جان لورنزو برنيني

(تم التحويل من Gian Lorenzo Bernini)
تحويلات "برنيني". لأشخاص اسمهم برنيني , انظ برنيني (surname).
جان لورنزو برنيني
Gian lorenzo bernini selfportrait.jpg
پورتريه ذاتي: يقال أن برنيني قد استخدم سماته الشخصية في تمثاله داڤيد
وُلِدَنابولي
توفينوفمبر 28, 1680(1680-11-28) (aged 81)
المهنةنحات، رسام ومعماري
Works
David, Apollo and Daphne, The Rape of Proserpina, Ecstasy of Saint Teresa
الحركةBaroque style

جان لورنزو برنيني Gian Lorenzo Bernini (عاش 7 ديسمبر 1598 - 28 نوفمبر 1680) كان مثـّالاً باروكياً وفناناً بارزاً في روما في القرن السابع عشر. While a major figure in the world of architecture, he was more prominently the leading sculptor of his age, credited with creating the Baroque style of sculpture. As one scholar has commented, "What Shakespeare is to drama, Bernini may be to sculpture: the first pan-European sculptor whose name is instantaneously identifiable with a particular manner and vision, and whose influence was inordinately powerful ..."[1] In addition, he was a painter (mostly small canvases in oil) and a man of the theatre: he wrote, directed and acted in plays (mostly Carnival satires), for which he designed stage sets and theatrical machinery. He produced designs as well for a wide variety of decorative art objects including lamps, tables, mirrors, and even coaches.

As an architect and city planner, he designed secular buildings, churches, chapels, and public squares, as well as massive works combining both architecture and sculpture, especially elaborate public fountains and funerary monuments and a whole series of temporary structures (in stucco and wood) for funerals and festivals. His broad technical versatility, boundless compositional inventiveness and sheer skill in manipulating marble ensured that he would be considered a worthy successor of Michelangelo, far outshining other sculptors of his generation. His talent extended beyond the confines of sculpture to a consideration of the setting in which it would be situated; his ability to synthesize sculpture, painting, and architecture into a coherent conceptual and visual whole has been termed by the late art historian Irving Lavin the "unity of the visual arts".[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرة

ولد جوفاني لورنتسو برنيني في نابولي عام 1598، وكان أبيه النحّات الفلورنسي الذي قام بتدريبه. بعد الإستقرار في روما، لفت برنيني إنتباه البابا المقبل أوربان الثامن. تحت رعاية البابا أوربان الثّامن، قضى برنيني كامل مسيرته في روما حيث كسب شهرته المعمارية في فترة ألكسندر السابع (1655-1967).

بعدما ابتكر الأسلوب الباروكي، برع برنيني في العمارة، والرسم، والنحت، الأمر الذي أدّى إلى ظهور جيل جديد من الأشكال. إستعملت أعماله دراما المنظور الخاطئ والـ "Trompe l'oeil" لخلق تأثير على المشاهدين للعمل. ابتكر أيضاً نوع من واجهات القصور بعد إضافة الأعمدة الهائلة فوق القاعدة.

بالرغم من أن برنيني ساهم في ظهور أشكال نحتية جديدة كلياً لبنايات عصر النهضة، إلا أنه أبقى بإستمرارية الصفاء الأصلية لعصر النهضة المثالي. توفي برنيني في روما في عام 1680.


أعمال نحت تنبض بالحياة

نشوة سانتا تـِريسا
Ecstasy St Theresa SM della Vittoria.jpg
الفنانجان لورنزو برنيني
السنة1647-1652
النوعرخام
الموقعسانتا ماريا دلا ڤيتوريا، روما
أپولو و دافنى، تصوير أيقوني لاهتمام عصر الباروك بالتركيبات الديناميكية (گالريا بورگـِزى، روما).

جمع جوفاني لورنتسو برنيني فن روما القرن السابع عشر في عمر مسيطر واحد (1598-1680). اخذ النحت عن أبيه المثال الفلورنسي. ولعله أخذ عن أمه النابولية حدة العاطفة وحرارة الإيمان. وفي عام 1606 دعي الأب إلى روما للعمل في كنيسة سانتا ماريا مادجوري. هناك درج «جان» في جو من النحت الكلاسيكي والتقوى اليسوعية. وقد انتشى بتماثيل الفاتيكان «أنطنووس» و «أپولو بلڤديري» ولكنه كان أعمق تأثراً بكتاب القديس إغناطيوس في «الرياضيات الروحية»، التي مارسها حتى أحس الرعب والتقوى اللذين شعر بهما رجل جرّب آلام الجحيم ومحبة المسيح. وكان يستمع إلى القداس يوميا، ويتناول الأسرار المقدسة مرتين في الأسبوع.

وجرب التصوير، حتى بلغت صورة المائة، وقد ظفرت إحداها، وهي لوحة «القديسين أندراوس وتوما» في مجموعة باربريني بأعظم الثناء، ولو أننا نفضل عليها صورته الذاتية المحفوظة بقاعة الأفتزي-فتى أسمر وسيم يجنح إلى التأمل الحزين. على أنه جّود أكثر من هذا فن العمارة. وقد أكمل قصر باريريني لمافيو باربريني، فلما ولى راعى فنه هذا كرسي البابوية باسم أوربان الثامن؛ عين برنيني كبير معماري كنيسة القديس بطرس وهو في الحادية والثلاثين. وهناك بنى-بالاضافة إلى صف الأعمدة والمظلة- في الجزء الثاني من البناء »كاتدرا بتري« المزخرفة لحفظ المقعد الخشبي الذي اعتقد المؤمنون أن الرسول بطرس كان يستعمله، ومن حوله جمع أربعة تماثيل قوية الشخصية لآباء الكنيسة، ومن فوق البناء العجيب كله نثر تماثيل الملائكة بحماسة رجل يملك في ذهنه معينا لا ينضب من الروائع. وعلى مقربة منه اختار مكاناً لمقبرة ضخمة لحبره المحبوب أوربان الثامن. وصمم الشرفات، وكثيراً من التماثيل التي تزين الركائز التي تسند القبة. وتحت القبة وضع تمثالا ضخما للقديس لونجينوس، وفي الجناح الأيمن أقام أثراً تذكارياً مترفاً لماتيلدا كونتيسة توسكانيا. وفي خارج الكنيسة أعاد تخطيط الصالة الملكية التي ترقى إلى قصر الفاتيكان مارة بأعمدة مهيبة، وذلك بأسلوب أكثر نقاء، وفي فجوة في هذا السلم الملكي أقام تمثالاً لقسطنطين راكباً جواده وهو يطالع في السماء دعوته لاعتناق المسيحية؛ وأصبحت حرارة العاطفة في هذا التمثال قالبا احتذاه عصر الباروك وفي أخريات أيامه بنى في مصلى السر المقدس بكنيسة القديس بطرس مذبحا لم تبدله رخاماته الساطعة، وما توجه من ظلة وهيكل وقبة وملائكة مستغرقين في العبادة- لم يبد له هذا كله تجسيداً مسرفاً في البهاء لسر القربان الذي ينطوي عليه القداس. كل هذا الجهد في كنيسة القديس بطرس وما حولها يرى فيه الفنان العصري اسرافاً مسرحياً ومخاطبة خداعة للحواس، أما برنيني فقد رأى فيه الأداة الخصبة لإيمان حار يصل إلى قلوب العابدين.

كان يمزج بين العمارة والنحت في كل مكان ، ويحلم بفن يجمع بين العمارة والنحت والتصوير في كل يستنهض الروح. وفي كنيسة سانتا ماريا دلا ڤيتوريا جميع قطع الرخام الثمين-الأخضر والأزرق والأحمر-وأطلق لخياله الزخرفي العنان ليبني مصلى الكورنارو، ذا الركائز المحززة والأعمدة الكورنثية الرشيقة، وقد أودعها أعظم تماثيله فتنة وحرارة، تمثال القديسة تريزا، منهكة القوى غائبة عن الوعي في نوبة من الوجد الصوفي، وملاك حلو يتأهب لشق قلبها بسهم ملتهب رمزا لاتحاد القديسة مع المسيح. ووجه تيريزا الذي يبدو كأن الحياة فارقته هو أحد انتصارات الباروك الإيطالي، والملاك الذي يريش سهمه ان هو إلا أغنية في الحجر.

كان لبرنيني منافسون، وقد أعجب مونتيني أيما إعجاب بتمثال العدالة الذي نحته جاكومو دلا پورتا على قبر بولس الثالث في كنيسة القديس بطرس. وصب توريجانو تمثالا نصفيا لسكستوس الخامس، فيه قوة وواقعية، وهو الآن محفوظ بمتحف فكتوريا وألبرت. ومزج بورومينو النحت بالعمارة مثل برنيني، وبلغ ألساندرو ألجاردي مستور برنيني في ثلاثة تماثيل نحتها لمقبرة ليو الحادي عشر بكنيسة القديس بطرس، وفاقه في النقوش البارزة التي مثل بها «لقاء البابا ليو الأول وأتيلا»، وهي ايضاً بكنيسة القديس بطرس. أما تمثال إنوسنت العاشر النصفي الذي نحته الجاردي في قصر دوريا بامفيلي، فأكثر ارضاء للناظر من التمثال الذي نحته برنيني، ويكاد يعدل في القوة لوحة ڤيلاسكويز. ولكن أحدا في هذا العصر لم يضارع برنيني في خصوبته الفنية وخياله ومجموع منجزاته.

النافورات في روما

داڤيد للكاردينال سكيپيونه بورگيزه (1623-24)، (گالريا بورگيزه، روما).

ثم شرح صدر روما بالنافورات الغريبة: فونتانا ديل تريتوني ، وفونتانا دي فيومي-حيث نقش مثالون أقل شأنا أربعة تماثيل للدانوب والنيل والجنج والبلانا. وقد اختار إنوسنت العاشر من بين تصميمات المتسابقين المقدمة لهذه النافورة تصميم برنيني قائلا »على المرء ألا ينظر إلى تصميماته ما لم يكن مستعدا لقبولها« ولا بد أن ولع برنيني بالآثار القبرية الفخمة قد اوحي إلى رعاته بتقبل لذيذ لفكرة الموت. وقد عمر أوربان الثامن حتى رأى المقبرة التي أعدت لرفاقه في كنيسة القديس بطرس.

أعمال أخرى

برنيني في 1665، بريشة باتشيتشيو.

نافس الكردينال سكبيوني بورجيزي البابا أوربان في منح برنيني المال وتكليفه بالمهام. فصنع له المثال تمثالا حيا سماه «اغتصاب پروسرپينا» (The Rape of Proserpina) هو حلم من عضلات الذكر وانعطافات جسد الأنثى، وتمثال »»داود« يضرب جالوت بمقلاعه، وتمثال «أبوللو ودافني» -وهو تعبير مسرف في الكمال عن شباب الرجل والمرأة. هذه التماثيل (وكلها في قاعة بورگيزي للفنون) جرت على برنيني تهمة »اللازمية« والمغالاة المسرحية. وقد صور الكردينال نفسه في تمثالين نصفيين، هما تجسيد للطبع اللطيف والشهية الطيبة، وأشد من هذين فتنة بطبيعة الحال التمثال النصفي لكوستانزا بونارِلي الجميلة (Bust of Costanza Bonarelli)، المحفوظ بمتحف فلورنسا الوطني، وكانت زوجة مساعد برنيني، ولكن برنيني-كما قال أبنه-نحتها في الحجر، بينما هو يعشق جسدها عشقاً مشبوباً.

ويعكس برنيني عيوب الباروك أكثر من أي فنان آخر. فخطابه للعاطفة مسرف في الوضوح، وقد حسب التكلف درامياً، واللطف جمالاً، والإفراط في العاطفة تعاطفاً، والضخامة جلالاً. وخلع على النحت تعبير الوجوه الحاد بينما هو ميزة اختص بها التصوير عادة. وقد أضعفت واقعية التفاصيل، المغالية في الدقة، من التأثير السيكولوجي لفنه أحيانا. وقل أن بلغ في تماثيله ذلك السكون الذي يضفي تفوقا خالدا على منحوتات أثينا في عهد پركليس. ولكن لم يجب أن يعبر التمثال دائما عن السكون ؟ ولم لا تغزو الحركة والشعور وحرارة الحياة الرخام والبرونز وتبعث فيهما الحياة ؟ أنها فضيلة في نحت الباروك وليست عيبا أنه جعل الحجر يحس ويتكلم. لقد اتبع برنيني المبدأ الهوراسي وأحس بما عبر عنه - بنعومة بشرة الفتاة، وحيوية الشباب الرشيقة، وهموم القادة ومتاعبهم، وورع القديسين ووجدهم.

ولقد تقبله الناس قرابة خمسين عاماً إماماً لمعماريي عصره. وفي عام 1665 ، حين فكر كولبير و لويس الرابع عشر في إعادة تخطيط اللوفر وتوسيعه، وجها الدعوة إلى برنيني ليحضر إلى باريس ويضطلع بهذه المهمة. فذهب إليها وصمم، لا بحكمة ب بغلو في البراعة - وجاوز في الفخامة الذوق والمال الفرنسيين. وفضلت على تصميمه واجهة بيرو الأكثر صرامة، وقفل برنيني إلى روما يجرر أذيال الخيبة. هنا (1667) رسم لنفسه تلك الصورة الطباشيرية الرائعة، المحفوظة الآن في قلعة ونزو - خصل بيضاء تتراجع فوق رأس قوى البأس، ووجه خلف عليه الجهد التجاعيد والعقد، أما العينان الوديعتان بالأمس فقد أصبحتا جامدتين خائفتين، كأنهما تريان إلى أين تفضي مدارج المجد. ولكنه لم ينهزم بعد، فقد ظل ثلاث عشرة سنة أخرى يبني وينحت في عنف، » حاداً في روحه، راسخاً في عمله، حاميا في غضبه(89)« وحين خبت جذوته (28 فبراير 1680) كان قد عمر إلى ما بعد النهضة الإيطالية.

معرض صور

الأعمال المختارة

نحت

ملاك بإكليل من الشوك.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طالع أيضاً

المصادر

  1. ^ Katherine Eustace, Editorial, Sculpture Journal, vol. 20, n. 2, 2011, p. 109.
  2. ^ I. Lavin, Bernini and the Unity of the Visual Arts, New York: Morgan Library and Oxford University Press, 1980.

وصلات خارجية