أكاديمية النقوش والآداب

جان شاپلين، أحد المؤسسين الخمس للأكاديمية.

أكاديمية النقوش والآداب (Académie des Inscriptions et Belles-Lettres ؛ النطق الفرنسي: [akademi dez‿ɛ̃skʁipsjɔ̃ e bɛl lɛtʁ]) هي جمعية متعلمين فرنسية مخصصة للإنسانيات، تأسست في فبراير 1663 كواحدة من خمس أكاديميات مكوِّنة لـمعهد فرنسا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

معهد فرنسا في پاريس، مقر أكاديمية النقوش والآداب.

بدأت الأكاديمية كمجلس من خمس إنسانيين، و"هم دارسون متعمقون في معرفة التاريخ والآثار": جان شاپلين، فرانسوا شارپنتييه، جاك كاسان، أمابل دى بورزي، و م. دوڤرييه.[1] المنظم كان وزير مالية الملك لويس الرابع عشر، جان-باتيست كولبير. اسمها الأول كان Académie royale des Inscriptions et Médailles، ومهمتها كانت تأليف أو الحصول على نقوش لاتينية لتـُكتب على الصروح العامة والأوسمة الصادرة للاحتفال بمناسبات عهد لويس الرابع عشر. إلا أنها، تحت قيادة كولبير، قامت الأكاديمية بالعديد من الأدوار الاضافية، مثل تحديد الفن الذي سيزين قصر ڤرساي.[2]

وفي 1683، زاد الوزير لوڤوا عدد الأعضاء إلى ثمانية.[1] وفي 1701 اتسعت العضوية لتبلغ 40 وأعيد تنظيمها تحت قيادة المستشار پونشارترين. وكانوا يجتمعون مرتين في الأسبوع في اللوڤر، وبدأ أعضاؤها في الحصول على رواتب معتبرة، وأصبحت الأكاديمية احدى المؤسسات الرسمية للدولة بقرار ملكي.[3] وفي يناير 1716 أصبح اسمها بشكل دائم Académie royale des Inscriptions et Belles-Lettres بهدف أوسع هو رفع مكانة الملكية الفرنسية باستخدام الرموز المادية المكتشفة أو المستعادة بالأساليب المعرفية الكلاسيكية.


الدور

دور الأكاديمية، كما هو مذكور في ميثاق الأكاديمية:

primarily concerned with the study of the monuments, the documents, the languages, and the cultures of the civilizations of antiquity, the Middle Ages, and the classical period, as well as those of non-European civilizations.

واليوم تتكون الأكاديمية من خمس وخمسين عضواً فرنسياً، وأربعين عضو أجنبي مرافق، وخمسين عضو مراسل فرنسي وخمسين عضو مراسل أجنبي. وتتوزع المقاعد بالتساوي بين "المستشرقين" (دارسي آسيا والعالم الإسلامي، من العصور القديمة)، "خبراء القِدم" (دارسي اليونا وروما والغال، بما فيهم الأثريين وخبراء العملات وفقهاء اللغة والمؤرخين)، "خبراء العصور الوسطى"، مجموعة رابعة للمتفرقات من اللغويين ومؤرخي القانون ومؤرخي الأديان ومؤرخي الفكر وخبراء ما قبل التاريخ.[3]

جائزة ڤولني يمنحها معهد فرنسا، بناء على اقتراح الأكاديمية. وتطبع ذكريات Mémoires.

أعضاء بارزون

لقائمة بأعضاء الأكاديمية السابقين والحاليين، انظر تصنيف:أعضاء أكاديمية الآداب الفرنسية

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب إتيان فورمون، 1683–1745: Oriental and Chinese languages in eighteenth ... By Cécile Leung, page 51
  2. ^ "Royal Academy of Inscriptions and Literature." The Encyclopedia of Diderot & d'Alembert Collaborative Translation Project. Translated by Reed Benhamou. Ann Arbor: Michigan Publishing, University of Michigan Library, 2003. http://hdl.handle.net/2027/spo.did2222.0000.217 (accessed April 1, 2015). Originally published as "Academie Royale Des Inscriptions et Belles-Lettres," Encyclopédie ou Dictionnaire raisonné des sciences, des arts et des métiers, 1:52 (Paris, 1751).
  3. ^ أ ب "Erreur 404 – Académie des Inscriptions et Belles-Lettres". Aibl.fr. Retrieved 2014-05-01.

وصلات خارجية