AGM-183 ARRW

AGM-183 ARRW
AGM-183A ARRW on a B-52, June 2019 (190612-F-HP195-0014) (cropped).jpg
نموذج أولي للصاروخ AGM-183A على متن القاذفة بي-52 في اختبار يونيو 2019.
مكان الأصلالولايات المتحدة
تاريخ الخدمة
يستخدمهالقوات الجوية الأمريكية (مزمع)
تاريخ الانتاج
الصانعلوكهيد مارتن
المواصفات

المدى
العملياتي
1000 ميل (1600 كم)[1]
السرعة7+ ماخ
منصة
الإطلاق
بي-1بي/بي-52/إف-15 (نظرياً)[2]

The AGM-183 ARRW ("سلاح الرد السريع المطلق جواً")، هو سلاح فرط-صوتي من المزمع أن تستخدمه القوات الجوية الأمريكية. طورته لوكهيد مارتن، كسلاح معزز-الانطلاق تصل سرعته القصوى لأكثر من 7 ماخ، بعد إطلاقه بواسطة صاروخ مثبت عليه للوصول إلى هدفه.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

التطوير

رسم للصاروخ أرو منطلقاً من القاذفة بي-52.

في شهر أغسطس 2018، وقعت القوات الجوية الأمريكية عقداً قيمته 480 مليون دولار مع شركة لوكهيد مارتن لتطوير الصاروخ (AGM-183 ARRW). وفي شهر فبراير 2019 أقرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمپ زيادة نسبتها 23% لتمويل الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، في ظل اهتمام واشنطن بتطوير ترسانتها من الأسلحة فائقة السرعة. بعد ذلك، في مارس 2020، صرح وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة مايكل دي گريڤن، بأن الولايات المتحدة "قريبة" من امتلاك سلاح فرط صوتي جاهز للاستخدام في الميدان.

وتسعى واشنطن لتعويض تأخرها في صناعة الصواريخ فرط الصوتية،مقارنة بالصين وروسيا، وتتبنى استراتيجية لتطويرها. ومن المتوقع أن تنفق 3.2 مليار دولار على الأبحاث الخاصة بتلك الأسلحة فائق السرعة وحدها، طبقاً لما تظهره بنود موازنة الدفاع للعام 2021.

التصميم والأداء

حسب پپليولار ميكانكس، تدرس القوات الجوية الأمريكية استخدام الأسطول المتبقي من قاذفات بي-1بي كمنصات إطلاق الصاروخ AGM-183.

يزعم أن السرعة القصوى للصاروخ أرو تصل 5.345 ميل/ساعة (24.695 كم/س).[4]

يستخدم السلاح نظام تعزيز الانزلاق، حيث يتم دفعه بسرعة تفوق سرعة الصوت بواسطة صاروخ مثبت عليه قبل الانزلاق نحو الهدف.[5] حسب پپليولار ميكانكس، كانت القوات الجوية الأمريكية، في أبريل 2020، تنظر في استخدم بقية أسطول قاذفات بي-1بي كمنصات لإطلاق الصاروخ أرو، على أن تحمل كل طائرة ما يصل إلى 31 صاروخاً مثبتباً داخلياً وعلى الأعمدة الخارجية للقاذفات.[4]

الصاروخ الأمريكي الجديد (إيه آر آر دبليو) يتمكن من الوصول إلى الصين في نحو ما يصل إلى نصف ساعة تقريباً، ويصل إلى روسيا في نحو ثلث ساعة، طبقاً لموقع "آر آي إيه الروسي". وهو ما يعزز القلق الذي عبّرت عنه موسكو في وقت سابق بشأن النشر المحتمل لصواريخ فرط صوتية أمريكية. ويتحدث محللون عسكريون عن علاقة نظرية بين الصاروخ الأحدث، وتصل سرعته إلى 15 ألف ميل في الساعة (24،695 كم/ساعة)، وصاروخ سوبر دوبر الذي تحدث عنه ترمپ في مايو 2020، ووصفه بأنه أسرع 17 مرة من الصواريخ الموجود في ترسانة الولايات المتحدة، وهو ما أكدته صحيفة تشاينا تايمز وموقع بي بي أس الإخباري.

ويتحدث محللون عسكريون عن علاقة نظرية بين الصاروخ الأحدث، وتصل سرعته إلى 15 ألف ميل في الساعة (24،695 كم/ساعة)، وصاروخ سوبر دوبر الذي تحدث عنه ترمپ في مايو 2020، ووصفه بأنه أسرع 17 مرة من الصواريخ الموجود في ترسانة الولايات المتحدة، وهو ما أكدته صحيفة تشاينا تايمز وموقع بي بي أس الإخباري.

الاختبارات

خضع الصاروخ الأمريكي لاختبارات مختلفة قبل دخول الخدمة، وقد فشل في اختباري إطلاق سابقين، آخرهما في 28 يوليو 2021 بقاعدة إدواردز الجوية في ولاية كاليفورنيا. التجربة الأولى لإطلاق الصاروخ (إيه آر آر دبليو) كانت في شهر أبريل 2021 قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا، لكنه لم ينجح في الإطلاق بنجاح بشكل كامل، بينما أظهرت التجربة نجاحاً في اختبار أجهزة الاستشعار والاتصالات. أما الاختبار الأخير فقد استهدف إطلاق الصاروخ بشكل آمن من القاذفة بي-52، لكنه لم ينجح في جميع الاختبارات، طبقاً لموقع ديفنس بلوگ المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية.

ونشر الموقع بياناً صادرا ًعن سلاح الجو الأمريكي تضمن الإشارة إلى أن "اختبار الصاروخ الأحدث، والذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قد تعرض لمشاكل فنية، وأن الصاروخ بعد مناورات الفصل الآمن، لم يُطلق، وذلك بعد انفصاله عن القاذفة بي-52". لكن الموقع أشار إلى أن الصاروخ انفصل بشكل آمن، وأظهر نجاح تسلسل الإطلاق الكامل، بما في ذلك نظام الـ GPS والفصل السري، وكذلك نقل الطاقة من القاذفة إلى الصاروخ. ونقل الموقع نفسه عن المسؤول التنفيذي عن الأسلحة في برنامج القوات الجوية، الجنرال هيث كولينز، قوله إن تطوير الصواريخ الأولى عمل شاق "هذه قدرة حاسمة لقواتنا الجوية.. ولدينا أفضل فريق يعمل لمعرفة أسباب ما حدث وإصلاحه".

في أغسطس 2021، أُعلن عن فشل اختبار إطلاق الصاروخ الأمريكي الفرط-صوتي أرو في اختباره الأخير الذي أجري في أواخر يوليو 2021، من على متن القاذفة بي 52. [6]

انظر أيضاً

مرئيات

فشل إطلاق الصاروخ أرو من على متن القاذفة بي-52،
28 يوليو 2021.


المصادر

  1. ^ https://www.airforcemag.com/article/buff-up/
  2. ^ Tirpak, John A. (March 2, 2020). "Roper: The ARRW Hypersonic Missile Better Option for USAF". Air Force Magazine. Retrieved June 6, 2020. The reason we went with ARRW was not that HCSW was bad, but ARRW is smaller; we can carry twice as many on the B-52, and it's possible it could be on the F-15
  3. ^ Rogoway, Tyler. "Check Out This B-52 Stratofortress Carrying Two AGM-183 Hypersonic Test Missiles". The Drive. Retrieved 2020-10-11.
  4. ^ أ ب Mizokami, Kyle (April 9, 2020). "The B-1 Bomber Might Start Slinging Hypersonic Missiles". Popular Mechanics. Retrieved May 20, 2020.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة tirpak
  6. ^ "الصاروخ الأميركي الأحدث.. فشل في الاختبار مرتين". سكاي نيوز عربية. 2021-08-04. Retrieved 2021-08-04.

وصلات خارجية