گدعون سوندباك

گدعون سوندباك
Gideon Sundback
Gideonsundback.jpg
وُلِدَ24 أبريل، 1880
توفي21 يونيو 1954
المثوىمقبرة گريندال
الجنسيةسويدي-أمريكي
المهنةرجل أعمال
اللقبتطوير زمام سحاب (السوستة)
الزوجإلڤيرا أرنوسون، تزوجا عام 1909
الوالدانJonas Otto Magnusson Sundbäck and Kristina Karolina Klasdotter

گدعون سوندباك Gideon Sundback (و. 24 أبريل 1880 - ت. 21 يونيو 1954)، هو مهندس ومخترع ورجل أعمال أمريكي سويدي، عمل على تطوير زمام سحاب (السوستة).[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والسنوات المبكرة

ولد أوتو فريدريك گدعون سوندباك في مزرعة سنوراب بمنطقة أوديستوجو باريش في بلدة جونكوبينج كونتي، بمقاطعة سمالاند في السويد. وقد كان أبوه يدعى جوناس أوتو ماجنسون صندباك، والذي كان مزارعًا ناجحًا، وأمه تدعى كريستينا كارولينا كلاسدوتر. وبعد أن أتم صندباك دراسته في السويد، انتقل إلى ألمانيا حيث درس في معهد الفنون التطبيقية في مدينة بنجن آم راين. وفي عام 1903، أتم صندباك دراسة الهندسة. ثم هاجر في عام 1905 متجهًا إلى الولايات المتحدة.


الحياة العملية

في عام 1905، بدأ سوندباك العمل في شركة وستنجهاوس للكهرباء والتصنيع في مدينة پيتسبرگ، پنسلڤانيا. وفي عام 1906، التحق صندباك بالعمل في شركة يونيفرسال فاستنر في مدينة هوبوكن، ولاية نيوجيرزي. ثم في عام 1909، تزوج صندباك من إلفيرا أرونسن ابنة بيتر أرونسن، الذي كان مديرًا لأحد المصانع. وبعد ذلك، ترقى صندباك في العمل ليصبح مدير التصميم في شركة يونيفرسال فاستنر.

لقد خطا صندباك في مجال تطوير السوستة عدة خطوات في ما بين عامي 1906 و1914، بينما كان يعمل لدى شركة عرفت في ما بعد باسم Talon, Inc. وقد أضاف إلى تصميمات المهندسين الآخرين من أمثال إلياس هوي وماكس وولف وويتكومب جدسون. وقد كان مسؤولاً عن تحسين ما عرف باسم "Judson C-curity Fastener". وفي ذلك الوقت، كان منتج الشركة لا يزال قائمًا على المشابك ذات العيون. وقد طور صندباك إصدارًا محسنًا من C-curity، باسم "Plako"، ولكنها أيضًا كانت غالبًا ما تنفتح، ولم تحقق نجاحًا أكثر من الإصدارات السابقة. وأخيرًا قدم صندباك حلاً لتلك المشكلة في عام 1913، وذلك باختراع أول إصدار لا يعتمد على مبدأ المشابك ذات العيون، وقد كان ذلك "السوستة عديمة المشابك رقم 1". وقد زاد عدد عناصر الربط من أربعة لكل بوصة إلى عشرة أو أحد عشر. وتميز اختراعه بصفين من الأسنان مواجهين لبعضهما ويتم جذبهما في قطعة واحدة من خلال الجرار، كما زاد من حجم الفتحة الخاصة بالأسنان التي يوجهها الجرار.


تطوير السوستة

عام 1913 وقد استلهم سونباك فكرة اختراع السوستة، من أسنان الإنسان الطبيعية التي تقبض علي مابين صفيها، وفي البداية كانت السوستة تصنع من معدن ثم تطور تصنيعها وأصبحت تصنع من البلاستيك والنايلون، وقد كانت حيثيات اختيارها أنها أدت إلي ثورة في تصميم الأزياء والملابس.

يرجع بداية تاريخ السوستة إلى بداية اختراع ماكينة الخياطة التي اخترعها إلياس هوي عام 1851 وربما لنجاح اختراعه لم يتمكن حتى من مواصلة تطويره ليصل إلى السوستة. ولكن بعدها بأربع وأربعين عام وبالتحديد سنة 1893 قام ويتكومب جادسون قام بتطوير اختراع إلياس واخترع السوستة، وكان اسمها وقتها مشبك الإغلاق. وأسس شركة لتصنيع وبيع مشابك الإغلاق تلك.[2]

في عام 1914، طوّر صندباك إصدارًا يعتمد على الأسنان المتشابكة، "السوستة عديمة المشابك رقم 2"، والتي كانت تمثل السوستة المعدنية الحديثة بجميع عناصرها الأساسية. وفي هذه السوستة، يتم ثقب كل سن بحيث يكون به نقرة في أسفله ونتوء أو بروز مخروطي في أعلاه. ويتعشق النتوء أعلى السن في النقرة المقابلة له أسفل السن التي تتبعه على الجانب الآخر حيث يتم جمع شريطي الأسنان معًا من خلال قناتي الجرار اللتين تتخذان شكل الحرف Y. ويتم تثبيت الأسنان بإحكام في رباط قوي من القماش والذي يمثل حرف حاشية شريط القماش الذي يربط السوستة بالثوب، وذلك بحيث تتم موازنة الأسنان على أحد الجانبين بمقدار نصف ارتفاع السن من تلك الأسنان الموجودة على شريط الجانب الآخر. ويتم تثبيتها بإحكام بالرباط والشريط اللذين بمجرد تعشيقهما لا تكون هناك مساحة كافية للسماح بانحلالهما. فالسن لا يمكن أن ترتفع بعيدًا عن النتوء أسفلها بما يكفي لانفكاكها، كما أن النتوء أعلاها لا يمكن أن يسقط من النقرة في السن التي تعلوها. وقد تم إصدار براءة اختراع الولايات المتحدة رقم 1219881 "للسوستة القابلة للانفصال" في عام 1917.

يرجع استخدام الاسم "سوستة" إلى عام 1923 عن طريق شركة B.F. Goodrich التي استخدمت الأداة في أحذيتها الجديدة. وفي البداية، كانت الأحذية وأكياس التبغ تمثل الاستخدام الأساسي للسوستة، وقد استغرق الأمر عشرين عامًا أخرى حتى انتشرت في مجال الأزياء. وقد لاقت السوستة قبولاً واسعًا إبان الحرب العالمية الثانية في صناعة السراويل وفتحات التنورة والفساتين.

انظر أيضاً

المصادر

المراجع

  • Petroski, Henry The Evolution of Useful Things (Random House of Canada, 1994) ISBN 0679740392

وصلات خارجية

  • [1] An image of US patent no. 1219881