پطرس الأول من قبرص

جان فرواسار: اغتيال پطرس.

پطرس من قبرص Peter I of Cyprus أو پيير الأول ده لوزنيان Pierre I de Lusignan (و. نيقوسيا، 9 أكتوبر 1328 - ت. قصر لا كاڤا، نيقوسيا، 17 يناير 1369)، هو ملك قبرص وحامل لقب ملك بيت المقدس منذ تنازل والده عن العرش في 24 نوفمبر 1358 حتى وفاته عام 1369. وكان أيضاً ملك أرمنيا اللاتيني من عام 1361 أو 1368. كان الابن الثاني لهيو الرابع من قبرص، أول أبنائه من زوجته الثانية أليس من ألبين. كان أيضاً حامل لقب كونت طرابلس في شبابه، عام 1346. كان أعظم ملوك قبرص من الناحية العسكرية، حيث حقق نجاحاً عسكرياً كبيراً. كان غير قادر على إنجاز الكثير من الخطط، بسبب النزاعات الداخلية التي انتهت باغتياله على أيدي ثلاثة من فرسانه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

زواجه

أنجب ثلاثة أنجال من زواجه الثاني بإلينورا:


حياته المبكرة وتتويجه

الحروب ضد الأتراك

رحلته إلى أوروپا

الحملة الصليبية على الإسكندرية

بعد انتهاء الحملات الصليبية بهزيمة لويس التاسع ملك فرنسا، في مصر، في الحملة الصليبية السابعة، ووفاتهه أثناء الحملة الصليبية التامنة (1270) وطرد الصليبيين من عكا ومن كل جيوبهم على ساحل الشام على يد سلطان مصر الأشرف خليل (1291)، استمرت رغبة الصليبيين في السيطرة على مصر.

بعد طرد الصليبيين من عكا بقت قبرص تحت حكم أسرة لوزنيان، وجزيرة رودس تحت حكم الفرسان الاسبتاريين (الاسبتارية)، وأصبحت الجزيرتين مراكز لنشاط الصليبيين في البحر المتوسط وظل بيراودهم حلم استرجاع بيت المقدس. أصبح ملك قبرص ملك إسمى لمملكة بيت المقدس والتي لم تكون موجودة في الواقع من 1291-1292.

اتخذ القبارصة من جزيرتهم مركزًا للوثوب على الموانئ الإسلامية في شرق البحر المتوسط وتهديد تجارة المسلمين، فقام بطرس الأول بحملته الصليبية على الإسكندرية في أكتوبر 1365، وأحرق الحوانيت والخانات والفنادق، ودنس المساجد وعلق القبارصة عليها الصلبان، واغتصبوا النساء، وقتلوا الأطفال والشيوخ، ومكثوا بالمدينة ثلاثة أيام يعيثون فيها فسادا، ثم غادروها إلى جزيرتهم، وتكررت مثل هذه الحملة على طرابلس الشام في سنة 1393.

وظلت غارات القبارصة لا تنقطع على الموانئ الإسلامية، ولم تفلح محاولات سلاطين المماليك في دفع هذا الخطر والقضاء عليه، وبلغ استهانة القبارصة بهيبة دولة المماليك واغترارهم بقوتهم أن اعتدى بعض قراصنتهم على سفينة مصرية سنة 1423، وأسروا من فيها، ولم تفلح محاولات السلطان برسباي في عقد معاهدة مع جانوس ملك قبرص، تَضْمن عدم التعدي على تجار المسلمين.

وتمادى القبارصة في غرورهم، فاستولوا على سفينتين تجاريتين، قرب ميناء دمياط، وأسروا من فيهما، وكانوا يزيدون على مائة رجل، ثم تجاوزوا ذلك فاستولوا على سفينة محملة بالهدايا كان قد أرسلها السلطان برسباي إلى السلطان العثماني "مراد الثاني"، عند ذلك لم يكن أمام برسباي سوى التحرك لدفع هذا الخطر، والرد على هذه الإهانات التي يواظب القبارصة على توجيهها لدولة المماليك، واشتعلت في نفسه نوازع الجهاد، والشعور بالمسئولية، فأعد ثلاث حملات لغزو قبرص، وذلك في ثلاث سنوات متتالية.

هجماته على لبنان وسوريا

استمر پطرس في حملته الصليبية في هذا الوقت بهدف الهجوم على بيروت. ومع ذلك فقد انتهت عملياته العسكرية بعدما أبدى البنادقة استعدادهم لتقديم تعويضات كبيرة لپطرس عن استعدادته العسكرية، على ألا يهاجم دمشق. أغار على طرابلس في يناير 1366، قبل انتهاء مهلة التعزيزيات العسكرية الأوروپية. حاول مرة أخرى أن يحشد قوات في أوروپا عام 1368، لكن محاولاته باءت بالفشل. نصحه اروبان الخامس مرة أخرى بالسلام، وكان پطرس مضطر للانضمام إلى الپاپا والبنادقة في معاهدة السلام مع مصر.

التجارة مع الشرق الأوسط، كانت تدر على قبرص الكثير من الأرباح، وبسبب پطرس، كانت فاماگوستا في عهده واحدة من أغنى مدن البحر المتوسط. وكان پطرس أيضاً صديقاً لبعض مموليه من تجار فاماگوستا الأغنياء، الذين يمكنهم التأثير عليه. لكن السلطان لم يكن ليتسامح مع المزيد من الإهانات بسقوط الإسكندرية ولا يمكن قبول علاقات ودية مع پطرس. لذلك، فقد كان الهجوم على طرابلس رسالة صريحة للسلطان؛ فإما أن يوقع معاهدة السلام أو create a movement of distraction، لذلك فقد قام بتعزيز أمرائه في آسيا الصغرى وجمع جيشاً للهجوم على كوريكوس. عزز پطرس حامية كوريكوس بقوات جديدة، صدت الهجوم التركي. في مايو 1367، ثارت حامية أنطاليا لتأخر دفع رواتبها. على الفور پطرس إلى هناك على الفور، وأعاد فرض النظام، وتخلص من قادة الثورة.

بعد كل هذا وافق أخيراً على معاهدة السلام مع سلطان القاهرة، والتي كان من المستحيل التوقيع عليها. لذلك، ففي عام 1367، لم كانت هناك هجمات أخرى على السواحل السورية، وتم الإستيلاء ونهب طرابلس مرة أخرى ومدن أخرى على الساحل السوري. كما كتب ليونتيوس ماخايراس، فإن السبب في عدم قدرة پطرس على الاحتفاظ بطرابلس هو أن المدينة لم يكن لها أسوار. كانت اللاذقية من بين المدن الأخرى التي نهبها القبارصة. لذلك، فقد كان السلام مع السلطان صعباً.

التمويلات

من أجل جميع رحلاته حول أوروپا وحروبه، احتاج پطرس الكثير من الأموال. بالرغم من دخل المملكة المرتفع احتاج ثانية إلى المزيد من الأموال، فقد منح العبيد القبارصة الحق في شراء حرياتهم. بهذه الحركة، استفاد العديد من القبارصة. ومن مصادر الدخل الأخرى غاراته على المشرق الإسلامي.

وفاته

بينما كان في روما، تلقى بطرس طلباً من بارونات أرمنيا، مرشحين إياه ملكاً ومناشدين إياه أن ينقذ بلدهم. فعاد إلى قبرص، إلا أنه سرعان ما plunged into domestic troubles. Queen Eleanor had been unfaithful during his long absences in Europe, and he retaliated by tyrannizing her favorite nobles, alienating even his brothers. وفي 17 يناير 1369 اغتاله ثلاثة من فرسانه، في مخدعه بقصر لا گاڤا، نيقوسيا.

Despite the harshness that brought a premature end to his life, his knight-errantry and crusading zeal led him to be regarded as the epitome of chivalry. He founded the Chivalric Order of the Sword in 1347, which was dedicated to the recovery of Jerusalem. وقد دُفِن في كنيسة القديس دومنيك من نيقوسيا، المدفن التقليدي لملوك قبرص. وقد خلفه ابنه پيير الثاني لو گرو دى لوزنيان.

الهوامش

المصادر

سبقه
هيو الخامس
{{{title}}}
1358–1369
تبعه
پطرس الثاني
{{{title}}}
1358–1369