يسعد ربراب

يسعد ربراب
Rebrab.jpg
يسعد ربراب
وُلِدَ27 مايو 1944 (العمر 80 سنة)
ولاية تيزي وزو، منطقة القبائل، الجزائر
الجنسيةجزائري
المهنةرجل أعمال
اللقبالرئيس التنفيذي لمجموعة سـِڤيتال
الأنجال5
الموقع الإلكترونيwww.cevital.com


يسعد ربراب (و. 1944)، هو مستثمر ورجل أعمال جزائري، ورئيس مجموعة سـِڤيتال الصناعية. المجموعة من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، ولديها آلاف الموظفين في مختلف القطاعات: صناعة الصلب، الأغذية، الزراعة، والإلكترونيات.

حسب بلومبرگ، هو تاسع أغني شخص في أفريقيا، بصافي ثروة مقدارها 4.31 بليون دولار، في يونيو 2017.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة

هو أمازيغي، لا يوظّف إلا الأمازيغ غي الغالب الأعمّ. لا يوجد عربيّ على رأس منصب مهمّ في شركاته. أجر حارس في احدى شركاته أكبر من مرتب أستاذ جامعي برتبة برفيسور (يعني أستاذ تعليم عالي وعلى وشك التقاعد)، كل شركاته في المناطق الأمازيغيّة، لديه مجموعة محاميين يستشيرهم في كل خطوة خطوها.

يعتزم اغلاق صحيفة Liberté (الحريّة) وهي صحيفته، جريدة عرقيّة تماماً كارهة للعرب، بسبب أنّها تتسبب له في المشاكل مع السلطة وهو لا يريد أن يغضبها، كما كان دوماً في كل حياته

حياته

وُلد عام 1944 في ولاية تيزي وزو، منطقة القبائل، الجزائر. عام 1968، أسس مكتب محاسبة، في عام 1971، عرض عليه أحد عملائه الشراكة في مؤسسة صغيرة في مجال تحويل الحديد. كانت هذه الشركة تتكون من خمسة شركاء وخمسة عمال مبتدئين ودفع مبلغ 27.000 دينار مقابل حصوله على 20% من الأسهم، ولكنه احتفظت بمكتب المحاسبة لأنه راتب الشركاء لم يكن يتجاوز 400 دينار شهرياً. وفي سنة 1974 قرر شركاء ربراب الانسحاب من الشركة، وهكذا أسس ربراب أول شركة له سنة 1975 هي بروفيلور التي بدأت نشاطها بأربعة موظفين فقط وبعد أربع سنوات فقط باتت توظف 200 عامل. واستغل ربراب نجاح بروفيلور لشراء عدة شركات أخرى كلها في مجال تحويل الحديد.

ودخل ربراب عالم كبار رجال الأعمال سنة 1988 حين قرر إنشاء شركة ميتال سيدار التي بدأت الإنتاج سنة 1992. حققت ميتال سيدار رقم أعمال سنة 1992 ب 6.4 مليار دينار أي ما يعادل آنذاك 300 مليون دولار وبلغ الربح الصافي 33 مليون دولار. في يناير 1995 تسلل 50 إرهابياً داخل المؤسسة، وضعوا 14 قنبلة حولت المجمع إلى حطام، بعد هذه الحادثة قرر ربراب غلق المصنع.

الهجرة إلى فرنسا

بعد حرق المصنع اضطر ربراب الهجرة إلىفرنسا بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من طرف الجماعات الإرهابية. في فرنسا بدأ ربراب من الصفر وكانت البداية متواضعة جداً، فقد اقترح عليه صديق له أن يدخل معه شريكا في قصابة حلال. وبعد عام من دخوله شريك بنسبة 30% أصبح المالك الوحيد لها بعد أن أعاد استثمار كل أرباحه في شراء حصص شريكه. وبعدها استطاع أن يشتري قصابة حلال ثانية في مقاطعة لا بروتان" غرب فرنسا، قام بشراء محلين آخرين. عام 1995 بدأ العمل في مجال استيراد السكر، واشترى مجموعة بواخر واستطاع تحقيق أرباح كبيرة وسرعان من أصبح أهم مستورد للسكر في فرنسا. بعدها دخل مجال استيراد العلف ثم الصناعة حيث اشترى مصنع لصناعة زيت المائدة. نصحه صديق له بالاقتراب من المؤسسة العمومية لإنتاج هذه المادة والاقتراح عليهم الدخول معهم في شراكة أو شراء المؤسسة، ونجح في شرائها وإدخال وحدة لإنتاج السمن النباتي ووحدة لتكرير السكر.[2]

مجموعة سـِڤيتال

تعتبر شركة سـِڤيتال أول شركة خاصة في الجزائر وسابع شركة على مستوى البلاد بعد سوناطراك للنفط، والجزائر للاتصالات، وسونلغاز وجيزي.وتنمو سـِڤيتال بنسبة 50% سنويا وقدمت إلى خزينة الدولة من 1999 إلى 2006 أكثر من 49 مليار دينار.

الاستثمار الزراعي

يسعد ربراب مع السفير الأمريكي وزوجته بمدينة الجزائر، يوليو 2018.

في أكتوبر 2013، أعلن ربراب عن استعداد سـِڤيتال لاستثمار ستة بلايين دولار بالسودان في مجال المواد الغذائية الأولية، بعد تسهيلات قررت السلطات السودانية منحها للمجمع.[3]

وقال ربراب، في حديث صحافي، إنه "اختار السودان لأن هذا البلد يرغب في تحقيق وثبة اقتصادية، وسلطاتها مدركة تماماً للتحديات التي تنتظرها، وتأكيداً لرغبتها في استغلال ثرواتها وإمكاناتها غير البترولية".

وأوضح ربراب أن "المفاوضات بدأت مع السودان قبل نحو عامين، أثناء زيارة إلى البلد، واشار الى انه التقى حينها الرئيس عمر البشير، ونقل اليه استعداد حكومته لتقديم كل الامتيازات والتشجيعات التي تمكّنن من نقل الخبرة والتكنولوجيا إلى السودان". وأكد أن مجمعه"على استعداد، في حال الحصول على الرخصة المطلوبة، لاستثمار أكثر من ستة بلايين دولار لإنعاش الاقتصاد السوداني، وتطوير القدرات الاستثمارية للجزائر". وقال "نحن مهتمون جداً بالاستثمار في السودان لحماية بلدنا من تداعيات غياب الأمن الغذائي، وتجاوز مخاطر مرحلة ما بعد البترول، ولأن الإمكانات متوفرة، إذ يحوز على 90 مليون هكتار من الأراضي الخصبة، و80 مليون متر مكعب من الماء سنوياً والمناخ ملائم للتنوع الزراعي".

من جهته، قال وزير الزراعة السوداني عبد الحليم إسماعيل المتعافي، إن "الحكومة السودانية قررت منح مساحة 50 هكتاراً في ميناء الخرطوم لمجمع سيفيتال، فضلاً عن مساحات صالحة للزراعة لتطوير مشاريع مشتركة".

اعتقاله

يسعد ربراب.

في 22 أبريل 2019، مثل ربراب أمام النيابة في إطار تحقيق متعلق بمكافحة الفساد. وكان ربراب قد أوقف للاشتباه بتورطه في تصريحات كاذبة متعلقة بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، إضافة إلى شبهة تضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية.[4] بعد عدة ساعات من التحقيق، قررت النيابة إيداعه الحبس المؤقت، وسط إجراءات أمنية محكمة.[5]

وفي الإطار نفسه، أوقفت الشرطة أربعة رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع والمرتبطة بالرئيس السابق ببوتفليقة. كما استدعت إحدى المحاكم الجزائرية رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية محمد لوكال للتحقيق معهما بشبهة إساءة استخدام المال العام.

حياته الشخصية

ربراب متزوج ولديه خمسة أنجال.[1]


المصادر

  1. ^ أ ب ت "Issad Rebrab". Forbes. Retrieved 6 January 2016.
  2. ^ "ربراب.. أغنى رجل في الجزائر يروي للشروق قصته مع الثراء". جريدة الشروق الجزائرية. 2007-08-12. Retrieved 2013-10-18.
  3. ^ "رجل أعمال جزائرى يعلن استعداده لاستثمار 6 بلايين دولار بالسودان". سودانيز أونلاين. 2013-10-13. Retrieved 2013-10-18.
  4. ^ "ايداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب السجن في سياق تحقيق مالي (وكالة)". فرانس 24. 2019-04-23. Retrieved 2019-04-23.
  5. ^ "الجزائر – إيداع يسعد ربراب رهن الحبس المؤقت". TSA العربية. 2019-04-23. Retrieved 2019-04-23.