يان ماساريك

يان ماساريك
Jan Masaryk
Jan Masaryk.jpg
وزير خارجية تشيكوسلوڤكيا
في المنصب
1940–19481
الرئيسEdvard Beneš
رئيس الوزراءJan Šrámek
Zdeněk Fierlinger
Klement Gottwald
سبقهالاحتلال الألماني
خلـَفهڤلاديمير كلمنتيس
سفير تشيكوسلوڤاكيا إلى المملكة المتحدة
في المنصب
1925–1938
الرئيسTomáš Garrigue Masaryk
Edvard Beneš
تفاصيل شخصية
وُلِد14 سبتمبر 1886
پراگ، النمسا-المجر
توفي10 مارس 1948
پراگ، تشيكوسلوڤاكيا
القرابةتوماس گاريگ ماساريك (والده)
1في المنفى 1940-أبريل 1945

يان گاريگ ماساريك (Jan Garrigue Masaryk؛ 14 سبتمبر 1886 - 10 مارس 1948، كان دبلوماسي وسياسي تشيكوسلوڤاكي، ووزير خارجية تشيكوسلوڤاكيا من 1940 إلى 1948.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

ولد في پراگ، ابناًتوماس ماساريك الأستاذ الجامعي والسياسي والذى أصبح رئيس تشيكوسلوڤاكيا الأول عام 1919، وزوجته الأمريكية شارلوت گاريگ. ماساريك تعلم في پراگ وأيضا في الولايات المتحدة. وعاد لوطنه عام 1913 وخدم في الجيش النمساوي-المجرى خلال الحرب العالمية الأولى. بعد ذلك التحق بالخدمة الدبلوماسية وأصبح مسئول العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة في عام 1919، وهو منصب ظل به حتى عام 1922. فى عام 1925 تم تنصيبه سفير في بريطانيا. والده تقاعد من منصبه الرئاسى في عام 1935 وتوفى بعدها بسنتين، وخلفه في الرئاسه إدڤارد بينيس.


زمن الحرب

فى سبتمبر 1938 احتلت القوات الألمانية منطقة سودتن‌لاند في تشيكوسلوفاكيا, واحتج ماساريك على ذلك بالاستقالة من منصبه كسفير. ورغم استقالته ظل في لندن. أعضاء آخرين في الحكومة مثل بينيس قدموا استقالتهم. في مارس 1939 احتلت ألمانيا بقية مقاطعات تشيكوسلوفاكيا في بوهيميا ومورافيا وتم انشاء دولة سلوفاكية وهمية في سلوفاكيا.عندما تم انشاء حكومة تشيكوسلوفاكيا في المنفى في بريطانيا، شغل مازاريك منصب وزير الخارجية.خلال الحرب قام بانتظام بالحديث الاذاعى من خلال بي بي سي إلى دولة تشيكوسلوڤاكيا المحتلة. كانت لديه شقة في 58 حدائق وستمنستر في لندن لكن كان يتواجد بالأغلب في مقر القنصلية التشيكوسلوفاكية في وينجريف أو مع الرئيس بينيس في أستون أبوتس، و كلاهما قريب من أيلسبرى في باكنجهامشاير. في عام 1924 حصل مازاريك على دكتوراة في القوانين من كلية بيتس.

بعد الحرب

ظل مازاريك وزيرا للخارجية بعد تحرير تشيكوسلوڤاكيا كجزء من حكومة جبهة التعدد الوطنى.فى ظل حكومة كليمنت جوتوالد قوى مركز الشيوعيون و ذلك بعد انتخابات 1946 ولكن ظل مازاريك وزيرا للخارجية.كان مازاريك مهتما بابقاء العلاقات مع الاتحاد السوفيتى, و لكن اصيب بالهلع بسبب الفيتو الذى استخدمه الاتحاد السوفيتى ضد اشتراك تشيكوسلوفاكيا في خطة مارشال.فى فبراير 1948 استقالت الأغلبية الغير شيوعية على أمل البدء باعادة الانتخابات، ولكن تم انشاء حكومة شيوعية تحت قيادة جوتوالد.ظل مازاريك وزيرا للخارجية، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هو متأكد من قراره.

وفاته

وجد مازاريك ميتا وكان مرتديا البيجاما في باحة وزارة الخارجية تحت نافذة حجرة استحمامه وذلك في 10 مارس 1948. قررت التحقيقات الأولية أنه قام بالانتحار بالقفز من النافذة، لكن لايزال شائعا بصورة عامة انه تم قتله من قبل الشيوعيون.الوفاة بسبب الانتحار نتيجة تم التوصل اليها وتاكيدها من خلال تحقيق تم اجراءه في 1968 خلال ربيع پراگ وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين بعد سقوط حائط برلين. لايزال النقاش حول ظروف و ملابسات موته دائرة، بدون الوصول لآراء قاطعة.المؤمنون بان مازاريك قتل اطلقوا على هذه الحادثة لقب الاسقاط (الثالث) من النافذة في پراگ.أعضاء من عائلة مازاريك من ضمنهم زوجته السابقة فرانسيس كرين ليزربي وحماته السابقة سيلفيا ايى كرين، وأخته أليس مازاريك قرروا اعتقادهم بانه بالفعل قتل نفسه، طبقا لما ورد في خطاب كتبته سيلفيا ايى كرين إلى جريدة نيويورك تايمز، واعتبرت فيه أن شبهة الجريمة من اكليشهات الحرب الباردة (جريدة نيويورك تايمز، 28 يناير 1990). لكن بالرغم من ذلك بوليس پراگ نشر تقرير في عام 2004 يدعى فيه انه بالفعل تم قتله.اللواء السوفيتى الهارب رفيع المستوى واللذى كان يعمل في الاستخبارات السوفيتية ايون ميهاي باسي قدم وصف للمحادثة التى جرت بينه وبين نيكولاي تشاوشسكو الذى أخبره فيها عن عشرة قواد عالميين قتلهم أو حاول قتلهم الكرملين، وكان يان ماساريك واحدا منهم[1]

حياته الخاصة

من عام 1924 حتى طلاقهم في عام 1931، كان مازاريك متزوجا من فرانسيس كرين ليزربى. كانت الوريثة لسباكة كرين وفورشن للمصاعد، كانت الزوجة السابقة لروبرت ليزربى ابنة تشارلز آركرين، مبعوث أمريكى للصين وأخت ريتشارد تيلر كرين الثاني، سفير أمريكى لتشيكوسلوفاكيا. بهذا الزواج يكون لديه ثلاثة أبناء ليسوا من صلبه: تشارلز ليزربي، روبرت ليزربي الصغير، وتشارلز كرين ليزربي.[1] قرب وفاته كانت هناك تقاير تشير لعزمه الزواج من الكاتبة الأمريكية مارشا داڤنپورت.

المراجع

  1. ^ The Kremlin’s Killing Ways - بقلم ايون ميهاي باسي, ناشيونال ريفيو أونلاين, نوفمبر 28, 2006

وصلات خارجية

مناصب حكومية
سبقه
وزير المستعمرات الألماني
وزير شؤون خارجية تشيكوسلوڤاكيا
1945–1948
تبعه
ڤلاديمير كلمنتيس