وفاء قلوزاده

وفاء قلوزاده
Vəfa Quluzadə
Vəfa Quluzadə - VOA - 01.jpg
مستشار دولة للسياسة الخارجية لرئيس أذربيجان (1990-1999)
تفاصيل شخصية
وُلِد وفاء ميرزاأغا أوغلي قولوزاده
(1940-12-21)21 ديسمبر 1940
باكو، أذربيجان السوفيتية، الاتحاد السوفيتي
توفي 1 مايو 2015(2015-05-01) (aged 74)
باكو, جمهورية أذربيجان
الزوج ليلى أحمدوفا
الوالدان ميرزاأغا يوزباشي أوغلي قولوزاده (والد)
ياقوت پاشا كوشي ديلبازي (والدة)

وفاء قولوزاده ( Vafa Guluzade ؛ لقب العائلة يمكن أن يُكتب قولي زاده، Quluzade(h)) (آذربيجاني: 'Vəfa Mirzağa oğlu Quluzadə') (21 ديسمبر 19401 مايو 2015) كان دبلوماسي أذري وعالم سياسي متخصص في حل النزاعات. عمل في السياسة الخارجية كمستشار دولة لـرئيس أذربيجان بين عامي 1990-1999.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم والسيرة السياسية

ولدت وفاء قلوزاده في 21 ديسمبر 1940 في باكو، في أذربيجان الاشتراكية السوفياتية، التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وانهى قلوزاده دراسته الثانوية عام 1958 وتخرج من جامعة أذربيجان الحكومية عام 1963.[1] وعمل في الإذاعة الأذربيجانية كمحرر للشؤون الخارجية.[1]قُبل في معهد موسكو للدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي ودرس هناك لمدة ثلاث سنوات. تخصص في الأدب الحديث في مصر وحصل على درجة الماجستير في عام 1968. بدأ قلوزاده عمله الدبلوماسي عام 1969 كملحق بوزارة الخارجية في الاتحاد السوفيتي، ثم تمت ترقيته إلى سكرتير ثانٍ للسفارة السوفيتية في مصر.[1] بعد الخدمة في القاهرة، نُقل إلى إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية في موسكو. وهو يجيد التحد بكل من يتحدث الروسية والعربية، وترجم للعديد من المسؤولين والحكام امثال أنور السادات، رئيس مصر، وحافظ الأسد، رئيس سوريا، وكذلك لـليونيد بريجنيف، وألكسي كوسيگن وأندريه جروميكو وكبار المسؤولين الآخرين.[1] بعد حرب 1967، شارك قلوزاده في المفاوضات في إطار مؤتمر جنيف 1973-1974 وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينة، بما في ذلك مؤتمر جنيف عام 1984، ومؤتمر اسطنبول عام 1986.

تعرف على الرئيس الأذربيجاني حيدر علييف في عام 1973، عندما كان علييف يترأس وفدًا سوفيتيًا إلى مصر. وفي أواخر عام 1975، دعاه حيدر علييف، الذي كان السكرتير الأول لـالحزب الشيوعي الأذربيجاني إلى باكو وعينه رئيسًا لقسم الثقافة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني. خلال فترة عمله في باكو بالثمانينيات، تخرج قلوزاده عن طريق المراسلة من أكاديمية موسكو للعلوم الاجتماعية. وفي عام 1987، تمت دعوته مرة أخرى إلى وزارة خارجية الاتحاد السوفيتي، وعُين كمستشار للسفارة السوفيتية في الجزائر. ومن نوفمبر 1990 وحتى أكتوبر 1999، عمل قلوزاده كمستشار لشؤون السياسة الخارجية لثلاث رؤساء متتالين، وهم آياز مطاليبوف وأبو الفضل إلجي بيك وحيدر علييف. وخلال تلك الفترة، كان قلوزاده عضوًا ثابتًا في مجلس أمن الدولة. كما كان كبير المفاوضين وممثل الرئيس علييف في المفاوضات مع أرمينيا حول ناغورنو كاراباخ. وشارك كعضو في الوفد الأذربيجاني في قمة هلسنكي مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا في عام 1992، وبالدورة التاسعة والأربعون الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة في 1994، كذلك في قمة بودابست لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا عام 1994، وقمة منظمة التعاون الإسلامي بالدار البيضاء في 1994، ومنتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في دافوس في عام 1995، بالغضافة للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في كوبنهاجن في عام 1995، وقمة لشبونة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) عام 1996، ومؤتمر قمة المفوضية الأوروبية الذي انعقد في عام 1997 في ستراسبورغ، ومؤتمرات قمة الناتو في عام 1997 بمدريد، وفي عام 1999 في واشنطن العاصمة، والقمة العالمية بموناكو. كما ترأس وفودًا عديدة من أذربيجان المشاركة في اجتماعات مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في اوروپا المنعقدة في روما، وباريس، وفيينا، وبراغ، وجنيف، وبروكسل، وأنقرة وموسكو.[2]

وعرف عنه خبرته في قضايا كومنولث الدول المستقلة، وعلى وجه الخصوص، بشؤون روسيا والقوقاز. ونشر العديد من المقالات في الصحف لتحليل سياسة روسيا في القوقاز. وعُرِف عن قلوزاده بأنه مؤيد للتوجه المؤيد لـالعالم الغربي لأذربيجان، ووصف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بأنه "مهندس التوجه المؤيد للغرب لأذربيجان."[3]وفي عام 1999، كان أول خبير محلي طرح فكرة وضع قواعد عسكرية للناتو في القوقاز. الأمر الذي أثار ذلك ضجة في عدد من الصحف ووسائل الإعلام، وأثار ردود فعل حادة في روسيا وإيران..[4] في أكتوبر 1999 وبسبب الخلافات حول قضايا السياسة الخارجية الرئيسية مع القيادة السياسية الأذرية، استقال من منصب مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان وأنشأ مؤسسة دراسات سياسة بحر قزوين.[2] في عام 2000، تمت دعوة قلوزاده من قبل الولايات المتحدة لإلقاء محاضرات في جامعات ومراكز أبحاث أمريكية رائدة، مثل جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة الأمريكية، بالإضافة لمؤسسة كارنجي، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.[2]وتم استقباله في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، ومنظمات حكومية أخرى. ألف كتابين مخصصين لقضايا روسيا والقوقاز وتركيا والنزاعات على هذه المناطق. كان قلوزاده يجيد الأذربيجانية والروسية والعربية والإنجليزية.[2]


الحياة الشخصية

كان وفاء قلوزاده متزوجاً ولديه ابنة وابن، وأربعة أحفاد.

فهرس

«Кавказ среди врагов и друзей (статьи, интервью, выступления)». Баку, 2002 г., 231 с. ISBN 2002276242.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Vəfa Quluzadə kimdir?". www.timeturk.com (in الأذربيجانية). Retrieved 15 August 2014.
  2. ^ أ ب ت ث "Vəfa Quluzadə on Adam.az". adam.az (in الأذربيجانية). Archived from the original on 19 August 2014. Retrieved 15 August 2014.
  3. ^ "Azerbaijan, Russia, and the Middle East". www.washingtoninstitute.org. Retrieved 15 August 2014.
  4. ^ Resneck, Jacob. "Azerbaijan's tense ties with neighbor Iran cause concern". www.washingtontimes.com. Washington Times. Retrieved 15 August 2014.

وصلات خارجية