وديد بن عروج

كان شيخ قبيلة الفضول وبني لام ،[1] وكان يجارى وكثير المغازي والحروب ،وكان مركز حكمه في بلاد العارض في سافلة نجد والعماريه خاصة، وكان يجوب نجد و الجزيرة العربية من الشرق الى الغرب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مساكنه

وكانت مساكنه في بلدة العمارية في نجد.


مقتله

قتل في احد مواجهات بني لام مع شمر والذي قتله احد فرسان عبده من شمر الشهيرة بلقب السناعيس، وتولى لزام مكان اخيه في الزعامة وتزوج من ارملته موضي الكثيرية الا انه ليس كاخيه فهو لايحب الغزو, لذالك فانه استمر لسبع سنوات دون ان يسعى لااخذ ثار من قتله اخيه، ويبدو ان ذالك اثر كثيرا في ارملته التي كانت تحبه كثيرا، وقد ورث لزام ايضا الذلول، و(الذلول هي فصيلة من الابل تتميز بالسرعه والقوة ويستخدمها الفرسان بالغزو )وفي احد الايام طلب لزام من زوجته ان تعقل الذلول ذلول فتذكرت زوجها السابق وكيف تبدل حال الذلول ، حيث ركبها الشحم وتغيرت اوصافها من قلة الغزو والترحال فاانشدت قصيده ترثي زوجها المقتول قالت فيها.

  • قالت موضي الكثيري في شعرها :

يالله يـاعـايـد عـلــى كــــل مـضـمــاه يامخـضـر الـقـاع الهشـيـم المحـايـل


أنــت الـكـريـم ورحـمـتـك مانسـيـنـاه تـــروف بـالـلـي دوم عـيـنـه تـخـايـل


تلـطـف بمنـهـو كــن عيـنـه مـــداواه الــلــي بـكـبــده حـامـيــات الـمـلايــل


ألـوج مثـل أيـوب مــن عـظـم بـلـواه واسهـر إلـى مايصبـح النـجـم زايــل


علـى ابـن عــمٍ كــل ماقـلـت أبنـسـاه لـذكـره تفـطـنـي مـــع الـــذود حـايــل


لــيــا نـسـيـتــه ذكـرتــنــي بـطــريــاه شيبـه ظهـر مـن عاصيـات الجـلايـل


يلتـاع قلبـي كــل مــا اذكــر سـوايـاه كـمـا يـلـوع الطـيـر شـبــك الحـبـايـل


لا واحبيبي سبعـة أسنيـن فرقـاه عـلـيـه أنـــا قـصـيـت كـــل الـجـدايـل


لا واحبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه لـيــا بـغــى لـــه نـيــة مــــا يـسـايــل


لا واحبيبي يسقي الربـع مـن مـاه دلـيـلــهــن لا ضــيــعــوه الـــدلايــــل


لا واحبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه مـن كـثـر مــا توحـيـه لـيـل وقـوايـل


لا واحبيبي كـــل قـــومٍ تـنـصـاه تـلـقــى ربــوعــه طـيـبـيـن الـقـبـايـل


لا واحبيبي تدفـق السمـن يمـنـاه يـا مـا ذبـح مــا بـيـن كـبـشٍ وحـايـل


لا واحبيبي وافـيــاتٍ سـجـايـاه عـلـيـه غـضــات الـصـبـايـا غــلايــل


لا واحبيبي دوم للـعـفـن مـتـقـاه يـــا مـــا كـلـنـه مـدمـجـات الـفـتـايـل


لا واحبيبي بـيــن ذولا و ذولاه خــلّــى بــوجــه مـعـدْلِـيـن الـدبــايــل


لا واحبيبي طــاح يــومَ المـلاقـاه بـرمـاح غلـبـا فــوق قــب الأصـايــل


لا واحبيبي طيـر شـلـوى تعـشـاه قطـاعـة المهـجـة سناعـيـس حـايــل


يا عارفيـن وديـد يــا طــول هـجـراه يالـيـتـنـى بــوديـــد مـبــغــى بــدايـــل


أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه البـيـت واحــد مــن كـبــار الحـمـايـل


عـنــدي مثـيـلـه واحـــد كـنــه إيــــاه علـيـه مــن توصـيـف خـلــى مـثـايـل


  • قالت أيضا قصيدة أخرى :

يا فاطري يا ماجـرى لـك مـن العنـا مـع دربـك العيـرات نشـت لحومـهـا


غدا عنك نواس العدا مرذى النضى يجرهـا مـع مـا نـبـا مــن حزومـهـا


غدا عنـك وأرث فـي مكانـه إزلا بـهتـروعـه الظـلـمـا تلـيـلـى نجـومـهـا


يـا مـا حويتـي جــل ذود مــن الـعـدا أضحا عليها الغزو يفـرق سهومهـا


ويا ما يثوّر عنـد عينـك مـن الدخـن مـعــارك تـدنــي لـــلأرواح يـومـهـا


علـيـك مـقــدم لابـــة شـــاع ذكـــره حـامــي توالـيـهـا مـقــدي يمـومـهـا


  • بعد أن شاعت القصيدة وبلغه أمر بالاستعداد للغزو وطلب منها أن تجهز ذلول أخيه ,ولما خرج كان يسيّر الجيش ليلاً ونهاراً ولا يرتاحون إلا قليلاً حيث بلغت مدة الغـزو تسعين ليله غزا خلالها عدة ديار وقبائل وغنم الكثير من الغنائم وكانت آخـر محطات الغـزو هي الأخذ بثأر أخيه وعاد الى دياره إلا أن راحلته لم تبلغ مضارب القبيلة من شـدة التعب فبركت ولم تستطع السير وعاد الى منزله غاضباً وكانت باستقباله فرحةً بالنصر ولكنه لم يلقي السـلام عليها عند عودته وأمرها بان تذهب وتسقي الذلول فحينما ذهبـت لم تتعـرف عليها لتغير ملامحها فعادت وقالت لم أجد الذلول ولكني وجدت ناقةً هزيلة ( مفرود ) فقال اسقيها فإنها هي وقد كان مضمراً قتلها بعد عودته
  • فلما بلغها الخبر قالت

يـافـاطـري وش عـلــم حـالــك نحـيـفـي أشــوف حـيـلـك وانـــي عـقــب الأردام


عـقـب الفـسـق ومـهـادرك بالمصيـفـى ومـصـاول القـعـدان مـربـاعـك الـعــام


عـقــب الأبـاهــر والـسـنــام المـنـيـفـى صرتـي كمـا المفـرود مـن فـعـل لــزام


قـطــع عـلـيـك أديــــار قــــوم تـخـيـفـي تسعـيـن ليـلـة راكــب الـهـجـن مـانــام


أقـفـى علـيـك مـــن الـحـسـا للقطـيـفـى لـحـوران والـحـرة الــى نـقـرة الـشــام


وتـدمـر وصـلـهـا وخـمـهـا مستخـيـفـى وأشبيـح والضاحـك مـع قديـم الأقــدام


وأخــــذ عـلـيــك أذواد جــــو مـريــفــى وضـح كـمـا بــرق الحـبـارى بـالأكـوام


يـزفــهــا يــقـــداه مــشــيــة هــريــفــى واقفـا عليـهـن متـلـف الهـجـن لا قــام


وعادوا علـى العـارض بجيـشٍ يهيفـى يتـلـون ابــن عــروج مـقــدم بـنــي لام


زهـابـهــم حــــب الـقـرايــا الـنـظـيـفـى وسلاحـهـم صـنـع الفـرنـجـى والأروام


يامـا انقطـع فـي ساقتـه مــن عسيـفـى ومـن فاطـر مشيـه عـن الجيـش قــدام


عـقــب الـشـحـم ومـلافـخـة لـلـرديـفـى قامـت تسنـدر مـثـل مبـخـوص الأقــدام


تـــوي هـنـيـت وطـــاب بـالــى وكـيـفـي من عقب ضيمي صرت في خير وأنعام


  • فعـفى عنها ورد عليها لزام بن عروج بقصيدة قال فيها :

أنـا ابـن عـروج وهــذي اسـواتـى موصل اسمان الهجن شيٍ مايجنه


خمسـيـن ليـلـه والنـضـا مقفيـاتـى مـع أربعيـن وهـن علـى وجههنـه


نمـشـى الـنـهـار وليـلـنـا مانـبـاتـى كــم ذود مـصــلاح مـنـيـس خـذنــه


من ظـن فينـا الطيـب شافـه ثباتـي واللي هقا فينـا الـردى ضـاع ظنـه


كــم مــن صـبـيٍ عشـقـةٍ للبـنـاتـي عقب التعجـرف بـدل الضحـك ونـه


أستاخـذ المذهـوب عـاف الحياتـي هو مادرى أن الهجن بـي ياصلنـه


من فوق هجن من فحلهن خواتـى غـيـب الصبـايـا الخافـيـة يظهـرنـه


لزام بن عروج

هو اخ وديد بن عروج تولى رائسة وحكم وبني لام بعد مقتل اخيه، ويلقب ب (مقدم بني لام) لأنه كان بل الامام بلمعارك.

موضي الكثيري

  • موضي الكثيري من هي زوجتة وديد بن عروج، تزوجت اخاه لزام بن عروج الملقب ب (مقدم بني لام ) لأنه كان دائمآ بل الامام في المعارك.

نسبه

من قبيلة الكثران اللامية

وديد ابن عروج العساف الكثيري اللامي[2]

ينتمي العروج الى فخذ المبارك من ال عساف من قبيلة ال كثير اللامية

المصادر المنصفة

  • كتاب المنتخب ل عبدالرحمن المغيري، وقد انصف في نسب ال عروج.[3]
  • كتاب الفضول القبيلة اللامية الطائية في نجد ايمن النفجان الفضلي ، وقد اورد دلالت معتبره في نسب ال عروج.[4]
  • ذكرت الليدى ان بلنت في كتابها رحلة الى بلاد نجد , وقد انصف في نسبه
  • كتاب المعلقات النبطيه ل ابراهيم حامد الخالدي وفيها اورد نسب ال عروج وانصف ذلك

مصادر

  • الفضول القبيله اللاميه الطائيه في نجد

المؤلف ايمن بن سعد محمد النفجان 1427 الصفحه 292_293

  • كما ذكر في مجله العرب ان حرب عبده من شمر

مع بني لام في القرن العاشر الهجري ___________________________________

  1. ^ إضاءات في تاريخ العجاجات للدكتور عبدالرحمن العجاجي
  2. ^ كتاب المعلقات النبطيه ل ابراهيم حامد الخالدي
  3. ^ كتاب المنتخب ل المغيري
  4. ^ كتاب الفضول القبيلة اللامية الطائية في نجد ل ايمن النفجان صفحة من 290

كتاب المعلقات النبطيه ل ابراهيم حامد الخالدي[1]

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :0
الكلمات الدالة: