وجبات سريعة

وجبة غذائية تقليدية في الولايات المتحدة تتكون من بطاطس مقلية ، قطعة من البرجر (أو أي عنصر أساسي آخر) و مشروب.

الوجبات السريعة ، هي مصطلح يطلق على الوجبات الغذائية التي تحضر بسرعة وهذا هو أصل الإسم لكن في الوقت الحالي أصبحت الوجبات السريعة تشير إلى الوجبات الجاهزة التي تباع في المحلات التجارية والمطاعم والتي تتميز بسرعة تحضيرها وتغليفها وإمكانية تناولها بالمطعم أو خارجه وكذلك إمكانية الحصول عليها عن طريق في أي مكان آخر بطلبها مسبقا. وقد عرف مصطلح الوجبات السريعة في قاموس مريام-وبستر في عام 1951.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

Pulling wheat dough into thin strands to form lamian

يرتبط مفهوم الأغذية المطبوخة الجاهزة للبيع ارتباطا وثيقا مع التنمية الحضرية. في روما القديمة كانت المدن يقف فيها باعة في الشوارع يبيعون الخبز والنبيذ. وفى مدن شرقى آسيا كانت متاجر بيع المعكرونة تتواجد. منافذ بيع الخبز المفرود و الفلافل هي اليوم في كل مكان في الشرق الأوسط.الأطباق الشعبية بالهند والوجبات السريعة تشمل vada pav, panipuri و dahi vada.وفي الدول الناطقة بالفرنسية في غربى أفريقيا، الوجبات السريعة(جانب الطريق) داخل وحول المدن الكبيرة تواصل بيع تلك المأكولات الجاهزة لأجيال وهى اللحوم المشوية على العصي المعروفة محليا باسم brochette(وينبغي عدم الخلط بينها وبين الخبز وجبة خفيفة التى تحمل نفس الاسم في أوروبا).


Pre-modern Europe

في المدن الرومانية في العصور القديمة، فإن الكثير من سكان الحضر الذين يعيشون في insulae، مبان سكنية متعددة الطوابق، يتوقف على بائعي الأغذية لكثير من وجباتهم. وكان يؤكل في الصباح، والخبز المنقوع في النبيذ وجبة خفيفة سريعة والخضار المطبوخة ويطبخ في وقت لاحق اليوم في popina []]، نوع بسيط من أكل إنشاء.[2] In the Middle Ages, large towns and major urban areas such as لندن and باريس supported numerous vendors that sold dishes such as pies, pasties, flans, waffles, wafers, pancakes and cooked meats. As in Roman cities during antiquity, many of these establishments catered to those who did not have means to cook their own food, particularly single households. Unlike richer town dwellers, many could often not afford housing with kitchen facilities and thus relied on fast food. Travellers, as well, such as pilgrims en route to a holy site, were among the customers.[3]

عوامل جذب

وجبة سريعة

هناك العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى إنتشار لمثل هذه النوعية من الوجبات وهي:

  • تشكل مطاعم الوجبات السريعة فرصة للطفل للتخلص من الروتين اليومي وتكرار الأغذية نفسها في المنزل.
  • الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة يساعد على فتح شهية الطفل وزيادة تقبله للطعام، وهذا راجع إلى أن العديد من الأطفال يفرض عليهم طعام المنزل ويكون الجو النفسي عند تناول الوجبات اليومية خصوصًا وجبة الغداء غير مريح. فالأطفال والمراهقون يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ، وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية.
  • كما أن المشاحنات التي تحدث أثناء تناول الغداء في المنزل مثل توبيخ الطفل لتصرفات معينة تجعل الطفل لا يرتاح كثيرًا للجلوس على مائدة الطعام ويحاول إنهاء طعامه بسرعة.
  • بعض الأغذية السريعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون ، والمعروف أن الغذاء الذي يحتوي على الدهون يكون مقبولاً ومستساغًا بشكل أفضل من الأغذية قليلة أو عديمة الدهون ، وأقرب مثال على ذلك الحليب كامل الدسم والحليب منزوع الدسم، حيث نجد أن أغلب الناس يرفضون ولا يستسيغون الحليب منزوع الدسم، فمن وظائف الدهون تحسين طعم الطعام.
  • عند الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة نجد الطفل هو الذي يحدد نوع الطعام الذي يريده مما يعطيه نوعًا من الاستقلالية في اتخاذ القرار، وهذا الجانب غير متوفر في المنزل حيث يفرض الطعام على الطفل ويجب عليه أن يأكل ما تم إعداده لجميع أفراد العائلة.

ومن هنا نلاحظ في مطاعم الوجبات السريعة أن كل فرد في الأسرة يتناول أطعمة قد تختلف عن الأفراد الآخرين. [4]

التفسير العلميّ لإدمان الوجبات الخفيفة

يشير الباحثون إلى أنه من الطبيعي أن يُدمِن الأفراد على تناول الوجبات الخفيفة والسريعة. حيث أن هذه الأنواع من الطعام تشترك مع المخدرات ببعض الصفات الأساسية؛ حيث يقوم الأفراد باستهلاك المخدرات والوجبات السريعة بكميات مبالغ فيها نظرًا لسرعة هضمها، مما يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ. وبشكل مماثل لعملية تصنيع المخدرات، تعرضت الوجبات السريعة إلى المعالجة الغذائية؛ أي تمّ اشباعها بكميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات المكررة وتمّ انتزاع الألياف والبروتين والماء منها. حيث تهدف عملية المعالجة إلى جعل الوجبات السريعة اكثر إدمانًا بهدف رفع رغبة الأفراد بشرائها. فمضغ الأوراق الطبيعية لنبتة الكوكا لا يُسبّب الإدمان بنفس القدر الذي تسببه أوراقها التي تخضع لعملية المعالجة الغذائية بهدف تحويلها إلى بودرة الكوكايين. وبالنسبة للدجاج؛ فعملية القلي التي تؤدي إلى إشباعه بالكربوهيدرات والدهون هي ما تُسبّب الإدمان على تناوله. الوجبات السريعة

الآثار السلبية

Neighboring fast food restaurant advertisement signs in Bowling Green, Kentucky

لا شك أن مطاعم الوجبات السريعة أوجدت ملاذًا للكثير من الناس ، لكنها أفرزت نتائج سلبية تتضمن مشاهد متعددة من الأضرار، منها على سبيل المثال:

  • أدخلت تلك المطاعم على ميزانيات الأسرة بنودًا جديدة ، وحملتها أعباء إضافية، الأسرة في غنى عنها، فأصبح رب الأسرة يحسب حساب تلك المطاعم قبل حساب فواتير الخدمات والعلاج والدراسة وغيرها، وكأن الحياة لا تقوم بدونها، والمشكلة الأدهى أن الرغبة تحولت إلى عادة وأصبحت العادة طبعًا، ولم يعد الشخص يستطيع أن يتخيل حياته دون الأكل بسرعة.

وأهم ما يعيب الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات ، وأنها تؤكل على عجل.

والملاحظ أن أكثر الناس إقبالاً على هذه الوجبات هم الأطفال والمراهقون ، الذين صارت الوجبات السريعة جزءًا من عاداتهم اليومية.

ويدفع مرتادو تلك المطاعم ضريبة باهظة غير مرئية ، فالسرعة لها ضريبة ؛ لأن تحضير الطعام بشكل سريع يستدعي استخدام مواد مضافة وكيماويات لا يعلم كنهها إلا الله تعالى، ومع السرعة فليس هناك وقت كافٍ لمراقبة الجودة ومتابعة السلامة في المواد المستخدمة وطريقة الطهو.

كما أن أطعمة الوجبات السريعة غنية بالدهون غير المشبعة ؛ وبالتالي فهي تسبب ارتفاعًا بشحوم الدم ، والكوليسترول ، فالوجبة الواحدة من الوجبات السريعة تحتوي على أكثر من 800 ملجم من الكوليسترول ، أي حوالي أكثر من ثلاث مرات مما قد يحتاج إليه الجسم خلال اليوم، وهذا في وجبة واحدة، ولا يخفى على أحد ما ينتج عن الكولسترول من تصلب للأوعية القلبية.

والوجبات السريعة أيضًا ذات سعرات حرارية عالية وغنية بالنشويات بسبب استعمال الخبز الأبيض و المعجنات.

لذلك فهي تسبب بعد استعمالها للمدى الطويل، ارتفاع ضغط الدم ، والتهاب مفاصل تنكّسي بالركبتين، والعمود القطني، إضافة للعبء الكبير الذي تسببه على القلب والرئتين ، بل هذه الأطعمة قوامها جاف وقليلة الخضار والألياف فتسبب إمساكًا وإرباكات بالجهاز الهضمي ، إضافة إلى أنه في معظم الأحيان يضاف إليها كثير من الملح والمخللات، وهذه تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم وخاصة عند الذين تجاوزوا الأربعين من العمر.

كيفية التقليل من الوجبات السريعة

إن الوجبات السريعة ليست شرآ محضآ ويمكن ببعض التغييرات جعلها أفضل وأكثر ملائمة للصحة وبعدآ عن الاضرار

ومن الوسائل المساعدة على إحداث هذه التغييرات ما يلي :

- التثقيف الصحي للأطفال والمراهقين في المدارس وفي وسائل وفي وسائل الاعلام وتبيين أنواع الاغذية وعدد الحصص التي ينبغي تناولها من كل نوع.

- وضع ضوابط لتراخيص المطاعم تشمل إضافة الأغذية الطازجة والفواكه والسلطات ومنع بيع المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والمعبأة.

- منع دعايات الأغذية غير الصحية أو التي لا تطابق المواصفات الصحية.

- يفضل عند طلب البيتزا إختيار الانواع التي تحوي كميات أكبر من الخضار وأقل من اللحوم والاجبان وأن تكون القاعدة رفيعة للتقليل من السعرات الحرارية.

- في حالة الاكل في مطاعم البرجر، يفضل طلب الحجم الصفير ويفضل المشوي بدلآ من المقلي، و تجنب البطاطس المقلية، وإستبدال المشروبات الغازية بقطعة من الفاكهة وكأس من العصير الطازج غير المحلى.

- اختيار السلطات التي تحتوي الخضراوات الطازجة والبعد عن الاضافات الدسمة مثل المايونيز والخبز المحمص والبقوليات.

- اختيار الحلويات التي تعتمد على الفاكهة الطازجة مثل سلطة الفواكه أو إختيار الحلويات ذات الحجم الصغير لتقليل كمية السعرات الحرارية فيها. [5]

المطاعم السريعة في العالم

المملكة المتحدة

بدأ بيع الوجبات السريعة في المملكة المتحدة على الأقل منذ الحقبة الرومانية ، وذلك بالرغم من أنه كانت هناك معارضة لتلك النوعية من الأطعمة والتمييز بينها وبين ما يقدم في المطعام الكلاسيكية. وفي الحقبة المتوسطة ، أدخلت للوجبات السريعة أنواع أخرى من الأطعمة مثل فطيرة اللحم ، والمخبوزات.

الولايات المتحدة

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • Adams, Catherine. "Reframing the Obesity Debate: McDonald’s Role May Surprise You." Journal of Law, Medicine, and Ethics 35 (2007): 154-157. Academic Search Premier. EBSCOhost. University of Nevada, Reno Libraries. 5 February 2008.
  • Arndt, Michael. "McDonald’s 24/7." Business Week 4020 (2007): 64-72. Academic Search Premier. EBSCOhost. University of Nevada, Reno Libraries. 22 February 2008.
  • Hogan, David. Selling 'em by the Sack: White Castle and the Creation of American Food. New York: New York University Press, 1997.
  • Kroc, Ray with Robert Anderson. Grinding It Out: The Making of McDonald's. St. Martin's Press, 1992.
  • Levinstein, Harvey. Paradox of Plenty: a Social History of Eating in Modern America. Berkeley: University of California P, 2003. 228-229.
  • Luxenberg, Stan. Roadside Empires: How the Chains Franchised America. New York: Viking, 1985.
  • McGinley, Lou Ellen with Stephanie Spurr, Honk for Service: A Man, A Tray and the Glory Days of the Drive-In. St. Louis: Tray Days Publishing, 2004. For photos of the Parkmoor Restaurants see Drive-In Restaurant Photos
  • Obesity In America. The Endocrine Society; The Hormone Foundation. 27 April 2008 The Obesity Crisis: What's it all about?
  • Schlosser, Eric, Fast Food Nation: The Dark Side of the All-American Meal, Houghton Mifflin Company, 2001
  • Schultz, Howard with Dori Jones Yang, Pour Your Heart Into It: How Starbucks Built a Company One Cup at a Time, Hyperion, 1999
  • Warner, Melanie "Salads or No, Cheap Burgers Revive McDonald’s." The New York Times 19 April, 2006. Academic Search Premier. EBSCOhost. University of Nevada, Reno Libraries. 5 February 2008.

وصلات خارجية

  1. ^ Jack In The-Box Inc. Fact Sheet
  2. ^ Stambaugh (1988), pp. 200, 209.
  3. ^ Martha Carling, "Fast Food and Urban Living Standards in Medieval England" in Food and Eating in Medieval Barbie, pp. 27–51.
  4. ^ إسلام ويب
  5. ^ طبيب كوم