هادي العامري

هادي العامري
Hadi Al-Amiri.jpg
عضو مجلس النواب
الحالي
تولى المنصب
1 يوليو 2014
وزير النقل
في المنصب
21 ديسمبر 2010 – 8 سبتمبر 2014
رئيس الوزراء نوري المالكي
سبقه عامر عبد الجليل
خلفه باقر جابر الزبيدي
رئيس منظمة بدر
الحالي
تولى المنصب
16 يوليو 2009
سبقه باقر جابر الزبيدي
تفاصيل شخصية
وُلِد 1 يوليو 1954 (العمر 69 سنة)
ديالى، العراق
الحزب منظمة بدر
انتماءات سياسية
أخرى
تحالف الفاتح
الجامعة الأم جامعة بغداد
الدين مسلم (شيعي)
الخدمة العسكرية
الولاء Flag of Iraq.svg العراق
الخدمة/الفرع قوات الحشد الشعبي
الوحدة لواء بدر
المعارك/الحروب الحرب الإيرانية العراقية
النزاع العراقي 2014

هادي العامري (و. 1 يوليو 1954)، هو وزير النقل العراقي السابق ورئيس منظمة بدر، وهي الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي. وهو عضو في مجلس النواب العراقي[1] على قائمة التحالف العراقي المتحد، والتي تمثل بصفة أساسية الأحزاب الشيعية.

أثناء الحرب الإيرانية العراقية، قاتل العامري إلى جانب الإيرانيين، كجزء من لواء بدر.[2]

كزعيم لمنظمة بدر، يرتبط العامري بعلاقات وثيقة بالقيادة الإيرانية- وبصفة خاصة جيش حراس الثورة الإسلامية، الذي كان مسئولاً عن تدريب لواء بدر أثناء حكم صدام حسين.[بحاجة لمصدر] كما يعتبر هادي العامري من أوائل السياسيين الشيعة الذين نادوا بتأسيس فدرالية اقليمية في جنوب العراق.[بحاجة لمصدر]

نفى أميري الادعاءات بأنه أشرف على رحلات جوية عبر المجال الجوي العراقي من إيران إلى سوريا تحتوي على شحنات أسلحة لمساعدة الحكومة السورية أثناء الحرب الأهلية السورية.[2] لكنه أعلن عن ميله لقاسم سليماني، قائد قوة القدس، التابعة لجيش حراس الثورة الإسلامية، الذي يعقتد بأنه لعب دوراً رئيسياً في دعم الرئيس السوري بشار الأسد في النزاع.[2] صرح العامري لمجلة ذا نيويورك "أنا أحب قاسم سليماني! هو صديقي العزيز."[2]

كان العامري قائداً للقوات العراقية في عملية تحرير جرف الصخر أثناء النزاع العراقي 2014.[3] وكقائد في قوات الحشد الشعبي، كان العامري نشطاً في بقية العمليات ضد داعش. يوصف بأنه قد يكون "أقوى مؤيدي إيران" داخل قوات الحشد الشعبي وعادة ما تجمعه لقاءات مع برت هـ. مكگرك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف العالمي لمحاربة داعش.[4]

يتحدث العامري الفارسية بطلاقة.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

صورة من ملفات تقييم المخابرات العراقية في عهد صدام حسين لهادي العامري، 2001-2002. حسب التقييم، يوصف العامري: صوت جهوري، غير مثقف، جبان، ارتباطه (بالمعارضة) مصلحي، هرب (خلال انتفاضة 1991) وترك من كان بأمرته.

هو هادي فرحان عبد الله العامري الملقب بأبو حسن العامري، ومعروف في إيران بهادي عامري) من مواليد محافظة ديالى عام 1954، ويمتلك أيضاً بيتاً يقع في بلدة مفتح بمدينة كرمانشاه الإيرانية حيث يسكن فيه قادة فيلق القدس ومقر رمضان التابع لقوات جيش حراس الثورة الإسلامية. عاش لسنوات في إيران الى حين عودته إلى العراق في عام 2003، وخلال الحرب الإيرانية العراقية كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الإيراني.[6]

في عام 1991 كلف باقر الحكيم هادي العامري مهمة العمليات داخل الأراضي العراقية، وتولى مسؤولية الحركات داخل العراق إضافة إلى مسؤولية عمليات 9 بدر. وفي عام 1997 عين رئيساً لهيئة أركان 9 بدر، وبعد تنحي أبو علي البصري قائد 9 بدر، أصبح العامري مساعد أبو مهدي المهندس قائد 9 بدر، بينما في عام 2002 تم تعيينه لقيادة فيلق بدر بدلاً من أبو مهدي المهندس، وهو خريج دورة كلية القيادة والأركان المسماة بدافوس من جامعة الإمام الحسين في طهران.


فيلق القدس

في عام 2004 كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قائمة من 32 ألفاً من مرتزقة فيلق القدس في العراق، من بينهم هادي العامري، حيث أدرج رقم ملفه في قائمة المرتزقين 10074 ورقم حسابه المصرفي في مصرف سبه في إيران 3014 ورمزه في سجل المرتبات كان 3829597، كما كان يستلم شهرياً مبلغ 2601783 ريال إيراني يعادل راتب عميد للحرس الثوري الإيراني.

الحرب الإيرانية العراقية

كان التلفزيون الإيراني، بث مقطعاً تم تداوله بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر هادي العامري على الجبهة وهو يقاتل إلى جانب الجيش الإيراني ضد الجيش العراقي في عام 1987 في معركة كيلان غرب، وظهر العامري متحدثاً باللغتين العربية والفارسية مع المراسل الحربي للتلفزيون الإيراني.

وبدأ العامري بسرد تطورات المعركة بداية باللغة الفارسية، وينتقل بناءً على طلب المراسل ليتحدث بالعربية، قائلاً: "توجهنا إلى كيلان غرب حيث كنا حاضرين في باختران، لصد العدو والمنافقين (يقصد الجيش العراقي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة).. تحركت قواتنا ومسكت المنطقة، واستطاعت أن تدافع 4 أيام أمام اندفاع العدو".

قوات الحشد الشعبي

وبعد سقوط الموصل تكلف هادي العامري بتكوين قوات الحشد الشعبي ودمجهم في مليشيات بدر، وفي بداية تشكيل الحشد الشعبي حشد هادي العامري عناصرالحشد الشعبي من كافة المدن العراقية ونظمهم في إطار أولوية في ميليشات بدر القتالية، وفي خريف 2014 بلغ عدد عناصر مليشيات بدر المندمج معها عناصر الحشد الشعبي 8 ألوية.

وزير النقل

اختير وزيراً للنقل في حكومة المالكي.
فاز مع ائتلاف دولة القانون والذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ب22 مقعداً من كتلة بدر النيابية وكان الأقرب للظفر بمنصب وزير الداخلية لولا التوافقات السياسية التي أفضت إلى تولي نائبه الغبان للمنصب.

بعدها إبتعد عن مجالس بغداد السياسية وأضواء الحكم وتفرغ تماماً للعمل العسكري الميداني قائداً لكتائب الحشد الشعبي حيث قام بالقتال في ناحية جرف النصر التابعة لمحافظة بابل بالكامل من داعش[7] وبعدها توجه إلى مناطق شمال شرق ديالى كالمقدادية والسعدية[8] ليتم تحرير محافظة ديالى بالكامل من سيطرة داعش تنظيم الدولة الإسلامية[9] ثم تولى بنفسه فك الحصار عن ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين.[10] وفي يوم 6 مارس أعلن تطهير قضاء الدور في محافظة صلاح الدين من عناصر تنظيم داعش [11] قاد بنفسه العملية العسكرية لتطويق الفلوجه حيث تم من خلال هذه العملية تحرير الكسارات والنباعي والصقلاوية وتحرير الجسر الياباني[12]

في عام 2014 أثناء شغله لموقع وزير النقل أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية أن إحدى طائراتها منعت من الهبوط في مطار بغداد وأنها أجبرت على العودة إلى بيروت لأنها لم تقل مهدي ابن الوزير العامري.[13]

انظر أيضاً

مرئيات

هادي العامري يقاتل إلى جانب القوات الإيرانية أثناء الحرب الإيرانية
العراقية
.

هادي العامري يقبل يد علي خامنئي أثناء مؤتمر عقد في طهران، سبتمبر
2011.

المصادر

  1. ^ "Preview: Iraqi Official Reacts to U.S. Election". National Public Radio. 9 November 2006. Retrieved 2016-11-04.
  2. ^ أ ب ت ث Dexter Filkins, Dexter (30 September 2013). "The Shadow Commander". The New Yorker. Retrieved 27 September 2013.
  3. ^ Morris, Loveday; Salim, Mustafa (25 October 2014). "Iraqi forces press to secure Shiite south before religious observances believed to be target of Islamic State". The Washington Post. Retrieved 2016-11-04.
  4. ^ "As Islamic State withers, the alliance against it is fraying". The Economist. 31 August 2017. Retrieved 3 September 2017.
  5. ^ "America and Iran are jostling for influence over Iraq". The Economist. 12 April 2017. Retrieved 21 April 2017.
  6. ^ "تقرير: العامري عميل للنظام الإيراني في العراق". الوطن العربي. 2019-11-05. Retrieved 2019-12-01.
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  9. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  11. ^ الجيش العراقي يسيطر على قضاء الدور Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  12. ^ الحاج هادي العامري يقود عمليات ما بعد الجسر الياباني في.… قناة الغدير الفضائية
  13. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)