نقاش:خانقين

تُعتبر مدينة خانقين مدينة عريقة وتاريخية ولو تعمقنا في أغوار هذهِ المدينة القديمة لوجدنا أنها لم تكن تتعدا عدة منازل أو أكواخ صغيرة وكان معهم بعض الرحاله من أصحاب النوق (( الجمال )) الذين كانو يترددون إلى المناطق القريبة أو البعيدة من منطقة خانقين وكانوا من العربان (( أصحاب تجارة التمور والملح المستخرج من جبال القريبة كجبل حمرين ومنطقة مندلي ...... ويبدأ تأريخ هذه المدينة عندما قام كسرى ملك الفرس بنفي القائد العربي الثائر (( النعمان بن المنذر )) وبالتحديد إلى هذه البقعه الحدودية بين العراق وأيران الحالية والتي تُعرفُ (( بالمنذرية )) وقد أطلق عليها هذا الأسم نسبةً إلى هذا الملك العربي الشجاع ونفي بحامية فارسيه ويقال بأن هذا الملك مات مسموماً وبدسيسة من كسرى ملك الفرس وقد سُلم جثمانهُ إلى أهلهِ في القادسية (( الديـــوانية )) إحدى محافظات العراق ولم يدُم حكم وحالة كسرى طويلاً حيثُ سُرعان ما ظهرالدين الأسلامي الحنيف وأندحر (( بروجرد )) وجيشهِ الجرار الذي كان يتباها به . ودارت معركة قوية بين الجيش الأسلامي الحنيف وبين جيش (( بروجرد )) في منطقة (( حلوان )) وقد قُتل أعداد كثيرة من الجيش الفارسي ولم يتبقى منهم الأ القليل والشتات وبعد هذهِ الهزيمة النكراء لبروجرد وجيشهُ أنسحب الجيش الفارسي من المدائن إلى داخل الأراضي الأيرانية وكان انهزامهم وفرارهم هذا عن طريق مدينة خانقين .. وعنا لابد من أن نذكر بأنهًُ كانت توجد مقبرة صغيرة على ضفة نهر الونــــد الغربي وفيها لافتة تقول بأن في هذهِ المقبرة مدفون الصحابي الجليل والقائد الأسلامي (( محمد بن حذيفة اليماني )) والمشهور بأنهُ كان حامل لواء (( رايـة )) الأسلام في تلك الحقبة من الزمن أي أثناء المعارك الطاحنة التي دارت بين المسلمين والجيش الفارسي بقيادة بروجرد وتطلقُ على هذهِ المنطقة الآن أسم (( علم دار )) أي رافع راية المسلمين وهي كلمة كانت تستعمل من قبل الأكراد والأتراك وكان يزعم أناس كثيرون بأن هذا القائد وبرفقة مقاتلون أخرون قد أختنقوا في نهر الوند ولعمقهِ ولكن هذا المصدر ضعيف لأنهم كانوا يستطيعون أن يعبروا النهر عن طريق أو بواسطة (( الكلــــك أو المشاحيف أو الزوارق )) وأن صحت هذهِ الرواية بذلك تكون مدينة خانقين عربيـــة وبالقرب من هذهِ المقبرة بحوالـــي ( 200 ) مائتي متر أنشئت قرية صغيرة وعلى الجانب الغربي من نهر الوند وقد سكنتها عائلتين هما (( أغــــا )) وهو تركي الأصل وأسرة (( آل الخطيب )) التركي وقد بنت لها مسجداً وعلى ضفة نهر الوند مباشرةً وقد كُتِبت على بابها باللغة التركية .. وأخر من كان أماماً وخطيباً في هذا المسجد حفيد أسرة آل الخطيب (( خليفـــة شمس الديــــن )) وبذلك سٌميت هذهِ المنطقة بأسم أغا وخليفة ... وقد توسعت هذه المنطقة بمحاذاة نهر الوند لحين بناء جسر الوند الحجري والتي شطرت المنطقة إلى شطرين وبذلك ترجح المصادر بأن عمر مدينة خانقين لا تتعدى ( 220 عــاماً ) مائتان وعشرين عاماً تقريباً.

الجسر الحجري الوند (ئه‌ڵوه‌ن )

غالباً ما تتباهى الدول والبلدان بمعالمها الاثرية والتاريخية بالاعتبار انها تمثل عناصر ارتباط سكانها بتلك المنطقة بارضها وتاريخها وحضارتها، وهي هوية روحية معنوية متصلة بكل من يمت جذوره بتلك البقعة من الارض ومنه من يستمد الهامه الفكري والعاطفي منها. وبالحديث عن قضاء خانقين فكما هو معروف ان هذا القضاء يمتلك ارضية ممتازة في موضوعة الاحتضان بالمعالم الاثرية والتاريخية، نظرا لأهمية الموقع الجغرافي التي تمتاز بها المدينة على مر الزمان، فقد اعطاها الفرصة كي تجمع بصمات الذين راودوها في التاريخ. ومن تلك المعالم جسر الوند ئه‌ڵوه‌ن (الحجري) الذي يتوسط المدينة ويربط ما بين الضفتين الشرقية والغربية، وهي تُملك كنزاً من الحنين لدى سكان مدينة خانقين وعلى مدار الازمنة، ومن هنا ارتأينا تسليط الضوء على تاريخ هذا الجسر العتيق والاثري لاستبيان الحقائق، نظرا لوجود ضبابية في طرح تاريخ هذا الجسر رغم ندرة المصادر الورقية، لكن بالاعتماد على المعلومات الرقمية المنشورة في الشبكة العنكبوتية، واتخاذ منهج التاريخي والتحليلي مساراً في طريق هذا البحث المتواضع، تقربت لدينا رؤية في ذكر بعض التفاصيل المتقاربة حسب توجهات الكتاب والمؤرخين، فمنهم من يرى انه قد تم بناءه قبل 160 عاماً والاخر ينسبها الى عدم وجود هذا الجسر في حقبات زمنية! من هنا سوف نسعى الى طرح هذه التوجهات الاكثر منطقية والمذكورة في أغلب المؤلفات الرصينة.


نهر الوند او باللغة الكوردية (ئه‌ڵوه‌ن) ينبع النهر من جبال كرند في غرب ايران على ارتفاع (2000) متر ويدخل الأراضي العراقية على بعد (8) كم جنوب شرق خانقين ويقع عليه سد الوند الذي يعد ثالث اكبر سدود محافظة ديالى وهي تمثل خزين استراتيجي للمياه في قضاء خانقين ([1])، ويمر النهر لمسافة 50 كم من خلال السهول الخصبة ويصب في نهر سيروان (ديالى) شمال جلولاء، ويروي سهول خانقين من خلال تفرع سبع قنوات مائية أي ما يقارب12.5 الف هكتار من الأراضي ([2]).

تسمية الجسر وردت العديد من الاسماء على هذا الجسر في السابق فمنها جسر ألوند ئه‌ڵوه‌ن نسبة الى اسم الوند والذي ينبع من جبل الوند حيث منقوشات داريوش الكبير (ت 486ق.م) عرف النهر بأسماء هلمان وألوان في عهد السومريين واللوبيين، وما يزال يطلق عليه اهل المنطقة اسم (ئه‌ڵوه‌ن) بدون حرف الدال الذي دخل عليه من اللغة العربية، لان اسم الوان او ألون في لغة الماديين يعني (من ذلك العلى) وكان يقصد به ان النهر ينبع من جبال ألون القريب من عاصمة الماديين همدان اكباتان([3]). وكذلك يسميه اهالي خانقين (کوپری) وهي كلمة من جزئين (كوپ) وهي كلمة تستخدمها الشعوب الارية وتعني التقوس و(ري) وتعني الطريق وبذلك يكون المعنى الطريق المقوس([4]). وكذلك سمي بـ (الجسر الحجري) نسبة الى بعض الحجارة التي استخدمت في بنائه والتي كانت من بقايا آثار جسر حجري قديم كان مشيد على نهر الون وهو قريب نسبيا من موقع الجسر الحالي، سيتم ذكره تفاصيله لاحقا([5]).

تاريخ الجسر القديم تذكر الكثير من المصادر فارسية ان الساسانيون الذين عاشوا في فترة مابين (226-651)م قاموا ببناء الجسر قبل 1600 عام اي في القرن الثالث الميلادي، وكان يعتبر الطريق من بغداد الى خراسان يمر فوقها ويؤدي الى قصر شيرين، وكان يتكون من 24 عمودًا، وقد ظل هذا الجسر قائماً حتى زمن ياقوت الحموي اي تقريبا في بداية العقدين من القرن الحادي عشر الميلادي، وقال عنها ان هذه القنطرة تتألف من اربعة ووعشرين طاقاً كل طاق عشرون ذراعاً ([6])، كان عرضه 150 مترًا وكان ارتفاعه من الأرض 6 أمتار([7])، وتوجد اثاره بقرب الاخر الذي هو موضوع البحث شرقاً باستقامة تكية خليفة شمس الدين في القسم الغربي من المدينة([8])، ورد ذكر جسر الوند في كلام عبد المؤمن عبد الخالق المتوفي سنة 1390م بانهاعظيمة وتتكون من اربع وعشرون طاقاً، بين كل طاق وطاق عشرون ذراعا ([9]) وتأثرت بالفيضانات الشديدة وتهدمت اركانها وقوامها. وما تجدر اليه الاشارة ان هناك جسرين مبنيين على الطراز نفسه في ايران ([10]). فمنها جسر (شامنامشت) جسر قديم على نهر سيماره، على بعد 4 كم شمال درهشهر وأمام قرية شامكالان في محافظة إيلام. يعود تاريخ المبنى إلى العصر الساساني ، وتبدو بوضوح بقايا أساساته الخارجية وحواجز الأمواج. وكان للجسر ثمانية عشر نبعًا وكانت المسافة بين الركائز 15 مترًا وكان طول الجسر بأكمله أكثر من 270 مترًا. تتوافق هندسة الجسر ونوع مواده مع المعالم التاريخية في المدينة، الذي تم استخدامه منذ قرون ، متصل في خط مستقيم بقاعة مدخل التحف الساسانية في المدينة. وكتب أبو دلف ، مسافر عربي ، عن الجسر: "بين سمرة وطرحان ، هناك جسر كبير وجميل يبلغ حجمه ضعف حجم جسر خانقين". يقول ياقوت الحموي "سمرة بها نخيل وزيتون ولوز وثلج ، وفي الطريق بين سمارة والقرية المجاورة لها ، طهران جسر غريب ومذهل يعتبر من عجائب جسور العالم"([11]).

ميلاد الجسر الجديد تؤكد أغلب المصادر المحلية والاقليمية ان بداية بناء الجسر الجديد يعود الى رواية الاميرة اخت الشاه محمد علي ميرزا دولاتشا الحاكم السابق لكرمانشاه عام 1860 عندما كانت تنوي الذهاب في زيارة دينية الى مزار الاضرحة الشيعية في كربلاء ونجف الاشرف وعند مرورها في مدينة خانقين عام 1855 واجهت صعوبة في عبور النهر لان الجسر القديم قد تهدمَ تماما ولم يكن هناك وسيلة أمنة لعبور النهر لذا قررت ان تعمل على بناء جسر يسهل عملية عبور النهر في كل فصول السنة، وبهذا عادت الى ايران وسعت الى بناء جسر في خانقين وتم أحضار عددًا من المهندسين المعماريين من أصفهان إلى خانقين، ومستخدمين خشب الجوز المستورد من كرمانشاه ([12]). ويضاف الى ذلك وجود بعض الاساطير ترافق عملية بناء الجسر رغم عدم وجود مصادر مدمغة لها، فمثلا يقال انه لم يكتفى ببناء الجسر بمواد البناء المعروفة آنذاك بل امرت الاميرة بان تجمع الرؤوس والايدي والارجل من الذبائح وتوضع القدور والمراجل على النار في الماء حتى تنضج نضجا تاما وتتهرى. فيستعمل هذا الماء في بناء الجسر ومبالغة منها في اتقان البناء ومتانته فالجسر مبني بالطابوق السلطاني وبمواد البناء المعجونة بهذا الماء، ورواية اخرى وهي سائدة بين آهالي المدينة الى ان الاميرة قد تركت كمية من الذهب داخل احد اعمدة الجسر. وقد اضطلع بتصميم وتنفيذ الجسر المعماري الحاذق- ولي الاصفهاني- وعاونه في مهمته البنائون القديرون مثل عباس معمار باشي ورضا البناء([13]). واستخدم في المشروع نحو خمسة آلاف عامل، ويروى انه توفي ألفين منهم جراء الفيضانات الشديدة و السقوط من أعلى موقع البناء وحوادث اخرى احاطت بسير العمل ودفنوا في مقبرة ماتزال موجودة حالياً في مزار قريب من موقع الجسر يسمى بمزار الامام علمدار([14])، وبعد ان اتم بنائه اقيم مهرجانا فخما وتصدقت على الفقراء وصنعت المآدب وعبرت عليه سالكة الطريق الى بغداد فالعتبات المقدسة لأداء الزيارة. الحقيقة ان جسر خانقين جسر متين جدا له القدرة على ان تمر عليه وسائط النقل الحديثة ذات الاثقال الكبيرة، وفي العهد السابق قاموا بتغيير معالم الجسر وذلك بتهديم (قلع) سياج الجسر الذي كان مبنياً من الطابوق السلطاني وسيج بالحديد واخيرا قاموا ببناء جسر آخر قريبا من الجسر القديم وذلك تمهيدا لترك القديم بحيث لم يبق هذا الجسر الاثري في المدينة مثلما غيروا سكانها. وبعد سقوط نظام صدام حسين ورجوع السكان الى المدينتهم، جرت عملية اعادة بناء السياج الحجري وعادت جمالية الجسر([15]) وتم منع المركبات الكبيرة من السير عليه حفاظاً على هيكليته الهندسية، ويتألف من (12) فتحة ويستند على ركائز يصل ارتفاع اعلاها الى 12م([16]).

دحض فكرة وجود الجسر في نهاية القرن التاسع وبداية قرن العشرين. في غضون رحلة المستكشف هنري بيندر Henery Binder الى بلاد الكرد والاثوريين، في عام 1885 يذكر في كتابه المشهور (جاسوس في كردستان العثمانية) سرد تفاصيل رحلته الى بلاد ما بين النهرين او ميزوبوتاميا، (كردستان العراق)، وكانت رحلته بغضون 4 اشهر من فرنسا وحتى استانبول ونشرت هذه الرحلة عام 1887 وصل منطقة خانقين في الثاني من شهر تشرين الثاني من عام 1885 الساعة 12 ظهرا. يقول فيها " وجدنا امامنا وادي ألوند بالكامل النابع من نهر ديالى، وظهرت لنا واحة خانقين على ضفاف النهر، الا انه انحدر بعض الشيء الى الساحل، فكانت تختفي خانقين خلف تل صغير محاذِ للنهر، وبعد مضي ساعتين ونصف نصل الى الاسفل، ورأينا بقايا جسرِ صغير، أعمدتهُ ساقطة في التيار، تبدو كأنها تتعارك مع دوار الماء، كان يجب عبور النهر الا ان قاعهُ كان عميقا جدا، وكنا نخشى ان تتبلل الامتعة التي كانت معنا، لذا اتبعنا احدى طرق القرية حيث انه لم يكن يمستطاعتنا محاذاة الهضبة، ثم انحدرنا الى مجرى النهر للبحث عن مكان جيد للعبور، الا انه لم نعثر على قاع جيد نعبر منه سيرا، لذا رجعنا الى نقطة الانطلاق، حيث يوجد قفة (وعَاء من خُوص أو نَحْوه لحَمْل البضائع وغيرها) تستخدم للعبور، وضعنا جميع امتعتنا فيها، وعبرت الجياد النهر خوضا، وقد غمرتها المياه حتى فوق الصدر، وحمل غراضه الى الضفة الثانية"([17]). ويذكر الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، "أن الفترة التي امتدت بين سقوط بغداد في الحادية عشر آذار عام 1917 و إعلان الهدنة في 31 تشرين الأول 1918 شهدت معارك حربية عديدة بين الإنجليز والأتراك، حيث كان في جبهة ديالى الفيلق الثالث عشر التركي الذي كان لا يزال في إيران عند سقوط بغداد وهو بقيادة علي احسان بك وقد وصلته الأوامر بالانسحاب نحو العراق لإنقاذ ما يمكن انقاذه فيه فأسرع بالانسحاب عاجلا، المعروف عن علي إحسان بك انه قائد حاذق شديد المراس ويعدانسحابة من إيران عملا عسكريا رائعا حيث كان سير الفيلق بمعدل ثلاثة وثلاثين ميلا في اليوم الواحد وذلك على الرغم من ظروفه الإدارية الرديئة و موقفه المحفوف بالمخاطر إذ كان الروس يطاردونه من ورائه، وصل الفيلق إلى مضيق بايطاق الجبلي الجبلي في 13 آذار فاترك فيه قوة لتاخير مطاردة الروس له، ثم استمر في انسحابه حتى وصل إلى خانقين في 15 من آذار ولم يكن هناك جسر على نهر الوند فأوعز القائد إلى جنوده باقتلاع أبواب من دور خانقين ليصنع منها جسرا وبذلك تمت الفيلق عبور النهر([18]). مايعني انه لم يكن هناك جسر فعلي قابل لعبور النهر في تلك الحقبة الزمنية، وما كان موجود هو عبارة عن اثار لجسر قديم مهدم يمكث في قاع النهر. وان هذا الرأي يحمل في طياته العديد من التفسيرات، فقد يكون التأويل على انه لم يقصدوا المدينة الحالية انما كانوا في الاطراف والقرى المحيطة بها. او انه بالفعل لم يكن هناك الجسر في تلك الحقبة الزمنية.

أبرز المهن واصحابها في خانقين

1- مهنة ( بربر ) :ــ وتعني بالتركية الحلاق ومنهم ( عبد المجيد أحمد محمد زنكي ) والحاج ( عاكف زنكي ) و( أنور شاكر القيسي ) و( شوكت البياتي ) و( داوود البياتي ) و( علي أغا ) وهنا يجدر القول بـأن بعض الحلاقين كانو يمتهنون مهنة ( ختان الأولاد ) إلى جانب عملهم بالحلاقة ونذكر منهم من بقي موخراًُ ( مولود البياتي ) وكان يملك محلاُ في منطقة ميدان والذي هدم مؤخراً . 2- أصحاب المكاتب :- وكانت توجد في خانقين مكتبه وحيدة وكان صاحبها السيد ( داي عبد الكريم النعيمي ) السعداوي وكانت مكتبة مخصصه لبيع الصحف والمجلات والكتب والقرطاسية . 3- أصحاب المطاحن :- أما أصحاب المطاحن فهم ( سعدي مصطفى البياتي ) و( فائق توفيق البياتي ) و(كامل خماسه ) و( محمود شكري الشيخلي ).4- أصحاب معامل الثلــــج :- وكانوا كلاً من ( كامـــــل خماسة ) و( الحــــــاج سعيد ) . 5- مصلحي الساعات :- كان في مدينة خانقين عدد من مصلحي الساعات أي الساعاتية ومن هؤلاء الساعتية ( أمام علي الساعاتي ) وكان يسكن في حي الشهيد أحمد أضافة ً إلى ( محمد علي الكبير ) وكان يسكن في ( باشا كوبري ) وكذلك المرحوم ( نوري ساعاتي ) وقد كان في محلة المزرعه وكذلك ( محمود ساعاتي ) هو لايزال على قيد الحيـــاة وكانوا يبيعون الساعات أيظاًً إلى جانب تصليحها ومن أهم أنواع الساعات التي كانوا يبيعونها ( أولما ) و( اوميغا ) و( أبو لنكر للجيب ) وعلى ذكر الساعاتي ( أمام علي ) فقد كانت هنالك سيدة ناقصة العقل أي مجنونه وكانت تجلس على القرب من محل هذا الساعاتي وكانت تحمل بيدها خنجراً وعندما كان الناس يداهرونها كانت تهجم عليهم ولكنها لم تكن تظهرهم وكان أسمها أويطلق الناس عليها أسم ( دايــة كه ورا ) وكانت تسكن في ( الكوردرة ) أي ( عبد الله بيك ) وكانت وحيدة دون أهل . 6- المضمد يــــــن :- ومن المضمدين في خانقين والذين تركوا أنطباعاً طيباً لدى الناس هم ( محمد عرب ) أبو أبراهيم ، و( نجم عبد الله البياتي ) الملقب بالمختار كون والدهُ كان مختاراً سابقاً و(ستار مضمد ) وكان يقلع الأسنان أيظاً وكذلك ( حبيب ) أبو فؤاد وكان يطلق عليه ( حبيب دكان كيش ) أي قالع الأسنان ، وكذلك 0 محمد شوقي السويرميري ) وأيظاً المضمد (حامـــد ) ورحل الأخير إلى كـــــلار.

مهــــــــــن أخرى

لآن مدينة خانقين كانت عبارة عن بيوت صغيرة أو أكواخ وكانت عبارة عن قرية صغيره لذلك تجد أزقتها ضيقة جداً ولم يكن لديهم مجاري لكن لديهم ( بلوعات و سبتتنكات ) وهذهِ كانت تحتاج إلى التفريغ بين فترة وأخرى ولذا فقد كان هنالك رجل يقوم بهذهِ المهمه لقاء أجر يتقاضاه من الناس ونذكر منهم ( رمضان كه جه ل) أو ( رمضان الأقرع ) فقد كان هذا الرجل يملك عربه تجرها الخيل وكانت تشبهه إلى حد بعيد عربات النفط الحالية التي تجرها الخيول وهذا الشخص قد دخل السجن ومات فيه وكان يعمل معه شخص اخر يدعى أسماعيل وحالياً صباغ أحذية في ناحية جلولاء ولايزال على قيد الحياة ،أما الأحياء الجديدة بنيت بعد ذلك فأن مياهها كانت تسحب عن طريق سيارة خاصة بهذا العمل وكان صاحبها شخص يدعى بــ( عبــو أبو حكمــــت ) وكان ( تلكيفـــــي ) وقد كان رجلاً مسكيناً هو واولاده يعملون بهذا العمل . بائعي النفط ربما أن خانقين كانت صغيرة وكان ناسها ذوي دخل محدود لذا فأنهم لم يكونوا يستعملون النفط كثيراً أنما كانوا يستعملونهُ لغرض ملئ الفوانيس وأغراض أخرى لذا فقد كان هناك رجل كبير طاعن في السن يدعى ( عمــو علي ) وقد كان تركي الأصل وكان الأهالي يكلفونهُ بجلب النفط الأبيض لهم من ( البانزين خانه ) إلى دورهم وكان يأتي بالنفط بواسطة عصى غليظ وكان يضعها على كتفه وكان يعلق على طرفي العصى ( صفيحتين ) وكان يملأها بالنفط ويعطي النفط للمنازل وكان رجلاً مسكيناً رحمة الله كان لدية عبارة يرددها مع نفسهُ ولازلت أذكرهُ وهي ( أخ لجمال وحلاوة الزمن العثماني ) وبالكردي ( أخ بو زه مانه كه ي عثماني ) . بائع الفرارات كما كان هنالك رجل اخر كبير في السن وكان كردي الأصل أيضاً كان يدعى ( عمو فرج ) وكان يضع مخده من العشب في رأس عصى غليظ وكان يغرس عليها الألوان من انواع الفرارات وكان يجوب في احياء خانقين فقد كان الأطفال يشترونها منه ليلعبوا بها ولكن بعد فترة من الزمن تعلم الأطفال صنع الفرارات بأنفسهم فلم يعودوا يشترون منهُ فترك هذهِ المهنه وتوظف إلى مديرية بلدية خانقين بصفة منظف شوارع وقد تزوج من أمرأة كبيرة في السن أيظاً وكان هذه المرأة ساذجة وكان خلاف دائم بينهما . هذا وعندما كان الناس ينتقلون من منطقة للسكن في منطقة اخرى وفي دار اخر في داخل خانقين فكانوا يلجأون إلى عربة تجرها الخيول لتنقل حاجياتهم وأغراظهم وأثاثهم إلى الدار الجديده . صانعي المرطبات وكان يوجد في خانقين شخص يدعى ( غفــــور الزهاوي ) وكان مشهوراً في صنع الـــ (الدوندرمة ) وكان يبيعها على عرباناتهِ ومن ثم أتى بعدهُ السيد ( سليمـــــان أبو حكمت ) الكركوكلي وهو بياتي وكان يصنع الدوندرمة أيظــــاً . ولايزال محلهُ موجوداً قرب السينما الخضراء ومن أهالي كركوك وكان هو وأخوه محمد كركوكلي طيبين تركوا الطيبة واللطف بين أهالـــي خانقين.

مطاعم خانقين

وكان في خانقين العديد من المطاعم ونذكر منها مطعم (آغا) ومطعم (منصور) ومطعم ( حاجي الكبابجي ) وكذلك كان (كريم جايجي ) صاحبا لاحد المطاعم الاخرى.. بائعي الطيور وكان السيد ( شمسي محمد شوقي 9 مشهورا في بيع الطيور وشتى انواع الحمام والبلابل وطيور الحب وغيرها من انواع الطيور وكان يصنع الجاي ويبيعها ايظا في نفس المحل.. بائعي الطرشي وكان المرحوم ( الجاح ناظم) الملقب بت ( قمبور ) مشهوا بعمل ( الطرشي ) ويبيعها في محله وكذلك ( داي فاضل ) من اهالي قره ته به وهوتركي كان مشهورا في عمل الطرشي وبيع لفات البيض في مناسبة العيد اينما كانت الحفله ... خياطي الفرفوري واخر خياط فرفوري في خانقين هو السيد (آغا حسن) وكان من سنكه اركوازي حيث كان يخلط بياض البيض مع مادة النوره ويلصقها بالفرفوري وبالصفائح الرفيعه بالنسبة لـ ( اباريق الشاي ) وذلك لضعف امكانية العوائل في حينه وعدم مقدرتهم على شراء اباريق جديده في حال كسرت أباريقهم..

وكان في خانقين عطارين يبيعون الاعشاب الطبيه ومايتعلق بالاطفال والامور النسائيه ومنهم (رستم كور ) (الأعمى ) وقد كانت كل علبه مزنجره لكنه لم يخطئ مرة في اعطاء اي وصفه ، أظافة لـ ( ملا حمه ) الذي تزوج من يهوديه أسلمت وكان يقوم بأعطاء الرقع أيظا وقد أرتحل إلى اربيل لاحقا.. السحره وكان بعض العوائل في خانقين تلجأ إلى السحره واصحاب الرقع وكان ممن يشتهر في هذه المهنه هو ( سيف الله أبو سعد الله الكاكي ) الملقب بـ ( سيف الله جادو باز) وكان يسكن محلة في منطقة آغا وخليفه قرب جسر الوند الحجري القديم وأما الشخص الاخر هو ( أنور مولود الرديني الرديني ) وكان يسكن محلة كوردره ، وهنالك رجل أخر أيظا أسمه ( حميد جك جكان ) وكان زهاوي وكذلك رجل اخر اسمه(خليفه يارور) واخرون غيرهم .. أصحاب استوديوهات التصوير أما صاحب أول استوديوا للتصوير هو السيد المرحوم ( توفيق الكاكي ) ومعه أبنه المرحوم السيد ( قطب الدين الكاكي) أما الاستوديوا الثاني كان لصاحبه ( صالح باجلان) وهو لازال موجودا حاليا اطال الله في عمره وهو يزاول مهنة التصوير الثالث فهوا أستوديوا كمال وهو من اهالي السليمانيه وتعلم المهنة من خاله الحاج ( يحيى أفندي ) في السليمانيه باعي الهريسه واشتهر في خانقين شخص اسمه نايف بعمل الهريسه والتي كان الاهالي في خانقين يشترونه لأجل الفطور الصباحي اظافة إلى اشخاص اخرونموزعي البريد وكان في المدينه موزعا واحدا للبريد وهو المرحوم ( رشيد بوسته جي) وكامة بوسته جي تعني باللغة التركيه الموزع.. مراقبي الماء والكهرباء كما ان لدائرة الماء في وقتها كان لهم مراقبين أكفاء منهم ( أبراهيم خانم) وكذلك (علي جبار) و(كريم أبو صبحي) وكان السيد (ملا توفيق) قارئ مقاييس الكهرباء التنقل في خانقين وكان اهالي خانقين يتنقلون من خانقين والى القرى المجاورة وبالعكس وكذلك من محطة اقطار خانقين إلى داخل المدينه عن طريق الـ(ربل) أو (العربنجيه) ولم يبقى منهم في الوقت الحاظر سوى ( نجم العربنجي) الذي يسكن ناحية السعديه حاليا ومنهم ايظا (عيسى أبو مصطفى ) العربنجي الذي كان يسكن في حي كلات و (مصطفى ) الملقب بـ (مسي) العربنجي و( رحيم عربنجي ) وكذلك شقيقه بائعي المشروبات الكحوليه كما كان في خانقين العديد من بائعي المشروبات الكحوليه وكان من اصحابها (لويس المسيحي ) و(بولص) الذي يسكن بعقوبه حاليا وكان يعمل في محطة خانقين قبل ان يتقاعد وكذلك رجل اخر اسمه (بطرس) الذي رحل إلى بغداد.. الملالي معلمي القرآن للأطفال على الرغم من وجود المدارس وبكثرة في خانقين الا ان بعض الملالي كانوا يدرسون القرآن الكريم وفي دورهم ومنهم ( الشيخ عارف) وفي أحد المساجد ( الملا عباس البياتي) كان يدرس الاولاد القرآن الكريم وان مقرئي القرآن الكريم والتواشيح الدينيه النبويه الحافظ ( صلاح الدين) الذي يسكن حاليا في حي العامل في بغداد القرج مع انني لم احظر الحادثه الا انه العديد من اهالي خانقين حظروا اعدام عدد من الرقج (الكاوليه) الذين كانوا في خانقين واعدموا بسبب خطفهم للاطفال من المدينه والقي القبض عليهم وتم اعدامهم امام الناس الحرس في خانقين من اهالي خانقين كان السيد (علي غالب) من اوائل الذين كانوا يدافعون ويحرصون على حماية وحفظ المدينه واهاليها الحركات البهلوانيه كان هنالك شخص مسيحي يدعى ( نيشان) كان يسير على الحبال المعلقه بين عامودين مثبتين ومدقوق رأسيهما بوتدين للارض وكان يمشي بخفة وبتوازن وبيده عصى غليظه للتوازن وكان يعمل في مصفى الوند ورحل بعدها إلى بغداد واسلم هو وعائلته مصلحي ادوات الاحصنه وكان هنالك شخصان يعملان في اصلاح جلال الاحصنه والحمير منهم ( رحمن بالاندوزالكاكي ) و (حميد قادر الزهاوي) و(غائب) الملقب بـ(نعل بند) اي يصنع من الحديد لحوافر الاحصنه حدوات اي كان صانع حدوات المقلدين وكان هنالك رجلان يقلدان الراحل فريد الاطرش وهما (حميد مجيد ) والذي كان يسكن المزرعه و( رحمن الحمال) وكان يسكن جلولاء وكان يقلدانه بالضبط الاقضيه التابعه لخانقين ان أبرز الاقضيه التابعة لخانقين هي هنالك اربع اقضيه مهمه تابعه لمدينة خانقين وسوف نعطي نبذة عن هذه النواحي وأبرز القرى التابعة لهذه النواحي:

  • أولا: ميدانونبدء من اقصى الشمال وهي ناحية ميدان وجاءت تسمية ميدان بهذا الاسم كون هذه المنطقه كانت تقام فيها عروض للقوات التركيه التي كانت موجوده في المنطقه وكانت هذه الاستعراضات تقوم بها القوات التركيه في المناسبات وبعد انتصار جنودهم بالمعارك والى غيرها وكانت تسكن ميدان عشائر عديده وهي في الغالب عشائر كورديه وكان فيهم عشيرة عربيه يدعون بالمعدان وهم يمتلكون الجواميس ويجيدون اللغه الكرديه بطلاقه كونهم قد عاشروا الاكراد دون اي تفرقه فيما بينهم ومن ابرزم (آل رمل ).. واذا اتجهنا إلى الشمالمن ميدان هنالك قرية تابعة لها وهي قرية (شيخان) وقد جاءت هذه التسميه كون من كان يعيش في هذه المنطقه عوائل الساده اي (الشيخ) وايضا هنالك قرية اخرى تابعة لها الاوهي قرية (الحوريين) وجاءت تسميتها لانه كان يعتقد بوجود حوريين في كهف كان قريب من المنطقه وبالتحديد في منطقة سرتك والى الشرق من المنطقه يوجد (كلم بحري) ويصب فيه نهر صغير يسمى (حواسان) وعلى مقربه من نهر سيروان يوجد وادي يطلق عليه ( قره جه م ) اي الوادي الاسود لانه يوجد في الوادي اشجار وقصب وقد كان يسكنها الشيخ السيد ( عزيز به كان ) وهو سيد من سلالة الامام (الحسن ) (ع) . ويوجد هنالك قرية (باقوبره) وكان يسكنها الشيخ السيد ( نوري لزكه) وهو ايضا من سلالة الامام حسن (ع) وهنالك قرية جميلة تصلح كمصيف تدعى ( بيل لوله) وهي تسمية جاءت من كلمتين تركيتين (البيل) اي الرقبه ( لوله) الحديدي لانه توجد فيها صخور صلده جدا وفيها ينابيع ماء عذبة وسكنها بعض الساده ايضا كالشيخ ( السيد محمد)..
  • ثانيا : ـ قرية قوره تو اذا اتجهنا جنوبا سوف نجد ناحية قوره تو اي باللغه التركيه ( التكي الاسود) (التوت) وهنالك قرية تابعة لها تسمى ( حاجي لر) اي الحاج بالتركي ويوجد ضريح على مقربة من الحدود الايرانيه العراقيه مرقد الامام موسى وهو ليس الامام (موسى الكاظم) رضي الله عنه وتوجد قرية تسمى باللغه الكورديه حاليا ( برده علي ) وكانت تسمى ( علي داشي) اي صخرة الامام علي (كرم الله وجهه) حيث قاتل بالقرب من هذه الصخره الكبيره وهذه اخر نقطة قاتل فيه الامام علي كرم الله وجهه وهنالك قرية اخرى تسمى ( تنوره ) اي ( التنانير) حيث نصبت تنانير فيها لصنه الخبز للجيش الاسلامي المتقدم داخل إيران ولاجله سميت تنوره.. وان من كان ويسكن في هاتين الناحيتين السابق ذكرهما عشائر كورديه معروفه وهي ( الزنكنه والجاف والتايشه والجمور والورمزياريه والروزبياني وغيرهم ) واغلبها عشيرة الجمور ويجدر بنا ان نذكر بان الكثير من هذه العشيرة (الجمور) يدعون بانهم ليسوا جمورا بل هم من عشيرة الجبور العربيه وخلال زمن بعيد صفة الجبور إلى جمور ولانريد الخوض فيه أكثر وهنالك عشيرة اخرى أكثر تواجد في هاتين الناحيتين هي عشيرة الجاف ايضا كانوا يدعون بانهم من سلالة ليث العربيه وهم اعمام قيس المنتشرين في ديالى ومنهم الزهيريه والكرويه والقيسيه.. وهنالك كهف بين الناحيتين كهف عميق جدالا يعرف كم عمقه يسمع فيها صوت خرير الماء وفي مدخله يوجد القصب اذا اتجهنا إلى قوره تو فسوف نصل إلى منطقه اسمها (جياسروخ) وكان مختارها المرحوم ( ميرزا رحيم) المعروف بالطيبة بكل المنطقه ، وكان في هذه المنطقه آبار للنفط حوالي 12بئرا وفي العهد الملكي بنوا شركة للنفط فيها وكان يعمل فيها العرب والتركمان والاكراد بعدد قليل كون الاكراد لم يكونوا يشتغلون في هذه الاعمال ولم يكن لديهم ممارسة في هذا المجال اظافة إلى هؤلاء كان يشتغل هناك المسيحيين والاشوريين اما الاثوريين فكاونا يعملون بالشركة لكن انيطت بهم اعمال الكري والتنظيف والى المقربة من هذه المنطقه يوجد جبل اثري لم يستخرج آثاره اوتكتشف حتى الوقت الحاظر تدعى بـ( قلعه كاوري) وقد كان اغلب العاملين في هذه الشركه اعتنقوا الدروشه وكان شيوخهم اكرادا وهم ايظا من سلالة الاما علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الكريم خاصة البرزنجيه والصوله وهذا دليل اخر على الاخوة (الكردية العربيه التركمانيه) والى الحدود الشرقية توجد سلسلتان جبليتين تسمى بالتركمانيه ( آخ وداخ) وتعني جبل وعلى مقربة من مدينة خانقين ظهرت في العهد الملكي عشيرة الـ(كاكئيه). ومن ابرز من ظهر في عهده السيد باشا حمود الكالكي وولده داوود باشا حمود الكاكي والسيد عزير ومن بعده ابنه طاهر وكانا يتنافسان على رئاسة العشيره وان هنالك من يربط هذه العشيرة إلى كل من الشيخين والسيدين الاخوة(عيسى وموسى) في ناحية برزنجه التابعه إلى محافظة السليمانيه وانها ربطت نفسها بعشيرة العبيديين اي عشيرة العبيدي وان رئيسهم العام خليا آغا وصباح آغا كانا يسكنان ناحية داقوق وان في المنطقه يوجد مرقد الامام (بابا محمود) وهو من سلالة الامام (موسى ابن جعفر الكاظم) وليس كما يذكر بعض الناس روايات واقاويل حول هذا الامام الجليل وهذا تلفيق بالائمه والسادات الكرام وهم من العرب القريشيين الاصل وفي المنطقه هذه يوجد (باب لاوي) وهذه التسميه جاءت من باب أحد اليهود كان يدعى (لاوي) وهاجر إلى فلسطين المحتله لاحقا وبذلك سميت تلك المنطقه بأسمه ... وعلى المقربه من الحدود الايرانيه العراقيه توجد قريتان هما( قاميش ئلان) وتعني مدينة القصب او شار القصب واطلق عليها هذا الاسم كون الناس في هذه المنطقه استعملوا الـ(القصب) في بناء اسقف منازلهم اما القرية الاخرى فهي قرية ( قرة بوله) واذا كانت ( كره بوله) فكلمة (كره) تستعمل باللغتين الكرديه والتركيه وتعني (الاصم) الاطرش وفي اطراف خانقين وفي هذه المنطقه بالذات توجد اثار لم تكتشف حتى الوقت الحاظر وكما هو الحال مع المنطقيتن الاثريتين في المنطقتين السابق ذكرهما. ولقد انحصرت في جنوب مدينة خانقين عشيرة(الدلو) وبالاخص في منطقة نفط خانه وضواحيها وهم من الكرد والى الغرب من خانقين توجد قرية تسمى (الباج ئالان) وبقربها مباشرة قصر بني من قبل الملك فيصل الاول ومن كانوا يديرون القصر وهم من العرب الحجازيين وفي هذه القرية بالذات كان يسكن عائلة (سالم نجرس) الحجازيين وحاليا ابنه مجيد هجرس ولايزالون يسكنون في المنطقة المذكوره ، والباج آلان تعني بالتركيه محصل الضرائب وتختلط مع هذه العشيرة في القريتين الباج ئالان وعلياوه بعض من عشيرة الزهاويين اما قرية (علياوه) وجاءت هذه التسميه من كلميتين وهما اسمي(علي ياور) وبمرور الزمن اصبحت باسم (علياوه) وفي هذه القريه امامين احدهما الامام عباس وليس الامام عباس ابن الامام علي عليه كرم الله وجهه الكريم ويوجد بالقرب منه اثار تاريخيه غير مكتشفة للان وفي المنطقة ايظا امام اخر يدعى بالامام (محمد) واما المنطقة المحصورة بين الحدود الشرقية من خانقين إلى مدينة (دلك داش) اي بالتركيه الصخرة المثقوبه.. وبالقرب من خانقين جبل يسمى ( كه لات) وتعني بالتركيه المهر لكون الجبل على هيئ حصان يانع جاثم على الارض ففي حالة النظر اليه من الجنوب او من الشمال نرى رأسه والى الشرق باتجاه قرية (ملاعزيز) وذيله إلى الغرب باتجاه قرية الشعله وعلى الطريق بين جلولاء وخانقين هنالك قرية وهي تقع ضمن منطقة تسمى (قولاي) اي العبد الاسود وتخترقها سكة الحديد بين خانقين وجلولاء وهي (تل ابيض) وكانت تسمى بالتركيه (بيازتبه)..
  • ثالثا :ـ ناحية جلولاء والى الغرب من خانقين توجد ناحية جلولاء وكانت تسمى في العهد العثماني والى فترة من العهد الملكي ( قرة قان) اي الدم الاسود وذلك لان معركة دارت في هذه المنطقة بين الجيش التركي والفارسي وسال دم كثير ومن القرى التابعة لهذه الناحيه منطقة (طبج وجميله)و(شيخ بابا) لوجود أمام مشهور يسمى (بالشيخ بابا) وكان ولايزال سكانها من العرب ومعهم اخوانهم الاكراد وأن مقبرةجلولاء الحالية تسمى مرجانه وهي خادمة السيده (زبيده) ، وان العشائر التي تسكن هذه الناحية ( الكرويه والطائيه والبيات وخليط من العشائر الكرديه)..
  • رابعا : ـ ناحية السعديه واذا اتجهنا إلى الجنوب من ناحية جلولاء نجد ناحية (السعديه) وكان اسمها سابقا ( قزلر بات) وتعني بالتركيه سكنة البنات وان تسميةالسعدية جاءت من القائد العربي سعد بن ابي وقاص وهذه الناحيه تسكنها عشائر شتى منها (عشيرة الخالديه والصالحيه والبياتيه والعسكريه وكذلك عشيرة الزركوش الكرديه), وبعض العشائر الاخرى وكانت توجد فيها روؤساء عشيرة الجاف وتوجد فيها بنائة قديمه بأسمهم في الوقت الحاضر... وتمتد مساحة السعدية جنوباً إلى جبل حمرين وتتبعها قرى عديدة منها الدورة والربيعه وهي اطراف مترامية ومن المحبب ان نذكر ان مناطق اثرية وقرى من الناحيتين سعدية وجلولاء قرب بحيرة حمرين ، وأنشأت على سدة على جبل حمريـن وطمر المياه قرى عربية كثيرة والتي رحلت إلى داخل السعدية والى جبل حمرين وبعضهم إلى خانقين وفي البحيرة ايضاً هناك أثار طمرت وهي أثارٌ قديمة ، وكذلك أخذ رفات أحد الأممة من البحيرة إلى جبل حمرين من قبل ناس خيرين من الذين طمرت دورهم .

أبــرز مدارس خانقين

أبرز مدارس خانقين قديماً فقد كان في المدينة مدارس كثيرة ومهمه تقع على عاتقها بث روح الثقافه والعلم لذى فنرى أول مدرسة بُنيت في خانقين هي مدرسة (( عليــــاوه )) وقد أسس سنة 1908 في قرية عليــــاوه وأسست في الزمن العثماني وكانت هذهِ المدرسة مقتصرةٌ على تدريس اللغة التركية ومن أبرز معلميها المرحوم الحاج (( غالـــب )) وبعد الحرب العالمية الأولى مباشرةً أسست أول مدرسة رسمية في خانقين سنـــة 1919 حيث كان عدد طلابها 35 طالباً ولا بد ان نذكر مدارس اخرى بنيت فيما بعد في خانقين منها المدارس المهمه الأتيــــة: 1- مدرسة غــــازي الأول التي غير أسمها إلى مدرسة النضال . 2- مدرسة نفط خانه 3- ثانوية خانقين للبنين 4- مدرسة النعمان للبنين 5- ثانوية الجرير 6- مدرسة المنذرية للبنين التي كانت تقع على ما يسمى ( كوردره) في بناية النشاط السابق. 7- مدرسة خه بات للبنين 8- مدرسة شورش للبنين 9- مدرسة صلاح الدين أضافةًُ إلى مدرسة خانقين المسائيـــة للبنين. الرياضــــة في خانقيـــــــن وعلى ذكر الرياضة فأن من ابرز الرياضيين في خانقين في الستينيات والسبعبنيات تقريباً فقد كان الناس يمارسون هواية الرياضة وكان شغلهم الشاغل خاصةً كرة القدم والساحة والميدان اضافة إلى الأستعراضات السنوية ونذكر منهم :-

1- طــــه عبـــاس ..بطل 100 م البياتــــي الملقب بــــ ( أبــــو غـــزال ) 2- صلاح شكر مامه البياتي 3- أغــــا مراد محمد بطل ركض 400 م 4-عباس رؤوف بطل كرة القدم 5- حسين صالح بطل ركض 800 م 6-جعفر حسين علي جعفر بطل في الطفر الثلاثي 7- عيسى عارف بطل الطفر العريض 8- أبراهيم عارف بطل في الركض 300 و 500 م 9- محمد غلام وقد كانوا جميعاً من أبطال الساحه والميدان خاصة البريد أما خالد علي مراد كان بطلاً في رمي الرمح وخليل فرج بطل 800 م وعدنان بناء وجلال شوكت المعروف ب( جلال سنيه ) وأخرين غيرهم كثير ومنهم من كان مشهوراُ بلعبة كرة القدم مثل السيـــد عزت البياتي ( الطوزلاوي ) وناظم مدينه وسامي عارف ومنهم من رحل إلى مناطق اخرى ومنهم من وافاهُ الأجل . أما أبرز أساتذه الرياضة المشهورين في خانقين فهم غازي غائب والأستاذ علي حربي واساتذه اخرين ، ويجدر بالذكر انه كان يقام ولايزال يجرى استعراضاً سنوياً يشارك فيهِ جميع مدارس خانقين ومن جميع الأعمار وفيها كافة انواع السباق من الساحة والميدان والمسيرة بألأضافة إلى اللوحة السويدية وهو كالمهرجان بالنسبة إلى اهالي خانقين يحضرها اهالي وعوائل الطلاب وكأنه عيدٌ بالنسبة لهم ولاننسى دور الأساتذه القائمين على هذا الأستعراض قديماًُ وحديثاً وقد كانت تقام ولاتزال بالساحة الوحيدة انذاك وحالياً وهي (( طيـــارة خانه )) التي كانت سابقاً مكاناً لهبوط الطائرات الصغيرة وكان من ابرز الذين يشرفون على هذا الأستعراض السنوي طه عباس قلندر ومحمد عيشة الذي كان يحضر من بعقوبة مشرفاً ومنظماً لهذا الأستعراض السنوي واخرون غيرهم .

الفرق الرياضية

أبرز الفرق الرياضيه فهي كما يلي:

1- فريق ميدان 2- فريق المزرعه 3- فريق المصفى 4- فريق اركوازي 5- فريق كهريز 6- فريق آغا وخليفه واخرون غيرهم هذا بالاظافة إلى منتخب خانقين الذي كان يشارك في المباريات مع مناطق اخرى من العراق ويجدر القول بأن الرياضة بخير في خانقين الحبيبه الحركة الفنيه أشتهرت خانقين وازدهرت بالحركة الفنيه حيث يوجد بينهم الرسامون والمطربون والموسيقيين وهي بهذا أصبحت تجاري الرياضه ولاتقل بالاهميه ومن هؤلاء الفنانين :- 1- الاستاذ عبد الرزاق عبد الوهاب وقد كان معلما بثانوية خانقين وكان رساما مشهورا 2- هادي عبدالله كان رساما 3- رحمن محمد رسام 4- رضا محمد رضا كان فنانا تشكيليا 5- سردار علي أكبر وكان رساما يشارك السيد عبد الرزاق في معارضه 6- أسماعيل خياط وكان نحاتا 7- خليل إبراهيم الزهاوي كان خطاطا 8- نجم محمد آمين كان خطاطا وتوفي وهو شاب ثم جاء بعده اخوه الخطاط محمود محود آمين خطاطا أما المطربون فهم:

1- خداداد علي مطرب خانقين الاول وكان استاذ المطربين 2- محود الوندي مطرب 3- جعفر حسن شل مطرب وموسيقار واخيه ناصر حسن كان مخرجا تلفزيونيا وهو حاليا مدير قناة التاميم 4- خليل مجيد الوندي مطرب 5- حمه نقاره مطرب 6- نوري باريكه مطرب 7- علي الوندي وكان له بعض الاغاني وكذلك لمطرب الاذاعة والتلفزيون حسين علي الداوودي والذ كان يسكن في خانقين 8- محمد أنور وهو مطرب مشهور ومعروف لدى العراقيين وهو من مواليد مدينة خانقين.

وهنالك موسيقيين اصحاب الـ( الزمار والطبل) منهم ( فيض الله ) المعروف في خانقين وبين الاهالي بـ( فيزالله دولجي) علما بأن ماكان يعرف بالـ(دول) كانت هي السائدة بين الناس ولمدة طويله حيث كانوا يأتون بهم الناس في حفلات اعراسهم ومناسباتهم وحتى في حفلات ختان اولادهم ولها صوت جميل وهي المحببه لدى اهالي خانقين والمحببه عندهم سابقا ، واما حاليا لوجود الفرق الموسيقيه اصحب اقبال الناس على الدول قليل حاليا وبالاظافة لوجود مطربين اخرين موجودين حاليا في خانقين وهم فنانين مشهورين منهم ( حسن هياس الكاكيي) و(معتصم خانقيني) و(اريان حميد ) و( سعدون كاكيي) وهنالك رسامين وممثلين منهم نهى مدحت عبدالله وللامانه المشهور ومطرب المقام السابق المرحوم (يوسف عمر) استاذ المقام العراقي كان من مواليد خانقين ايظا وتعلم اللغة التركية فيها حسب ماقال هو رحمه الله الادباء واما الادباء والتي لم تخلو خانقين منهم ولايمكن ان نتجاهلم لمكانتهم المرموقه ولتمثيلهم لخانقين فمنهم الشعراء والكتاب والادباء ونذكر منهم:

وهنالك شعراء رائعون في خانقين الحبيبه منهم الشاعر المبدع( مسعود الاركوازي) و(حسن هياس) و( سعدون الكاكيي) واضافة إلى شعراء اخرين لكننا نكتفي بذكر هذه الاسماء فقط. ومن الكتاب المعاصرين الكاتب والباحث ديار الهرمزي هو الابن البر و المخلص لمدينة خانقين الذي كتب عدة مقالات القيمة عن خانقين

تربة خانقين

نوع تربة خانقين الناتجة من الصخور فهي:

  • تربه ناريه من الصخور الناريه
  • تربة رسوبيه من الصخور الرسوبيه
  • تربه متحوله من الصخور المتحوله
  • صخور كلسيه

ومن الكتاب المعاصرين الكاتب والباحث ديار الهرمزي هو الابن البر و المخلص لمدينة خانقين الذي كتب عدة مقالات القيمة عن خانقين ==الزراعة في خانقين== أهم العوامل المساعده على الزراعه في مدينة خانقين هي وفرة المياه والتربة الصالحه وكذلك ملائمةالمناخ لذا فخانقين قضاء زراعي وتزرع فيها :

  • الحبوب مثل الحنطه والشعير والذرة والسمسم
  • الخضروات مثل الطماطه والبامياء والباذنجان والخس والفاصوليه واللوبية والخيار
  • الحمضيات البرتقال والنارنج والحامض والالكنكي
  • اما أبرز الاشجار المثمرة تين والرمان والزيتون والمشمش والخوخ والنخيل اظافة إلى زراعة الرقي والبطيخ لذلك كان لابد من الاهتمام بهذه الانواع من الزراعه .

نهر الوند

ويعتبر نهر الوند الشريان الذي يغذي البساتين المنتشرة في اجزاء عديده من خانقين وهوالعامل المساعد على تطوير الزراعة في المنطقه ومن الجدير بذكره ان نهر الوند من الرموز الخالده والمهمه لدى سكان خانقين وان هذا النهر دائم الفيضان خاصة في فصل الشتاء وحدث فيضان كبير في عام 1978 وايظا في 6/11/1994 وكان فيضاننا مدمرا هدم العديد من البيوت واخر فيضان كان في 8/12/2002 وقد بدء بعد منتصف الليل وقد دمر العديد من القرى التي تقع على جانبي الوند الا انه وبالرغم من هذه الفيضانات فان اهالي خانقين يتعزون به كثيرا والكثير منهم يكتب عنه الشعر واخرون يتغنون به فهم يحبون هذا النهر كحبهم للحياة . لغة خانقين اما لغة اهالي خانقين فهي اللغة الكورديه ويتكلمون اللهجه الكلهريه والكورانيه الذان يتعتبران من اللهجات الكورديه القديمه ولابد من ذكر شيء اخر وهو ان خانقين فيها قوميات عديدة وأولهم الاكراد والتركمان والعرب وهم اخوان وفيها من جميع الطوائف الاسلاميه وغير الاسلاميه كما سبق وذكرنا . أبرز العشائر في خانقين اما ابرز العشائر في مدينة خانقين قديما هم الكاكئيه والسيرميريه والجاف والاركوازي والدلو و الباج ئالان والطالباني والزهاوي والشرفبياني وهذه العشائر رؤساء عشائرهم موجودون في خانقين وهنالك عشائر رؤساهؤها ليسوا في خانقين الاانهم يسكنون خانقين منهم البيات القره ولص الجمور الكركوش البرزنجيه وعشائر اخرى>

الدوائر الحكوميه في خانقين

أبرز الدوائر الحكوميه الموجودة في مدينة خانقين هي :

  1. بلدية خانقين والتي تقوم بواجبات عديده سابقا وحاليا منها توزيع وانشاء الساحات وتوزيع الاراضي وتنظيف المدينة والاهتمام بها
  2. قائم مقامية قضاء خانقين
  3. مديرية شرطة خانقين
  4. مستشفى خانقين
  5. بيطرة خانقين
  6. رعاية الامومه والطفوله
  7. مديرية كمرك خانقين
  8. دائرة زراعة خانقين
  9. دائرة كهرباء خانقين
  10. دائرة اتصالات وبريد خانقين
  11. دائرة التسجيل العقاري ( الطابو )
  12. أمين السجل المدني أظافة إلى دوائر ثانوية أخرى وهي عديده وفي تطور مستمر والحمد لله تعالى..

كانت هذهِ مدينة خانقين منذ ان كانت قرية صغيرة وحتى اصبحت من أهم الأقضية في العراق ومن المدن الرائعة الجمال

المصادر

من الصفحة منتديات الديار العربية مدينة خانقين لليمين اهلا وسهلا بكم

[1] ). لاول مرة في تاريخها .. بلدة متنازع عليها تحقق الاكتفاء الذاتي من المياه “مبكرا”، وكالة كركوك ناو، http://kirkuknow.com/arabic/?p=63448

[2] ). صلاح الدين أنور قيتولي، تعريب قضاء خانقين من منظور جيوسياسي،مركز الدراسات الكوردية، السليمانية 2008، ص 23.

[3] ). مهدي باجلان، أخذ اسمه من أحد القادة.. نهر الوند شاهد تاريخي على شعب عريق، 21-09-2011، صحيفة التاخي، http://www.altaakhipress.com/printart.php?art=2100.

[4] ). ماجد محمد، مدينة خانقين.. بين الماضي والحاضر، https://www.pukmedia.com/AR_Direje.aspx?Jimare=76829

[5] ). ماجد محمد، مدينة خانقين.. بين الماضي والحاضر، https://www.pukmedia.com/AR_Direje.aspx?Jimare=76829

[6] ). عبد الرقيب يوسف ، حدود كوردستان الجنوبية من سنجار حتى بدرة، إكاديمية التوعية وتأهيل الكوادر، السليمانية، 2011، ص35-36.

[7] ). https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%86%D9%82%DB%8C%D9%86

[8] ). عبد الرقيب يوسف ، حدود كوردستان الجنوبية من سنجار حتى بدرة، إكاديمية التوعية وتأهيل الكوادر، السليمانية، 2011، ص37.

[9] ). محمود الوندي، شذرات من تاريخ خانقين، كركوك، 2018، ص183.

[10] ). مهدي باجلان، أخذ اسمه من أحد القادة.. نهر الوند شاهد تاريخي على شعب عريق، 21-09-2011، صحيفة التاخي، http://www.altaakhipress.com/printart.php?art=2100.

11] ). https://wikijoo.ir/index.php/%D9%BE%D9%84_%DA%86%D9%85_%D9%86%D9%85%D8%B4%D8%AA

[12] ). https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%86%D9%82%DB%8C%D9%86

[13] ). محمود الوندي، شذرات من تاريخ خانقين، كركوك، 2018، ص183.

[14] ).رائد جعفر مطر، نهر وجسر الوند موسوعة شذرات المطر، http://raidmoter.blogspot.com/2017/11/blog-post_7.html

[15] ). خالد عوني، جسر الوندي يحكي قصة خانقين،

خواطر خالد عوسي خواطر خالد عوسي / مدونة تحوي صور تاريخية منوعة لمواقع عراقية وعالمية،http://khaledausy.blogspot.com/

[16] ).رائد جعفر مطر، نهر وجسر الوند موسوعة شذرات المطر، http://raidmoter.blogspot.com/2017/11/blog-post_7.html

[17] ).هنري بيندر، جاسوس في كردستان العثمانية رحلات هنري بيندر Henery Binder الى بلاد الكرد والاثوريين، ت، د. أحمد عبد الوهاب الشرقاوي. درا البشير للثقافة والعلوم، ص156.

[18] ). د. علي الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج4 من سنة 1914- الى سنة 1918، دار الراشد بيروت لبنان، ص439.