نقاش:إميل حبيبي

هو أديب وصحافي وسياسي فلسطيني , في مدينة "شفا عمرو" الواقعة في قضاء عكا لعائلة مسيحية, وقد هاجرت العائلة إلى حيفا حيث اضطر حبيبي إلى ترك الدراسة والتوجه للعمل في شركة سكك الحديد التابعة للانتداب البريطاني, وأثناء عمله تعرف على الشيوعيين الفلسطينيين وانخرط للعمل في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني .سنة 1943 . قاد إميل حبيبي الإنشقاق القومي الذي حصل في الحزب عشية النكبة الفلسطينية والذي أسفر عن استقلال الشيوعيين الفلسطينيين في إطار الجبهة الوطنية التقدمية فيما بقي مائير فلنر والأعضاء اليهود فيما سمي بالحزب الشيوعي الإسرائيلي بعد النكبة و وقوع المناطق العربية في فلسطين 1948 تحت الحكم الاسرائيلي, ساهم إميل حبيبي في إنشاء حزب شيوعي أممي لا قومي, مضاد للحزب الشيوعي الاسرائيلي ماكي تحت اسم "القائمة الشيوعية الجديدة" راكاح وسرعان ما علا نجم إميل حبيبي كقائد وطني ونقابي في منطقة الجليل إلى أن تم اختياره كممثل للقائمة الشيوعية في الكنيست وظل ممثلا عن القائمة في الفترة ما بين 1952- 1992، حيث استقال من العمل البرلماني ومن الحزب للتفرغ للعمل الادبي والصحافي.

إشتهر إميل حبيبي إلى جانب عضو كنيست فلسطيني شيوعي آخر هو الشاعر توفيق زياد بمعاركهم البرلمانية الشرسة ضد اليمين الصهيوني , وقد توجت أهم معارك إميل حبيبي عبر كشفه عن مجزرة كفر قاسم عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر

أهم أعمال إميل حبيبي

في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في اذاعة القدس (1942-1943)، محررًا في اسبوعية المهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية " الاتحاد" بين 1972-1989 وكان يكتب افتتاحيتها تحت الاسم المستعار "جهينة".
  • سداسية الأيام الستة(1968 ): وهي مجموعة قصصية تتحدث عن الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين 1967
  • الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل (1974): وهو رواية ساخرة أنجزها إميل حبيبي على ثلاثة مراحل, تتحدث عن حياة فلسطيني في الكيان الصهيوني, وامتلاكه لأدوات وعيه في مواجهة الطمس والإمحاء الذي يمارسه الاسرائيليون تجاه فلسطينيي 1948
  • أم الروبابيكا: وهي مسرحية تتحدث عن فلسطينية باقية في عكا تعيش وسط ركام بقاياهم وتنتظر عودة أهل مدينتها, التصوير مجازي ويتحدث عن فلسطينيي 1948
  • لكع بن لكع(1980): وهي مسرحية أيضا, تتحدث عن التقاء ضحايا الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني بالجنود الاسرائيليين الذين يقتلون في العمليات الفدائية
  • إخطية(1985):
  • خرافية سرايا بنت الغول(1991):
  • نحو عالم بلا أقفاص (1992): يتحدث فيها إميل حبيبي عن أسباب تركه للحزب الشيوعي

أنشأ إميل حبيبي مجلة مشارف التي تعتبر علامة فارقة في المجلات الثقافية العربية


في عام 1990 اهدته منظمة التحرير الفلسطينية "وسام القدس" وهو ارفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته اسرائيل "جائزة اسرائيل في الأدب" وهي ارفع جائزة ادبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة ادبية أسماها "مشارف". رحل اميل حبيبي في أيار 1996 وأوصى ان تكتب على قبره هذه الكلمات "باق في حيفا".

تمّ الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A"

أخر تعديل لهذه الصفحة كان في 18:43, 29 ابريل 2006. محتويات هذه الصفحة منشورة تحت رخصة الوثائق الحرة (جنو) (اقرأ حقوق التأليف والنشر للحصول على التفاصيل).

  1. للكيان الصهيوني اسم يعرف به وهو إسرائيل. إذا استعمله إميل حبيبي نفسه فلا بد لمن أراد إحياء ذكره أن يستعمله.
  2. لا يمكن الإشارة إلى القتلى الفلسطينيين بكلمة "ضحايا" بينما يشار إلى الإسرائليين كـ"جنود قُتِلوا في عمليات فدائية". هذا نوع من التبرير لقتل إسرائيليين.
  3. كلمتي "طمس وإمحاء" غير ملائمتين. الحرب ليست أمر يتمتع به أي من الجانبين المقاتلين.
  4. أظن أن التعبير "فلسطين 1967" يشير إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فمن الأفضل ذكر الاسمين نفسهما. Drork 02:33, 14 يناير 2007 (UTC)