قمت بحذف بعض ما قيل عنه أنه ضمن هذه الأسفار (المزمور الخ...) فبالنسبة الى المزمور ليس هنالك مزمور اضافي بل هنالك طريقتان للعد أحدها تستند للسبعينية والأخرى للطريقة المتبعة لدى اليهود وكل ما في الأمر أن أحد المزامير تم فصله في النصف في السبعينية بحيث تم عده مزموران وليس واحد لذا اختلف العد. بالنسبة للادعاءات عن سفر استر ودانيال فلم أسمع بها من قبل لكن هذه الاسفار لا تعد من الاسفار القانونية الثانية.
هنالك ادعاء لا تراه في الأدبيات المسيحية وهي أن اليهود لا يقدسون هذه الاسفار وأود التوضيح العهد القديم لدى اليهود اسمه تنخ תנ"ך وهو اختصار 3 كلمات: תורה, נביאים, כתובים أي (بترجمة حرة) توراة (وهي أول 5 أسفار) الأنبياء والأسفار المكتوبة (لها اسم آخر في الأدبيات المسيحية لكنني ى أذكره حاليا فقمت بترجمته حرفيا). من وجهة النظر اليهودية التوراة منزلة أما باقي الأسفار فقد كتبها بشر ولذا فانها أقدس من غيرها. قدسية الأسفار لدى اليهود درجات تكون التوراة في قمة الهرم ثم يأتي الانبياء والكتب من بعدها بعض الأسفار المكتوبة والتي لم ترقى لدرجة يتم تضمينها في التنخ وبعدها المشناة (وهي تدوين لما يسمونه التوراة الشفهية) وبعدها التلمود وهي شرح للمشناة وهكذا دواليك حتى نصل الى قاعدة الهرم وهي ربما الفتاوى التي يصدرها رجال الدين الحاليين مرورا بكتابات كبار المفكرين اليهود مثل موسى بن ميمون وغيرهم... الان ان هذا المبنى الهرمي يسير حسب مبدأان الاول أن كلما كان الكتاب أقدم زادت قدسيته والثاني وهو المفاضلة بين الكتب من نفس الزمن بواسطة أهمية كاتبها وأهمية محتواها.
لذا فكون هذه الاسفار ليست مضمنة في التنخ لا يعني عدم قدسيتها لدى اليهود (أحد أشهر ألاعياد الحانوكاة استقوه من سفر المكابيين لكنه -مثل البوريم الذي ورد ذكره في سفر استر القانوني- ليس عيدا يجب ان "يسبتوا" فيه لعدم وروده في التوراة) وهو أمر فات اللاهوتيين المسيحيين الاوروبيين (من البروتستانت) لعدم اطلاعهم على الديانة اليهودية بعكس من حظي بال"نعمة" أن يعيش تحت سيادة الدولة العبرية (ولعل من الأصح أن نقول الصهيونية) واطلع على بعض مبادئ الديانة اليهودية. على كل قد أضيف شرحا من هنا في متن المقال. Histolo2 14:57, 18 ديسمبر 2006 (UTC)