ندا سلطان

Left:صورة فوتوغرافية لندا سلطان، قبل وفاتها بوقت قصير. انظر أيضا this photo which shows the same woman apparently wearing a cross. Right: A formal portrait in a headscarf (as is worn by women in Iran in public).

ندا صالحي أغا سلطان (فارسية: ندا صالحی آقا سلطان (و. 1982 - 20 يونيو 2009)[1][2][3][4][5] هي وفاة ندا أغا سلطان|سيدة إيرانية قتلت في 20 يونيو 2009 أثناء احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009 في إيران.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقتلها

في يوم مقتل ندا كانت تستقل سيارة وعلقت في زحمة المرور أثناء حشود المظاهرات الاحتجاجية فيما بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009 ، فخرجت من السيارة برفقة رجل، هو أستاذ الموسيقى والفلسفة، بالقرب من المظاهرة المعارضة للحكومة. ولم يبدو أن ندا كانت تشارك في المظاهرة، غير أن لقطات الفيديو تكشف أنها سقطت على الأرض فجأة إثر إصابتها برصاصة في صدرها، وتجمع حولها عدد من الرجال، وحاولوا إنعاشها ووقف نزيفها. ونقلت ندا إلى أقرب مستشفى حيث توفيت . وفي اليوم نفسه دفنت في "بهشت زهرة"، وهي أكبر مقبرة في المدينة. [6]


ردود الفعل

  • اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على الدور المحورى الذى لعبته النساء الإيرانيات في هذه الثورة التى تشهدها إيران، وقالت آن أبلبوم، تحت عنوان "النساء الإيرانيات قوة لا يمكن إغفالها"، إن سقوط ندا سلطان، التى تبلغ من العمر 26 عاماً، وتدرس الفلسفة، كان له أبلغ الأثر في تأكيد الدور الذى لعبته النساء في هذه "الثورة"، وعلى الرغم من عدم تأكد الكاتبة عما إذا كانت سيصبح وجه هذه الشابة اليافعة رمزاً لهذه الثورة، إلا أنها ترى أن هناك ارتباطا وثيقا بين العنف المتفاقم في إيران خلال الأسبوع الماضى، وحركة حقوق النساء التى اكتسبت قوتها ببطء خلال السنوات الماضية في البلاد.
  • رأت الصحف البريطانية أن موت ندا سلطان سلط الضوء على وحشية النظام الإيرانى، كما أكد البعض أيضا أن آخر نفس لها كان يمثل أمل لبداية جديدة للبلاد وميلاد الحرية، فلقد وصفتها صحيفة التليجراف بأنها ملاك الحرية وقالت عنها التايمز أنها الوجه التراجيدى للتمرد، فهى الشهيدة التى قتلت برصاص ميليشيات الباسيج خلال مشاركتها في الاحتجاجات التى سادت البلاد بسبب التزوير الذى شاب الانتخابات الإيرانية.

هز مقتل ندا سلطان أرجاء البلاد وسجل فصل جديد في تاريخ الصراع الإيرانى مع النظام الدينى في البلاد، وقالت صحيفة التايمز إن ندا الذى يعنى اسمها "النداء أو الصوت" أصبحت شهيدة من أجل الحرية كما وصفتها بأنها ملاك إيران. وأشارت الصحيفة أن مشهد موت سلطان يذكرنا بمشهد الطالب الذى تحدى الدبابات الصينية في ميدان تيانامين في 1989، كما وصفها أحد الإيرانيين بأنها بطلة وشهيدة.

  • أكدت الديلى تليجراف أن مقتل تلك الفتاة التى باتت ملاك للحرية على يد الباسيج أصبح محط اهتمام الاحتجاجات ضد النظام الدينى في إيران، كما تنقل الصحيفة عن شخص قال إنه صديقها المقرب، وأنه حاول قبل عدة أيام إقناعها بعدم الخروج للتظاهرات والاحتجاجات إلا انها أصرت وقالت له "إننى أريد فقط الديمقراطية والحرية لشعب إيران". وقد احتلت كذلك ندا مكانا هاما في الصحافة الفرنسية، تلك الفتاة التى أجمعت الصحف على أنها باتت شهيدة المعارضة وأحد وجوه ضحايا القمع الذى يمارسه النظام الإيرانى.
  • وصفتها صحيفة لوموند، "بالظاهرة" التى تلخص الموقف المعقد الذى تشهده إيران، والتى طافت العالم بأجمعه خلال ساعات معدودة بفضل بث فيديو مقتلها بين يدى والدها على موقع Twitter الذى بات، كما تشير الصحيفة، أحد المواقع القليلة التى لا تزال متاحة لبث المعلومات حول الوضع في إيران، نتيجة الرقابة الصارمة التى يفرضها النظام الإيرانى على شبكة الإنترنت والتصنت على أجهزة التليفون المحمول، والترهيب الذى يمارسه ضد الصحفيين الأجانب.

وقد سجل هذا الفيديو نسبة مشاهدة عالية، حتى إن الكاتب البرازيلى الشهير باولو كويلهو قد قرر بثه على المدونة الخاصة به، كما يقول، حتى يشاهدها العالم بأسره بعد أن أرسلها له طبيب إيرانى صديق له، تبدو صورته على الفيديو وهو يحاول مساعدة ندا.

  • اهتمت صحيفة لوفيجارو بالدور الذى لعبه الإنترنت كوسيلة لنقل قصة ندا "ملاك إيران" التى أصبحت أحد "رموز" الإنترنت، فقد وصلت نسبة المشاهدة خلال الاثنتى عشرة ساعة التى تلت بثه إلى 6648، متسائلة ما إذا كان هذا الاختراع، الذى يعد أعظم اختراع إنسانى في مجال الاتصالات يمكن أن يلعب دورا في تغيير مجريات الأحداث في إيران.
  • وهو الأمر الذى تعتقده من جانبها صحيفة "لاليبر بلجيك" البلجيكية التى ترى أن مشهد مقتل ندا، قد يكون له أثر كبير على الرأى العام في بلد يمتلك فيه مفهوم "الشهادة" والتضحية بالذات من أجل الحق والعدل صدى عميق في النفوس. وتذكر الصحيفة كيف لعبت وفاة المتظاهرين وعروض الحداد التى تلتها خلال الثورة الإسلامية عام 1979 دورا هاما في انبثاق الحركة التى أطاحت بالشاه. [7]

انظر أيضا

مرئيات

<embed width="480" height="385" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?id=d5ad24f4333c7658a0e" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/>

المصادر

  1. ^ Booth, Jenny (June 23, 2009). "Neda Salehi Agha Soltan". The Times. Retrieved June 24, 2009.
  2. ^ Kennedy, Helen (June 22, 2009). "Neda, young girl killed in Iran, becoming symbol of rebellion". New York Daily News. Retrieved June 24, 2009.
  3. ^ "Iran news". Foreign Policy. June 21, 2009. Retrieved June 24, 2009.
  4. ^ Fathi, Nazila (June 22, 2009). "In a death seen around the world, a symbol of Iranian protests". The New York Times. Retrieved June 24, 2009.
  5. ^ Her last name has also been spelled as Soltani in some media reports. Tran, Mark (June 21, 2009). "Police use teargas and fire weapons as Iran protests flare again". The Guardian. Retrieved June 22, 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  6. ^ سي ان ان العربية
  7. ^ اليوم السابع