نجاد إبريشيموفيتش

نجاد إبريشيموفيتش
ملصق عن أمسية أدبية مع نجاد إبريشيموڤيتش في مكتبة نصرت عمريكا الوطنية، بسراييڤو

نجاد إبريشيموڤيتش Nedžad Ibrišimović (و. 20 اكتوبر 1940)، هو فنان تشكيلي بوشناقي. له العديد من الأعمال النحتية، إضافة إلى أن له عددا من المحاولات الشعرية، وقد عمل في بداية حياته العملية في تدريس الفنون قبل أن ينتظم مرة أخرى لدراسة الآداب في الستينيات. ترأس اتحاد كتاب البوسنة والهرسك من 1993 حتى 2001. ومن 1995 حتى 1998 كان رئيس تحرير مجلة لايف Prevođen للخيال العلمي التي تصدر بالبوسنية والتشيكية والألبانية والتركية والإنجليزية والأسبانية والفرنسية والألمانية والإيطالية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد نجاد في 20 اكتوبر 1940 في سراييڤو. وفي عمر الثالثة، توفي والده. أنهى دراسته الابتدائية في بلدة جپتشه Zepce. ثم أمضى عام في مدرسة الصنايع المحلية قبل الانتقال إلى سراييڤو. درس الثانوية بمدرسة الفنون التطبيقية قسم النحت. انتظم في دراسة الفلسفة والآداب بجامعة سراييڤو عام 1962. خلال السبعينيات عمل مدرسا لتاريخ الفن لعام في گورازده، ثم عاد للعمل كاتباً في صحيفتي ناشي داني واوسلوبودانييه Oslobođenje (التحرير). وانتقل إلى باريس لفترة.

أثناء العدوان على البوسنة في التسعينات، شارك نجاد في الدفاع عن بلاده. وفي دوبرينيا، نظـَّم "النهضة KZB" أثناء حصاؤ سراييفو.

يعتبر القرآن الكريم أحد الكتب المهمة، على مستوى البلاغة، من واقع كونه مسلماً، ومن واقع كونه مهتما بالبلاغة واللغة الجميلة. لكنه في الوقت نفسه لا يعرف الكثير عن الثقافة العربية، فهو قرأ بعض أعمال محفوظ، وجبران، وألف ليلة وليلة التي يعتز بها.


المناصب والوظائف التي تقلدها

  • عضو اتحاد أدباء البوسنة منذ عام 1964
  • عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في البوسنة منذ عام 1982.
  • رأس اتحاد الأدباء في البوسنة بين عامي 1993 وحتى 2002.
  • رأس تحرير مجلة جيفوت التي تعد إحدى المجلات الأدبية المهمة بين 1995 و 1998.

معارض

  • أقام 11 معرضا فنيا تضمنت منحوتاته وأعماله الفنية الأخرى.

من مؤلفاته الروائية

  • نشر عمله الأول «منزل مغلق الأبواب» في العام 1964، وهي مجموعة قصصية.
  • أعقبها برواية «الشقي» في عام 1968، ثم توالت أعماله التي بلغ عددها 16 رواية حتى الآن، منها «الحي والميت»، و«تنين البوسنة»، و«قُرّة بك»،المسخ والجنية(قصص)، الأخوة والوزراء، كتاب آدم قهرمان، يومان في العقار، الأبدي (2005) وسواها. وترجمت بعضها للتركية والسلوفانية، والإنجليزية وأخيرا للعربية.
  • حققت روايته الأخيرة شاهين‌پاشيتش أو «الأبدي» بالبوسنية نجاحاً كبيراً وبلغت طبعاتها المتوالية ثماني طبعات بإجمالي 12,000 نسخة.

من مؤلفاته المسرحية

  • دولاند في سراييفو 2000، إضافة إلى عدد من المسرحيات التي كتبها في عام 1988.

من دواوينه

  • زنابق روحي 1994، البوسنة المفروشة ببساط 1996.
  • تمت مسرحة العديد من أعماله وعرضت على خشبة المسرح.
  • ترجمت أعماله إلى اللغات التشيكية والتركية والألبانيةوالإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والعربية.
  • قصة «صورة القيصر» من كتاب «كان ياماكان».
غلاف كتاب «كان يا ما كان» الذي ترجم للعربية أخيراً

سمات قصصه

  • له(سبعة وسبعين قصة قصيرة) لا تخلو من روح الفكاهة من جهة، وهي أيضا ذات دلالات عميقة، وأحياناً عبثية تماماً، وهذا ما يمنحها صبغة مختلفة نسبياً بالنسبة لمثل هذا النوع من النصوص؛ بسبب انتمائها للقص من جهة، واشتباكها، في الآن ذاته، مع حس الحكاية الشعبية، بالرغم من أنه يؤكد لي انه لم يهتم إطلاقا بالحكايات الشعبية أو التراث السردي الشعبي أو الفلكلور.

من أقواله

  • يقول نجاد إبريشيموفيتش إنه لم يقرر أن يكون كاتبا، وإنما اختارته الكتابة الأدبية لكي يشتغل بها، أما هو فقد اختار النحت لكي يمارسه فقد بدأ الكتابة الأدبية في السابعة من عمره، وشرع في نشر أعماله الأدبية في الثالثة عشرة وبدأ في ممارسة النحت وعمره ثمانية عشر عاما، «وجدت في الرواية على نحو خاص الشكل الفني الذي أتمكن به من التعبير عما أرغب فيه بالشكل الذي يرضيني أكثر من أي شكل فني آخر. وقد حاولت أن أعبر عما أرغب فيه بالفن ولكني لم أشعر بأنني نجحت بقدر نجاحي في الأدب، وخصوصا في الرواية.وأعتقد أن كل فنان يسعى للوصول إلى الكمال، سواء استطاع أو لم يتمكن من تحقيق ذلك، فأنا على يقين كامل من أن أي فنان حقيقي لا بد أن يتمكن منه اقتناع أنه يستطيع أن يصنع معجزة بما ينجزه، فإذا لم يكن لديه هذا الاقتناع، فلن أفهم لماذا يقرر أن يخوض مضمار الفنون من البداية. فلا أهمية لكونه فنانا في هذه الحالة».ويستطرد موضحا:«كل شيء له أهميته بطبيعة الحال؛ الموضوع والشخصيات والأسلوب، لكن المهم أن يكون ما يكتب، في النهاية، مثيرا للدهشة والاهتمام، بحيث لا يمكن للنص أن يمر مرور الكرام، لا بد أن يكون باهرا بشكل ملحوظ».

المصادر

مجلة العربي الكويتية

الكلمات الدالة: