ناعور الأردن

ناعور بلدة أردنية هي مركز قضاء ولواء ناعور التابع لمحافظة العاصمة عمان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جغرافيتها

تقع ناعور إلى الجنوب الغربي من عمان، وترتفع 780 متراً عن مستوى سطح البحر ، وتشتهر بمناخها المعتدل صيفا والبارد شتاء ، ومعدل كمية الأمطار الهاطلة فيها يبلغ نحو 500 ملمتر في السنة ، وتغطي مرتفاعاتها أشجار اللزّاب والصنوبر ، وتطل على الغور وادي الأردن الأوسط ، وتتصل به من خلال منخفض وادي أبو سليط، كما تطل على مرتفعات مدينة القدس الشريف ومرتفعات فلسطين، ومن قراها الروضة ناعور .


تاريخها

كانت ناعور عبارة عن خرائب قديمة أثرية تعود بعضها إلى عهد الهكسوس الرعاة وعهود العمونيين والمؤابيين وبعضها إلى عهد اليونان والرومان والعهود الإسلامية المختلفة، كما كانت فيها مغاور كثيرة وخاصة في الجهة الغربية استعملتها بعض العائلات البدوية لتخزين الأعلاف والغلال أحيانا وكانت ينابيعها مواردا لرعاة الماشية الذين ينتقلون مع مواشيهم من منطقة لأخرى طلبا للماء والكلأ، وكانت ناعور من المعسكرات المتقدمة للجيوش الإسلامية ومن المعابر العسكرية إلى فلسطين حيث تكثر على مرتفعاتها القلاع والحصون القديمة ومعاصر الزيتون والآبار والمغاور الأثرية، وكذلك كان لها الأثر المميز في الدفاع عن فلسطين في حرب عام 1948 و1967 وكانت معبرا للقوات المسلحة الأردنية في معركة الكرامة.

سكانها

بدأ عمران القرية في سنة 1901م بعد أن حل بها نحو 50 عائلة شركسية مهجرين من شمال القفقاس من عشائر الأبزاخ والشابسوغ والبزادوغ والقبردي، وقد قام الموظفون العثمانيين بتخطيط قرية لهم تخطيطا هندسيا جيدا بحيث يكون مكان المسجد في وسط البلدة، وتم بناء المنازل فيها داخل خانات محددة مستطيلة أو مربعة وتوزيع بعض الأراضي الصالحة للزراعة عليهم لتكون مصدرا لمعيشتهم، فنشط السكان وزرعوا الحبوب والبقوليات وأنشأوا البساتين والكروم والمراعي، وشقوا الكثير من الطرق الزراعية وبنوا المسجد الجامع الكبير في وسط البلدة وانشأوا مدرسة البلدة في الجهة الشرقية من البلدة قرب عين الشركس (عين الخشبة) ورفدوها بعدة كتاتيب تعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة للصغار قبل ذهابهم للمدرسة، وبنوا عيون الماء وأسسوا العديد من المطاحن وبعض الدكاكين والمناجر والمحادد.

بعد ازدهار البلدة أصبحت منطقة جذب سكانية ساعدت على استقرار العشائر البدوية فيها وبجوارها وخاصة عشيرة العفيشات (العجارمة) التي أسست الحي المعروف بحي العفيشات غربي البلدة، كما جذبت إليها عددا من سكان السلط من عشيرة الدبابنة الذين يدينون بالمسيحية لاستيطانها فأسسوا حيا خاصا بهم في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة، كما سكن بعضهم في حي العفيشات العجارمة في الجهة الغربية من البلدة، كما سكنت غربي البلدة عشيرة الرمامنه وهي من أولى العشائر التي سكنت في ناعور. كما نزلت فيها عائلات كثيرة من الفلسطينيين بعد نكبة عام 1948م وبعد حرب حزيران عام 1967م.

أحياء ناعور

توسّعت البلدة ونمت باطراد حتى أصبحت مدينة عامرة تضم البلدة الأصلية بأحيائها الثلاثة حي الشركس ويشكل وسط البلد كله والجهات الشرقية والجنوبية منه، وحي العفيشات على التلّة الغربية، وحي المسيحية في الشمال الشرقي من البلدة، والمناطق الجديدة مثل منطقة ناعور الجديدة ومعظم سكانها من عشيرة السواعير (العجارمة)، ومنطقة الدير شمال حي المسيحية، ومنطقة البيادر جنوب البلدة، ومنطقة شارع السلام شرق البلدة ومنطقة عين الكبرى وسكان هذه المناطق الجديدة ينتمون لمختلف العشائر والعائلات الناعورية.

المجلس البلدي

كان بناعور مجلس القروي تحول إلى بلدية في سنة 1961م وتم تعيين السيد محمد جانبيك كأول رئيس للبلدية حتى اواخر عام 1962م حيث جرت انتخابات بلدية، وتم انتخاب السيد أحمد السمور العجارمة رئيسا للبلدية وتلاه عدد من الرؤساء الآخرين، منهم السيد إسحق دودوخ والسيد سليمان الدبيس والسيد خلف العواد .

أعلام ناعور من الأدباء والشعراء

برز من ناعور عدد من الأدباء والشعراء والكتاب منهم:

الأديب والشاعر عيسى الناعوري.

الأديبة الدكتورة فادية أحمد الفقير (العجارمة) التي تكتب الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات والشعر باللغة الإنجليزية

الكاتب والباحث تيسير سليمان فارس العفيشات مختص بتاريخ الفكر له أكثر من أربعة عشر مؤلفا في الفلسفة وعضو في مركز الدراسات الشرقة التابع لجامعة أوكلاند في نيوزلاندا.

الأديب الساخر الدكتور عوني تغوج.

الكاتب والباحث فيصل حبطوش خوت أبزاخ.

الشاعرفيصل عيسى قات.

الشاعر زياد العناني.

الشاعرة حنين العجارمة.

الشاعرة زبيدة العجارمة.

الشاعر غازي الناعوري.

الشاعر أحمد أبو ردن.

المصادر