مليحة أفنان

مليحة أفنان
Photo of Maliheh Afnan.jpg
وُلِدَ(1935-03-24)مارس 24, 1935
توفييناير 6, 2016(2016-01-06) (aged 80)
الجنسيةفلسطينية

مليحةأفنان (Maliheh Afnan)، (و. 24 مارس 1935- ت.6 يناير 2016، هي فنانة فلسطينية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

ولدت مليجة أفنان في حيفا، فلسطين لوالدين إيرانيين، وكان جدها الأكبر بهاء الله، مؤسس البهائية، وبرغم ذلك لم كن عضوة في المجتمع البهائي.[2]

انتقلت مليحة إلى بيروت مع عائلتها عام 1949، وحصلت على البكالريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن، دي سي. عاشت أفنان في الكويت من عام 1963 حتى 1966، قم انتقلت إلى بيروت عام 1966 وطظلت هناك حتى عام 1974 وبعدها عاشت في باريس حتى عام 1997 إلى أن رحلت إلى لندن.[3]

كانت أعمال أفنان تعرض في الغالب في فرنسا ولندن،وكان أول معرض منفرد لها في معرض بازل عام 1971 وقام بتنظيم المعرض الفنان الأمريكي مارك توبي. تعرض أعمالها ضمن مجموعان في متحف المتروپوليتان للفنون في مدينة نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن ومجموعة الفنون المكتوبة في ألمانيا ومعهد العالم العربي في باريس ومجموعة بنك بي آي أي أي في باريس.[3][1]

توفت مليحة أفنان في لندن عن عمر يناهز الثمانين عامًا.[1]


أعمالها

قي طفولتها، كانت مليحة أفنان تعشق كتابة اللغة وفن الخط، وكان البرد في منزلها يأتي بثلاث لغات هم: اللغة العربية واللغة الإنگليزية واللغة العبرية.[4] وتقول مليحة "أحب أن أنظر إلى الكتابات، فالكتابة تحمسني بصريًا وتحمسني أكثر إن لم استطع قراءتها لأنها تكون حينها أكثر غموضًا ويمكن أن تشير إلى أشياء كثيرة أكثر من كونها عبارة عادية." في فترات لاحقة من حياتها، استمدت إلهامها من مارك توبي، الذي كان يقوم بالتخطيط التجريدي، وكان مرشدها عندما قامت بزيارة سويسرا.[4]

خلال الحرب الأهلية اللبنانية، استخدمت "مشعل لحام" في فنها. وتقول مليحة أن أعمالها الفنية تتشكل من بقايا الماضي، ليس ماضيها فقط بل ماضي عائلتها أجدادها أيضًا.[4]

كانت تقوم بمعظم أعمالها على الأورق، مستخدمة تدرجات اللون البني والأسود والأحمر.[4] قارن البعض أسلوبها بالطومار والنوتة الموسيقية المعتمدة على حركة الأصابع. تنوعت التأثيرت التي استمدت الإلهام منها، وقد يعود ذلك إلى ترعرعها في الشرق الأوسط واستكمال تعليمها في الغرب.[5]

كانت مجموعتها التي تحمل عنوان المغطى أو Veiled هي التي سلطت اضوء عليها في عالم الفن. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001،[4] واستلهمت المغطى من الشكل التقليدي للمرأة الفارسية بسبب الغطاء الذي أو الحجاب التي ترتديه النساء الإيرانيات، لكنها حولته إلى نوع أخر من الحجاب أو الغطاء. ركزت مجموعتها على الغطاء الحسي الذي يرتديه البشر جميعًا داخل أنفسهم: "المشاعر المستترة ووالتهديدات المحجوبة والأحاسيس المخفية." وكانت الأغطية التي استخدمتخا أفنان فوق لوحتها عبارة عن شاش طبي من الصيدلية. وأخذت الشاش وقامت بتلوينة بدرجات الأسود والبني، ووضعته فوق الكتابات وفي بعض الأحيانا كانت تقوم بتصميم أشكال جديدة منه.[6]

نحدثت مليحة أفنان عن أعمالها ذات الطبقات واستمتعت بفكرة عرض "طبقات الحياة" لنفسها في الأعمال الخاصة بها، وعضت أعمالها التي تحمل طبقات أو أغطية من الحضارات القديمو وقالت أن طبقات الألونا مشابقة لطبقات الشمس فوق الورق.[7]

برغم أنهم ليس ما اشتهرت به إلا أ، لأفنان عدة أعمال نحت بارز بالجبس، حيث كانت تقوم بعمل قالب وتملائه بالجبس، ثم تقوم بنزعه حتى يجف، وترسم عليه بالجبس مستخدمة "ألوان أرضية وألوان بلون الحرق والصدئ."[7]

كما قانت تقوم برسم اللوحات الشخصية لكنها كانت تطلق عليها شخصيات. وبينما يكون للبورتريه أو اللوحة الشخصية أشخاص محددة، كانت لوحتها لا تمثل شخصًا بعينه. وكانت تشير إلهيم على أنهم دمج للأشخاص الذين عرفتهم؛ أشخاص رأتهم أو أشخاص تخيلتهم .[7]

رفضت أفنان تصنيفات ك"فنانة شرق أوسطية" أو "فنان (بصيغة المؤنث)"والإصرار على أن هذه مجرد أشياء تصادف أنها صحيحة.[4] فكانت تؤمنه أنه بدلًا من التركيز على ما يجعل الأشخاص مختلفين يجب التركيز على "القاسم المشترك" للبشرية والذي سيكون أفضل لها.[8]

وعبرت عن حبها للحوادث .[8] وتقول مليحة أفنان أنها ولم تخطط قط لعملها قبل الأوان،[4] وتقول "في بعض الأحيان تكون الحوادث أكثر عمصٌا لما خطط لأن تفعله وما تفعله." وتحكي عن قطتها التي قامت بكسر أحد ألواحالجبس الخاصة بها أثناء خروجها، فقامت بلصق قطع اللوح معًا فأصبح يبدو أفضل بعشر مرات من شكله الأصلي. وكان ذلك يتكاتف مع رغبتها في النظر إلى الجانب المضحك من كل شئ، وتقول "حتى أقصى المأسي لها جانب مضحك". وكانت تؤمن بأن الكوميدية في المواقف المأساوية هي التي تجعل المواقف أبعد ما يكون عن الإحباط، مهما كان الوضع.[8]

وعبرت أفنان عن إيمانها بأن من المهم الإلتزام بالمبادئ الشخصية.[8]

أعمال عامة

قالب:Unreferencedsect

معارض

Maliheh Afnan has been featured in a number of exhibitions, including:

  • Tonight the Door Towards Words Will Be Opened, Galerie Kornfeld, Berlin, Germany, 2014
  • Asemic, Cultuurcentrum Brugge, Brugge, Belgium, 2014
  • The Blue Route: Journeys and Beauty from the Mediterranean to China, Boghossian Foundation, Brussels, Belgium, 2013
  • Hope Map, Cuulturcentrum, Bruges, Belgium, 2013
  • Persian for Beginners, Rose Issa Projects, London, UK, 2012
  • The Art of Writing, Kurhaus Kolonnade, Wiesbaden, Germany, 2011
  • Zendegi: Twelve Contemporary Iranian Artists (curated by Rose Issa Projects), Beirut Exhibition Center, Beirut, Lebanon, 2011
  • Miragens, touring exhibition at the Centro Cultural Banco do Brasil, Rio de Janeiro, Sao Paulo and Brasilia, Brazil, 2011
  • Modern Times – Responding to Chaos, Kettle’s Yard, Cambridge and De La Warr Pavilion, Bexhill-On-Sea, UK, 2010
  • Taswir: Pictorial Mappings of Islam and Modernity, Martin-Gropius-Bau Museum, Berlin, Germany, 2009
  • Re-Orientations: Contemporary Arab Representations, European Parliament, Brussels, Belgium, 2008
  • Routes, Waterhouse & Dodd, London, UK, 2008
  • Word into Art, DIFC, Dubai, UAE, 2008
  • The Dance of Pen and Ink, The State Museum of Oriental Art, Moscow and The State Hermitage Museum, St Petersburg, Russia, 2007
  • Routes, the British Museum, London, UK, 2006
  • Iranian Contemporary Art, Curve Gallery, Barbican Centre, London, UK, 2001
  • Salon de Réalités Nouvelles, Espace Eiffel Branly, Paris, France, 1997
  • Traditions of Respect: Britain and Islamic Cultures, The British Council, London, UK, 1997
  • Salon du Dessin et de la Peinture à l’Eau, Espace Eiffel Branly, Paris, 1995
  • Salon d’Automne, Thorigny-Sur-Marne, France, 1994
  • Exposition Inaugurale, Galerie du Chêne – Donald Vallotton, Lausanne, France, 1992
  • Collecting 20th-Century Art, The British Museum, London, 1991
  • Painting and Sculpture at the End of the 20th Century, European Cultural Centre of Delphi, Greece, 1988
  • Selected Artists, Kufa Gallery, London, UK, 1985
  • Paysages, Galerie Faris, Paris, France, 1985
  • Salon de Réalités Nouvelles, Espace Eiffel Branly, Paris, France, 1984

المطبوعات

  • Familiar Faces (2013, Rose Issa Projects)
  • Maliheh Afnan: Traces, Faces, Places (2010, Al Saqi Books & Beyond Art Productions)

معرض الصور

المصادر

  1. ^ أ ب ت Masters, HG (February 25, 2016). "Maliheh Afnan (1935–2016)". ArtAsiaPacific.
  2. ^ Jaschinski, Britta (27 January 2016). "Maliheh Afnan". The Times.
  3. ^ أ ب "Maliheh Afnan". Lawrie Shabib gallery.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Afnan, Maliheh (2010). Maliheh Afnan: Traces, Faces, and Places. London: SAQI Books.
  5. ^ "Maliheh Afnan". Lawrie Shabibi (in الإنجليزية). Retrieved 2017-10-19.
  6. ^ Mirrors to Windows: The Artist As Woman. Directed by Susan Steinberg. Performed by Maliheh Afnan. England: SDS Productions, 2015.
  7. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :1
  8. ^ أ ب ت ث Archival Institute (2016-06-09), Maliheh Afnan, https://www.youtube.com/watch?v=bV5ERaT5wAQ, retrieved on 2017-10-19 

قالب:ACArt