معركة تقوربا

معركة تقوربا
جزء من حرب الاستقلال الإرترية
معركة تقوربا is located in إرتريا
تقوربا
تقوربا
معركة تقوربا (إرتريا)
التاريخ15 مارس 1964
الموقع
النتيجة انتصار جبهة التحرير الإريترية
المتحاربون
جبهة التحرير الإرترية  الإمبراطورية الإثيوپية
القادة والزعماء
محمد علي إدريس غير معروف
الضحايا والخسائر
19 قتيل 84 قتيل
العديد من الجرحى

معركة تقوربا وقعت في 15 مارس 1964، وكانت أول معركة ضمن معارك حرب الإستقلال الإرتارية والتي شارك فيها الجيش الإثيوبي بدل من قوات الشرطة. في تلك المعركة استطاعت وحدة جبهة التحرير الإرترية الانتصار على الجيش الأثيوبي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأحداث

جرت أحداث هذه المعركة يوم 15 مارس عام 1964 على نهار كامل في منطقة تقوربا غرب أگوردات، شمال مدينة تسني وشمال غرب مدينة بارنتو، حيث قرر الجيش الإثيوبي النظامي (طورسراويت) المسلح تسليحاً حديثاً ومدرباً تدريباً عالياً أن يجعل من هذه المعركة، معركة فاصلة لكي يريح نفسه من ثوار ارتريا

يقول القائد الشهيد محمد علي ادريس أبو رجيلة حول هذه المعركة: (شهدت الارض الارترية العديد من المعارك البطولية النادرة حتى تبدوا كل معارك التحرير ملاحم بطوليةإلا أن معركة تقوربا لها ما يميزها في سجل معارك التحرير، لأنها أول معركة هجومية عسكرية مع قوات العدو الأثيوبي و هزيمته" ، "وخسر الجيش الاثيوبي في هذه المعركة (64) ضابطاً وجندياً واستطعنا رد العدو على أعقابه يجر وراءه أزيال الهزيمة النكراء الى مدينة هيكوتا التي تحرك منها لشن هجماته على الثوار… فقدنا في هذه المعركة سبعة عشر شهيداً عانقوا كل شبراً من الارض الارترية.


نتائج المعركة

خسر الجيش الاثيوبي في هذه المعركة 64 ضابطًا وجنديًا وتراجع إلى مدينة هيكوتا التي تحرك منها لشن هجماته على الثوار. أما عن إرتريا فقد خسرت هذه المعركة سبعة عشر جندي، وقامت السطات الإثيوبية بتعليق جثثهم في المدن والميادين العامة (ستة جنود في مدينة أغردات – وستة جنود في مدينة كرن – وثلاثة في مدينة بارنتو – واثنين في مدينة هيكوتا) ومنعت القوات الإثيوبية الأهالي من دفنهم من أجل إرهاب الشعب الارتري.[1] أحزان الأمهات ودموع أسر الشهداء وهم يشاهدون جثث أبنائهم يعبث ويمثل بها بهذه الصورة البشعة، إزداد الشعب الارتري الأصيل التصاقاً بثورته، وتدافق الشباب من أسر الشهداء بوجه خاص والشباب الارتري بوجه عام لحمل السلاح والسير على الطريق الذي اختطه شهداء تقوربا.


المصادر

"From the Experiences of the Eritrean Liberation Army (ELA)". Archived from the original on 2009-09-26. Retrieved 2006-12-28.

  1. ^ "معركة تقوربا". Fatma Mussa. 2021-03-18. Retrieved 2021-03-19.