معركة بزاخة

معركة بزاخة، بزاخة هي ماء لطيء بأرض نجد، كانت فيها وقعة عظيمة أيام أبو بكر الصديق حيث انتصر خالد بن الوليد في حروب الردة على طليحة بن خويلد الأَسدي. وعبئ خالد جيشه، والتقى مع طليحة الأسدي ببزاخة ووقفت أحياء كثيرة من الأعراب ينظرون على من تكون الدائرة، وجاء طليحة فيمن معه من قومه، ومن التف معهم وانضاف إليهم، وقد حضر معه عيينة بن حصن، في سبعمائة من قومه بني فزارة، واصطف الناس، وجلس طليحة ملتفاً في كساء له يتنبأ لهم، ينظر ما يوحى إليه فيما يزعم، وجعل عيينة يقاتل، حتى إذا ضجر من القتال جاء إلى طليحة وهو ملتف في كسائه وقال له: أجاءك جبريل؟ فيقول: لا، فيرجع فيقاتل، ثم يرجع فيقول له مثل ذلك، ويرد عليه مثل ذلك، فلما كان في الثالثة قال له: هل جاءك جبريل؟ قال: نعم، قال: فما قال لك؟ قال: قال لي: إن لك رحا كرحاه، وحديثاً لا تنساه، قال يقول عيينة: أظن أن قد علم الله سيكون لك حديثاً لا تنساه، ثم قال: يابني فزارة انصرفوا، وانهزم، وانهزم الناس عن طليحة، فلما جاءه المسلمون، ركب على فرس كان قد أعدها له، وأركب امرأته النّوار على بعير له، ثم انهزم بها إلى الشام وتفرق جمعه، وقد قتل الله طائفة ممن كان معه[1].

كبرى المعارك الإسلامية

معركة الحيرة| معركة عين التمر | معركة الانبار | معركة الولجة | معركة أليس | معركة عين التمر | معركة دومة الجندل | معركة ذات السلاسل | معركة نهاوند | موقعة الجمل | معركة النهروان | وقعة صفين| معركة أجنادين | معركة البويب | موقعة الجسر | معركة الحاضر (قنسرين) | معركة اليرموك | فتح دمشق | فتح بيت المقدس | فتح مصر | معركة بيسان | معركة اليمامة | معركة بزاخة | معركة الفراض | معركة القريتين | معركة المضيح| معركة الثني | معركة الزميل | فتح بصرى | معركة مرج راهط | موقعة جلولا | معركة فحل | فتح المدائن | فتح حمص | معركة القادسية | فتح حلب | فتح الأندلس | فتح بلاد السند | معركة عمورية | واقعة الحرة|معركة حطين | معركة عين جالوت | فتح القسطنطينية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ البداية والنهاية لابن كثير الجزء السادس، ص:226