معاهدة الصداقة والتحالف والتعاون السوڤيتية الصينية

معاهدة الصداقة والتحالف والتعاون السوڤيتية الصينية
Chinese commemorative stamp
طابع بريدي صيني يخلد توقيع المعاهدة
وُقـِّعت14 فبراير 1950 (1950-02-14)
Expiry16 فبراير 1979 (1979-02-16)
الموقعونيوسف ستالين؛ ماو زى‌دونگ

معاهدة الصداقة والتحالف والتعاون السوڤيتية الصينية (الصينية المبسطة: 中苏友好同盟互助条约؛ الصينية التقليدية: 中蘇友好同盟互助條約؛ پن‌ين: Zhōng-Sū Yǒuhǎo Tóngméng Hùzhù Tiáoyuè�)، أو اختصاراً: معاهدة الصداقة والتحالف السوڤيتية الصينية، هي معاهدة تحالف أُبرمت بين جمهورية الصين الشعبية و الاتحاد السوڤيتي في 14 فبراير 1950. حيث استندت إلى حد كبير على المعاهدة السابقة التي تحمل الاسم نفسه، التي نُسقت بين الاتحاد السوڤيتي و الحكومة القومية في الصين في عام 1945. وكان نتاجها مفاوضات موسعة بين ليو شاوگي وستالين. بشروط اعتراف الاتحاد السوڤيتي بـجمهورية الصين الشعبية وسحب اعترافه بجمهورية الصين.

الذكرى الخامسة عشر لتوقيع معاهدة الصداقة والتحالف والمساعدة المتبادلة السوڤيتية الصينية في 1965.
ملصق من الفنان الروسي إيڤانوڤ: "تحيا الصداقة السوڤيتية الصينية. مجلة الشعب المصورة، مارس 1951

سافر ماو إلى الاتحاد السوڤيتي لكي يوقـّع المعاهدة بعد التوصل لتفاصيلها، واحدة من مرتين فقط سافر خارج الصين في حياته. حيث تداولت المعاهدة مجموعة من القضايا مثل الامتيازات السوڤيتية في شين‌جيانگ ومنشوريا. وعلى وجه الخصوص، كان من المقرر إعادة السكك الحديدية الشرقية الصينية وموانئ داليان ولوشون إلى الصين.[1]كما كانت إحدى أهم نقاطها توفير قرض بقيمة 300 مليون دولار من الاتحاد السوفيتي إلى جمهورية الصين الشعبية، التي عانت اقتصادياً ولوجستياً من أكثر من عقد من الحرب الضارية. كما أنها لم تمنع العلاقات بين بكين وموسكو من التدهور الشديد في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، في زمن الشقاق السوڤيتي الصيني.

وبعد انتهاء المعاهدة عام 1979، أراد دنگ شياوپنگ ألا تتفاوض الصين مع السوفييت إلا إذا وافقوا على مطالب الصين. والتي كانت أنسحاب السوڤييت من أفغانستان، وسحب قواتهم من منغوليا والحدود الصينية السوفيتية وتوقفهم عن دعم غزو فيتنام لكمبوديا.[2]وقد سمح انتهاء المعاهدة للصين بمهاجمة فيتنام، الحليف السوفيتي، في حرب الهند الصينية الثالثة كرد فعل على غزو فيتنام لكمبوديا، حيث منعت المعاهدة الصين من مهاجمة الحلفاء السوفييت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


وصلات خارجية

  • An article which mentions the treaty.
  • Yang Kuisong, ""The Sino-Soviet Alliance and Nationalism: A Contradiction"" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2007-03-18. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help) (103 KiB) (2005), Parallel History Project (PHP).

الهامش

  1. ^ Zhang Shengfa, "Return of the Chinese Changchun Railway to China by the USSR." In Manchurian Railways and the Opening of China, 171-94. 1st ed. Vol. 1. New York, NY: Taylor & Francis Group, 2010. Page 171.
  2. ^ Joseph Y.S. Cheng "Challenges to China's Russian Policy in Early 21st Century." in: Journal of Contemporary Asia, Volume: 34 Issue: 4 (November 1, 2004), p 481
الكلمات الدالة: