مسجد ومدرسة سنجر الجاولي

مسجد سنجر الجاولي
ضريح الأمير سيف الدين سالار وسنجر الجاولي. شارع صليبا، القاهرة، مصر © فؤاد جهاد مرعي (2009)
Tomb of salar and sangar and al-gawli inscription.jpg

مدرسة ومسجد سنجر الجاولي، هو أحد المساجد المعلقة فهو أنشئ على ربوة عالية وهى قلعة الكبش، في القاهرة. أنشئت المجموعة عام 1303. في العصر المملوكي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

موقعه

مسجد سلار وسنجر الجاولي.

المسجد يقع فى أقدم شوارع القاهرة (700 عام)، هذا الشارع يبدأ من شارع بورسعيد ناصية قسم (السيدة زينب) وينتهى بميدان قلعة صلاح الدين ناصية (قسم الخليفة)، الشارع له أسماء متعددة فهو يبدأ بإسم شارع عبد المجيد اللبان (مراسينا سابقًا) ثم الخضيري فشارع الصليبة.

الشارع يحتوى على مجموعة واسعة من المبانى الإسلامية التى تعرض مجموعة متنوعة من فترات مختلفة وهى: المساجد والمدارس والكتاتيب والأسبلة والخنقاوات والحمامات القديمة والقصور، فالشارع عبارة عن متحف فى الهواء الطلق ومن أهم آثاره: جامع أحمد بن طولون – بيت الكريتلية – سبيل وكتاب أم عباس – مسجد ومدرسة صرغطمش – سبيل الأمير عبدالله - مسجدى شيخو قبلى وبحري – مسجد قنباى المحمدي – مسجد تغرى بردى – سبيل برقوق – ومسجدنا هذا.

الشارع يبلغ طوله 500 متر تقريباً ويتلاقى مع شوارع شيخون والركيبة والسيوفية مكونا شكل الصليب فأصبح ينسب له هذا الإسم.


التاريخ

قام بإنشاء المسجد الأمير سلار الناصري والأمير سنجر الجاولي وتم دفنهم بالمسجد. الأمير سيف الدين سلار فهو تتري الأصل تم آسره في حرب بين الملك الظاهر بيبرس وبين التتار فاشتراه السلطان قلاوون وترقى في خدمته حتى صار من أعيان مماليكه وظل يترقى حتى صار نائبا للسلطنة في عهد السلطان الناصر محمد فتمكن من الدولة وأخيرا اعتقله السلطان الناصر وسجنه وقطع عنه الزاد فمات جوعا سنة 710هـ وتولى دفنه في مقبرته الأمير سنجر.

والتربة الثانية للأمير علم الدين سنجر الجاولي الذي ولد بآمد التركية سنة 652هـ واشتراه أمير اسمه جاول فنسب إليه ثم التحق بخدمة السلطان قلاوون وترقى في المناصب حتى أصبح مقدما للمماليك بالشام ثم واليا لغزة وعين مقدما للمماليك في مصر في أيام السلطان الناصر محمد وعين والياً لحماة ثم والياً لغزة مرة أخرى بعد وفاة الناصر محمد ثم عاد إلى مصر واشتغل بعلوم الحديث وفقه الإمام الشافعي ومات سنة 745هـ.

وقد راعى مهندس البناء اختلاف الأميرين في القدر والمكانة فبني فوق تربتهما قبتين متماثلتين شكلا وزخرفا ومتفاوتتين في العلو اختص كبراهما بسلار لأنه الأعلى قدرا وصغراها بسنجر وبالرغم من ذلك فقد نُسب المسجد إلى سنجر.[1]

تاريخ بناء المسجد


التصميم والمكونات

يرتفع مدخله عن منسوب الطريق بحوالى ثلاثة أمتار تقريبآ حيث يصعد إليه ببضع درجات، واجهته متميزة فمئذنته شبيهة بالمبخرة قاعدتها مربعة مبنية بالحجر وباقي المئذنة من بالطوب.

له قبتان متماثلتين شكلا وزخرفا ذاتا خطوط مستطيلة ومتفاوتتين في الإرتفاع، ويتميز المسجد بشبابيكه العالية المتراصة بجوار بعضها البعض لتمنحه صورة أجمل.

المسجد له باب عمومي بحري وتاريخ بناء المسجد مكتوب على عتب هذا الباب وهو سنة 703هـ / 1303م وللمسجد باب أخر في الجهة الشرقية يؤدي إلى ناحية قلعة الكبش وبالوقوف على دركاة الباب البحري نرى ثلاث فتحات أحداهما تؤدى إلى المسجد الذي يتكون من صحن مكشوف وإيوان القبلة والثانية إلى المنارة والثالثة إلى طرقة تفصل الصحن عن تربتي سلار وسنجر وبالمسجد خلوات لتعبد الصوفية.

ابعاد المسجد والمدرسة: العرض 78 م، الطول 100 م، الارتفاع 1305 م . يطل الباب الرئيسي للمجموعة على شارع مراسينا. وكانت بالمجموعة صوامع لإيواء فقراء الصوفية. وتوجد في نهاية السلم، الذي يبدأ عند المدخل الشمالي، ثلاث فتحات. وتؤدي الفتحة الأولى إلى مكان الصلاة، وتؤدي الثانية إلى المئذنة، والثالثة إلى ممر.

يفصل الممر بين الصحن المكشوف، والذي لم تزل جدرانه تحمل بعض بقايا زخارف جص، وبين القبتين الجنائزيتين لسلار وسنجر، ومظهر القبتين مع المئذنة في الواجهة يبدو بشكل أخاذ. وبالمبنى قبة لعبد الله الذاكر، وتعتبر هذه القبة أقدم قبة حجرية في مصر الإسلامية.[2]


انظر أيضا

ضريح الأمير سيف الدين سالار وسنجر الجاولي. شارع صليبا، القاهرة، مصر

المصادر

  1. ^ "مسجد سلار وسنجر الجاولي". abou-alhool. Retrieved 2023-03-07.
  2. ^ مدرسة ومسجد سنجر الجاولي - مصر الخالدة Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine