مرج السلطان

مرج السلطان
Marj al-Sultan
قرية
الجيش السوري يستعيد مرج السلطان من قوات جيش الإسلام (زهران علوش) في 16 ديسمبر 2015
الجيش السوري يستعيد مرج السلطان من قوات جيش الإسلام (زهران علوش) في 16 ديسمبر 2015
مرج السلطان is located in سوريا
مرج السلطان
مرج السلطان
الإحداثيات: 33°29′36″N 36°28′13″E / 33.49333°N 36.47028°E / 33.49333; 36.47028
البلد سوريا
المحافظةريف دمشق
المنطقةدوما
الناحيةالنشابية
التعداد
 (2004)[1]
 • الإجمالي1٬860
منطقة التوقيتUTC+3 (EET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+2 (EEST)

مرج السلطان هي قرية من قرى محافظة ريف دمشق في سورية، يعود بناء القرية إلى عام 1878 ميلادي وتقع في قلب بساتين غوطة دمشق الشرقية المعروفة بخصوبة أراضيها وتشتهر بزراعة القمح والشعير وبذرة الكتان وأشجارها المثمرة، وتبعد عن مدينة دمشق قرابة 25 كم. معظم سكانها ينحدرون من أصول شركسية. وفي مرج السلطان عشرات المزارع والكثير من أشجار الحور وأشجار الأجاص والمشمش وغيرها.

المروحيات المدمرة في مطار مرج السلطان في 16-12-2015، حين استعاده الجيش السوري.

وبجانب القرية مطار مروحيات للجيش السوري.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ القرية

يعود بناء القرية إلى عام 1878 م

كانت أراضي مرج السلطان مرعى لخيول السلطان عبد الحميد, ومن هنا جاء اسم الموقع, وقد انتشر مرض الملاريا بين السكان في بداية استيطانهم, وقضى على أغلب السكان خلال فترة قصيرة عند بدء استيطانهم. كان عدد السطان أول وصولهم إلى مرج السلطان 750 عائلة, أي 3000 ثلاثة آلاف نسمة. وقد سكن قسم منهم حينها في قرية حوش الدوير غربي مرج السلطان حوالي 8 كم التي قضي على أغلب سكانها أيضاً من مرض الملاريا وعاد القليل منهم إلى مرج السلطان.

قرية شركسية صغيرة تقع في وسط غوطة دمشق، وعلى مسافة 18 كم شرق العاصمة السورية دمشق. وتبعد القرية عن مجرى بردى إلى (1500م) نحو الجنوب وترتفع (621 م) عن سطح البحر، وشكل أراضيها مخمس. أطول أضلاعه الشمالية الشرقية، وأقصرها الشمالية الغربية، ومساحتها (4200 دونم)خلال السنوات القليلة الماضية شهدت القرية تطوراً عمراني كبيراً. يبلغ عدد سكانها ألان حوالي 2500 نسمة وهي تشكل لوحة فسيفساء عرقية حيث يقطن فيها الآن خليط من جميع شعوب القفقاس. كالشركس (شابسيغ وابزاخ وحتقواي وحاتقو ومامخغ وقبرداي) والاباظة والشيشان والداغستان والقوشحة. أما أهالي القرية الأصليين فهم من الشابسيغ والابزاخ.


العهد العثماني

فبعد أن وزعت الدولة العثمانية جموع المهجرين الشركس في مناطق ممتدة على طول الخط الحديدي الحجازي ببلاد الشام لحمايته، كان نصيب أهالي قرية مرج السلطان وهذه المجموعة أن يوطنوا في منطقة الشركسية شمال منطقة أبو رمانة بدمشق حاليا. وكانت هذه المنطقة خارج التجمعات السكنية فيها احراش واشجار كثيفة لا طرقات ولا خدمات فيها. اما ألان فهي أجمل وارقى احياء دمشق ومرتع اغنيائها.

بعد فترة قصيرة احتج المهجرين الشركس للوالي التركي بأنهم لا قدرة لهم على العيش والبقاء قرب المدينة التي لا عمل فيها إلا التجارة والصناعة. فطلبوا الانتقال إلى موقع صالح للزراعة وتربية الماشية ووافقت السلطات على توطينهم في غوطة دمشق. وعرضوا على شراكسة المرج مواقع ثلاثة لسكناها هي حوش الأشعري وحوش الدوير ومرج السلطان فاختار الزعماء الموقع الأخير، ولكن هذا الموقع للسلطان ولخيوله فليس من الممكن إعطاؤه لهم، وهنا كان لوالي دمشق مدحت باشا الذي كان والياً للروملي سابقاً والذي كانت له علاقات مع زعماء الشركس في المرج أثناء وجودهم في الروملي قبل هجرتهم، كان له الفضل في منحهم أرض السلطان فكتب للسلطان قائلاً ((هل خيولك أم رجال الإمبراطورية أهم عندك ؟)) فكان الجواب بإعطائهم الأرض. ولم تكتف الدولة بمنحهم الأرض بل ساعدتهم في تشييد مساكنهم وأعطت كل ذكر قادر منهم رأساً من الثيران أو البقر للعيش ريثما يتدبر كل مصدر رزقه.. وكان أول من سكن منطقة مرج السلطان من المهجرين من عائلة بغانة. ثم استوطن فيها حوالي 750 عائلة 3000 نسمة تقريبا. لكن مرض الملاريا قضى على 70 % من الأهالي. كما هو حال القرى الشركسية بفلسطين.

و إقطاع الحكومة للشراكسة هذه الأراضي كان بشرط : ألا يبيع أي فرد من السكان حصته من الأرض إلا بعد عشر سنوات إذ بعد هذه المدة تصبح ملكاً له (و تتطوب). تم تقسيم الحصص في القرية على أساس قبلي بالدرجة الأولى، تقسيم روعي فيه عدم هضم حق أي فرد من الأفراد. فقد قسمت الأراضي إلى قسمين رئيسيين : الأول – ويستأثر بـ 3/4 مساحة الأراضي أو أقل ويخصص للزراعة والقسم الثاني- ومساحته 1350 دونم تقريباً يترك مرعى لماشية القرية. والمرعى هذا يحتل الأراضي الواقعة جنوب شرقي القرية إلى جنوب قناة مرج السلطان. والأراضي الأخرى تحيط بالقرية من الجهات المختلفة

والتقسيم الأصلي للأرض هو على مقسمين أو سهمين، سهم الشابسيغ 50% (Csapsiqhe Pxhedz.) وسهم الأبزاخ 50% (Abzexe Pxhedz) وفي كل سهم روعي فيه التساوي بالمساحة مع السهم الأخر. ونظراً للخلاف الذي قد ينشأ من اختيار القطع الأرضية، اتبع زعماء الطرفين طريقة القرعة بالعيدان. فيعينون القطعة المنوي إجراء قرعتها، فتكون من نصيب أحد الطرفين، وهكذا قسمت الأراضي حسب هذين السهمين. و قسمت كل قطعة من هذه القطع إلى حصص متساوية على أرباب الأسر في كل قبيلة من الذكور، وعلى هذا الأساس قسمت كل قطعة للأبزاخ إلى (78حصة) وقطعة الشابسيغ إلى (68 حصة) وسبب الاختلاف هذا هو كثرة الأبزاخ. و بصورة عامة كانت الحصة الواحدة تبلغ مساحة (8.5 دونم)مع اختلافها عند الشابسيغ والأبزاخ.... ..... أما كون الحصص متطاولة غير مربعة مثلاً فهو لتسهيل سير الفدان فيها لفلاحتها.... أما سهم الجندرمة فهو عبارة عن قطعة أرض أعطيت لـ (15 شخصاً)من أهل القرية كانوا في الدرك العثماني عند إجراء القسمة، فلما عادوا أعطي كل منهم حصة مساحتها (5 دونمات) كما أعطي حصة عادية في المرعى.

السكان

معظم سكانها ينحدرون من أصول شركسيه.و يصل عدد سكانها إلى 1,860 نسمة بناءً على إحصاء 2004.[1]

ومن أهم وأكبر عائلات أهالي القرية الأصليين :

عائلات الشابسوغ : بغانة – نبه – شه جاش – تشرمت - مجاج – حاخو – تاموخ - اتشمز –

عائلات الأبزاخ : قَزَنج - حتقوا – شاكوج – لاش - ناج - ماف – خواج - شَوج – تسي – لئشة – تحرقاخوا – ابدة.

وفي عام 1948 لجأ إلى القرية عدد من الشركس من قريتي كفر كما والريحانية ويقطنون في الحي الجنوبي الغربي للقرية. منهم عائلات تحه خاخو – خُن – لئه بي – تشمشوا - غش – مِشه.

وبعد نكسة حزيران أقيمت عام 1971 مساكن للنازحين في الحي الشمالي الشرقي للقرية. وسكانها من اهالي قرى الجولان. منهم عائلات دوغوظ – تسي – خوكون - تحرقاخوا – ناسب – شاك – حاتقو – فاروقة – خوراي – طام – بجموق.

مصادر

سكان القرية الاصليون هم من الشركس وتوجد عائلة وحيدة بدوية من اهل القرية الاصليين والآن تنوع السكان كثيرا.

مراجع وهوامش