مذبحة لدلو

Ludlow Massacre
Ruins of Ludlow restored.jpg
أطلال مستعمرة لدلو بعد المذبحة.
التاريخ20 أبريل 1914
المكان
37°20′21″N 104°35′02″W / 37.33917°N 104.58389°W / 37.33917; -104.58389Coordinates: 37°20′21″N 104°35′02″W / 37.33917°N 104.58389°W / 37.33917; -104.58389
الأهدافالاعتراف بالاتحاد
الطرقاضرابات، مظاهرات، احتجاجات
أطراف الصراع الأهلي
الشخصيات الرئيسية
لويس تيكاس;
جون ر. لاوسون
كارل ليندرفلت؛
جون د. روكفلر، الابن
الضحايا والخسائر
الوفيات: 19-25
المصابون:
معتقل:
الوفيات: 4
المصابون:

مذبحة لدلو Ludlow Massacre كانت هجوماً من الحرس الوطني بكولورادو وحراس معسكر شركة كولورادو للوقود والحديد على مخيم يأوي 1,200 عامل منجم فحم مضرب وأسرهم في لدلو، كولورادو، في 20 أبريل 1914. تسع وثلاثون شخصاً، منهم نساء وأحد عشر طفلاً، قـُتلوا؛ جون د. روكفلر، الابن، صاحب المنجم، تلقى انتقادات واسعة لما حدث.

المذبحة، كانت تتويجاً لضربة دموية واسعة النطاق ضد مناجم الفحم بكولورادو، أفرت عن وفاة ما بين 19 و26 شخص؛ وكانت هناك تقديرات متفاوتة لأعداد الضحايا شملت سيدتين و11 طفل، توفوا جراء الاختناق أو الحرق، في مخيم واحد.[1] حدثت الوفيات بعد قتال طوال اليوم بين مليشيا وحراس المعسكر ضد العمال المضربين عن العمل. لدلو كان أكثر الحوادث الفردية المميتة في إضراب الفحم بجنوب كولورادو، والذي بدأ من سبتمبر 1913 حتى ديسمبر 1914. كان الاضراب تحت تنظيم اتحاد عمال مناجم أمريكا (UMWA) ضد شركات تعدين الفحم في كولورادو. أكبر ثلاث شركات مستهدفة كانت شركة كولورادو للوقود والفحم ملك عائلة روكفلر، شركة جبال روكي للوقود، وشركة ڤيكتور-أمريكان للوقود.

الانتقام للدلو، قام عمال المناجم بتسليح أنفسهم ومهاجمة عشرات المناجم على مدى العشرة أيام التالية، تدمير الممتلكات والإشتباك في العديد من المناوشات مع الحرس الوطني بكولورادو على جبهة بإمتداد 40 ميل من ترينيداد إلى كولورادو|والسنبورگ.[2] سقط جراء الهجوم ما بين 69 إلى 199 شخص. توماس جي أندروز وصف المذبحة على أنها "الهجوم الأكثر فتكاً في تاريخ الولايات المتحدة".[3]

كانت مذبحة لدلو لحظة فاصلة في العلاقات العمالية الأمريكية. المؤرخ هاوارد زين وصف مذبحة لدلو على أنها "ذروة لما قد يكون أعنف نضال بين القوى المؤسسية والعمال في التاريخ الأمريكي".[4] استجاب الكونگرس للغضب الجماهيري بتكليف لجنة المناجم والتعدين بمجلس النواب بالتحقيق في الحادث.[5] قامت اللجنة بعمل تقرير، ونشر عام 1915، وكان له تأثير على تعزيز قوانين عمالة الأطفال ويوم العمل ذو الثمان ساعات.

موقع لدلو، 12 ميل (19 كم) جنوب ترينيداد، كولورادو، هو حالياً بلدة أشباح. موقع المذبحة ملك لشركة كولورادو للوقود والفحم، والتي أقامت نصب تذكاري من الگرانيت إحياءاً لذكرى عمال المناجم وعائلاتهم الذين توفوا في ذلك اليوم.[6] موقع مستعمرة مخيم لدلو أُدرج كمعمل تاريخي وطني في 16 يناير 2009، وخُصص في 28 يونيو 2009.[6] التحقيق الأثري الحديث يدعم بشكل كبير روايات العمال عن الحدث.[7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

صورة لمستعمرة مخيم لدلو، قبل مذبحة لدلو. التعليق يقول: "مخيم كولورادو أغلقته الميليشيا، لدلو، الدتي كانت مجتمعاً متشابكاً من 900 نسمة، خرّمته المدافع الرشاشة بسرعة 400 طلقة في الدقيقة. ثم أضرمت الميليشيا النار في الخيام. الموقع هو ملكية خاصة تستأجرها نقابة عمال المنجم، وكانت تأوي المخيم لسبعة أشهر."


الاضراب

جنود الحرس الوطني بكولورادو يدخلون منطقة الإضراب.


الذكرى

نصب لدلو التذكاري بناه اتحاد عمال مناجم أمريكا.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Watner, Carl (1999). I Must Speak Out: The Best of The The Voluntaryist 1982 - 1999. San Francisco, CA: Fox & Wilkes. p. 258. ISBN 0930073339.
  2. ^ http://www.du.edu/ludlow/cfhist3.html
  3. ^ Andrews 2008, 1
  4. ^ Zinn 1990, p. 79
  5. ^ House Report
  6. ^ أ ب McPhee, Mike. "Mining Strike Site in Ludlow Gets Feds' Nod." Denver Post. June 28, 2009.
  7. ^ R. Laurie Simmons, Thomas H. Simmons, Charles Haecker, and Erika Martin Siebert (May, 2008), National Historic Landmark Nomination: Ludlow Tent Colony SitePDF (32 KB), National Park Service 

وصلات خارجية