مخطوطات البحر الميت

The Psalms Scroll with transcription.

مخطوطات البحر الميت تحتوي على تقريباً 850 مخطوطة، بعضهم من الكتاب المقدس، عثر عليهم راع فلسطيني بين عامي 1947 و1956 في 11 كهف في وادي قمران (القريب من خربة قمران على الساحل الشمالي للبحر الميت. للمخطوطات تأثير ديني كبير لأنهم المخطوطات الوحيدة من المتعلقة بالكتاب المقدس المكتوبة من قبل 100م. وذلك بسبب تصديقها لصحة الكتب المقدسة اليهودية و المسيحية و لتصديها للادعاءات القائلة بالتحريف.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة إكتشاف المخطوطات

ويقدم لنا رالف إيرل جواباً معبِّراً ومختزلاً عن هذا السؤال، إذ يحكي قصة تنمّ عن العناية الإلهية:

تُعَد قصة هذا الاكتشاف أحد أروع القصص في العصر الحديث. في فبراير أو مارس من عام 1947 كان هناك راعي بدوي صبي اسمهُ محمد يبحث عن عنزة ضالة.

فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت، على بعد ثمانية أميال جنوب أريحا، واندهش لسماع صوت تحطُّم آنية فخارية. ولما تفحَّص الأمر شاهد منظراً مدهشاً. كان في الكهف العديد من الأواني الفخارية التي تحتوي على مخطوطات جلدية ملفوفة في قماش من الكتَّان.

ولأن الأواني كانت مغلقة بإحكام، فقد حفظت المخطوطات بحالة جيدة لما يقرب من 1.900 عاماً (تشير الأدلة إلى أنها وضعت في الكهف حوالي سنة 68م).

وقد اشترى رئيس أساقفة دير السريان الأرثوذكس في أورشليم خمسة من هذه المخطوطات التي وجدت في الكهف الأول للبحر الميت

، كما يطلق عليه الآن. بينما اشتري الأستاذ «سوكينيك» بالجامعة العبرية هناك ثلاث من هذه المخطوطات. وعندما اكتشفت هذه المخطوطات لأول مرة، لم يعلن عنها. وفي نوفمبر من عام 1947 ، وبعد أن اشترى الأستاذ سوكينيك بيومين ثلاث من هذه المخطوطات واثنين من الأواني الفخارية التي كانت بالكهف، كتب في مذكراته يقول: لعل هذا يعد واحداً من أعظم الاكتشافات في فلسطين، وهو اكتشاف لم نكن لنطمح إليه. ولكن هذه الكلمات لم تنشر آنذاك.

وفي فبراير من عام 1948 اتَّصل رئيس أساقفة الدير، الذي لم يكن يعرف العبرية، بالمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية في أورشليم وأخبرهم عن المخطوطات. وشاءت العناية الإلهية أن مدير المدرسة في ذلك الوقت كان عالماً شاباً يُدعي جون تريفر،

وكان مصوراً هاوياً محترفاً. وبجهد شاق ومخلص قام بتصوير كل عمود من أعمدة المخطوطة الكبيرة لسفر إشعياء التي يصل طولها إلى 24 قدماً وعرضها 10 بوصات. كما قام بتحميض الأفلام بنفسه وأرسل بعض الصور منها بالبريد الجوي إلى الدكتور و.ف. ألبرايت في جامعة جونز هوبكنز، الذي كان يعتبر عميداً لعلماء الآثار الكتابية في أمريكا. وفي الحال أرسل رده بالبريد الجوي قائلاً: تهاني القلبية على اكتشاف أعظم مخطوطة في عصرنا الحديث. يا له من اكتشاف مذهل! لا يمكن أن يوجد ظل شك في العالم كله في أصالة هذه المخطوطة. وقال إنها ترجع إلى حوالي 100 ق.م. (Earle, HWGB, 48, 49)

3(د) قيمة المخطوطات

ترجع أقدم مخطوطة عبرية كاملة للعهد القديم قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت إلى 900م. كيف يمكننا التأكد من انتقالها إلينا بشكل صحيح منذ عصر ما قبل المسيح في القرن الأول الميلادي؟ يمكننا الآن التأكد من ذلك بفضل علم الآثار ومخطوطات البحر الميت. كانت إحدى مخطوطات كهوف البحر الميت نسخة كاملة للنص العبري لسفر إشعياء. ويقدِّر العلماء تاريخ نسخها إلى حوالي 125 ق.م. إن هذه المخطوطة أقدم بألف عام من أي مخطوطة أخرى حصلنا عليها قبلاً.

وترجع أهمية هذا الاكتشاف إلى التطابق التام بين مخطوطة سفر إشعياء (125 ق.م.) مع النص المازوري لسفر إشعياء (916 م) أي بعد ألف عام. وهي تدل على الدقة غير العادية لنسَّاخ الكتاب المقدس على مدى أكثر من ألف عام.

من بين 166 كلمة يحتوي عليها أصحاح 53 من سفر إشعياء، هناك فقط سبعة عشر حرفاً موضع تساؤل. وعشرة من هذه الحروف يتعلق بالأشكال الإملائية للكلمات بما لا يؤثر على المعنى. وأربعة حروف أخرى تتصل بالأسلوب مثل استخدام حروف العطف. أما الحروف الثلاثة الباقية فتشكل كلمة نور المضافة في آية 11 دون تأثير يذكر في المعني. علاوة على ذلك، فإن هذه الكلمة وردت في الترجمة السبعينية وفي مخطوطة IQ (وهي إحدى مخطوطات سفر إشعياء المكتشفة في كهوف البحر الميت). أي أنه في أصحاح يحتوي على 166 كلمة هناك كلمة واحدة (من ثلاثة حروف) موضع تساؤل بعد مرور ألف عام من النقل - وهذه الكلمة غير ذات قيمة تذكر بالنسبة لمعنى النص. (Burrows, TDSS, 304)

ويقول جليسون أركر إن مخطوطات سفر إشعياء التي اكتشفت في كهوف قمران: ثبت أنها تطابق النص العبري الذي بين أيدينا فيما يزيد على 95% منه. أما الخمسة بالمائة الباقية فهي اختلافات ناتجة عن زلات النسْخ أو اختلافات في أشكال الكلمات. (Archer, SOT, 19)

ويخلص ميللر باروز إلى ما يلي: من الأمور العجيبة أنه على مدى ما يقرب من ألف عام لم يطرأ على النص تغيير يذكر. وكما أشرت في بحثي الأول عن هذه المخطوطة فإن أهميتها الرئيسية تكمن في إثباتها لصحة التقليد المازوري. (Burrows, TDSS, 304).

4(د) ماذا تحتوي مخطوطات البحر الميت؟

لا يمكننا هنا الحديث عن جميع مخطوطات البحر الميت التي يزيد عددها عن ثماني مائة مخطوطة. ولكننا سنتناول فيما يلي بعض أمثلة من تلك المخطوطات التي تمت دراستها على مدى الأربعين عاماً الماضية بما في ذلك نصوص الأسفار الأكثر قدماً التي تعتمد عليها هذه المخطوطات، وكذلك المخطوطات التي اكتشفت في الكهف الرابع والتي نشرت محتوياتها حديثاً. وهذه النصوص يمكن تصنيفها على النحو التالي: النصوص الكتابية - الشروحات الكتابية - النصوص الطائفية (أي التي تنتمي إلى طائفة أو شيعة معينة) - النصوص الموضوعة - النصوص الأبوكريفية - النصوص النسكية أو الطقسية. (Price, SDSS, 86).

اكتشافات مخطوطات البحر الميت: اكتشف الكهف الأول صبي عربي كان راعياً. وهناك وجد سبع مخطوطات كاملة تقريباً وبعض القصاصات:

إشعياء أ : (IQIs a) تعتبر مخطوطة دير القديس مرقس لسفر إشعياء مخطوطة شهيرة وبها إصلاحات كثيرة فيما بين السطور أو في الهامش. وهي أقدم نسخة معروفة لسفر كامل بالكتاب المقدس.( صورة لإشعياء53)

إشعياء ب (IQIs b) : تعد نسخة سفر إشعياء بالجامعة العبرية نسخة غير كاملة، ولكن نصها يطابق النص المازوري أكثر من إشعياء أ.

قصاصات أخري بالكهف الأول: اكتشف بهذا الكهف أيضاً أجزاء من التكوين واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل وإشعياء وحزقيال والمزامير، وأعمال أخرى غير كتابية مثل أخنوخ وأقوال موسى (ولم تكن معروفة قبلاً)، وسفر اليوبيل وسفر نوح، وشهادة لاوي وطوبيا وحكمة سليمان. وهناك أيضاً أجزاء من سفر دانيال وتشمل دانيال 2: 4 (حيث تتغير اللغة من العبرية إلى الآرامية)، وقد وجد أيضاً في الكهف الأول أجزاء من شروحات لأسفار المزامير وميخا وصفنيا.

الكهف الثانى: وقد اكتشف أولاً على يد البدو. وفي عام 1952 تم التنقيب عن محتوياته. وهذه تشتمل على أجزاء من حوالي مائة مخطوطة، منها مخطوطتان لسفر الخروج وواحدة لسفر اللاويين وأربع مخطوطات للعدد واثنتين أو ثلاثة للتثنية ومخطوطة واحدة لكل من إرميا وأيوب والمزامير ومخطوطتان لراعوث.

الكهف الرابع: ويسمي كهف الحجل أو الكهف الرابع. وبعد أن عبث البدو بمحتوياته، تم الكشف عنه في سبتمير من عام 1952 وتبين أنه أكثر الكهوف عطاءً إذ تمَّ استعادة آلاف القصاصات عن طريق شرائها من البدو أو تنقيب الأثريين في أرض الكهف. وتمثل هذه القصاصات مئات المخطوطات، وقد تم التعرف على ما يقرب من أربع مائة منها. وهي تحتوي على مائة نسخة لأسفار الكتاب المقدس تشمل العهد القديم كله ما عدا أستير.

وهناك قصاصة من صموئيل وجدت في الكهف الرابع (4 qsam b) ويعتقد أنها أقدم مخطوطة معروفة لنص كتابي عبري. وهي ترجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد. كما تمَّ اكتشاف بعض قصاصات لشروحات أسفار المزامير وإشعياء وناحوم. وتمثل محتويات الكهف الرابع معظم مكتشفات وادي قمران، وبالنظر إلى النسبة بين أعداد الكتب المكتشفة، يمكن القول بأن الأسفار المفضلة لدى مجتمع قمران كانت على الترتيب التثنية وإشعياء والمزامير والأنبياء الصغار وإرميا. وفي إحدى القصاصات التي تحوي دانيال 7: 28، 8: 1 تتغير اللغة من الآرامية إلى العبرية.

الكهف الخامس

الكهوف من السابع إلي العاشر: تم فحصها عام 1955 ولم يسفر ذلك عن أي مخطوطات هامة للعهد القديم، إلا أن الكهف السابع كان يشتمل على بعض قصاصات لمخطوطات، يقول جوسي أوكالاهان إنها أجزاء من العهد الجديد. ولو صحَّ ذلك فإنها تُعد أقدم مخطوطات العهد الجديد إذ ترجع إلى 50-60م.

الكهف الحادي عشر: تم اكتشاف هذا الكهف في آوائل عام 1956 . ووجد به مخطوطات بحالة جيدة لستة وثلاثين مزموراً بالإضافة إلى المزمور 151 وهي إحدى كتابات الأبوكريفا، ولم يكن يعرف قبلاً إلا في نصه اليوناني. كما وجد درجاً بحالة جيدة يحوي جزءاً من سفر اللاويين وأجزاءً كبيرة من رؤيا أورشليم الجديدة وترجوماً (ترجمة) آرامياً لسفر أيوب.

وهناك العديد من الدراسات الحديثة لمخطوطات البحر الميت، وهي تورد وصفاً مفصلاً لهذه المخطوطات. ويضيف جليسن ل. أركر ملحقاً إلى كتابه «مدخل إلى العهد القديم» يتناول فيه هذا الموضوع.

اكتشافات Murabba'at:. لما كانت هذه الاكتشافات تدرّ الربح على البدو في قمران، فقد واصلوا بحثهم واكتشفوا كهوفاً أخرى جنوب شرق بيت لحم وكان بها وثائق ومخطوطات التي استنتجت تاريخها من الثورة اليهودية الثانية (132-135م). وقد بدأ البحث والتنقيب المنظم لهذه الكهوف في يناير من عام 1952 . وقد ساعدت هذه المخطوطات اللاحقة لمخطوطات البحر الميت في التعرف على أقدمية مخطوطات البحر الميت. وفي هذه الكهوف تم اكتشاف مخطوطة أخرى للأنبياء الصغار بدءً من النصف الثاني ليوئيل إلى حجي، وتؤيد هذه المخطوطة النص المازوري. واكتشفت أيضاً أقدم بردية سامية معروفة وقد أعيد النقش عليها مرة ثانية بكتابة عبرية (ترجع إلى القرن السابع أو الثامن ق.م.)

ويمكننا أن نرى أهمية مخطوطات قمران بالنسبة للنقد النصي من خلال آراء علماء العهد القديم:

أولاً: ترجع مخطوطات البحر الميت بالدارس لنصوص الكتاب المقدس حوالي ألف عام من تاريخ المخطوطات العبرية المعروفة سابقاً. قبل اكتشافات قمران،كانت نسخ أسفار العهد القديم الكاملة والأكثر قِدَماً ترجع إلى حوالي بداية القرن العاشر الميلادي. وكانت أقدم نسخة كاملة للعهد القديم كله ترجع إلى بداية القرن الحادي عشر الميلادي. ومن ثم فإن مخطوطات البحر الميت قد قدمت وثائق أكثر قِدَماً لنصوص العهد القديم من أي نسخ أخرى كانت معروفة قبلاً. (Brotzman, OTTC, 94-95)

قبل اكتشاف مخطوطات قمران كانت أقدم المخطوطات الموجودة ترجع إلى حوالي 900م. أما بعض مخطوطات البحر الميت، ومنها نسخ لأسفار إشعياء وحبقوق وغيرها، فترجع إلى حوالي 125 ق.م.، أي قبل ألف عام من التاريخ السابق. وانتهت نتائج البحث إلى أنه ليس هناك اختلاف يذكر بين مخطوطة إشعياء التي وجدت في قمران والنص العبري المازوري الذي دون بعد ذلك بألف عام. وهذا يؤيد موثوقية النص العبري الذي لدينا الآن. (Enns, MHT, 173).

سوف تعمل مخطوطات البحر الميت مع غيرها من الوثائق الأخرى الباقية على توسيع آفاق المعرفة في مجالات التاريخ والدين والنصوص المقدسة. (Harrison, AOT, 115).

ليس من شك في أن مخطوطات البحر الميت قد بدأت عصراً جديداً لدراسة الكتاب المقدس سوف تتأكد فيه الكثير من الحقائق المسلم بها ويتم تعديل الكثير من المفاهيم الأخرى. وعلى نفس القدر من الأهمية سوف تكون هناك حركة لإعادة بناء النص الأصلي للعهد القديم في عصور ما قبل المسيحية، الأمر الذي ييسر للقارئ في العصر الحديث فهْم كلمة الله بشكل أكثر وعياً. (Harrison, AOT, 115).

والخلاصة هي أننا يجب أن نثني على المازوريين لمثابرتهم وحرصهم الشديد على الحفاظ على النص الأصلي للسوفريم الذي عهد به إليهم. وقد أولوا عناية كبيرة، شأنهم شأن السوفريم، بالحفاظ على الأسفار المقدسة العبرية، وهذا ما لم تشهده أي كتابات قديمة أخرى سواء علمانية أو دينية في تاريخ الحضارة البشرية. لقد كانوا على وعي تام بأنهم وكلاء على النصوص المقدسة حتى أنهم لم يجرؤوا على القيام بأية تعديلات فيما يتعلق بالحروف الساكنة للنص، فتركوا شكل النص كما تسلموه تماماً. وبسبب أمانتهم، لدينا اليوم النصوص العبرية التي تطابق - في كل الجوهريات - النصوص التي كانت توجد في أيام المسيح والرسل أو ما قبل ذلك بنحو مائة عام، وكانت هذه النصوص تعتبر موضع ثقة في ذلك الوقت. وهذه بدورها، كما تبين مخطوطات قمران، ترجع إلى نسخة أقدم لنصوص العهد القديم نقلت عن مخطوطات موثوق بها من قرون سابقة. وهذه تقربنا جداً من الكتابات الأصلية ذاتها وتقدم لنا أقرب تصور للنصوص الأصلية لوحي الله. وعلى حد قول و.ف. ألبرايت: يمكننا أن نطمئن إلى أن النص الأصلي للكتاب المقدس العبري، رغم إمكانية وقوع التغيير فيه، قد حفظ بدقة شديدة ربما لم تتوفر لأي من كتابات الشرق الأدنى. (Archer, SOT, 65)


المحتويات والتاريخ

حسب التحاليل المجرية على المخطوطات، كتبت المخطوطات في فترات متعددة بين نصف القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الاول بعد الميلاد. هناك مخطوطة واحدة على الاقل التي من بين العامي 21 قبل الميلاد و61 بعد الميلاد. بعض المخطوطات كتبت على ورق البردي، ولكن الأغلبة كتبت على جلد. وهذا ساعد كثيرا على حفظها من التلف و التغيير.

المخطوطات تحتوي على 800 نص متعلقة بوجهات نظر كثيرة منها عن معتقدات الإسينيون ومعتقدات طوائف يهودية/مسيحية آخرى.

الأغلبية من النصوص مكتوبة بالعبرية، والبعض منها بالآرامية والقليل باليونانية.


الكهوف التي وجدت فيها المخطوطات
Remains of the west wing of the main building at Qumran.
Ad for "Dead Sea Scrolls" in the Wall Street Journal

الوصف

كتبت بعض المخطوطات على ورق البردي، وبعضها على جلد وبعضها على صفائح نحاس، وحفظت بعض المخطوطات بشكل جيد لأنها خبئت في جرار فخارية في كهوف منطقة صحراوية.

ومن بين مخطوطات البحر الميت ما هو نصوص طويلة، وما هو جذاذة صغيرة، يبلغ عددها مجتمعة عشرات الآف من القطع الصغيرة، بحيث يبلغ مجموع نصوص مخطوطات البحر الميت نحو 900 نص، ينسبها أكثر الدارسين للطائفة الإسينية اليهودية، وتقسم النصوص إلى:

وأغلب النصوص مكتوب بالعبرية، والبعض منها بالآرامية والقليل باليونانية.

استعمال النصوص

استعملت بعض الترجمات الإنكليزية الحديثة للكتاب المقدس هذه المخطوطات لتنقيح النص الكتابي للعهد القديم، فعلى سبيل المثال يوافق أغلب المختصين أن هناك أية مفقودة من النص الماسوري القياسي في المزمور 145 بعد الآية 13. وتظهر هذه الآية في الترجمة الأمريكية الحديثة NAB وترجمة الآخبار السعيدة GNB والنسخة العالمية الحديثة NIV والترجمة المعيارية المراجعة الحديثة NRSV. فالمختصون يعلمون أن أبيات المزمور 145 تبدأ بحرف عبري حسب الترتيب، لكن بين آية 13 (מ/ ميم) وآية 14 (ס/ سامك) يفاجئ المختص بفقدان الحرف נ نون، وهذه الآية أعيد اكتشافها بفضل مخطوطات البحر الميت كما في الترجمة العالمية الحديثة هنا.

محتويات مخطوطات (قمران)

التناخية

يمكن تقسيم محتويات مخطوطات جماعة قمران الخاصة بأسفار التناخ على النحو التالي من حيث المغائر:

  1. عثر في المغارة الأولى على نسختين من سفر اشعياء، ووجدت النسخة الأولى كاملة، أما الثانية فعثر منها على حوالي الثلث فقط، كما عثر في نفس المغارة على أجزاء من أسفار التكوين والخروج واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل وحزقيال، كما عثر أيضاً على ثلاث نسخ من سفر المزامير.
  2. في المغارات الثانية والثالثة والخامسة والسادسة عثر على عدد قليل نسبياً من المخطوطات مقارنة بما عثر في المغارة الأولى، وكشف في تلك المغارات عن بقايا سفر التكوين، الخروج، العدد، ارمياء، المزامي، أيوب، نشيد الانشاد، نحميا. كما عثر في هذه المغارات على بقايا من ثلاث نسخ من سفر اللاويين وأجزاء عديدة من سفر الملوك.
  3. عثر في المغارة الرابعة على العديد من أجزاء من مخطوطات ولم يعثر فيها على مخطوطات كاملة وتعد هي أغنى المغائر على الإطلاق من حيث كمية المخطوطات وقيمتها، ومن محتويات تلك المغارة أجزاء من سفر الخروج واشعياء والامثال ومجموعة نسخ من أسفار الانبياء الصغار. وكذلك عثر على أجزاء من سفر التكوين وعلى أجزاء من إرميا ودانيال.
  4. عثر في المغارة الحادية عشر على نسخة شبه كاملة لأسفار العهد القديم ومنها نسخة من المزامير ومن سفر اللاويين، وهناك لفافة لم تفتح بعد ويقال انها ترجمة أرامية لسفر ارميا.

وخلاف ذلك عثر من ضمن ماعثر عليه بقايا من النص العبري الأصلي لأجزاء من الأسفار الخارجيه تختلف في صيغتها عن الصيغة اليونانية المتواجدة، ولايعرف حتى الآن ما هي علاقة جماعة قمران أو صحراء يهودا كما جاءت تسميتهم في دائرة المعارف العبرية، وهل كانت مقدسة في نظرهم مثل بقية أسفار العهد القديم، خاصة وأن تلك الجماعة تستخدم مفاهيم خاصة تختلف عن المفاهيم الواردة في تلك الأسفار الخارجية، أم أنها أجزاء أقحمت على باقي المخطوطات لأسباب غير معروفة.

الخاصة بالجماعة السينيين

وهي مجموعة من النصوص خاصة بجماعة قمران وتلقي أضواء على عقيدتها، وسلوكها، وحياتها.

ميثاق الجماعة

(سيرَخ هايحاد) إن دستور الجماعة هو أحد أول المخطوطات الكبيرة المكتشفة في قمران عام 1947، ومصدره المغارة الأولى هو النسخة غير الكاملة دون شك لمؤلف شعبي جداً بقمران.

ومن خلال المغائر المختلفة يعتقد أنه كانت توجد منه نحو 12 نسخة، ويبدو أن الأجزاء التي وجدت في المغارة الرابعة أوضح.

وتتألف المخطوطة من خمس أوراق من البردي تتضمن 11 عموداً، إضافة إلى ملحقين وجدت أجزاؤهما في المغارة الأولى أيضاً.

ويضم ثلاث وثائق منفصلة نصاً ولكنها تتفق مضموناً في تنظيم شئون الجماعة وعلاقتها الحالية والمستقبلية بما حولها. وتدلنا هذه الوثيقة على انتهاج الطائفة أساليب صارمة في التنظيم وفرضها لعقوبات على من يخالف نظامها أو ينشر أسرارها، وهي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ممن هم خارج جماعته وإلى عدم جواز مخالطتهم أو الإفاضة عليهم مما أفاء الله عليه من علم بالشريعة وأسرارها.

  • الجزء الأول ويشتمل على العنوان والمقدمة ذات الأسلوب البليغ وهي تصف النمط العام لحياة الجماعة ووصف الاحتفال عند الدخول في الميثاق وهو مستلهم من سفر التثنية ثم يلي ذلك الشروط الصارمة للتقدم في الملة ثم عظة وخطبة حول الاقدار المتعارضة كما تشير إلى كيفية فرض روح الشر لسلطانها أحياناً على أبناء النور لإخضاعهم وتعذيبهم.
  • الجزء الثاني يفرد مساحة أوسع للشرائع وأسس الدعوة ثم التحدث حول كيفية الدخول إلى الملة والتخلي الضروري عن كل ما يتعلق بالمال والشر ويلي ذلك ما يتعلق بالتنظيم الداخلي الدقيق للجماعة ومنها واجب الطاعة وواجب الدراسة الدائمة وقاعدة النصاب للاجتماع والمتألف من عشرة أشخاص، وأيضاً وظيفة معلم المبتدئين في الملة. ونجد أخيراً تشريعاً حقيقياً يعتمد على مبدأ التوبة ويعدد أخطاء العاصين والعقوبات التي يستحقونها بسببها.
  • الجزء الثالث يمتلئ بالمقاطع الأناشيدية ويعرض مبادئ المجتمع المثالي الكامل كما تشير العبارة "عندما تتم هذه الأشياء في إسرائيل".

حرب أبناء النور وأبناء الظلام

وجد هذا المدرج في المغارة الأولى وهو مخطوط ليس له مثيل من حيث المحافظة عليه ماعدا أطرافه السفلى التي تاَكلت بعض الشئ وعندما فتح الملف كان طوله أكثر من 9 أقدام حوالي 2.90 م وعرضه أكثر من ستة بوصات حوالي 0.16 م، ويتألف من شرائح جلدية والنص عبارة عن 19 عمودًا جاء فيه تعليمات لإدارة الحرب.

ولا يستطيع المرء أن يعطي جواباً واضحاً عما إذا كانت هذه الحرب وشيكة الحدوث أم أنها حدثت بالفعل في وقت كتابة الوثيقة.

وهي عبارة عن خطة حربية محكمة (خيالية) يتوقع أفراد الجماعة (سبط لاوي ويهودا وبنيامين.. المدعوون بأبناء النور) أنهم سيخوضونها قريباً، بعد عودتهم من "صحراء الأمم" في دمشق فسيُعينهم الرب بملائكته وجنده ليقضوا على كل الأعداء التقليديين المذكورين في العهد القديم (الفلسطينيين والآشوريين والأدوميين والمؤابيين والعمونيين والأغريق..المدعوين بأبناء الظلام).

وتبدو الإشارات إلى الشعوب المعادية في اللفيفة كإشارات رمزية إلى جماعات عرْقية سكنت فلسطين في الفترة الممتدة من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.

وفي مطلع تلك المخطوطة مقدمة قصيرة تتنبأ باندلاع حرب، ثم تعقبها اللوائح التي ترسم أسلوب التجنيد والتعبئة للجيش (للحرب والعبادة) إلى جانب وضع لخطة الحرب ذاتها. كما تتضمن الوثيقة الجدول الزمني الذي سيقوم خلاله أبناء النور بالاستيلاء على العالم كله فضلاً إلى الإشارة إلى الأسلحة المستخدمة وأساليب القتال.

وفي الوثيقة أيضاً الخطوات المستقبلية التي ستتلى قبل وأثناء المعارك والأناشيد التي ستتلى بعدالحرب وتحقيق النصر. والجزء الأخير من المخطوطة مفقود وقد أعاد يادين دراسة هذه المخطوطة.

ويشير "اندريه سومر" في الجزء الأول من كتابه "مخطوطات البحر الميت" إلى أن هذا الميثاق لا يحمل عنواناً أو اسماً لمؤلفه مثل بقية مخطوطات قمران، وهو مؤلف شعبي في قمران كما تدل الأجزاء الكبيرة نسبياً منه والتي وجدت في المغارة الرابعة فيوجد حوالي ست مخطوطات مختلفة للنص نفسه. ويلاحظ أن هذه الأجزاء تتناقض أحياناً مع نص مدرج المغارة الأولى الذي نشر عام 1954م وعلى الرغم من وحدة الأسلوب، لكن يوجد بينهم العديد من التباينات والتعارضات فلاحظ أنه في العمود التاسع سرد لنهاية المعركة لنعود إلى بداية التحضيرات للمعركة في العمود العاشر بإدخال أسلحة جديدة. كما يشير إلى أن الجزء الثاني من تنظيم الحرب به أسلوب أكثر خطابية في حين أن الجزء الأول مخصص أصلاً للوصف والتعليمات.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مخطوطة لامك

(أبوكريفون التكوين أو بيريشيت أبوكريفون): هو مخطوط مضغوط ومتماسك وهش أوشك على التكسر، وهناك قطع صغيرة وعمود كامل قد فقد من المخطوطة منذ اكتشافها، وقد جاء بالمخطوطة أحداث لقصة قصيرة تبدأ حين يسمع لامك أباه أخنوخ بنذر أبناء زمانه باقتراب يوم الدين ونهاية العالم، فتأثر لامك بذلك وأيقن أن الله سيهلك العالم الفاجر ويأتي بخلق جديد، وقد سجلت كل تلك النذور والتحاذير في سفره (سفر أخنوخ وهو أيضاً من الأسفار الخارجية الموجودة ضمن مخطوطات البحر الميت).

وعن هذا المخطوط قال اثنان من علماء اليهود: أن هذا النص يضم آيات من سفر التكوين أعيدت كتابتها باللغة الآرامية التي كان اليهود يتحدثون بها في ذلك العصر (أيام المسيح) ولذلك فهي قدمت لنا فهم للكلمات الغامضة الآرامية المنسوبة إلى السيد المسيح.

وبالرغم من أنه سفر غير قانوني إلا انه يُعتبَر إعادة صياغة لأحداث قصة لامك، والشخصية الأساسية في السفر هي شخصية لامك حفيد أخنوخ والد نوح، إلا أن المضمون العام يتضمن تكرار قصة الخلق والآباء مع إضافات عديدة منها ما يشير إلى التشكك في ولادة نوح والتساؤل عن ولادته الإعجازية بتناسل البشر مع أنصاف الملائكة (وهي كائنات سماوية شاع الاعتقاد في وجودها في الفترة من القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي)، الأمر الذي يوضح صلة طائفة قمران بالمسيحية الناشئة التي تبنَّت مثل هذه الاعتقادات.

مزامير التسبيح والشكر

(هودايوت): عثر عليها بين المخطوطات التي وجدت في المغارة الأولى بقمران ويمكن ترجمتها بـ "أعمال النعمة" وهو مدرج في حالة سيئة جداً أمكن ترميم 18 عمود منها وبقى نحو 68 جزء منه يصعب ترميمه وهو يعد من أقدم وأهم نصوص قمران وقد وجد في المغارة الرابعة ستة أجزاء أخرى منه إنما بحالة سيئة أيضاً وعلى الرغم من ذلك التلف إلا أنه يبدو أن كل نشيد فيه يبدأ بعبارة "إنني أمجدك، أدوناي".

وكانت تلك المزامير عندما اشتراها سيكنيك مؤلفة من أربع قطع ثلاث منه في رزمة واحدة والرابعة كانت إحدى المخطوطين الذين لم يفتحمها سكنيك مدة من الزمن وتشمل القطع الأربع عددًا من الأعمدة (كما أشرنا) كل عمود طوله حوالي 13 بوصة وفي العمود الواحد 39 سطر وتلك الأعمدة أطول بقليل من الأعمدة التي وجدت في سفر أشعياء وأكثر سطوراً.

ويمكن القول أنه من 18 عمود المحفوظين يوجد مايقرب من 30 مزمور وهو كعمل أدبي قريب جدا من مزامير التوراه وبخاصة مزامير "أعمال النعمة"، لكن المؤلف أيضاً يشمل مزامير توبة ومراث مستوحاة من مراثي أرمياء ومزامير حكمة قريبة من روح مزامير أيوب وأناشيد نجدها في أعمال بن سيراخ وأمثال سليمان، وعموماً تلك المزامير تتوافق مع العقيدة الموجودة في التوراه.

والإنسان الذي يقرأ تلك المزامير يجد فيها لذة لأنها تدل على أن ممارسة نظم الشعر وتأليف الترانيم والمدائح كانت لا تزال حية قائمة ولو إنها لم تكن ذات قوة شعرية وأبداع وأصالة التي هي في مزامير العهد القديم.

وقد أشار المسيري في موسوعته أن تلك المزامير تتضمن تصويراً لمعلِّم الجماعة ومعاناته مع مناوئيه، ومحاولتهم إثناءه عن شريعة الرب. ومع أنه لايذكر اسمه تحديداً، إلا أن الإشارة إلى الأسرار الإلهية التي انكشفت له تعبِّر عن الاتجاه الواضح داخل فكر الجماعة.

الوثيقة الدمشقية

(عهد دمشق): عُثر من الوثيقة الدمشقية (سفر عهد دمشق) على 12 جزءاً مقتطفاً من سفر عهد دمشق القاهري الذي كان قد عثر عليه سلومو شيختر عام 1890 ونشر نسختيه عام 1910. وكان أول نص عُثر عليه في القاهرة في معبد بن عزرا (بالفسطاط)، وأُطلق عليه "جذاذات من وثيقة صدوقية".

وقد دلتنا الأسفار الخارجية (بالعبرية والآرامية) التي لها صلة وثيقة بمضمون كتابات الطائفة وبلغتها على أنها جميعاً تنتمي إلى التيار الديني نفسه الذي تمثله جماعة قمران المنشقة.

وتمثل وثيقة دمشق القاهرية نقداً لاذعاً للفرق الدينية التي انعزلت عنها الجماعة، وتكمل لنا صورة التطور التاريخي للجماعة اليهودية عموماً، وتطلق الجماعة على أفرادها اسم "أبناء العهد الجديد" أو البناؤون الجدد، وهو الاسم الذي أدَّى ببعض الباحثين للربط بينها وبين المسيحية أو الماسونية الصهيونية العصرية.

ودلنا الكشف الأثري على الدأب الذي تميَّز به سكان قمران في استنساخ الأسفار المقدَّسة وكتابات الطائفة، وعلى أنهم خصصوا لهذه الغاية قاعة معيَّنة أقاموا فيها الموائد والمقاعد للكتابة، وأنشؤوا مغاسل (قاعات استحمام) للتطهر الطقوسي قبل بداية أداء الشعائر وقسَّموها حسب درجة قدسية كل فرد ينتمي إلى الجماعة.

وقد سميت بالدمشقية لورود كلمة دمشق فيها وليس لانها وجدت في دمشق كما بينت النصوص اعلاه.

مسح الكهوف

كهف 1

كهف 2

كهف 3

كهف 4

كهف 5 و6

كهف 7–9

كهف 10

كهف 11

كهف الرعب

علماء آثار إسرائيليون في كهف الرعب، 19 مارس 2021.
علماء آثار إسرائيليون في كهف الرعب يفحصون العينات، 19 مارس 2021.
قطع من مخطوطات البحر الميت عثر عليها في 19 مارس 2021.


في 18 مارس 2021، عثر علماء آثار يعملون في صحراء يهودا على أجزاء من مخطوطات البحر الميت تحمل نصاً توراتياً، بحسب ما ذكرته الحكومة الإسرائيلية. وتُعد هذه الأجزاء من أولى قطع مخطوطات البحر الميت التي تم العثور عليها منذ حوالي 60 عاماً. و"عُثر على هذا الاكتشاف في كهف اختبأ داخله متمردون يهود كانوا ضد الإمبراطورية الرومانية قبل حوالي 1.900 عام"، وفقاً لبيان صحفي حكومي. وتحتوي أجزاء المخطوطة على مقاطع من سفر زكريا وناحوم. وكانت المخطوطات مكتوبة باللغة باليونانية.[1]

وعمل علماء الآثار في كهوف ومنحدرات صحراء يهودا منذ عام 2017 كجزء من "عملية وطنية تهدف إلى منع نهب الآثار"، وفقاً للبيان الصحفي. وعثرت الفِرَق أيضاً على هيكل عظمي لطفل يعود إلى 6 آلاف عام، وعملات نادرة، وسلة كاملة يُعتقد أنها الأقدم في العالم، إذ يعود تاريخها إلى 10.500 عام.

واكتُشفت مخطوطات البحر الميت قبل 70 عاماً في الكهوف الموجودة حول قمران، وهي من بين أهم الاكتشافات الكتابية في علم الآثار. وتحتوي المخطوطات على أقدم النسخ من الكتاب المقدس العبري، ونصوص يهودية أخرى تعود إلى زمن المسيح. ومعظم المخطوطات محفوظة في ضريح الكتاب (Shrine of the Book)، وهو جزء من متحف إسرائيل في القدس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسح المخطوطات

مخطوطات الكهف 1

مخطوطات الكهف 2

مخطوطات الكهف 3

  • 3QEzek ("Ezekiel" 16:31-33) = 3Q1
  • 3QPs ("Psalms" 2:6-7) = 3Q2
  • 3QLam ("Lamentations") = 3Q3
  • 3QpIsa ("Pesher on Isaiah") = 3Q4
  • 3QJub ("Jubilees") = 3Q5
  • 3QHymn (an unidentified hymn) = 3Q6
  • 3QTJudah? ("Testament of Judah"?) = 3Q7 cf. 4Q484, 4Q538
  • 3Q8 (fragment of an unidentified text)
  • 3Q9 (possible unidentified sectarian text)
  • 3Q10-11 (unclassified fragments)
  • 3Q12-13 (unclassified Aramaic fragments)
  • 3Q14 (unclassified fragments)
  • 3QCopper Scroll ("The Copper Scroll") = 3Q15

مخطوطات الكهف 4

مخطوطات الكهف 5

  • 5QDeut ("Deuteronomy") = 5Q1
  • 5QKgs ("1 Kings") = 5Q2
  • 5QIsa ("Isaiah") = 5Q3
  • 5QAmos ("Amos") = 5Q4
  • 5QPs ("Psalms") = 5Q5
  • 5QLama ("Lamentations") = 5Q6
  • 5QLamb ("Lamentations") = 5Q7
  • 5QPhyl (3 fragments from a "Phylactery") = 5Q8
  • 5QapJosh ("Apocryphon of Joshua") = 5Q9
  • 5Q10 Apocryphon of Malachi
  • 5Q11 Rule of the Community
  • 5Q12 Damascus Document
  • 5Q13 Rule
  • 5Q14 Curses
  • 5Q15 New Jerusalem
  • 5Q16-25 unclassified
  • 5QX1 Leather fragment

مخطوطات الكهف 6

  • 6QpaleoGen (section of "Genesis" 6:13-21 written in palaeo-Hebrew script) = 6Q1
  • 6QpaleoLev (section of "Leviticus" 8:12-13 written in palaeo-Hebrew script) = 6Q2
  • 6Q3 Deuteronomy
  • 6Q4 Kings
  • 6QCant ("Canticles" or "Song of Songs") = 6Q6
  • 6Q7 Daniel
  • 6QpapEnGiants ("Book of Giants" from "Enoch") = 6Q8
  • 6Qpap apSam-Kgs ("Apocryphon on Samuel-Kings") = 6Q9
  • 6QpapProph (an unidentified prophetic fragment) = 6Q10
  • 6Q11 ("Allegory of the Vine")
  • 6QapocProph (an apocryphal prophecy) = 6Q12
  • 6QPriestProph ("Priestly Prophecy") = 6Q13
  • 6QD ("Damascus Document") = 6Q15
  • 6QpapBened ("Benediction") = 6Q16
  • 6Q17 Calendrical Document
  • 6Q18 Hymn
  • 6Q19 Genesis
  • 6Q20 Deuteronomy
  • 6Q21 Prophetic text?
  • 6Q22-6QX2 Unclassified
  • 6Q23 ("Words of Michael"; Archangel) cf. 4Q529

مخطوطات الكهف 7

  • 7QLXXExod (a section of "Exodus" from the Septuagint) = 7Q1
  • 7QLXXEpJer ("Letter of Jeremiah" = Baruch 6) = 7Q2
  • 7Q3 Biblical Text?
  • 7QpapEn gr ("Enoch") = 7Q4, 8, 11-14
  • 7Q5 Biblical Text
  • 7Q6, 7, 9, 10 unclassified
  • 7Q15-18 unclassified
  • 7Q19 imprint

مخطوطات الكهف 8

  • 8QGen ("Genesis") = 8Q1
  • 8QPs ("Psalms") = 8Q2
  • 8QPhyl (fragments from a "Phylactery") = 8Q3
  • 8QMez (portion of "Deuteronomy" 10:12-11:21 from a Mezuzah) = 8Q4
  • 8QHymn (a previously unidentified hymn) = 8Q5
  • 8QX1 Tabs
  • 8QX2-3 Thongs

مخطوطات الكهف 9

  • 9Qpap (unidentified fragment)

مخطوطات الكهف 10

  • 10Q1 ostracon

مخوطات الكهف 11

أهمية الشريعة في التوراة

ترتيب الكتب التي تم العثور عليها

ترتيب الكتب التي تم العثور عليها (أعلى 16)[2]

الكتب رقم العثور
Psalms 39
Deuteronomy 33
1 Enoch 25
Genesis 24
Isaiah 22
Jubilees 21
Exodus 18
Leviticus 17
Numbers 11
Minor Prophets 10
Daniel 8
Jeremiah 6
Ezekiel 6
Job 6
1 & 2 Samuel 4

أصل الملفوفات

نظرية قمران-Essene

نظرية قمران-الطائفية

نظرية قمران-الصدوقية

نظرية نشأة المسيحية

نظرية نشأة إسرائيل

الفحص والترجمة

البحث المبكر

الباحث إليعازر سوكنيك يفحص إحدى لفائف البحر الميت في 1951.

بعد نقل معظم اللفائف والشظايا إلى المتحف الأثري الفلسطيني في 1953، بدأ الباحثون في تجميعهم وتسجيلهم للترجمة والدراسة في غرفة أصبحت تُعرف بإسم "اللفائفية Scrollery".[3]

اللغة والكتابة

نص مخطوطات البحر الميت مكتوب بأربع لغات مختلفة: العبرية، الآرامية، اليونانية، والنبطية.

كتابات لفائف البحر الأحمر:

اللغة الكتابة نسبة الوثائق قرون الاستخدام المعروف
العبرية المربعات الآشورية الكتابة العبرية[4] تقدير 76.0-79.0% القرن 3 ق.م. حتى الآن
العبرية Cryptic scripts "A" "B" و "C"[5][6][7] تقدير 0.9%-1.0%[8] غير معروف
العبرية التوراتية العبرية العتيقة الكتابة العبرية[9] تقدير 1.0-1.5%[7] القرن 10 ق.م. حتى القرن 2 م
العبرية التوراتية العبرية العتيقة الكتابة العبرية[9]
الآرامية الخط الأرامي المربع تقدير 16.0-17.0%[10] القرن 8 ق./ حتى الآن
اليونانية اليونانية uncial script[9] تقدير 3.0%[7] القرن 3 م حتى القرن 8 م
النبطية الكتابة النبطية[11] تقدير 0.2%[11] القرن 2 ق.م. حتى القرن 4 م

الترجمة

الباحثون يجمّعون ويفحصون شظايا لفائف البحر الأحمر فيما صار يُعرف بإسم الغرفة "اللفائفية Scrollery" في متحف فلسطين الأثري.

النشر

شظايا من اللفائف معروضة في المتحف الأثري، عمان.

النسخ الرقمية

في أكتوبر 2010، تعاون مركز گوگل للأبحاث والتنمية مع هيئة الآثار الإسرائيلية المسئولة عن مخطوطات البحر الميت لوضع صورة رقمية للمجموعة كلها على الإنترنت. وسيتم استخدام تكنولوجيا تصوير متقدمة في معامل هيئة الآثار الاسرائيلية أوائل 1011 وسيتاح الاطلاع على صور عالية الدقة لكل جزء من أجزاء اللفائف التي يبلغ عددها 30 الفا مجانا على الانترنت. [12] وأجرت الهيئة مشروعا تجريبيا للتصوير في عام 2008. وقالت الهيئة في بيان ستكون جودة الصور مساوية لرؤية اللفائف على الطبيعية مما يستبعد الحاجة الى اعادة عرض اللفائف ويسمح بالحفاظ عليها للاجيال القادمة. وأضافت أن التكنولوجيا الجديدة ستساعد في اظهار كتابات تكاد لا ترى بفعل قرون من الزمن وتشجيع المزيد من البحث في واحد من أهم الاكتشافات الاثرية بالقرن العشرين.

Deadseascrolls-580x372.jpg


انظر أيضاً

مراجع

المصادر

الهوامش

  1. ^ "داخل "كهف الرعب".. العثور على قطع من مخطوطات البحر الميت في إسرائيل". سي إن إن. 2021-03-20. Retrieved 2021-03-20.
  2. ^ Gaster, Theodor H., The Dead Sea Scriptures, Peter Smith Pub Inc., 1976. ISBN=0-8446-6702-1.
  3. ^ http://archives.dawn.com/archives/45166. Retrieved 14 June 2012
  4. ^ The Orion Center for the Study of the Dead Sea Scrolls and Associated Literature. http://orion.mscc.huji.ac.il/resources/FAQ.shtml. Retrieved 18 June 2012.
  5. ^ Wise, Michael et al. "A New Translation: The Dead Sea Scrolls." P.375. 1996.
  6. ^ Day, Charles. "Those who are persecuted because of righteousness, are those who pursue righteousness: an examination of the origin and meaning Matthew 5:10." http://www.satsonline.org%2Fuserfiles%2FDay_OriginAndMeaningOfMatthew5.10.pdf&ei=49LfT735MefH0QH4uL3NCg&usg=AFQjCNF9JVhttCVsdblVgrNriJrhRCgJhQ. Retrieved 18 June 2012.
  7. ^ أ ب ت Elledge, C.D. "The Bible and the Dead Sea Scrolls." P.88. 2005.
  8. ^ Reeves, John C. and Kampen, John. "Pursuing the Text." P.111-112. 1994.
  9. ^ أ ب ت Glob, Norman. "Who Wrote the Dead Sea Scrolls." 2012.
  10. ^ Wise, Michael et al. "A New Translation: The Dead Sea Scrolls." P.9. 1996.
  11. ^ أ ب Schiffman, Lawrence H. et al. "The Dead Sea scrolls: fifty years after their discovery : proceedings of the Jerusalem Congress, July 20–25, 1997." 1997.
  12. ^ "الآن.. لفائف البحر الميت على الانترنت". رويترز. 2010-10-19.

قائمة المراجع

  • Abegg, Jr., Martin, Peter Flint, and Eugene Ulrich, The Dead Sea Scrolls Bible: The Oldest Known Bible Translated for the First Time into English, San Francisco: Harper, 2002. ISBN 0-06-060064-0, (contains the biblical portion of the scrolls)
  • Abegg, Jr. Martin, James E. Bowley, Edward M. Cook, Emanuel Tov. The Dead Sea Scrolls Concordance, Vol 1.[2] Brill Publishing 2003. ISBN 90-04-12521-3.
  • Allegro, John Marco, The Dead Sea Scrolls and the Christian Myth (ISBN 0-7153-7680-2), Westbridge Books, U.K., 1979.*Edward M. Cook, Solving the Mysteries of the Dead Sea Scrolls: New Light on the Bible, Grand Rapids, MI: Zondervan, 1994.
  • Berg, Simon. Insights into the Dead Sea Scrolls: A Beginner's Guide, BookSurge Publishing, 2009.
  • Boccaccini, Gabriele. Beyond the Essene Hypothesis: The Parting of Ways between Qumran and Enochic Judaism, Grand Rapids: Eerdmans, 1998.
  • Charlesworth, James H. "The Theologies of the Dead Sea Scrolls." Pages xv-xxi in The Faith of Qumran: Theology of the Dead Sea Scrolls. Edited by H. Ringgren. New York: Crossroad, 1995.
  • Collins, John J., Apocalypticism in the Dead Sea Scrolls, New York: Routledge, 1997.
  • Collins, John J., and Craig A. Evans. Christian Beginnings and the Dead Sea Scrolls, Grand Rapids: Baker, 2006.
  • Cross, Frank Moore, The Ancient Library of Qumran, 3rd ed., Minneapolis: Fortress Press, 1995. ISBN 0-8006-2807-1
  • Davies, A. Powell, The Meaning of the Dead Sea Scrolls. (Signet, 1956.)
  • Davies, Philip R., George J. Brooke, and Phillip R. Callaway, The Complete World of the Dead Sea Scrolls, London: Thames & Hudson, 2002. ISBN 0-500-05111-9
  • de Vaux, Roland, Archaeology and the Dead Sea Scrolls (Schweich Lectures of the British Academy, 1959). Oxford: Oxford University Press, 1973.
  • Dimant, Devorah, and Uriel Rappaport (eds.), The Dead Sea Scrolls: Forty Years of Research, Leiden and Jerusalem: E. J. Brill, Magnes Press, Yad Izhak Ben-Zvi, 1992.
  • Eisenman, Robert H., The Dead Sea Scrolls and the First Christians, Shaftesbury: Element, 1996.
  • Eisenman, Robert H., and Michael O. Wise. The Dead Sea Scrolls Uncovered: The First Complete Translation and Interpretation of 50 Key Documents Withheld for Over 35 Years, Shaftesbury: Element, 1992.
  • Eisenman, Robert H. and James Robinson, A Facsimile Edition of the Dead Sea Scrolls 2 vol., Washington, D.C.: Biblical Archaeology Society, 1991.
  • Fitzmyer, Joseph A., Responses to 101 Questions on the Dead Sea Scrolls, Paulist Press 1992, ISBN 0-8091-3348-2
  • Galor, Katharina, Jean-Baptiste Humbert, and Jürgen Zangenberg. Qumran: The Site of the Dead Sea Scrolls: Archaeological Interpretations and Debates: Proceedings of a Conference held at Brown University, November 17-19, 2002, Edited by Florentino García Martínez, Studies on the Texts of the Desert of Judah 57. Leiden: Brill, 2006.
  • García-Martinez, Florentino, The Dead Sea Scrolls Translated: The Qumran Texts in English, (Translated from Spanish into English by Wilfred G. E. Watson) (Leiden: E.J.Brill, 1994).
  • Gaster, Theodor H., The Dead Sea Scriptures, Peter Smith Pub Inc., 1976. ISBN=0-8446-6702-1
  • Golb, Norman, Who Wrote the Dead Sea Scrolls? The Search for the Secret of Qumran, New York: Scribner, 1995.
  • Golb, Norman, On the Jerusalem Origin of the Dead Sea Scrolls, University of Chicago Oriental Institute, June 5, 2009.
  • Heline, Theodore, Dead Sea Scrolls, New Age Bible & Philosophy Center, 1957, Reprint edition March 1987, ISBN 0-933963-16-5
  • Hirschfeld, Yizhar, Qumran in Context: Reassessing the Archaeological Evidence, Peabody: Hendrickson Publishers, 2004.
  • Israeli, Raphael, Piracy in Qumran: The Battle over the Scrolls of the Pre-Christ Era, Transaction Publishers: 2008 ISBN 978-1-4128-0703-6
  • Khabbaz, C., "Les manuscrits de la mer Morte et le secret de leurs auteurs",Beirut, 2006. (Ce livre identifie les auteurs des fameux manuscrits de la mer Morte et dévoile leur secret).
  • Magen, Yizhak, and Yuval Peleg, The Qumran Excavations 1993-2004: Preliminary Report, JSP 6 (Jerusalem: Israel Antiquities Authority, 2007)Download
  • Magen, Yizhak, and Yuval Peleg, "Back to Qumran: Ten years of Excavations and Research, 1993-2004," in The Site of the Dead Sea Scrolls: Archaeological Interpretations and Debates (Studies on the Texts of the Desert of Judah 57), Brill, 2006 (pp. 55–116).
  • Magness, Jodi, The Archaeology of Qumran and the Dead Sea Scrolls, Grand Rapids: Eerdmans, 2002.
  • Maier, Johann, The Temple Scroll, [German edition was 1978], (Sheffield:JSOT Press [Supplement 34], 1985).
  • Milik, Józef Tadeusz, Ten Years of Discovery in the Wilderness of Judea, London: SCM, 1959.
  • Muro, E. A., "The Greek Fragments of Enoch from Qumran Cave 7 (7Q4, 7Q8, &7Q12 = 7QEn gr = Enoch 103:3-4, 7-8)." Revue de Qumran 18, no. 70 (1997): 307, 12, pl. 1.
  • O'Callaghan-Martínez, Josep, Cartas Cristianas Griegas del Siglo V, Barcelona: E. Balmes, 1963.
  • Qimron, Elisha, The Hebrew of the Dead Sea Scrolls, Harvard Semitic Studies, 1986. (This is a serious discussion of the Hebrew language of the scrolls.)
  • Rengstorf, Karl Heinrich, Hirbet Qumran und die Bibliothek vom Toten Meer, Translated by J. R. Wilkie. Stuttgart: W. Kohlhammer, 1960.
  • Roitman, Adolfo, ed. A Day at Qumran: The Dead Sea Sect and Its Scrolls. Jerusalem: The Israel Museum, 1998.
  • Sanders, James A., ed. Dead Sea scrolls: The Psalms scroll of Qumrân Cave 11 (11QPsa), (1965) Oxford, Clarendon Press.
  • Schiffman,Lawrence H., Reclaiming the Dead Sea Scrolls: their True Meaning for Judaism and Christianity, Anchor Bible Reference Library (Doubleday) 1995, ISBN 0-385-48121-7, (Schiffman has suggested two plausible theories of origin and identity - a Sadducean splinter group, or perhaps an Essene group with Sadducean roots.) Excerpts of this book can be read at COJS: Dead Sea Scrolls.
  • Schiffman, Lawrence H., and James C. VanderKam, eds. Encyclopedia of the Dead Sea Scrolls. 2 vols. New York: Oxford University Press, 1999.
  • Shanks, Hershel, The Mystery and Meaning of the Dead Sea Scrolls, Vintage Press 1999, ISBN 0-679-78089-0 (recommended introduction to their discovery and history of their scholarship)
  • Stegemann, Hartmut. "The Qumran Essenes: Local Members of the Main Jewish Union in Late Second Temple Times." Pages 83–166 in The Madrid Qumran Congress: Proceedings of the International Congress on the Dead Sea Scrolls, Madrid, 18-21 March 1991, Edited by J. Trebolle Barrera and L. Vegas Mountainer. Vol. 11 of Studies on the Texts of the Desert of Judah. Leiden: Brill, 1992.
  • Thiede, Carsten Peter, The Dead Sea Scrolls and the Jewish Origins of Christianity, PALGRAVE 2000, ISBN 0-312-29361-5
  • Thiering, Barbara, Jesus the Man, New York: Atria, 2006.
  • Thiering, Barbara, Jesus and the Riddle of the Dead Sea Scrolls (ISBN 0-06-067782-1), New York: Harper Collins, 1992
  • VanderKam, James C., The Dead Sea Scrolls Today, Grand Rapids: Eerdmans, 1994.
  • Vermes, Geza, The Complete Dead Sea Scrolls in English, London: Penguin, 1998. ISBN 0-14-024501-4 (good translation, but complete only in the sense that he includes translations of complete texts, but neglects fragmentary scrolls and more especially does not include biblical texts.)
  • Wise, Michael O., Martin Abegg, Jr., and Edward Cook, The Dead Sea Scrolls: A New Translation, (1996), HarperSanFrancisco paperback 1999, ISBN 0-06-069201-4, (contains the non-biblical portion of the scrolls, including fragments)
  • Yadin, Yigael. The Temple Scroll: The Hidden Law of the Dead Sea Sect, New York: Random House, 1985.

مراجع أخرى

  • Dead Sea Scrolls Study Vol 1: 1Q1-4Q273, Vol. 2: 4Q274-11Q31, (compact disc), Logos Research Systems, Inc., (contains the non-biblical portion of the scrolls with Hebrew and Aramaic transcriptions in parallel with English translations)

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

مخطوطات البحر الميت


مواقع خارجية