محمية عايد

محمود الجبور
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
غزال في محمية عايد.

محمية عايد أو محمية جزيرة الثورة في منطقة الثورة، في محافظة الرقة بسوريا، تعتبر من أهم مقاصد السياحة البيئية في محافظة الرقة. وجأت التسمية لانها من اراضي عايد هي عبارة عن جزيرة صُنعية تشكلت بعد بناء سد الفرات، وتقع ضمن بحيرة الأسد، وترتبط بضفاف البحيرة بطريق معبد بطول 2 كم وعرض 10 م وتبعد عن الطريق العام الواصل بين "حلب" – "الرقة" بحدود 9 كم، وتبعد عن "الرقة" نحو 65 كم، وتبلغ مساحتها 590 هكتاراً، وتمتلك الجزيرة مقومات الحماية الطبيعية بسبب انخفاض التكاليف المخصصة لحمايتها وذلك لإحاطة الماء بها (عدا المدخل الرئيسي). طبيعة تضاريسها المتعددة والمختلفة (وادي- خليجسهلتلة). امتلاكها للأوابد التاريخية (قصور بنات أبو هريرة). إمكانية إعادة تأهيل الحياة الطبيعية النباتية والحيوانية بالجزيرة، والظروف المناخية الجديدة التي تشكلت بعد بناء سد الفرات وتشكل بحيرة الأسد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

هي جزيرة صنعية تشكلت بعيد بناء سد الفرات تقع في الجهة الشرقية الجنوبية من بحيرة الأسد، وتبلغ مساحتها 590 هكتاراً.[1]


الجغرافيا

محمية عايد.

يتراوح ارتفاع المحمية عن سطح البحر بين /304 ـ 365/ مترا ويصل معدل امطارها السنوي إلى نحو /200/مم بينما يصل معدل التبخر السنوي إلى /2090/ مم ومعدل الرطوبة يتراوح بين /52 ـ 568/ بالمئة وتتراوح درجة الحرارة في المحمية بين/4،1/و/8،38/درجة مئوية ويصل معدل السطوع الشمسي إلى ثماني ساعات ونصف في اليوم ومعدل سرعة الرياح إلى /5،3/ امتار في الثانية.

الأنواع النباتية

تم تشجير العديد من الأنواع الحراجية في المحمية إضافة إلى الأنواع البرية الموجودة في المنطقة نذكر منها:

الأنواع الحيوانية

يوجد في المنطقة بعض الثعالب والأرانب البرية وبعض الثدييات الدنيا من آكلات الحشرات والقوارض، كما يوجد العديد من الزواحف (الأفاعي) و مفصليات الأرجل. كما تم ادخال الغزلان وتنميتها حتى وصل عددها إلى /130/ غزالا نسبة الذكور فيها نحو /70%/ وهي محوطة بسور مساحته /50 /دونما.[2]

أدى تشكل البحيرة إلى توافد العديد من الطيور العابرة وإقامة البعض منها في المحمية التي أصبحت شروطها مقاربة للشروط العالمية للمناطق الرطبة. أهم أنواع الطيور العابرة والمقيمة في المحمية:

الفوائد

ومن فوائد محمية عايد حماية الغطاء النباتي و الحيوانات البرية وكذلك تعديل المناخ و الاستفادة منها في السياحة وإعادة التوازن البيئي للمنطقة. تقع محمية عايدة البيئية في ضمن مشروع تشجير ضفاف البحيرة، وهي مزروعة بالعديد من الأنواع النباتية الشجرية منها الصنوبر الحلبي والصنوبر البيروتي ولسان الطير والزيزفون والدفلة والسرو، كما تحتوي المحمية على أشجار الزيتون والفستق الحلبي وقبل الاحداث كان يوجد بها بعض أنواع الغزلان وإطلاق أعداد كبيرة من مختلف أنواع الطيور في المحمية كطيور "الحجل" و"القطا" و"الدراج"، واستقطاب الحمام البري عبر إنشاء برج يتألف من /3150/ مسكناً صغيراً لإيواء الطيور.

وبها الثعالب وابن آوى والصقور التي يلاحظ وجودها في فصل الخريف بصورة خاصة، كما أن الشروط المناخية ساعدت الطيور المهاجرة العابرة للتوافد للمحمية، ومنها الحمام علماً أن المحمية تحتضن العديد من الطيور المستوطنة مثل النورس والغطاس والحمام الأزرق والعصفور الدوري.

المراجع