محمد هاشم

ملف:محمد هاشم.jpg
محمد هاشم.

محمد هاشم، هو ناشر مصري وصاحب دار ميريت للنشر والتوزيع بالقاهرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مواقفه السياسية

بعد اشتباكات مجلس الوزراء التي دارت بين قوات الجيش والشرطة العسكرية والمعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء المصري في 16 ديسمبر 2011، نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسجيل مرئي بث فيه صور لأشخاص تم القبض عليهم لتورطهم في تلقي أموال من مجهولين للعمل على إتلاف الممتلكات العامة والاشتباك مع قوات الجيش، وتضمن التسجيل شهادة لطفل ادعى قيام صاحب دار نشر بدعم الثوار في ميدان التحرير بتقديم خوذات واقية وأدوية وأغذية، في إشارة لمحمد هاشم صاحب دار ميريت بشارع قصر النيل بمنطقة وسط المدينة.

قام محمد هاشم بتقديم بلاغ للنائب العام ضد المجلس العسكري يتهمه فيه بالتحريض عليه وتشويه سمعته. وأضاف أن ما جاء بالتسجيل من اتهامات بتوزيع الخوذات وكمامات الغاز على الثوار هو شي يفتخر به ولا يعتبره جريمة. وأن حكم المجلس العسكري هو بمثابة «احتلال خاطف لمصر والمصريين، ومكلف بتصفية الثورة، التي تسعى لنيل الحقوق المشروعة للشعب المصري من كرامة وحرية وحقوق اقتصادية واجتماعية مهدرة»، وطالب القوى السياسية بالتحلي بالشرف والمسارعة بعزل «هذا المجلس القاتل».[1]

وكرد فعل على الاتهامات تداول الكتاب والصحفيون على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، بياناً، يعلنون فيه تضامنهم مع الناشر. وقال الموقعون على البيان، «يؤكد المثقفون والسياسيون المصريون والعرب الموقعون على هذا البيان تقديرهم الكامل للدور، الذي لعبه الناشر المصري محمد هاشم ودار ميريت في ثورة 25 يناير المجيدة، ويرفضون الاتهامات الباطلة، التي وجهها عضو المجلس العسكري، القائم بإدارة شؤون البلاد في مؤتمره الصحفي، إلى دار ميريت وصاحبها، لأنها تضمنت أسوأ أنواع التحريض الموجه». واعتبر الموقعون على البيان أن «التحريض» ضد محمد هاشم بمثابة تحريض ضد «كل القيم التي تمثلها الدار، التي رفعت منذ إنشائها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر».

وأكد الموقعون في بيانهم أنهم يدركون أن الاتهامات التي وجهت بشكل غير مباشر من قبل اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لدار ميريت ومديرها «تكشف عن نية واضحة في تصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم».

ووقع على البيان الكتاب عمر طاهر، ود. صلاح الراوي، والناشطة بسمة الحسيني، مدير مؤسسة المورد الثقافى، والصحفيون محمد خير، وعزة رشاد، محمد صلاح العزب، والفنانون التشكيليون خلف طايع، ويوسف ليمود، وفاطمة المعدول، والباحثون إيمان يحيى، وعمرو عزت، والمترجمون هالة صلاح الدين، ومحمد كلفت وآخرون.


انظر أيضا

المصادر