محمد باقر قالیباف

محمد باقر قالیباف
Ghalibaf.jpg
عميد جامعة شريف للتكنولوجيا، أبريل 2005
عمدة طهران
تولى المنصب
17 سبتمبر 2005
النائبعلي سيدلو
جعفر تشكري
سبقهمحمود أحمدي‌نژاد
تفاصيل شخصية
وُلِد23 أغسطس 1961
توركابه، إيران
القوميةإيراني
الحزبالجمعية الإسلامية للمهندسين
الزوجزهرة مشيري
الأنجال3
المدرسة الأمجامعة تربية المدارس
المهنةسياسي وجندي سابق
الموقع الإلكترونيالموقع الرسمي لعمدة طهران
الخدمة العسكرية
الولاءجيش حرس الثورة الإسلامية
سنوات الخدمة1981–2005
قادقوات النصر
نائب قائد قوة المقاومة وقوات الباسيج
قائد في جيش حرس الثورة الإسلامية
رئيس قوات الشرطة الإيرانية
المعارك/الحروبالحرب الإيرانية العراقية

محمد باقر قاليباف (و. 23 أغسطس 1961)، هو سياسي إيراني وعسكري وقائد شرطة سابق. وهو العمدة الحالي لطهران، يقضي فترته الثانية منذ انتخابه في 2005.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

وُلد قاليباف لعائلة فارسية في توركابه، بالقرب من مشهد، في 23 أغسطس 1961.[1][2][3]

في سن التاسعة عشر، كان أحد قادة جيش الدفاع أثناء الحرب الإيرانية العراقية. بعدها بفترة وجيزة رقي لقائد كتيبة رسول الله (من أنجم كتائب الحرب). في الثانية والعشرين، كان قائد قوات النصر - في الغرب والتي من المفترض أن يقودها فريق على الأقل. بعد الحرب اختير نائب لقائد قوات المقاومة وقوات الباساج تحت رئاسة الجنرال أفشار.

في 1996 رقي إلى رتبة فريق بعد نجاحه في الحصول على ماجستير العلوم الجيوسياسية. عام 1998، بعد تولي الجنرال رضائي (رئيس جيش حرس الثورة الإسلامية) تقاعد وأعيد تعينه قائد للقوات الجوية لجيش حراس الثورة الإسلامية. نقل عن قاليباف قوله، "في تلك الليلة ذهبت لمنزلي وأخبرت عائلتي عن منصبي الجديد. ضحك ابني وقال لقد اختارو الشخص الذي لا يستطيع الطيران، كقائد للقوات الجوية. أخبرته ألا يقلق، قريباً سأقود نفاثات جومبو، وحالياً أنا مساعد طيار لطائرات جومبو." في 2001، حصل على دكتوراه في العلوم الجيوسياسية من جامعة تربية المدارس.

في السنوات التالية، أصبح قاليباف أحد رؤساء قادة جيش حرب الثورة الإسلامية.[4]


عمله السياسي

كقائد للقوات الجوية أثناء احتجاجات الطلبة، كان قاليباف أحد القادة الذين أرسلوا خطاب إلى محمد خاتمي يعلنون فيه أنه إذا لم يستعد الاستقرار، سيتولون الأمر بأنفسهم.[4] بعدها بسنوات في 2013 في الإشارة لطلبة باساجي، وصف قاليباف تدخله الشخصي في قمع المظاهرات قائلاً:

“كانت قائد القوات الجوية في ذلك الوقت. أظهر في الصور راكباً دراجة بخارية، مع حسين خالقي، أضرب [المتظاهرين] بعصى خشبية…. كنت من بين أولئك الذين كانوا يضربون بالعصى في الشارع وأنا فخور بذلك. ولم أكن أبالي برتبتي الرفيعة.”[5]

بعد احتجاجات 1999، عينه المرشد الأعلى علي خامنئي رئيساً لقوات الشرطة الإيرانية، خلفاً للجنرال هدايت لطفيان الذي أقيل من منصبه أثناء العنف. بعدما أصبح رئيساً للشرطة، دعا قاليباف لبعض الاصلاحات في القوات، وتضمنت مشروع شرطة 110 الذي كان يهدف إلى تأسيس شرطة أكثر قبولاً للعامة. حسب قاليباف، كان له دور فعال في التأكد من القضاء بصرامة على احتجاجات الطلبة 2003

“ذهبت إلى اجتماع في المجلس الأعلى للأمن القومي، وتكلمت بقسوة شديدة. لم أراعي آداب البروتوكول وأخبرتهم كرئيس للشرطة، أنني سأقضي على أي شخص يظهر الليلة في الحرم الجامعي للاحتجاج. عارض السيد معين وظارفين [عضوين آخرين في المجلس] منحنا تصريح [بدخول الحرم الجامعي]، لكن بسلوكي أجبرتهم على منحي التصريح بالدخول وأيضاً بإطلاق الرصاص على [المتظاهرين]...”[5]

نجم أيضاً في قمع مظاهرات الطلبة في 2003 مع نائبه مرتضى طلائي، رئيس قوات شرطة طهران، وساعد على إنهاء المظاهرات بدون أي خسائر. بالإضافة إلى ذلك، عمل كممثل خاص للرئيس محمد خاتمي، في اللجنة المناهضة للتجارة غير المشروعة.

في 5 أبريل 2005، قدم قاليباف استقالته من المناصب العسكرية (ومنها قوات الشرطة) لنيته خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية.


الحملات الانتخابية الرئاسية

الانتخابات الرئاسية 2005

كان قاليباف مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2005،[6] واعتبر مدعماً من قبل بعض الفصائل المحافظة لأنه كان يمتلك شعبية على الجانبين. ومع ذلك، ففي الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، فقد مدعمه الرئيسي محمود أحمدي‌نژاد. وأصبح قاليباف في المركز الرابع في الانتخابات.[6]

في 31 أكتوبر 2008، أعلن قاليباف عن دعمه للحوار مع الولايات المتحدة كما اقترح الرئيس باراك اوباما. حسب قاليباف، "أعتقد أن المجتمع الدولي، المجتمع الإيراني والمجتمع الأمريكي يجب أن يستفيد" من مثل تلك المحادثات.[7]

الانتخابات الرئاسية 2013

لم يخض قاليباف الانتخابات الرئاسية في 2009.[6] أعلن مستشاره أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية 2013 في يوليو 2013.[6] قاليباف أحد المرشحين المحافظين لمنصب الرئاسة.[8]

عمدة طهران

في سبتمبر 2005، انتخب قاليباف العمدة رقم 54 لطهران من قبل مجلس مدينة طهران ليخلف محمود أحمدي‌نژاد.[4] بحصوله على 8 من 15 صوت في المجلس. مع غلام‌حسين كراباشي، يعتبر قاليباف أحد أنجح عمد طرهان وهو أيضاً على قائمة أفضل عمدة في العالم لعام 2008.

حسب بلومبورگ نيوز، استخدم قاليباف منصبه كعمدة "لتحسين سمعته كسياسي التي اكتسبها من أفعاله السابقة."[9] يقول قاليباف أن دوره في مقع احتجاجات الانتخابات 2009 وهو عمدة طهران، نال تقديراً كبيراً من المسئولين عند تقييمهم لاستجابة المؤسسات المختلفة: “بالرغم من أن رئاسة البلدية ليست وكالة أمن، إلا أننا قد حصلنا عللى الترتيب الثالث في أفضل استجابة…وكان هذا من بين الأجهزة الأمنية، وليس جميع أجهزة الدولة.”[5]

المصادر

  1. ^ (فارسي) "Life (زندگی)". Official Website. Archived from the original on 17 December 2007. Retrieved 8 August 2007.
  2. ^ "Mohammad Baqer Ghalibaf – Mayor of Tehran". City Mayors. 22 January 2008. Retrieved 17 December 2008.
  3. ^ Scott Macleod; Nahid Siamdoust (13 August 2008). "Mohammed-Baqer Qalibaf: The Man to See". Time. Tehran. Retrieved 12 February 2013.
  4. ^ أ ب ت Kazemzadeh, Masoud (2007). "Ahmadinejad's Foreign Policy". Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East. 27 (2): 423–449. Retrieved 12 February 2013.
  5. ^ أ ب ت Presidential Candidate Brags About His Direct Role in Violence and Repression International Campaign for Human Rights in Iran| May 16, 2013 (remarks circa early May 2013)| assessed 18 May 2013
  6. ^ أ ب ت ث "Tehran Mayor to Run in Presidential Election". Fars News Agency. Tehran. 16 July 2012. Retrieved 12 February 2013.
  7. ^ "Tehran mayor welcomes Obama's call for talks". Daily Star. Agence France-Presse. 18 October 2008. Retrieved 17 December 2008.
  8. ^ "Who Will Be Iran's Next President?". Radio Free Liberty. 6 January 2013. Retrieved 19 April 2013.
  9. ^ Defying Iran Sanctions Propels Tehran Mayor Before Vote| By Ladane Nasseri | bloomberg.com| 4 February 2013

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
محمود أحمدي‌نژاد
عمدة طهران
2005–الآن
الحالي