محمد أركون

محمد أركون
الفلسفة الإسلامية
فلسفة القرن العشرين
الاسم الكاملمحمد أركون
ولد(1928-02-01)فبراير 1, 1928
تاوريرت ن ميمون، الجزائر
توفيسبتمبر 14, 2010(2010-09-14) (aged 82)
باريس، فرنسا

محمد أركون (و. 1 فبراير 1928 - ت. 14 سبتمبر 2010)، باحث ومؤرخ ومفكر جزائري. من أبرز من درسوا في الإسلام الإصلاحي.[1] على مدى 30 سنة كان ناقداً للتجاذب الموجود في مجال بحثه، منادياً بالعصرنة وبالإنسانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ن ميمون (آث يني) بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، وانتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء (ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الابتدائية بها. ثم واصل دراسته الثانوية في وهران لدى الآباء البيض [2]،يذكر أركون أنه نشأ في عائلة فقيرة، وكان والده يملك متجراً صغيراً في قرية اسمها (عين الأربعاء) شرق وهران، فاضطر ابنه محمد أن ينتقل مع أبيه، ويحكي أركون عن نفسه بأن هذه القرية التي انتقل إليها كانت قرية غنية بالمستوطنين الفرنسيين وأنه عاش فيها "صدمة ثقافية"، ولما انتقل إلى هناك درس في مدرسة الآباء البيض التبشيرية، والأهم من ذلك كله أن أركون شرح مشاعره تجاه تللك المدرسة حيث يرى أنه (عند المقارنة بين تلك الدروس المحفزة في مدرسة الآباء البيض مع الجامعة، فإن الجامعة تبدو كصحراء فكرية) [p. 128].

ثم درس الأدب العربي والقانون والفلسفة والجغرافيا بجامعة الجزائر ثم بتدخل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (Louis Massignon) قام بإعداد التبريز في اللغة والآداب العربية في جامعة السوربون في باريس [3]'. ثم اهتم بفكر المؤرخ والفيلسوف ابن مسكويه الذي كان موضوع أطروحته.


فكره

نص كتاب العقل الإسلامي أمام تراث عصر الأنوار في الغرب ..الجهود الفلسفية عند محمد اركون(2) (1) انقر على الصورة للمطالعة

يتميز فكر أركون بمحاولة عدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية وإحتكار الإسقاطات على أحدهما دون الآخر، بل إمكانية فهم الحضارات دون النظر إليها على أنها شكل غريب من الآخر، وهو ينتقد الإستشراق المبني على هذا الشكل من البحث.

يتميز طرح أركون الفكري على محاولة نقد أسس العقيدة الإسلامية على غرار المستشرقين حيث تتلمذ على المدرسة الاستشرقية ويورد كثيرا من المقدمات الخاطئة التي يبني عليها نتائج غير صحيحة. من آراءه أنه يرى أن القرآن محرف بسبب أن النقل غير مؤتمن وأن عند الدروز والإسماعيلية والزيدية وثائق سرية مهمة تفيدنا في معرفة النص الصحيح (يفيدنا في ذلك أيضاً سبر المكتبات الخاصة عند دروز سوريا، أو إسماعيلية الهند، أو زيدية اليمن، أو علوية المغرب، يوجد هناك في تلك المكتبات القصية وثائق نائمة متمنعة، مقفل عليها بالرتاج، الشئ الوحيد الذي يعزينا في عدم إمكانية الوصول إليها الآن هو معرفتنا بأنها محروسة جيداً.

مسيرته الاكاديمية

عُين محمد اركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1968 بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و 1987. يشغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.

مؤلفاته

نص كتاب أين هو الفكر الاسلامي المعاصر _ محمد اركون انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب الفكر الأصولي واستحالة التأصيل _نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي_ محمد أركون انقر على الصورة للمطالعة

يكتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنگليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:

  1. الفكر العربي
  2. الإسلام:أصالة وممارسة
  3. تاريخيات الفكر العربي الإسلامي
  4. الفكر الإسلامي: قراءة علمية
  5. الإسلام: الأخلاق والسياسة
  6. الإسلام: نقد وإجتهاد
  7. العلمنة والدين
  8. من الإجتهادات إلى نقد العقل الإسلامي
  9. من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر
  10. الإسلام، أوروبا، والغرب:رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.
  11. نزعات الأنسنة في الفكر العربي
  12. قضايا في نقد الفكر الديني
  13. الفكر الأصولي وإستحالة التأصيل.
  14. معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.
  15. من التفسير المروث إلى تحيليل الخطاب الديني.

الجوائز التي حصل عليها

من الجوائز التي حصل علي

  • ضابط لواء الشرف
  • جائزة بالمز الأكاديمية
  • جائزة ليفي ديلا فيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا
  • دكتوراه شرف من جامعة إكستر عام 2002
  • جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003

وفاته

توفي في سبتمبر 2010 ودفن بمقبرة الشهداء بالرباط بطلب منه

مراجع

وصلات خارجية