محمد أبو حامد

محمد أبو حامد
Mohamed Abu Hamed.jpeg
محمد أبو حامد
الميلاد 14 مارس، 1973
الجنسية مصري

محمد أبو حامد شاهين (ولد في 14 مارس 1973) نائب بمجلس الشعب المصري 2012 وكان نائباً لرئيس حزب المصريين الأحرار ورئيسا للكتلة البرلمانية للحزب داخل المجلس إلى أن استقال في 3 مارس 2012 ليصبح عضواً مستقلاً بالمجلس. أبو حامد خريج كلية التجارة جامعة القاهرة شعبة محاسبة دفعة 1995. يعمل أبو حامد في تصميم نظم المعلومات المالية والرقابة الداخلية وتقييمها ومراجعة الحسابات، وهو مسجل في وزارة المالية كمحاسب قانوني. ولديه شركة مساهمة مصرية اسمها لايف كونسبت تعمل بالاستشارات المالية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات المالية. أعلن أبو حامد أنه ينوي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية إذا عدل قانون الترشح الذي يشترط بلوغ المترشح 40 عامًا، وقال إنه إذا تغير القانون سيترشح، أو سينتظر الانتخابات المقبلة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم الديني

يدرس الأديان منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره وحتى الآن. وخلال هذه الفترة الطويلة تعرض لدراسة وفهم كل المدارس الدينية الإسلامية بالنقد والتحليل وحصل علي اجازات متنوعة في الشريعة الإسلامية وأهمها إجازات في القراءات وعلوم القراّن والتفسير. وهو ينتمي لمدرسة الإسلام الفلسفي التي أسسها ابن رشد وأحياها في العصر الحديث محمد عبده.[2]


السياسة

بعد أحداث 11 سبتمبر في أمريكا، قام بتسجيل رسالة دكتوراة في «فلسفة العلوم السياسة والعلاقة بين الدين والسياسة» الهدف منها رصد تاريخي لكيفية تأثير هذه الأديان علي السياسة ورصد نقدي لما إذا كان التأثير سلبي أم ايجابي وسبل منع التداخل بين الدين والسياسة.

مؤسسة تنمية حياة المصريين

قبل ثورة 25 يناير، كان ابو حامد يعمل بالمجتمع المدني وليس السياسي. لديه مؤسسة اسمها «تنمية حياة المصريين» تأسست في مصر عام 1997 تعمل علي ملفات متعددة منها:

  • ملف تطوير الخطاب الديني وتعليم علوم الدين بشكل مطور (إنساني عقلاني بدون استخدام السياسة ويركز علي أهداف الدين وليس وسائله) وذلك من خلال مشروع ابن رشد.
  • مشروع الأسرة المصرية لمحاولة إعادة وتطوير بناء أسر الطبقة الوسطي في مصر. يعمل المشروع مع الأسر التي لديها رؤية ويقوم بتدريبهم في مجالهم وإعطاءهم أدوات لتفعيلهم ثم يقومون بالعمل مع المؤسسة في مشروعات لبناء المجتمع. خدم هذا المشروع حوالي 5000 أسرة من مدرسين وأطباء ويهدف للوصول إلي مليون مدرس وعامل بقطاع التعليم عام 2017.
  • مشروع لتطوير العشوائيات بالتعاون مع صندوق دعم العشوائيات.
  • مشروع «إدراك»، وهو مشروع خاص بالتوعية السياسية وإعداد كوادر مجتمع مدني وسياسي.
  • مشروع «9 خطوات» وهو برنامج لإعداد الشباب لدخول سوق العمل يعطي 9 عناوين تدريبية الهدف منها تأهيل الشباب لتحديد المجال الذي يريدون العمل به وإعطائهم المهارات لبداية حياتهم المهنية وكذلك التدريب التحويلي.
  • مشروع مستقبل لتعليم وتدريب الأطفال.

قدمت هذه المشروعات المساعدة لعدد 5 آلاف أسرة حتى الآن ولا يزال هناك 150 ألف أسرة في انتظار المساعدة. تخرج للمجتمع من مشروع ابن رشد 5 آلاف حافظ للقرآن. قام مشروع تطوير العشوائيات بمساهمات في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد وسوهاج وأسوان. قاموا بمشروعات في مناطق عشوائية استفاد منها حوالي مليون و 200 ألف مواطن. قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع 9 خطوات في جامعة القاهرة وعين شمس والقناة وأسيوط والمنصورة حيث استفاد من هذا المشروع حوالي 100 ألف شاب.

العمل السياسي

لم يبدأ العمل بالسياسة حتى ثورة الخامس و العشرون من يناير 2011، كان من ضمن لجان الحكماء ومن الدعاة الأساسيين لتكوين حزب المصريين الأحرار (من ضمن 22 شخص)، وهو عضو في الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار وقام بالمساهمة في كتابة برنامج الحزب الخاص بالشأن السياسي والحريات وحقوق الإنسان المختلفة، وهو منسق لجان الحقوق والحريات والتي تهتم بتمكين المرأة والحريات الدينية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير وتمكين الهوية المصرية وبرنامج التثقيف المدني وتمكين الشباب وحرية الإبداع وتمكين المعاقين.

شغل أبو حامد منصب نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، وقد تم انتخابه عضوًا في مجلس الشعب لعام 2012 عن دائرة قصر النيل (فردي)، واختير رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب إلى أن استقال من الحزب في 3 مارس 2012 ليصبح من الأعضاء المستقلين بمجلس الشعب.

اتهامات

بعد اقالة اللواء مراد موافي الرئيس السابق للمخابرات العامة المصرية، بدأ موافي في رواية الكثير من التفاصيل فيما يخص اقالته وأخرى مرتبطة بالمجلس العسكري.

كان موافي قبل خروج قرار اقالته، قد رفع تقرير عاجل للرئاسة يفيد بأن بثمة مؤامرة كبرى تستهدف اهانة الرئيس والنيل منه أثناء جنازة شهداء الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية في أغسطس 2012، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع توفيق عكاشة ومدير الأمن العام، وهو المخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين، ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، وتوفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مقطع الفيديو الخطير لعكاشة وهو يدافع عن إسرائيل ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني 4 مرات، وكان هناك خبر تم تسريبه عن امتلاك الرئيس السابق مبارك لجهاز حاسوب شخصي آي باد مزود بشرائح دولية للاتصال بالإنترنت يستخدمه من محبسه لعمل اتصالاته، وكلفت هيئة الرئاسة أحد المقربين منها لضبط هذا الحاسوب وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفحص الجهاز تبين الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ومسئولة في الداخل والخارج، ولم تفصح أي تقارير رسمية عن محتوى هذه الاتصالات إلا أنه من المرجع أن يكون مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة المجلس العسكري وكذا في الخارج، ويبدو أن لهذا كله علاقة مباشرة بقرار مرسي اقالة الكثير من أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم طنطاوي وعنان.

أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستقالة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين السابقين لاقالته، عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي محمد أبو حامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشترك فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف ماتياس نصر على أن يدخل العسكر على غرار ما حدث مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي.

إذ اتضح أن القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على علم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد رفعت تقريرًا بذلك قيل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، وتواكبت تلك الأحداث مع حملة إعلامية يقودها أعوان العسكري تتهم الرئيس مرسي بالتسبب في الحادث بسبب فتحه للمعابر واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. [3] وقع صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي على خلفية اتهام مرسي للمخابرات العامة بالتقاعس عن آداء دورها، وشعر موافي أن النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين أغسطس، ورغم أن اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا أن طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة، وهو الأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو 2012 بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلو صوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول التركية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهو التصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهو الإقالة المهنية وهو ما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان.


المصادر

  1. ^ «أبو حامد» في حوار مع قراء «المصري اليوم»: سأترشح للرئاسة إذا تم تعديل القانون، المصري اليوم، تاريخ النشر 10 فبراير، 2012.
  2. ^ تعريف محمد أبو حامد نفسه لمن لا يعرفه على يوتيوب- يوتيوب قناة التحرير - ٩ فبراير ٢٠١٢
  3. ^ حملة انقاذ مصر (18-8-2012). "صراع موافي مع طنطاوي". فيسبوك. Retrieved 18-8-2012. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= and |date= (help)

وصلات خارجية