ماركوس ڤولف

ماركوس ڤولف
Bundesarchiv Bild 183-1989-1208-420, Markus Wolf.jpg
Markus Wolf
وُلِدَ(1923-01-19)19 يناير 1923
توفي9 نوفمبر 2006(2006-11-09) (aged 83)
برلين
الجنسيةألماني
أسماء أخرىMischa
النشاط المخابراتي
الولاءألمانيا الشرقية
فرع الخدمةادارة المخابرات العامة (Hauptverwaltung Aufklärung)
سنوات الخدمة1953–1986

ماركوس يوهانس "ميشا" ڤولف Markus Johannes "Mischa" Wolf (عاش 19 يناير 19239 نوفمبر 2006) كان رئيس ادارة المخابرات العامة (Hauptverwaltung Aufklärung)، قِسم المخابرات الخارجية في وزارة أمن الدولة في ألمانيا الشرقية (MfS، والشهيرة بإسم شتازي Stasi). وقد كان الرجل الثاني في وزارة أمن الدولة لمدة 34 عاماً، غطت معظم الحرب الباردة. ويعتبره العديد من خبراء المخابرات كأحد أعظم قادة المخابرات على مر الأزمنة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

أيمن زغلول
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

وُلِد في هشنگن، مقاطعة هوهن‌تسولرن (الآن بادن-ڤورتمبرگ)، وكان ڤولف ابناً للكاتب الطبيب فريدرش ڤولف وشقيق مخرج الأفلام كونراد ڤولف. وكان والده عضواً في الحزب الشيوعي الألماني، وبعد صعود أدولف هتلر لسدة الحكم، هاجر ڤولف إلى موسكو مع والده، عبر سويسرا وفرنسا، بسبب معتقداتهم الشيوعية ولأن والد ڤولف كان يهودياً.[1][2][3]

بدأ حياته صحفيا وقام بتغطية أحداث محكمة نورنبرج عام 1945 و1946 مكلفا من جانب سلطات الإحتلال السوفيتية في القطاع الشرقي.

وبعد ذلك إختفى لفترة ولم يكن أحد يعلم أنه هو العقل المدبر خلف كل تلك الضربات الأمنية للغرب. وعندما تم إلتقاط صورة له في ستوكهولم في منتصف ثمانينات القرن العشرين عرفت ملامحه للمخابرات الغربية لأول مرة، إذ أن كل ما كان معروف عنه هو إسم كودي فقط. وهذه الصورة الملتقطة أدت إلى أن يستقيل من منصبه.

ماركوس ڤولف (نوفمبر 1989)

إستقال فولف من منصبه عقب أن نجحت المخابرات السويدية في تصويره في ستوكهولم في أوائل الثمانينات. وجاءت هذه الإستقالة في صالحه حيث أنه لم يتعرض لأي مساءلة قضائية حول نشاطه أثناء الحرب الباردة. واتضح فيما بعد أن خروجه من دائرة الملاحقة إنما جاء بناءا على شفاعة أو وساطة إسرائيلية. ولا يقع السبب كما يعتقد البعض في يهوديته، بل فيما هو أعمق من ذلك كثيرا.

فقسم العمليات الخارجية كان ينسق أيضا ويقوم بتدريب الفصائل الفلسطينية خلال السبعينات والثمانينات. وقد رأينا ياسر عرفات جالسا على منصة ضيوف الشرف الكبار في إحتفالات الذكرى الأربعين.

والذى لم يكن يعرفه عرفات عندما كان يقوم بتهنئة هونيكر بالعيد الأربعيني، هو أن جميع أسرار الفصائل الفلسطينية المتدربة في ألمانيا الشرقية أو المتعاونة مع مخابراتها في عمليات خارجية كانت تنقل بانتظام إلى المخابرات الإسرائيلية التي نجحت في تجنيد فولف. وهكذا كانت حكومة ألمانيا الشرقية تسير في إتجاه وماركوس فولف يسير في الإتجاه المعاكس، فقط فيما يتعلق بالأمور الفلسطينية الإسرائيلية.

بل أكثر من ذلك.

فى عام 2002 قرأ المواطن الألماني أن حكومة الولايات المتحدة قررت إعادة الأرشيف شبه الكامل من أوراق مخابرات ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا بعد فحصها والاحتفاظ بما تراه مناسبا منها، إذ أن هذا الأرشيف قد إنتقل بالكامل (لا أحد يعرف كيف) خلال أحداث الثورة عام 1989 إلى حيازة الولايات المتحدة الأمريكية. ويـُعتقد أن ماركوس ڤولف لم يكن بعيداً عن تلك العملية.[4]


الوقع الثقافي

قبر في Zentralfriedhof Friedrichsfelde. (برلين)


الهامش

  1. ^ "Obituary: Markus Wolf". The Times. London. 10 November 2006. Retrieved 2006-11-10.
  2. ^ http://www.jweekly.com/article/full/30984/e-german-spymaster-markus-wolf-examined-jewish-roots-in-later-years/
  3. ^ Where Have All His Spies Gone? By Steven Emerson, New York Times, August 12, 1990
  4. ^ IMRE KARACS IN BONN (1999-03-06). "US keeps its Stasi secrets locked up". الإندپندنت.


ببليوجرافيا

  • Wolf, Markus (with Anne McElvoy); Memoirs of a Spymaster; Pimlico; ISBN 0-7126-6655-9; (paperback 1997). Also published under the title Man without a face: the memoirs of a spymaster (Jonathan Cape, 1997). Wolf wrote six books between 1989 and 2002 but this is the only one translated into English.
  • Dany Kuchel wrote in 2011, "The sword and the shield" a story of the Stasi in France.