لينا زهر الدين

المذيعة اللبنانية لينا زهر الدين.

لينا زهر الدين إعلامية لبنانية من مواليد عام 1975 لعائلة درزية وتعمل بقناة الجزيرة منذ عام 2002 و كمذيعة أخبار.

عملت في تلفزيون أبو ظبي لثلاث سنوات وقبله في تلفزيون NBN اللبناني كمراسلة ومحررة. كما عملت في الراديو لمدة سنتين كمذيعة للنشرات الإخبارية، وقدّمت الكثير من الحفلات والنشاطات الخاصة بالجالية اللبنانية في قطر. لها العديد من المقالات السياسية والنفحات الشعرية ذات العلاقة بأدب المقاومة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استقالة جماعية لخمس مذيعات

استقالة المذيعات: جمانة نمور، لونا الشبل، لينا زهر الدين، جلنار موسى، ونوفر عفلي من قناة الجزيرة احتجاجا على تشدد الإدارة.

في 2 يونيو 2010، قامت خمس مذيعات بالاستقالة الجماعية لخمس مذيعات احتجاجاً على مضايقات في اللبس والمظهر العام. وعزت مصادر متطابقة الخطوة الى «مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات»، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام».

وأوضحت المصادر أن المذيعات المستقيلات هن جمانة نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما علم أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن. [1]


الحياة الشخصية

ولدت في قرية ميس الجبل، بجنوب لبنان. تنتمي إلى الطائفة الشيعية. متزوجة من رجل أعمال لبناني ولهما طفلان هما جويل وحمد-دانيال. ناشطة في العديد من المجالات الإجتماعية.

كتاباتها

لينا لها كتابات شعرية حول أدب المقاومة.

وفي 9 يونيو 2011 أعلنت عن أول كتاب لها بعنوان "الجزيرة ليست نهاية المشوار" الذي أصبح موجوداً في المكتبات، وأوضحت أن الكتاب هو عبارة عن سرد لتجربة شخصية ومهنية في المحطات التي عملت بها كالـNBN وتلفزيون أبو ظبي وصولاً الى الجزيرة، التي كان لها النصيب الأكبر من الكتاب أي ما يقارب الخمسين الى ستين في بالمئة منه بعدما أمضت في القناة مدة ثماني سنوات.

وأشارت زهر الدين إلى أنها لم تركز في كتابها على سياسة الجزيرة بقدر ما تحدثت عن طريقة التعاطي الإداري مع الإعلاميين في قناة الرأي والرأي الآخر حيث كان ممنوعاً انتقاد أي مدير، مشددةً على أنها وزميلاتها تركن بعد خلاف مع أشخاص داخل الإدارة ممن أمعنوا في الإساءة لهذه الإدارة وفي شخصنة الأمور.

وأكدت زهر الدين أن الجزيرة انحرفت منذ زمن عن حياديّتها أي قبل الثورات، إنما تكشّف هذا الانحراف خلال الثورات، و ذلك لاعتبارات سياسية واضحة، مشددةً على أن الجزيرة هي مشروع سياسي بامتياز مثل كل القنوات الإخبارية في العالم العربي والعالم.

وأعلنت زهر الدين أنها محظوظة جدا لأنها ليست على شاشة الجزيرة في مرحلة الثورات العربية، وقالت: "احمد ربي أن استقالتي سبقت هذه الثورات لأنها كانت ستحصل عاجلاً أم آجلاً لأن لي خطّي ونهجي، أنا مقاومة حتى العظم، هكذا ولدت و هكذا سأبقى، أنا من الجنوب وعايشت المأساة والاحتلال، لذا لا يمكن أن أكون إلا مقاومة".

ونفت بشكل قاطع مسألة انتقالها الى قناة "العربية" وقالت: عرض عليّ منذ أربع سنوات الانتقال الى قناة العربية، وفي حينها كانت في أوج نشاطها، لكنني رفضت، لأن سياسة "العربية" واضحة فهي لسان حال السعودية". ولم تجد زهر الدين في أي قناة موجودة اليوم تجسيداً لطموحاتها الإعلامية لذا قالت إنها تنتمي الى قناة مازالت مشروع حلم لم يتحقق بعد. وأعلنت إن توقيع كتابها سيتم في 12 تموز، ذكرى بداية حرب تموز، لأن هذا التاريخ يعني لها الكثير، في دار نقابة الصحافة.[2]

المصادر

  1. ^ دار الحياة
  2. ^ "لينا زهر الدين: قناة الجزيرة انحرفت عن مهنيتها من زمان.. وأنا محظوظة لأنني لست على شاشتها حتى الآن". محطة أخبار سورية. 2011-06-09.