كوكو شانيل

كوكو شانيل
Coco Chanel, 1920.jpg
شانيل عام 1920
وُلِدَ
گابريل بونور شانيل

(1883-08-19)19 أغسطس 1883[1]
توفي10 يناير 1971(1971-01-10) (aged 87)
المثوىمقبرة بوا دو فو، لوزان، سويسرا
المهنةمصممة أزياء
اللقبشعار c المزدوج
بدلة شانيل
فستان أسود قصير
حقيبة شانيل
شانيل رقم 5
العنوان
شانيل
الوالدانإوجوني جان دوڤول
ألبير شانيل
الجوائزجائزة نايمان ماركوس للموضة، 1957

كوكو شانيل گابريل بونور شانيل ( /ʃʌˈnɛl/ sha-NƏLL (19 أغسطس 1889 - 10 يناير 1971)[2] هي مصممة أزياء فرنسية وسيدة أعمال، وهي مؤسسة العلامة التجارية شانيل وكان لها الفضل في عصر ما بعد الحرب العالمية الأولى في الترويج للأناقة الرياضية غير الرسمية كمعيار أنثوي للأناقة، بدلًا من صورة الجسد المشدود ب"الكورسيه" الذي كان طاغيًا في تلك الفترة. وهي مصممة الأزياء الوحيدة التي جاءت ضمن قائمة مجلة التايم لأهم 100 شخصية في القرن.[3] لم يقتصر تأثير شانيل، مصممة الأزياء ذات الإنتاج الغريز، على تصميم الملابس، فانفردت بتصميمات مميزة في المجوهرات والحقائب والعطورة. فعطرها الخاص شانيل رقم 5 أصبح منتج مميز. وصممت شانيل بنفسها رمز حرفي cc المتداخلين المشهور، والذي بدء استخدامه منذ عشرينات القرن العشرين.[4]

خلال الإدارة الألمانية على فرنسا، وانتقدت شانيل لتقربها الشديد من المحتلين الألمان لتعزيز مهنتها؛ كان أحد اتصالات شانيل مع دبلوماسي ألماني يدعى البارون (فرايهر) هانز گونثر فون دينكلاج.[5][6] بعد الحرب، تم التحقيق مع شانيل حول علاقتها مع فون دينكلاج، لكن لم يتم توجيه تهمة التواطؤ مع قوى المحور خلال الحرب العالمية الثانية إليها بسبب تدخل تشرتشل.[7] بعد قضائها في سويسرا بعد إنتهاء الحرب، عادت إلى باريس وأحيت بينت الموضة الخاص بها. في 2011، نشر هال هيو كتاب عن كوكو شانيل مبني على وثائق سرية جديدة، كشفت تواطئ شانيل المباشر مع جهاز المخابرات النازي الشرطة الأمنية الألمانية. في نهاية 1943 جُهزت طائرة لها لتحمل معها مبادرة سلام من قوات الأمن الخاصة النازية لرئيس الوزراء البريطاني وينسون تشرتشل لإنهاء الحرب.[8]

Chanel "interlocking C" logo

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولدت گابريل بوور شانيل عام 1882 لأم تدعى أوجني جان دڤول شانيل تعرف بجان، وكانت تعمل غسالة في مستشفى خيري يديرها راهبات بروفيدانس (منزل فقراء في سومور ومين ولوار، فرنسا.[9]:14[10] وكانت الابنة الثانية لجان من ألبرت شانيل؛ وكانت ابنتهم الأولى جوليا قد ولدت قبل أقل من عام.[10] ألبرت شانيل كان بائع شوارع متجول يبيع ملابس العمل والملابس الداخلية،[11]:27 يعيش متجولًا، يسافر بلدات الأسواق. وأقامت الأسرة في مسكن متهدم. في عام 1884 ، تزوج جان دڤول،[9]:16 حيث اقنته عائلتها أن يتزوجه التي اقتمعت لتدفع لألبرت."[9]:16

عند الولادة، وأدخل اسم شانيل في السجل الرسمي باسم "Chasnel". (جين) لم تكن على ما يرام لتحضر التسجيل، وتم تسجيل ألبرت على أنه "مسافر".[9]:16 وبغياب الوالدين، حدث خطأ في الأسم الأخير للطفلة، بسبب خطأ كتابي.

وحتى وفاتها ظل اسمها الحقيقي گابريل شازنيل، لأن تصحيح الاسم الخاطئ في شهادة ميلادها من الناحية القانونية من شأنه أن يكشف أنها ولدت في دار للفقراء.[12] رزق الزوجان بستة[13] أطفال، جوليا وگابريل وألفونس (أول ابن، ولد عام 1885)، وأنطوانيت (1887) ولوسين، وأگوستين (ماتت في عمر الستة أشهر)[13]— وعاشوا متكدسين في منزل من غرفة واحدة في مدينة بريف لا گايارد.[10]

عندما كانت گابريل في سن الحادية عشرة،[4][14] توفت جان في سن 32.[9]:18[10] لم يرتاد الأطفال المدرسة.[13] أرسل الأب ابنيه إلى العمل في المزارع، وأرسل بناته الثلاثة دير أوبازين، الذي كان يدير ملجأ للأيتام، وكانت جامعه الدينية، جماعة قلب ماري المقدس، قد "أسست لرعاية الفقراء والمنبوذين، وكانوا يديرون منازل للفتيات المنبوذات والأيتام.[9]:27 لقد كانت حياة قاسية، تتطلب الانضباط الصارم، وقد تكون الحياة في دار الأيتام قد ساهمت في مستقبل شانيل الوظيفي. مع بلوغ سن الثامنة عشر أصبح شانيل كبيرة على أن تظل في أوبازين، فذهب للعيش في منزل داخلي للفتيات الكاثوليكيات في بلدة مولينز.[8]:5

في وقت لاحق من حياتها، روت شانيل قصة طفولتها بشكل مختلف بعض الشيء؛ وأضافت تفاصيل أكثر ورعة والتي لم تكن حقيقية.[10] فقد حكت أنه عند وفاة والدتها، ذهب والدها إلى أمريكا لصنع ثروته، وأنها أُرسلت للعيش مع عمتيها، وأدعت أ،ها ولدت بعد عقد من عام ميلادها الحقيقي، وأن والدتها توفت وهي أصغر من سن الحادية عشر.[15][16]


الحية الشخصية وبداية المسيرة

التطلعات إلى العمل المسرحي

تعلمت شانيل الحياكة في سن السادسة في أوبازين، فوجد عمل كخياطة.[17] وفي الأوقات التي لم تكن تخيط فيها، كانت تقوم بالغناء في الكابريه الذي كان يتردد عليه ضباط سلاح الفرسات، وفي أول أداء لها على المسرح قامت بالغناء في مقهى غنائي (وهو مكان ترفيهي شعبي في هذا العصر) في جناح في مولينز يدعى لا روتود. كانت شانيل تعمل كبوزيز أي أنها تقوم بتلية الحاضرين بين كل فقرة وفقرة، وكانت تكسب رزقها من خلال ما تجمعه على طبق يدور بين الحاضرين. وفي هذا الوقت اتخذت گابريل من "كوكو" اسمًا لها في الفترة التي كانت تغني فيها في الكابريها، وكانت تغني أغنية "من رأى كوكو؟" وكانت تحب الاسم لأن والدها كان يدعوها به؟.[18] يرى البعض أن اسم "كوكو" جاء من كو كو ريكوو و من رأى كوكو أو إشارة للكلمة الفرنسية cocotte محظية.[19] وكمؤدية، قامت بإغراء كشابة العساكر الذسن كانوا يرتادون الكابريه.[8]

عام 1906، عملت شاميل في مدينة المنتجعات ڤيشي، واشتهرت المدينة بقاعات للحفلات الموسيقية والمسارح والمقاهي حيث كانت تأمل في تحقيق النجاح كمؤدية. كان صغر سنها ومفاتنها تبهر من يقومون باختبار الأداء لكن صوتها في الغناء كان ضعيفًأ وفشلت في العثور على عمل على خشبة المسرح.[11]:49 فاضطرت للبحث عن عمل، فوجد عمل في گرناد گريل مالئة أكواب، فكانت وظايفتها توزيع المياه المعدنية التي اشتهرت بها ڤيشي.[11]:45 وعند إنتهاء الموسم عادت شانيل إلى مولينز وإلى وظيفتها في روتوند. أدركت حينها أن لن يكون لها مسيرة فنية جادة في المسرح.[11]:52

بالزُن وكاپل

Caricature of Chanel and Arthur "Boy" Capel by Sem, 1913

في مولينز، ألتقت شانيل بظابط فرنسي سابق في سلاح الفرسان وريث لمحلات نسيج يدعى إتين بالزُن. في سن الثالثة عشر أصبحت شانيل عشيقته، وحلت محل عشيقته السابقة إميلين دلانكون.[11]:10 وعلى مدار ثلاثة سنوات، عاشت معه في قصر روياليو بالقرب من كومبيين وهي منطقة مشهورة بمسارات الفروسية والصيد.[8]:5–6 وكانت حياة ترف، وقد وفرت ثروة بالزن نوعًا من الحياة مليئة بالحفلات وإشباع الشهية البشرية، مع كل ما يصاحب ذلك من انحلال ضمني. وقام بالزن بإغاق شانيل بالحلي "الماس والفساتين واللالئ. قالت كاتبة السير الذاتية جوسين پياكردي في دراسته التي نشرت عام 2010 بعنوان كوكو شانيل: الأسطورةو الحياة، أنه من المعتقد أن يكون ابن أخت المصممة الوحيد أندريه پالاس من أختها جوليا-برث والذي أقدم على الانتحار كان ابن شانيل من بالزن.[20]

في عام 1908، بدأت شانيل علاقة مع أحد أصدقاء بالزن وكان يدعى القبطان أرثر إدوارد "بوي" كاپل.[21] في السنوات اللاحقة، وصف شانبل تلك الفترة من حياتها قائلة: "اثنين من السادة كانوا يتفوقون على جسدي الصغير الساخن."[22]:19 كاپل، كان ينتمي إلى الطبقة العليا الإنجليزية، وأجر شانيل في شقة في باريس.[8]:7 وموّل أولى متاجرها، ويعتقد أن أسلوب كاپل في الملابس قد أثر على مفهوم نظرة شانيل؟ وهناك تفسيران محتملان لسبب وراء تصميم زجاجة شانيل رقم 5 ويرجع كلا السببين إلى كاپل. ويعتقد أن شانيل قامت بتكييف الخطوط المستطيلة المنحوتة لزجاجات عطر شارڤيه والتي كان كاپل يحملها معه في حقيبة السفر الجلدية.[23] أو قامت بتكييف تصميم زجاجة الويسكي التي كانن يستخدمها كاپل. لقد أعجبت به كثيرًا لدرجة أنها كانت ترغب في إعادة إنتاجه في "زجاج رائع وباهظة الثمن مصنوعة من زجاج رقيق".[24]:103 قضى الثنائي أوقاتهم في منتجعات عصرية مثل دوڤيل، وكن على عكس ما كانت تتمناه شانيل من أن يستقرا معًا، لم يكن كاپل وفيًا لها.[21] استمرت علاقتهما تسع سنوات، حتى بعد أن تزوج كاپل من السيدة أرستقراطية الإنگليزية السيدة ديانا ويدنهام عام 1918 لم يقطع علاقته نهائيًا بشانيل، وتوفى في حادث سيارة في 21 ديسمبر 1919.[25][26] يقال إن شانيل قامت بعمل نصب تذكاري على جانب الطريق في موقع حادث كاپل.[27] بعد ذلك الحادث بخمسة وعشرين عامًا افضت شانيل التي كانت تعيش في سويسرا حينا لصديق لها پول موراند قائلة "كان موته ضربة قوية، فبخسارته، خسرت كل شئ، فالسنوات التي تلت الحادث لم تكن حياة سعيدة علي أن اعترف."[8]:9

بدأت شانيل في تصميم القبعات أثناء العيش مع بالزُن، في البداية كتحول تطور إلى مؤسسة تجارية، وحصلت على ترخيص صناعة القبعات في عام 1910 وافتتحت متجرًا في 21 شارع كامبون، باريس ، باسم "شانيل مود".[28] في نفس المحل أٍسست محل ملابس، ولم تكن تبيع سوى قبعات من تصميمها، أزدهر ملها عندما ارتج الممثلو گابريل دورزيات قبعاتها في مسرحية فرنان نوزير بيل أمي عا 1912. وعلى الفور قامت أرتدت دورزيات قبعات شاني لعرضها صور في مجلة لي مود.[28]

دوڤيل وبياريتز

في عام 1913، أفتتحت شانيل محل صغير في دوڤيل بتمويل من أرثر كاپل، حيث قدمت ملابس فاخرة تلائم أوقات الراحة والرياضة. كانت الملابس تصنع من أقمشة متواضعة مثل الجيرسيه والتريكوه، فكانت تلك الأقمشة في هذا الوقت مخصصة للملابس الداخلية للرجال.[28] وكان موقع المحل يطل على شارع رئيسي، في وسط المدينة في شارع عصري، كانت شانيل تبيع القبعات والمعاطف والسترتات وكنزات البحارة. وكان يدعمها بإخلاص أثنتان من أفراد عائلتها أختها أنطوانيت وعمتها التي كانت في سنها أدرين .[11]:42 كانتا تتجولان لعرض ملابس شانيل يوميًا في أرجاء المدينة على الممرات لعمل دعاية لتصميماتها.[11]:107–08

أفتتحت شانيل، التي عقدت العزم على إعادة خلق النجاح الذي تمتعت به في دوڤيل، مؤسسة في بياريتز عام 1915. بياريتز، في إقليم الباسك الفرنسي بالقرب الزبائن الأسبان الأثرياء فكانت ساحة لعب لمجموعة الأموال وأولئك الذين تم نفيهم من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب..[29] لم يكن متجر بياريتز في شكل محل بواجهة، بل كان عبارة عن ڤيلا أمام الكازينو. بعد عام على افتتاحه ثبت أن العمل مربح للغاية لدرجة أن شانيل تمكنت في عام 1916 من سداد تكاليفالأموال التي استثمرها كاپل.[11]:124–25 في بياريتز ألأتقت شانيل بأرستقراطي أجنبي دوق روسيا الأكبر دميتري پالڤوڤيتش، وكانت بينهم علاقة حب وظلوا على اتصال لسنوات عدة.[11]:166 بحلول عام 1919، تم تسجيل شانيل على أنها مصممة أزياء وأنشأت دار الأزياء في في 31 شارع كامبون، في باريس.[28]

مصممة أزياء شهيرة

Chanel (right) in her hat shop, 1919. Caricature by Sem.

في عام 1918، قامت شانيل بشراء المبنى الواقع في 31 شارع كامبون،، وأهو أكثر ضواحي باريس عصرية، وفي 1921 أفتتحت تجسيد مبكر لمتجر أزياء، فكانت تعرض ملابس وقبعات ومجوهرات وتوسعت بعد ذلك لتبيع مجوهرات وعطور. بحلول 1927، أصبحت شانيل تمتلك خمسة متاجر في الشارع نفسه بداية من المبنى 23 إلى المبنى 31.[30]

في ربيع 1920، تعرفت شانسل على الملحن الروسي إيگور ستراڤنسكي من خلال سرگي دياگليڤ صاحب فرقة الباليه الروسي.[31] خلال الصيف، شانيل اكتشفت أن عائلة ستراڤنسكي تبحث عن مكان للعيش فيه، بعد أن تركوا الغتحاد السوڤيتي بعد الحرب، فدعتهم للعيش معها في بيت الجديد بل رسپيرو، في الضاحية الباريسية گارشيه] حتى يعثروا على محل إقامة مناسب.[31]:318 They arrived at Bel Respiro during the second week of September[31]:318 وبقوا في ضيافتها حتى مايو 1921.[31]:329 أمنت شانيل إنتاج عرض فرقة لباليه الروسي الجديد طقوس الربيع بعد خسارة مادية من خلال إرسال هدية بدون ايم إلى دياگليڤ، يقال أنها بلغ قدرها 300,000 فرانك.[31]:319 فالإضافة إلى إصدار مجموعات الأزياء الراقية، قامت شانيل بنفسها في تصميم أزياء الرقص لفرقة الباليه الروسي، وتعاونت على إنتاج عرووض صمم رقصاتها دياگليڤ وقام بأدائها فاسلاف نجينسكاي، من أبرزها القطار الأزرق وهي أوبرا راقصة، وأرفيه وأوديب روي.[8]:31–32

في 1922، تعرفت شانيل في سباقات لونگشانب على پير ويرثيمير، عن طريق تيوفيل بدر مؤسس گالري لافييت، وكان بدر مهتم بيع عطر شانيل رقم 5 في متجره.[32] في عام 1924، عقتد شانيل إتفاقًا مع الأخوة ڤرتهايمر پيير ووپول، مديرو دار العطور والتجميل البارزة بورجوا، منذ عام 1917. فقد أسسوا كيانا مؤسسيًا، "عطور شانيل" ، ووافق الأخوان ڤرتهايمر على تقديم كامل الخدمات لدعن تمويل المنتج والتسويق إليه وتوزيعه. وحصل الأخوان على نسبة 70% من الأرباح وحصل بدر على 20% أما عن 10% المتبقيةفمن خلالها رخصت شانيل اسمها إلى "بارفومز شانيل" وانسحبت من المشاركة في الشراكة.[24]:95 في وقت لاحق، لم تكن شانيل راضية عن الإتفاق، وعملت لأكثر من عشرين عاما لكسب السيطرة الكاملة على الشركة.[32][24] وقالت أت پير ڤرتهايمر كان بمثابة "قاطع طريق أفسج حياتها".[24]:153

من أطول العلاقات التي كونتها شانيل هي علاقتها مع ميسيا سرت، التي كانت من النخبة البوهمية في باريس وزوجة الرسام الإسباني چوسيپ ماريا سرت. يقال أن أن ما جمعهم هو الارتباط الفوري بين الأرواح المقربة، وقد انجذبت ميسيا إلى شانيل من خلال "عبقريتها وذكائها الحاد وسخريتها والدمار المرضي، الذي أثار فضول الجميع وفزعهم".[8]:13 كانت كلتا المرأتين متعلمتين في الدير، وكانت صداقتهما مبنية على الاهتمامات المشتركة والثقة. كما أنهم تعاطوا المخدرات معًا. بحلول عام 1935 ، أصبحت شانيل مدمنة مخدرات بشكل يومي، فكانت تحقن نفسها بـ المورفين على يوميًا، وأصبحت عادة واظبت عليها حتى نهاية حياتها.[8]:80–81 ويذكر الصحفي شاندلر بور في كتابه أمبراطور العطر، أن لوكا تورين روى قصة مفادها أن شانيل لقبت بكوكو "لأنها كانت تقيم أروع حفالات الكوكايين في باريس" .[33]

وتصف الكاتبة كوليت، التي كانت ضمن دواشر شانيل الإجتماعية، وقدمت وصفا غريبا لشانيل أثناء العمل في مكتبها الذي ظهر في كتاب "السجون والجنة" (1932):

إذا كان يمكن تشبيه وجه الإنسان بالحياون، إذا سوف يشبه وجه الآنسة شانيل وجه بقرة تلك الخصلة من الشعر الأسود المجعد، سمة من سمات عجول الثور، تسقط على جبينها على طول إلى الجفن وترقص مع كل مناورة في رأسهاصغيرة سوداء،.[11]:248


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب العالمية الثانية

في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939، أغلقت شانيل متاجرها وأبقت على شقتها الواقعة فوق بيت الموضة في 31 شارع كامبون، وقالت أن الوقت ليس مناسب للموضة؛[29] مما ترتب ليه خسارة 4,000 موظفة لعملها.[8]:101 ويعتقد مدون سيرتها الذاتية هال ڤون أن شانيل استغلت إنلاع الحرب كفرصة للانتقام من العمال الذين أضربوا من أجل الحصول على أجور أعلى وساعات عمل أقصر خلال إضراب العمال العام في فرنسا عام 1936. ومع إغلاق بيت الأزياء، ضرحت شانيل في ببيان نهائي عن وجهات نظرها السياسية التي عززها إنخراطها في مجتمع النخبة،ألا وهي عدم حبها لليهود، وشاركت رأيها في الدوائر الإجتماعية حيث كانت ترى أ، اليهود يمثلوا تهديدًا لأوروبا بسبب حكومة البلاشفة في الإتحاد السوڤيتي.[8]:101

خلال فترة الإحتلال الألماني لفرنسا، أقامت شانيل في فندق ريتز. وجدير بالذكر أنه المكان المفضل لإقامة الموظفين العسكريين الألمان ذوي الرتب العليا وخلال تلك الفترة كانت علاقة رومانسية مع البارون هانز غونثر فون دينكلاگ وهو ارستقراقطي ألماني ومن أسرة دينكلاگ النبيلو، وكان يعمل دبلوماسيًا قي باريس وكان ضابطًا في الجيش البروسي سابقًا ونائبًا عامًا في الاستخبارات العسكرية منذ عام 1910 مما سهل ترتيباتها في ريتز.[8]:Chapter 11

المعركة للسيطرة على برفانات شانيل

Signature scent of the House of Chanel, Chanel No. 5

يدعم كتاب هال هيو"العلاقة مع العدو، كوكو شانيل والحرب السرية" وثائق المخابرات السرية التي تصف كوكو بأنها "معادية للسامية شريرة" تمدح هتلر.[34]

وفرت الحب العالمية الثانية، وخاصة الاستيلاء النازي على جميع الممتلكات المملوكة لليهود والمؤسسات التجارية الفرصة لشانيل لكي تحصل على كامل الثروة النقدية التي تصدر عن "عطور شانيل" وأكثرها ربحا عصر شانيل رقم 5. وبما أن مديري الشركة، الأخوين ڤرتهايمر كانا يهوديين، فقد استغلت شانيل وضها ك"آرية لتقدم طلب للسلطات الألمانية وإضفاء الصفة القانونية على مطالبتها بالتفرد بالملكية.

في 5 مايو 1941 ، كتبت إلى المسؤول الحكومي المكلف بالحكم على التصرف في الأصول المالية اليهودية. وأرجعت أسباب ملكيتها لللمؤسسة إلى الادعاء بأن "عطور شانسل " "لا تزال ملكًا لليهود" وقد قاما مالكيها "بالتخلي عنها".[24]:150[35]

كتبت:

لدي حق الأولوية الذي لا جدال فيه ... الأرباح التي تلقيتها من إبداعاتي منذ تأسيس هذا العمل ... غير مناسبة أبدًا؛... ويمكنك المساعدة في إصلاح بعض التحيزات التي عانيت منها خلال هذه السنوات السبع عشرة.[24]:152–53

ولم تكن شانيل على علم وبأن الأخوين ڤرتهايمر ، فقد توقعا الانتداب النازي المقبل على اليهود، وفي مايو 1940، فأوكل بشكل قانوني إدارة "عطور شانيل" إلى فليكس أميو، وهو رجل أعمال وصاحب صناعتا فرنسي مسيحي، ومع نهاية الحرب أعاد أميو المؤسسة إلى الأخوين.[24]:150[35]

خلال الفترة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة، شاهد عالم الأعمال باهتمام وبعض التخوف من الصراع القانوني المستمر للسيطرة على "عطور شانيل". كان الأطراف المهتمين بالإجراءات كانوا مدركين أن انتشار الأخبار حول الولاء النازي لشانيل أثناء الحرب يمثل تهديدًا لسمعة العلامة التجارية لشنيل ومكنتها. وتلخص مجلة فوربس الأزمة التي واجهت آل ڤرتهايمر : [كان قلق پيير ڤرتهايمر ] حول كيف أن للصراع القضائي قد يسلط الضوء على نشاطات شانيل أثناء الحرب ويدمر صورتها وأعماله."[24]:175

وكلت شانيل رنيه دو شامبرون، زوج أبنة رئيس وزراء فرنسا بيير لاڤال محاميًا لها لمقاضاة ڤرتهايمر .[36] في النهاية توصل الأخوان ڤرتهايمر وشانيل إلى تراضي متبادل، فتفاوضوا مرة أخرى على العقد المبرم عام 1924. وفي 17 مايو 1947، حصلت شانيل على أرباح فترة الحرب من بيع عطر شانيل رقم 5 ، وهو مبلغ يعادل حوالي تسعة ملايين دولار في القرن الحادي والعشرين. أما عن نصيبها من الأرباح المستقبلية فهو 2% من مبيعات العطر عالميًا. وكان مكسبها المادي صغم للغاية. قدر نصيبها السنوي ب25 مليون جولار سنويًا ممن حعلها واحدة من أغنى لنساء في هذا الوقت. بالإضافة إلى ذلك، وافق بيير على شرط غير عادي اقترحته شانيل نفسها ؛ وافقت ڤرتهايمر على دفع جميع نفقات المعيشة لشانيل - القليلة والضخمة - لبقية حياتها.[24]:175–77[37]

نشاطها كعملية نازية

SS-Oberführer Walter Schellenberg, Chief of SS intelligence, the Sicherheitsdienst

تكشف وثائق الأرشيف السرية التي نشرها هيو أن شرطة باريس كانت لديها وثائق غن شانيل ووصفتها تلك الوثائق ب"مصممة الأزياء وصاحبة العطور، وكان اسمها الحركي:ويستمينستر. مرجع العميل: F 7124. تمت الإشارة إليه كمشتبه به في الملف ".[38][8]:140 بالنسبة لهيو، كانت هذه هي القطعة من المعلومات الوهمية التي تربط شانيل بعمليات المخابرات الألمانية. ويقول الناشط ضد النازية سرج كلارسفلد " لا يعني وجود رقم جاسوي لشانيل أنها كانت متةرطة شخصيًا، وكان لدى بعض المخبرين أرقام دون أن يكونوا على علم بذلك ".[39]

قرر هيو أن شانيل وجهت ولائها للألمان في بداية عام 1941، وعملت لصالح الجنرال ڤولتر شلنبرگ، رئيس جهاز المخابرات الألمانية وشبكة جواسيس المخابرات الحربية في مكتب الأمن الرئيسي للرايخ في برلين.[8]:xix في نهاية الحرب، قامت محكمة نورنبيرگ بالحكم على شلنبرگ بالسجن ستة سنوات لإرتكابه جرائم حرب، ولكن إطلق سراحه في عام 1951 لإصابته بمرض عضال في الكبد، و أتخذ من إيطاليا ملاذًا. وقامت شانيل بدفع جميع نفقات شلنبرگ العلاجية ونفقاته المعيشية ودعمت زوجته وعائلته ماديًا، وتولت نفقات جنازته في عام 1952.[8]:205–07

بدأت الشكوم حول اةرط كوكو شانيل مع دخول الدبابات الألمانية إلى باريس وبداية الإحتلال النازي. وعلى الفور اتخذت شانيل من فمدق ريتز الفخم ملاذًا لها، وكان الألمان يستخدمون الفندق كمقر عسكري لهم. وفي الفنجق وقعت في غرام البارون هانز گونتر فون دينكلاگ الذي كان يعمل في السفارة الألمانية بالقرب من البوليس السري الألماني. ومع بداية الاحتلال النازي لباريس، قررت شانيل إغلاق متاجرخا زاعمة بأن هناك هدف وطني وراء قراراها، رغم ذلك انتقلت لفندث ريتز الذي كان يستضيف الجيش الألماني، وهكذا أصبحت دوافعها واضحة للكثيرين. في الوقت الذي كان يتم فيه معاقبة العديد من النساء بسبب التعاون الأفقي مع الضباط الألماني، لم تواجه شانيل أي من تلك العقوبات_ وفور تحرير فرنسا عام 1944، تركت شاميل ملاحطة على شباك متجرها تقول أن عطر شانيل رقم خمسة سيكون مجاني لجميع الضباط. في الوقت نفسه هربت إلى سويسرا لتجنب أي عقوبات جنائية لتعاونها مع جاسوس نازي.[34] بعد تحرير فرنسا انتشر خبر أجراءها نحقيق في باريس مع مالكولم موگريدج،الذي كان حينها ضابطًا في المخابرات البريطانية، حول علاقتها بالنازيين خلال فترة الاحتلال.[40]

عملية موديل هات

في نهاية عام 2014، نشرت وكالة الاستخبارات الفرنسية وثائق تؤكد دور كوكو شانيل في التعاون مع ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، فكانت تعمل جاسوسة لحاسبهم وكانت متورة بشكل مباشر في خطة الرايخ الثالث للسيطرة على مدريد. وتصف تلك الوثائق شانيل بأنها عميلة للاستخبارات العسكرية الألمانية، أبڤير. زارت شانيل مديريد عام 1943 لإقناع السفير البريطاني في إسبانيا، صمويل هور صديق ونستون تشرشل بإحتمالية استسلام الألمان بما أن موازين الحرب كانت تميل لنصر الحلفاء. مانت عميلة "موديل هات" من أبرز المهام التي شاركت فيها شانيل، وكانت مهمتها تتمحور في كونها رسول من مخابرات هتلر إلى تشرشل، لإثبات محاولات الرايخ الثالث في التوصل إلى سلام مع الحلفاء.[34]

في عام 1943، سافرت شانيg إلى مكتب الأمن الرئيسي للرايخ في برلين لتلتقي "بصديقها القديم"، الملحق الصحفي بالسفارة الألمانية في باريس، البارون هانز گونتر فون دينكلاگ ، ضابط سابق في الجيش البروسي ونائب عام، وكان يعرف بين أصدقائه وزملائه باسم "سبارو".[5][6] كان دينكلاگ عميل لصالح الشرطة الأمنية الألمانية؛ ورؤسائه هم والتر شلينبرگ وألكسندر واگ في برلين.[5][6] كان على شانيل ودينكلاگ أن يرفعوا تقريرًا إلى شلينبرگ في مكتب الأمن الرئيسي للرايخ ، بخطة اقترحتها شانيل على دينكلاگ: وهي مقابلة كوكو شانيل، لتشرشل من أجل إقناعه بالتفاوض مع الألمان.[8]:xix[5][6] في نهاية عام 1943 أو أوائل عام 1944، قامت شانيل ورئيسها شلنبيرگ، الذي كانت نقطة ضعفه الخط غير التقليدية،[5] بوضع خطة حتى تجعل بريطانيا تفكر في أمر التفاوض على السلام المنفصل مع قوات الأمن الخاصة النازية. وقال شلنبيرگ أثناء تحقيق المخابرات البريطانية معه في نهاية الحرب أن شانيل كانت " شخص يعرف تشرشل بالدرجة الكافية حتى تجري مفاوضات سياسية معه.[8]:169 قاموا أيضًا بتجنيد ڤرا باتي لومباردي، لهذه المهمة التي حملت اسم "عملية مودل هات".

أشار الكونت جوزيف فون لدبور-ڤتشلن، عميل نازي انشق إلى الخدمة السرية البريطانية في عام 1944، إلى اجتماع عقد مع دينكلاگ في بداية 1943 اقترح فيه البارون تعيين لومباردي كوسيط. وقال دينكلاگ زاعمًا،

كان على "الأبڤير" أولاً أن يحضر إلى فرنسا شابة إيطالية شابة [لومباردي] كانت كوكو شانيل مرتبطة بها بسبب رذائلها السحاقية. ...[8]:163–64

غير مدركة لمكائد شلينبيرج وشانيل، تم اقتياد لومباردي إلى الاعتقاد بأن الرحلة القادمة إلى إسبانيا ستكون رحلة عمل لاستكشاف إمكانية تأسيس أزياء شانيل الراقية في مدريد. عملت لومباردي كوسيط، حيث قامت بتسليم رسالة كتبها شانيل إلى تشرشل، ليتم إرسالها إليه عبر السفارة البريطانية في مدريد.[8]:169–71 قام ضابط اتصال في قوات الأمن الخاصة النازية، الكابتن [والتر كوتستشمان]]، بدور تتلجر متنقل، "الذي طلب منه تسليم مبلغ كبير من المال إلى شانيل في مدريد."[8]:174 في النهاية، كانت المهمة فاشلة للألمان: كشفت ملفات المخابرات البريطانية أن الخطة انهارت بعد أن قام لومباردي، لدى وصوله إلى مدريد، بالإبلاغ غن شانيل وآخرين إلى السفارة البريطانية باعتبارهم جواسيس نازيين.[8]:174–75

الحماية من الملاحقة القضائية

مع بداية الحرب اغلقت شانيل دار الأزياء والمتجر. وعندما أسر الألمان ابن أخيها توجهت الى دبلوماسي ألماني طالبة المساعدة. وبعد تحرير فرنسا اتهمت بالتعاون مع الألمان وطردت من فرنسا، ولم تعتقل بسبب تدخل رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل. وعاشت شانيل في سويسرا 9 سنوات بعد ذلك وعادت الى باريس وتوفيت عام 1971 من دون أن تخضع لأية محاكمة، حتى عام 1953. وعادت شانيل الى فرنسا.[41]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جدل

عندما نُشر كتاب هيو في أغسطس 2011، أثار إنشره محتويات وثائق الاستخبارات العسكرية التي رفعت عنها السرية مؤخرًا جدلًا كبيرًا حول أنشطة شانيل. أصدرت دار أزياء شانيل بيانًا نشرته عدة وسائل إعلامية. شركة شانيل "دحضت الادعاء" (بالتجسس) ، مع الاعتراف بأن مسؤولي الشركة لم يقرأوا سوى مقتطفات من الكتاب.[42]

وصرحت مجموعة شانيل:

الأمر المؤكد أن شانيل كانت على علاقة مع أرستقراطي ألماني خلال الحرب، وبلطبع لم تككن الفترة المثلى لإقامة علاقة غرمية مع ألماني، وإن كان بارون فون ديكلاگ إنگليزي الأ/ وكانت شانيل تعرفه من قبل الحرب.[43]

في مقابلة مع أسوشيتد پرس، ناقش الكاتب هال المنعطف المفاجئ في بحثه،

كنت أبحث عن شئئ أخر ووقعت في يدي تلك الوثيقة التي تقول "شانيل جاسوسة نازية"... ثم بدأن في البحث في جميع دور المحفوظات والوثائق في الولايات المتحدة ولندن وبرلين وروما ولم أجد وثيقة واحدة فقط بل 20، 30، 40 بل محتوى محفوظ كامل عنن شانيل وحبيبها هانز گونثر ڤون دينكلاگ الذي كانت جاسوس محترف في الاستخبارات العسكرية الألمانية.[42]

وتحدث أيضًا عن عدم الراحة التي قد تنتاب البعض بسبب الحقائق التي كشفها في كتابه:

هناك العديد من الأشخاص في العالم الذين لا يريدون أن تشوه صورة گابريل كوكو شانيل، أحد أعمل أيكونات الثقافة الفرنسية.

هذا بالتأكيد شيء كان الكثير من الناس يفضلون أن يضعوا جانبا ، لنسيانه.[42]

الوفاة

مع بداية عام 1971، كان عمر شانيل 87 عامًا، وأصبحت متعبة ومريض. فقامت بروتينها المعتاد من أجل تجهيز كتالوگ الربيع، بعدها ذهبت في رحلة طويلة في السيارة في عصر السبت الموافق 9 يناير، بعدها على الفور شعرت بالتعب وذهبت مبكرًا إلى الفراش.[24]:196 وكانت كلماتها الأخيرة لخادمتها: "أترين، هكذا يموت المرء."[44]

وماتت يوم الأحد، 10 يناير 1971، في فندق ريتز حيث أقامت لأكثر من 30 عامًا.[45]

أقيمت جنازتها في كنيسه مادلين؛ وأحتل عارضات الأزياء الخاصة بدار أزيائها في الصف الأول، كان تابوتها مغطى بالورود البيضاء - كاميليا وجاردينيا وأوركيد وأزاليز وورود أحمر. وحضر جنازتها سالڤادور دالي، وسيرهي ليفار، وجاك تشازوت، وإيف سان لوران وماري-هيلن دى روتسشايلد. أما عن قبرها فيقع في مقبرة بوا دو فو لوزان في سويسرا.[46][47]

ورث جميع ممتلاكتها ابن أختها أندريه بالس، الذي عاش في سويسرا مع ابنتيه اللتان عاشا في باريس.[36]

على الرغم من أن شانيل كان يُنظر إليها على أنها شخصية بارزة في عالم الأزياء الفاخرة خلال حياتها، فقد تم استطلاع تأثير شانيل بشكل أكبر بعد وفاتها في عام 1971. عندما توفيت شانيل، ونظمت سيدة فرنسا الأولى، السيدة بومبيدو، تكريمًا للبطلة. بعد فترة وجيزة، أصددرت وكالات المخابرات الفرنسية وثائق أضرت بصورتها من أوضحت مشاركات شانيل في زمن الحرب، وسرعان ما أنهت خططها الجنائزية الضخمة.[34]

External links

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بكوكو شانيل، في معرفة الاقتباس.
  1. ^ "How Poverty Shaped Coco Chanel". TIME. Retrieved 15 مارس 2020.
  2. ^ "Coco Chanel Biography". Biography.com (FYI/A&E Networks). Retrieved 21 مارس 2021.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  3. ^ Horton, Ros; Simmons, Sally (2007). Women Who Changed the World. Quercus. p. 103. ISBN 978-1847240262. Retrieved 8 مارس 2011.
  4. ^ أ ب Chaney, Lisa (6 أكتوبر 2011). Chanel: An Intimate Life. London: Penguin. ISBN 978-0141972992. Retrieved 20 مايو 2015.
  5. ^ أ ب ت ث ج Kloth, Hans Michael; Kolbe, Corina (26 أغسطس 2008). "Modelegende Chanel: Wie Coco fast den Krieg beendet hätte" [Fashion legend Chanel: How Coco almost ended the war]. Spiegel Online (in الألمانية). Hamburg.
  6. ^ أ ب ت ث Doerries, Reinhard (2009). Hitler's Intelligence Chief: Walter Schellenberg. New York: Enigma Books. pp. 165–66. ISBN 978-1936274130.
  7. ^ "Strong whiff of wartime scandal clings to Coco Chanel". Raw Story. Agence France-Presse. 7 يناير 2021. Retrieved 7 يناير 2021.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق Vaughan, Hal (2011). Sleeping with the Enemy: Coco Chanel's Secret War. New York: Knopf. pp. 160–64. ISBN 978-0307592637.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح Chaney, Lisa (2011). Chanel: An Intimate Life. London: Fig Tree. ISBN 978-1905490363.
  10. ^ أ ب ت ث ج Picardie, Justine (5 سبتمبر 2010). "The Secret Life of Coco Chanel". The Telegraph. Retrieved 29 يوليو 2014.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Charles-Roux, Edmonde (1981). Chanel and Her World. London: Weidenfeld and Nicolson. ISBN 978-0-297-78024-3.
  12. ^ Madsen, Axel (2009). Coco Chanel: A Biography. London: Bloomsbury. p. 3. ISBN 978-1-4088-0581-7.
  13. ^ أ ب ت Rhonda, Garelick (2014). Coco Chanel and the Pulse of History. New York: Random House Publishing Group. p. 1. ISBN 9780679604266.
  14. ^ Wilson, Frances (1 أكتوبر 2010). "Coco Chanel: The Legend and the Life by Justine Picardie: review". The Telegraph. Retrieved 20 مايو 2015.
  15. ^ Biog. "Coco Chanel". lifetimetv.co.uk. Lifetime TV. Retrieved 29 يوليو 2014.
  16. ^ Garelick, Rhonda K. (2014). Mademoiselle: Coco Chanel and the Pulse of History. New York: Random House. p. 11. ISBN 978-0-8129-8185-8.
  17. ^ "'A Girl Should Be Two Things: Classy And Fabulous': Coco Chanel". magzter.com. Retrieved 3 يناير 2019.
  18. ^ Bartlett, Djurdja (2013), "Coco Chanel and Socialist Fashion Magazines", Fashion Media, Bloomsbury Education, doi:10.5040/9781350051201.ch-004, ISBN 978-1350051201 
  19. ^ Charles-Roux, Edmonde (1981). Chanel and Her World. Hachette-Vendome. pp. 37–38.
  20. ^ Picardie, Justine (2010). Coco Chanel: The Legend and the Life. HarperCollins. ISBN 978-0061963858.
  21. ^ أ ب Hirst, Gwendoline (22 فبراير 2001). "Chanel 1883–1971". BA Education. Archived from the original on 2 يونيو 2008. Retrieved 10 أبريل 2014.
  22. ^ Wallach, Janet (1998). Chanel: Her Style and Her Life. N. Talese. ISBN 978-0385488723. Retrieved 6 نوفمبر 2018.
  23. ^ Bollon, Patrice (2002). Esprit d'époque: essai sur l'âme contemporaine et le conformisme naturel de nos sociétés (in الفرنسية). Le Seuil. p. 57. ISBN 978-2020133678. L'adaptation d'un flacon d'eau de toilette pour hommes datant de l'avant-guerre du chemisier Charvet
  24. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Mazzeo, Tilar J (2010). The Secret of Chanel No. 5. HarperCollins. ISBN 978-0061791017.
  25. ^ The Times, 24 December 1919, p. 10: "Captain Arthur Capel, who was killed in an automobile crash on Monday, is being buried today".
  26. ^ Cokayne, George Edward (1982). The Complete Peerage of England, Scotland, Ireland, Great Britain and the United Kingdom, Extant, Extinct or Dormant. Vol. X. Gloucester: A. Sutton. p. 773 note (c). ISBN 978-0-904387-82-7.
  27. ^ "Puget-sur-Argens Coco Chanel: le drame de sa vie au bord d'une route varoise" (in الفرنسية). varmatin.com. 3 يونيو 2009. Archived from the original on 16 أغسطس 2009. Retrieved 8 مارس 2011.
  28. ^ أ ب ت ث Mackrell, Alice (2005). Art and Fashion. Sterling Publishing. p. 133. ISBN 978-0-7134-8873-9. Retrieved 8 مارس 2011.
  29. ^ أ ب Sabatini, Adelia (2010). "The House that Dreams Built". Glass Magazine (2): 66–71. ISSN 2041-6318.
  30. ^ "Chanel 31 rue Cambon. The History Behind The Facade", Le Grand Mag, retrieved 10 October 2012[المصدر لا يؤكد ذلك]
  31. ^ أ ب ت ث ج Walsh, Stephen (1999). Stravinsky: A Creative Spring. New York: Alfred A. Knopf. ISBN 978-0679414841.:318
  32. ^ أ ب Thomas, Dana. "The Power Behind The Cologne". The New York Times: 24 February 2002. Retrieved 18 July 2012
  33. ^ Burr, Chandler (2002). The Emperor of Scent: A true story of perfume and obsession. Random House Inc. p. 43. ISBN 978-0375759819.
  34. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة autoRefA
  35. ^ أ ب Thomas, Dana. "The Power Behind The Cologne". The New York Times: 24 February 2012. Retrieved 18 July 2012
  36. ^ أ ب "Sweet Smell of Perfume". The Lincoln Star. Lincoln, Nebraska. 28 فبراير 1971. p. 72. Retrieved 1 أغسطس 2016 – via Newspapers.com.
  37. ^ Muir, Kate (4 أبريل 2009). "Chanel and the Nazis: what Coco Avant Chanel and other films don't tell you". The Times. London. Retrieved 8 مارس 2011.
  38. ^ Warner, Judith (2 سبتمبر 2011). "Was Coco Chanel a Nazi Agent?". The New York Times. Retrieved 8 نوفمبر 2018.
  39. ^ Laure Daussy (18 أغسطس 2011). "Chanel antisémite, tabou médiatique en France?". Arrêt sur images.
  40. ^ "The 1944 Chanel-Muggeridge Interview, Chanel's War".
  41. ^ "الموضة والجاسوسية". روسيا اليوم. 18 مارس 2016. Retrieved 9 أغسطس 2021.
  42. ^ أ ب ت "Was Coco Chanel a Nazi spy?". USA Today. AP. 17 أغسطس 2011. Retrieved 15 يونيو 2012.
  43. ^ "Biography claims Coco Chanel was a Nazi spy". Reuters. 17 أغسطس 2011. Retrieved 8 نوفمبر 2018.
  44. ^ Sánchez Vegara, Isabel (24 فبراير 2016). "Top 10 amazing facts you didn't know about Coco Chanel". The Guardian. Retrieved 8 نوفمبر 2018.
  45. ^ "On This Day: Chanel, the Couturier, Dead in Paris". The New York Times. 11 يناير 1971. Retrieved 8 مارس 2011.
  46. ^ "Cimetière du Bois-de-Vaux". Fodor's Travel Intelligence. Archived from the original on 28 سبتمبر 2013. Retrieved 11 سبتمبر 2012.
  47. ^ Wilson, Scott. Resting Places: The Burial Sites of More Than 14,000 Famous Persons, 3d ed.: 2 (Kindle Location 7998). McFarland & Company, Inc., Publishers. Kindle Edition