كوركوت أوزال

كوركوت أوزال
Korkut Özal
Korkut Ozal.jpg
وزير الداخلية التركي
في المنصب
21 يوليو 1977 – 5 يناير 1978
سبقهنجدت أوغور
خلـَفهعرفان أوز‌آیدین‌لي
وزير الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية التركي
في المنصب
26 يناير 1974 – 16 نوفمبر 1974
سبقهأحمد نصرت تونا
خلـَفهفكرت گندوغان
في المنصب
1 أبريل 1975 – 21 يونيو 1977
سبقهرشاد آقطان
خلـَفهفكرت گندوغان
تفاصيل شخصية
وُلِد(1929-05-29)مايو 29, 1929
ملاطيا، تركيا
توفينوفمبر 2, 2016(2016-11-02) (aged 87)
اسطنبول، تركيا

كوركوت أوزال Korkut Özal أو قرقد أوزال Qorqud Özal ‏(29 مايو 1929، ملاطية - 2 نوفمبر 2016,[1][2][3] اسطنبول)، مهندس وسياسي تركي،[4] وهو أحد مؤسسي رابطة العالم الإسلامي، ورائد التمويل الإسلامي في العصر الحديث. وأحد مؤسسي التيار الإسلامي السياسي في تركيا. وهو شقيق كلٍ من تورگوت أوزال ويوسف بوزكورت اوزال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمل الأكاديمي

درس كوركوت أوزال في كلية الهندسة المدنية في جامعة اسطنبول التقنية. ثم أكمل دراساته العليا في الولايات المتحدة بين عامي 1956 و 1957، وأصبح مدرسًا في جامعة الشرق الأوسط التقنية بعد عودته إلى تركيا.[5] في عام 1965، حصل كوركوت أوزال على درجة الأستاذية وأصبح محاضرًا في أكاديمية الدولة للهندسة المعمارية.


بداية حياته السياسية

دخل أوزال السياسة من خلال حزب السلامة الوطني، وتم انتخابه نائبًا عن حزب أرض‌روم في انتخابات 1973 و 1977. في عام 1974، عمل أوزال في منصب وزير الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في الحكومة الائتلافية بين حزب الشعب الجمهوري ومجلس الشعب، كما عمل لاحقًا في حكومة الجبهة القومية الأولى التي تأسست عام 1975.[5] شغل أوزال أيضًا منصب وزير الداخلية في مجلس وزراء الجبهة القومية الثانية في عام 1977 لمدة ستة أشهر.[6] بعد فترة وجيزة من الانقلاب العسكري التركي 1980 تعرض كوركوت أوزال لحادث سير في 25 سبتمبر 1980 وانسحب من السياسة.[7]

التمويل الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي

تبين قضية رابطة العالم الإسلامي مدى تحول النظام التركي بعد 1980 إلى الإسلام كحصن ضد اليسار. فرابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من السعودية مقراً لهها، تدعو إلى إنشاء اتحاد إسلامي على أساس الشريعة الإسلامية. كان المرء يتوقع أن تكون الرابطة من بين آخر الحلفاء الذين يسعى إليهم جنرالات أتاتورك، لأنها تروج للعن النظام العسكري وتموّل مطبوعات تدين مصطفى كمال أتاتورك وسياساته العلمانية.

مؤتمر أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم، برئاسة كوركوت أوزال، في شاه علم، سلاڠور، ماليزيا 2009.[8]

تعود علاقات الرابطة بتركيا إلى قبل ذلك بعقد من الزمان. فقد ظهرت إلى النور فقط في مارس 1987، عندما أفاد أوگور مومجو، الصحفي الاستقصائي الأبرز في البلاد، في صحيفة جمهوريت الليبرالية اليسارية أن قراراً صدر في عام 1981 من حكومة الأميرال السابق بولنت أولوسو، المدعومة من العسكر، سمح للرابطة بدفع رواتب رجال الدين الأتراك في بلجيكا وألمانيا. كما حصلت الرابطة على تفويض مطلق لتمويل العديد من المنظمات والمشاريع الدينية في تركيا. في الوقت الذي كان فيه الآلاف من اليساريين يُحاكَمون لارتباطهم بـ"الشيوعية العالمية" وحظر دستور جديد الاتصالات الدولية من قِبل النقابات العمالية والأحزاب السياسية، تمكنت رابطة العالم الإسلامي من الوصول إلى أعلى المناصب في الحكومة التركية من خلال الروابط السعودية مع سياسيين محافظين، من بينهم عائلة رئيس الوزراء تورگوت أوزال. جعلت الميزانية المتزايدة لإدارة الشئون الدينية التركية مدفوعات الرابطة زائدة عن الحاجة بعد عام 1984، على الرغم من استمرار المدفوعات للأئمة الأتراك غير التابعين لإدارة الشئون الدينية.

وعدا تمويل بناء مسجد صغير على أرض البرلمان، مولت الرابطة أيضاً مسجداً ومركزاً إسلامياً في حرم جامعة الشرق الأوسط التقنية، التي طالما كانت مركزاً للأنشطة اليسارية الراديكالية. هذا المشروع كان أول من اقترحه كوركوت أوزال، شقيق رئيس الوزراء أوزال، وقـُدِّم للحصول على موافقة الرئيس إڤرن من قِبل يوسف أوزال، الشقيق الآخر لأوزال، الذي كان يترأس منظمة تخطيط الدولة. بالإضافة إلى ذلك ، مولت المملكة العربية السعودية جزءًا كبيرًا من برنامج اللغة العربية بالجامعة.

كما أقامت الرابطة علاقات مع جامعة اسطنبول وقدمت تبرعات للمركز الإسلامي الكبير بأنقرة، جامع خوجه تپه وكذلك للمنظمات والمشاريع في إزمير وأضنة ومدن أخرى. كما أنفقت الرابعطة نحو مليون دولار في جمهورية شمال قبرص التركية. امتد اهتمام الرابطة إلى الجمهوريات التوركية في الاتحاد السوڤيتي. في أبريل 1988، شارك الأمين عام المساعد للرباطة في مؤتمر باسطنبول حول تركستان؛ وكان بين الحضور مدير راديو أوروپا الحرة إندرز ويمبوش وپول هنزه، مدير محطة الـCIA السابق في أنقرة.

نجم الدين أربكان و كوركوت أوزال.

يسلط موضوع الرابطة الضوء على الوجود المالي السعودي المتنامي في تركيا. فهناك مؤسسة فيصل المالية التي أسسها صالح أوزجان، العضو التركي الوحيد في المؤتمر التأسيسي للرابطة، ومؤسسة البركة المالية التركية التي أسسها قرقد أوزال وأيمن طوپ‌باش، أحد كبار شخصيات حزب الوطن الأم. وقضت حكومة أوزال بإعفاء هذه الشركات من التشريعات الخاصة بتنظيم الأنشطة التجارية ووضعها تحت إشراف رئاسة الوزراء. ومن بين شركاء هذه الشركات أتراك يمينيون وشركات مماثلة في المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والسودان. وبينما تنخرط هذه الشركات في أنشطة تجارية منتظمة، فإن اهتماماتها تمتد إلى تقديم الدعم المالي للمنشورات والصحف الإسلامية. كما أنشأت هذه الشركات الممولة سعوديًا عددًا من المؤسسات الدينية "لتعليم" الشباب الأتراك.[9]

الحياة السياسية اللاحقة

شغل شقيقه، تورگوت أوزال منصب رئيس تركيا حتى وفاته في عام 1993، وبعد ذلك عاد كوركوت أوزال إلى السياسة من خلال حزب الوطن الأم وانتُخب نائباً عن اسطنبول في عام 1995. ترأس كوركوت لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان التركي والمجموعة البرلمانية التركية المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في اوروپا.[7][10] كان ينتقد العديد من سياسات الحكومة التركية الخامسة والخمسين (حكومة Anasol-D) واستقال من حزب الوطن الأم في 13 أغسطس 1997.[7] انضم إلى الحزب الديمقراطي الذي تم إنشاؤه حديثًا وانتخب رئيسًا للحزب في مؤتمر الحزب الديمقراطي في 28 سبتمبر 1997، ثم في 22 مارس 2001 ترك كوركوت رئاسة الحزب الديمقراطي.[11]

صلاة الجنازة على كوركوت أوزال، يحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السابق عبد الله گل وأحمد داودأوغلو.
أردوغان وابن كوركوت يحملا نعش كوركوت على كتفيهما.

توفي كوركوت أوزال في 2 نوفمبر 2016 في منزله في اسطنبول وتم دفنه، يوم 4 نوفمبر، في قطعة أرض تخص أسرته في مقبرة توپكاپي.[7] وقام أردوغان بحمل النعش إلى المقبرة.

المراجع

  1. ^ "Turgut Özal'ın kardeşi Korkut Özal hayatını kaybetti". NTV. 2016-11-02. Retrieved 2017-05-04.
  2. ^ Piri Medya. "Korkut Özal kimdir, nerelidir? Korkut Özal bu sabah vefat etti!". Yenisafak.com. Retrieved 2017-05-04.
  3. ^ "Korkut Özal kimdir?". Yeniakit.com.tr. Retrieved 2017-05-04.
  4. ^ "Korkut Ozal'In Biyografisi". Lightmillennium.org. Retrieved 2017-05-04.
  5. ^ أ ب Onur İnal; Ethemcan Turhan (2019-07-09). Transforming Socio-Natures in Turkey: Landscapes, State and Environmental Movements. Taylor & Francis. pp. 53–. ISBN 978-0-429-77071-5.
  6. ^ Yusuf Sarfati (2013-08-15). Mobilizing Religion in Middle East Politics: A Comparative Study of Israel and Turkey. Routledge. pp. 160–. ISBN 978-1-135-09870-4.
  7. ^ أ ب ت ث "Turgut Özal'ın kardeşi Korkut Özal hayatını kaybetti". NTV. Anadolu Ajansi. 2 November 2016. Retrieved 22 February 2020.
  8. ^ "أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم". https://stringfixer.com/. {{cite web}}: External link in |publisher= (help)
  9. ^ Erkan Akin, Ömer Karasapan (July/August 1988). "The Rabita Affair". MERIP. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  10. ^ "Former minister, late president Turgut Özal's brother Korkut Özal passes away at the age of 87". DailySabah. Retrieved 2018-03-10.
  11. ^ "Former Turkish government minister Korkut Özal passes away". hurriyetdailynews.com. Hürriyet. Retrieved 22 February 2020.
سبقه
نجدت أوغور 		وزير الداخلية التركي
21 يوليو 1977 - 5 يناير 1978 		تبعه
عرفان أوز‌آیدین‌لي
سبقه
رشاد آقطان 		وزير التموين والزراعة والمواشي التركي
1 أبريل 1975 - 21 يونيو 1977 		تبعه
فكرت گندوغان
سبقه
أحمد نصرت تونا 		وزير التموين والزراعة والمواشي التركي
26 نوفمبر 1974 - 16 نوفمبر 1974 		تبعه
رشاد آقطان

Superscript text

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=كوركوت_أوزال&oldid=2395232"