كريم نايرنيا

كريم نايرنيا، عالم الكيمياء الحيوية، جامعة نيوكاسل، انجلترا.

كريم نايرنيا () هو عالم كيمياء حيوية إيراني وخبير عالمي في بيولوجيا الخلايا الجذعية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تخليق حيوان منوي

شكل توضيحي لخطوات تخليق خلايا منوية .
.

قام نايرنيا بكشف رائع يمكنه أن يقدم حلول لمشكلات صحية مثل أمراض القلب، داء باركنسون، وعقم الرجال [بحاجة لمصدر]. حقق فريق باحثي معهد الخلايا الجذعية في جامعة نيوكسل ونورث-ايست انجلاند، برئاسة كريم نايرنيا، الانجاز بفضل تطوير تقنية جديدة تتيح انتاج الحيوانات المنوية في المختبر انطلاقا من خلايا جذعية جنينية ذكورية تحمل الصبغيين (الكروموزومين) "اكس واي". لن تستخدم هذه الحيونات المنوية لتلقيح بويضات، لأن القانون يمنع ذلك. ويأمل العلماء أن يتغير القانون بسرعة حتى يمكن استخدام التقنية المكتشفة كعلاج للعقم عند الرجال.

ويقول البروفسور نايرنيا أنه بفضل تطوير التقنية سيصبح من الممكن استخدامها خلال عشر سنوات لدى الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي الذي يصيبهم بالعقم.

وقال البروفسور نايرنيا "أنه تطور مهم لانه يتيح للباحثين دراسة تكون الحيوانات المنوية في أدق تفاصيله مما يقود إلى فهم أفضل لمشكلات العقم عند الرجال، ومساعدة هؤلاء على إنجاب أطفال يحملون خصائصهم الوراثية".

وبينت التجارب التي أجراها الباحثون أن الصبغي "واي" اساسي في تكوين الحيوانات المنوية. ومن شأن هذا الإكتشاف أن يقدم صورة أفضل حول انتقال الأمراض الوراثية عبر الأجيال.

لكن بعض الخبراء يشكون في قدرة البروفسور نايرنيا على تكوين حيونات منوية حقيقية، ومن بينهم إلن بايسي عالم الأحياء المتخصص في الحيامن منذ عشرين عاما، من جامعة شيفيلد.

ويقول بايسي أنه "وان كانت الخلايا التي تم الحصول عليها تحمل بعض الخصائص الوراثية والجزيئية للحيوانات المنوية، غير أن الحيوانات المنوية البشرية لديها تكوين خليوي خاص، كما تتصرف وتنشط بطريقة لم يرد ذكرها ضمن تقارير البحث". [1]


العمل الأكاديمي

كريم نايرنيا خريج جامعة گوتنگن، حيث قدم رسالته عام 1993[2]. عمل بالجامعة حتى عام 2006، بعدها انتقل للعمل في جامعة نيوكاسل[3]. يعمل حاليا أستاذ بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة نيوكاسل، في معهد الوراثة البشرية.[4].

وفي عام 2009، قامت مجلة نيتشر بسحب الورقة البحثية الشهيرة لنيرنيا لقيامه بالغش، إذ قام بنقل فقرتين في مقدمة ورقته من بحث سابق لأشخاص آخرين. ولم ينجح في تقديم تبرير مقبول.[5]

انظر أيضا

المصادر

وصلات خارجية