كثير عزة

كثير عزة شاعر عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي وعرف بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ولادته

ولد في آخر خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي والده وهو صغير السن، وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية. وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة. عاش في تربان وفرش ملل والفريش في غرب المدينة المنورة، وذكر تلك المواقع في كثير من قصائده، ومنها:

ألم يحزنك يوم غدت حدوج لعزّه، قد أجدّ بها الخروج
تضاهي النقب حين ظهرن منه، وخلف متون ساقيها الخليج
رأيت جمالها تعلو الثنايا، كأنّ ذرى هوادجها البروج
وقد مرّت على تربان، يحدي بها بالجزع من ملل وسيج


حبه لعزة

اشتهر بحبه لعزة الكنانية، فعرف بها وعرفت به وكناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة بن بكر من كنانة. سافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش.

وفاته

توفي في المدينة المنورة هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل: مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.

المصادر

  1. ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج50 ص76
اقرأ نصاً ذا علاقة في

كثير عزة