كاميلو خوسيه ثيلا

(تم التحويل من كاميلو خوسي سيلا)
كاميلو خوسيه ثيلا


تمثال كاميلو خوسيه سـِلا في پادرون

كاميلو خوسيه ثـِلا (1916-2002 في مدريد) هو أديب و شاعر إسباني، حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1989 . في الحرب الأهلية الإسبانية حارب إلى جانب فرانسيسكو فرانكو و لكنه أصبح أحد منتقديه فيما بعد. كاميلو خوسيه ثيلا المولود في إسبانيا سنة 1916م كاتب مثير للجدل بقوة، ومستمرٌ الجدل حوله حتى بعد وفاته سنة 2002، فهو وعلى الرغم من إصداره لمئة أثر أدبي إلا أنه متهم بسرقة إحدى الروايات التي أوصلته إلى المحكمة، فقد ادّعت كارمن فورموسو أنه سرق روايتها «كارمن، كارميلا، كارمينا» ونشرها تحت عنوان «صليب سان أنريس»، مات ولا تزال القضية مفتوحة.

Last.83318.jpg

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

حاز على جائزتي نوبل سنة 1989 وثربانتس 1995، التي هي أشهر وأهم جائزة إسبانية، ولكنه وقبل الفوز بها وصفها قائلا: «إذا لم يمنحوني جائزة ثربانتس فهذا يدخل ضمن التقاليد الإسبانية، مثلما يُقتل آل كنيدي في أميركا.. إنها جائزة مغطاة بالفضلات». وحين فاز بجائزة نوبل ذهب لاستلام جائزته ترافقه صديقته مارينا كاستانيو التي تصغره بأربعين سنة قبل أن يتزوجها فيما بعد، تاركا زوجته في البيت. كما لم يترك في وصيته أموالا لابنه. طُرد من أربع مدارس، وله آراء صادمة حول الشذوذ الجنسي، وقد أصدر كتابين عن التعبيرات الجنسية والسوقية هما: «القاموس السري ـ 1968، ودائرة معارف الشهوة ـ 1976م». وله 14 رواية ومن أشهرها «خلية النحل» التي نشرها سنة 1951.

استقر ثيلا منذ منتصف الخمسينات في جزيرة ميورقة حيث أصدر مجلة أدبية وعمل على إصدار مؤلفاته التي تميزت بالتجديد اللفظي أكثر من تميزها بالشخصيات والحبكة، واعتمد فيها على تشويه الواقع بخلق شخصيات متطرفة وعنيفة وربطها ببيئتها العائلية والاجتماعية.

صار عضواً في الأكاديمية الإسبانية في عام 1957 وحصل على جائزة ثِربَانتِسْ في عام 1995 ونال لقب مركيز إيريا فلابيا في عام 1996.


مؤلفاته

نشر روايته الأولى «عائلة باسكوال دوارتِ» La familia de Pascual Duarte في عام 1942، بعد أن تعرَّضت إلى مقص الرقابة آنذاك. تعتبر هذه الرواية من أشهر رواياته وأكثرها مبيعاً وربما من أكثر الروايات الإسبانية ترجمةً إلى اللغات الأخرى أيضاً، وقد صدرت ترجمتها في دمشق عام 2000. وكان نجاح هذه الرواية هو الذي منحه الشهرة، وقد ظهر فيها أسلوبه الخاص الذي ميز أكثر مؤلفاته. عُيّن في عام 1947 رئيساً لنادي مدريد الأدبي واستقال قبل أن يباشر عمله احتجاجاً على إعدام الفوضوي الإسباني سالبادور بويغ أنتيتش في آذار من العام ذاته. وردّاً على موقفه هذا نشر بعض أنصار فرانكو وثيقةً قديمة تثبت تعامله مع جهاز القمع الفاشي مما جعل الكثيرين يتهمونه بخيانة قناعاته. وقد أثّرت هذه الحادثة على حياته مدة طويلة.

من رواياته الأخرى «مُغامرات لاثاريو دي تورمِس وعثراته الجديدة» (1944) Nuevas Andanzas y desventuras de Lazarillo de Tormes و«رحلة إلى القرية» (1948) Viaje a la Alcarria و«خليّة النحل» (1951) La Colmena وتعتبر العمل الثاني في أهميته بعد «عائلة باسكوال دوارتِ»؛ و«السيدة كالدوِل تتحدّث مع ابنها» (1953) Mrs. Caldwell habla con su hijo و«الشقراء» (1955) La Catira و«سان كاميلو» (1936) San Camilo. كما كتب الرواية القصيرة مثل «القديسة باربينا 37، غاز في كل شقة» (1936) Santa Barbina 37, gas en cada piso، و«مقهى الفنانين» (1953) Café de artistas، و«طاحونة الهواء» (1956) El Molino de viento. ومن أعماله في مجال الشعر «واطئاً ضوءَ النهار المتردّد» Pisando la dudosa luz del dia. وألّف ثيلا عدداً من كتب الرحلات التي صور فيها بدقة وتلوين مبدع رحلاته مشياً على الأقدام في بعض بلدان أمريكة اللاتينية، كما كتب في مجال المذكرات «الوردة» (1959) و«مذكرات، فهم وإرادات». وله أيضاً كثير من القصص القصيرة والمسرحيات والمقالات الصحفية.

القصة

وكتب في القصة والشعر والمقال الأدبي والدراسات وأدب الرحلات، وفي مقدمة ذلك «رحلة إلى القرية» ويعني بها القرية التي استقر بها في أيامه الأخيرة وتقع على تخوم العاصمة مدريد وتستمد اسمها من اللغة العربية، هكذا. حارب إلى جانب فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939 ولكنه كان من أبرز منتقديه فيما بعد.

قالوا عنه

قالت وزيرة الثقافة الاسبانية بيلار ديل كاستيو للاذاعة الحكومية «فقدنا من يمكن ان نصفه بأبرز كتاب اسبانيا خلال النصف الثاني من القرن العشرين».

وأكدت ديل كاستيو على حرية الفكر لدى ثيلا والتي جعلته يهجر السائد سواء في الأسلوب الأدبي او الاتجاه السياسي.

وعند منح ثيلا جائزة نوبل للاداب عام 1989 قالت الأكاديمية السويدية انها تمنح الجائزة «لأبرز شخصية في التجديد الأدبي الاسباني خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية». ومارس ثيلا عدة انواع ادبية مثل الشعر والمقالة الى جانب الرواية.

المصادر

[1]

[2]

وصلات خارجية