كابل الاتصالات البحري (مقالة مميزة)


كابل الاتصالات البحري هو كابل مـُمـَدد تحت سطح البحر ليحمل اتصالات بين الدول.

وأول كابلات الاتصالات البحرية كانت تحمل اشارات التلغراف. الأجيال اللاحقة من الكابلات حملت أولاً اشارات الاتصال الهاتفي, ثم اشارات الاتصالات الرقمية. وكل الكابلات المعاصرة تستخدم تكنولوجيا الألياف الضوئية لنقل حمولات رقمية, التي تستعمل لحمل اشارات الهاتف وكذلك الانترنت وخطوط البيانات الخاصة. وهذه الكابلات في المعتاد يبلغ قطرها نحو 69 مم وتزن نحو 10 كج للمتر, بالرغم من استخدام كابلات أرفع وأخف للأقسام المارة في المياه العميقة. وبحلول عام 2003, فقد ربطت كابلات الاتصالات البحرية جميع قارات العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية. قد شهد عام 2008 حدثا هاما هو انقطاع الكابلات البحرية عام 2008 مما تسبب بحدوث أضرار في نحو خمس كابلات اتصالات بحرية للانترنت فائقة السرعة في البحر المتوسط والشرق الأوسط من 23 يناير إلى 4 فبراير, 2008، ثم عادت المشكلة للحدوث في 19 ديسمبر من العام نفسه وكانت الانقطاعات تركزت في الكابلات بين الإسكندرية ومضيق مسينا، إيطاليا، مسببة انقطاع وتباطؤ خدمات الانترنت للمستخدمين في الشرق الأوسط والهند.

مقطع عرضي لكابل اتصالات بحري. 1. پولي إثيلين. 2. شريط "مايلار Mylar". 3. أسلاك صلب مضفرة. 4. حاجز للماء من الألومنيوم. 5. پوليكاربونات. 6. أنبوب من النحاس أو الالومنيوم. 7. جيلي نفطي. 8. ألياف ضوئية.