قضيّة رابعة

قضيّة رابعة هي قضيّة مصريّة لها بعد عالمي وهي تسمى قضيّة رابعة نسبة إلى اعتصام مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية قبل وبعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013. وقد سمي هذا الميدان بهذا الاسم لوجود مسجد رابعة العدوية فيه ورابعة العدوية هي متصوفة عاشت في القرن الثاني الهجري [1]. وقضيّة رابعة شعارها هو علامة رابعة إنگليزية: Rabia sign وهي تعني في ذهن المتمسّكين بها:

  • التمسّك بالأخلاق
  • والمبادئ السياسيّة الإسلاميّة
  • وبالحرّية
  • وبالشرعيّة الدستورية الديمقراطيّة إذا كانت موافقة ل:
    • الشريعة الإسلاميّة
    • والحق
    • والعدل

ويقابل هذا المفهوم مفهوم آخر يمثّله الانقلاب العسكري وهو:

  • الرضا بالديكتاتوريّة العلمانيّة التي هي ضد:
    • الحكم بالشريعة الإسلاميّة
    • بث القنوات الإسلاميّة
    • التعليم الديني الإسلامي
    • بالإضافة إلى ما سبق ذكره مما تعنيه القضيّة في ذهن المتمسّكين بها
  • وتعني أيضا الرضا بالذل
  • والعبوديّة
  • والفساد
  • وهيمنة رجال الأعمال ومجموعة قليلة من الفاسدين في الحكومة على مقدّرات الوطن

وهي قضيّة أساسها مصري ولكن البعد العالمي لها يأتي من انطباق نفس هذه الظروف على كثير من الدول الأخرى خاصة دول الربيع العربي. وقد ينطبق هذا الأمر أيضا على دول تسيطر على مقدّراتها الماسونيّة العالميّة والصهيونيّة العالميّة أو أي مجموعة قليلة من الفاسدين ويعيش قسم كبير من شعبها تحت الظلم وإن كانت تدّعي أنها بلاد حرّة.

ومما يدلّ على البعد العالمي للقضيّة أن محاولة الانقلاب في تركيا 2016 عندما حدثت رفع المتظاهرون المتمسّكون بالشرعيّة علامة رابعة وإن كانت هذه العلامة تحمل معنى آخر لديهم ولكنّها تحمل نفس القضيّة. ومن يقرأ ردود الفعل الدولية على محاولة الانقلاب في تركيا 2016 يعلم بسهولة مواقف الدول المختلفة حول قضيّة رابعة.


  1. ^ ميدان رابعة العدوية، الجزيرة نت