قضية الكربون-كربون

الكربون-كربون على مخروط رأس صاروخ فضائي.

قضية الكربون-كربون، هي قضية أثيرت في الثمانينيات حول اتهام عالم الصواريخ المصري عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قِبل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000. حلمي عمل على تصدير مواد صواريخ أمريكية محظورة إلى مصر. الخطة تم احباطها في يونيو 1988, عندما ألقي القبض على ضابط عسكري مصري في بلتيمور وحوكم بتهمة تحميل غير قانوني لشحنة "كربون-كربون" على متن طائرة نقل عسكرية متجهة للقاهرة. وبعد ذلك بعام, اعترف حلمي بإذنابه في تهمة واحدة في التصدير غير القانوني لنحو 420 رطل من الكربون-كربون. الحكومة المصرية أصرت على الحصانة الدبلوماسية للضباط المصريين المتورطين. إلا أن حلمي حـُكم عليه في يونيو 1989 بالسجن لمدة 46 شهراً وبغرامة قدرها 350,000 دولار.

كما صودر من حساباته معظم المليون دولار التي قال الإدعاء أنها كانت دفعات من ضباط المخابرات المصرية عن طريق بنوك سويسرية. جيمس هوفمان, زميل حلمي الذي ساعد على التصدير, حـُكم عليه بالسجن 41 شهراً وبغرامة 7,500 دولار. القاضي الذي حكم في القضية في كاليفورنيا "قيل" أنه وصف مخطط حلمي للحصول على مواد حساسة لصناعة الصواريخ الأمريكية بأنها "مؤامرة كبيرة ومعقدة ومتداخلة" طورتها مصر بدعم مالي من العراق. الرئيس مبارك طرد المشير أبو غزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبو غزالة في أبريل 1989.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في السبعينيات، كانت مصر تفتقر لامتلاك صواريخ باليستية وكان أقصي مدي صاروخي تمتلكه هو 350 كم. في ذلك الوقت كان عبد القادر حلمي قد تخرج من قسم الهندس الكيميائية بالكلية الفنية العسكرية، وتخصص في أنظمة الدفع الصاروخي. بعدها التحق بالأكاديمية العسكرية السوڤيتية حيث حصل علي درجتي الماجستير والدكتوراه في تطوير أنظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية.

أُعفي حلمي من الخدمة العسكرية وأُلحق بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل أن يتم إلحاقه للعمل كخبير صواريخ بكندا في أواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء عبد الحليم أبو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية. بعد ستة أشهر تم زرعه في شركة تلداين Teledyne Corporation المتخصصة في انتاج أنظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الأمريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة. ساعده ذكاؤه الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكڤري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر عام 1982 مما لفت النظر إليه وحصل علي تصريح أمني من المستوي الذي سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة دون أي قيود.

شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمدة علي الوقد المعروفة باسم FAE BOMB (Fuel/air explosive bomb) والتي تنتمي لظراز القنابل الإرتجاجية concussion bombs، وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الألف رطل منها إلي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر.


مشروع الكوندور

قام حلمي بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري وأظهرت تقارير المخابرات المركزية الأمريكية أنه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لآخر أبحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي 7 مارس 1986، بمستندات وتصميمات عالية السرية. علي صعيد موازي كانت اللواء عبد الحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحاً لانتاج الصواريخ الباليستية في أوائل الثمانينيات بالتحالف مع الأرجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقوم العراق بتمويل أبحاث صاروخ الكوندور وتقوم الأرجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطوير الأبحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد آنذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله)، الملحق العسكري المصري في سالزبورگ، النمسا بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع أنحاء اوروبا وأدارت مصانع وشركات أجنبية لا تمت بصلة لأي اسم مصري، لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الأسطوري العملاق بابل الذي كان مدي قذيفته 1000 كم، وقادر علي اصطياد أقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها.

عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجيه الصورايخ وضبط اتجاهاتها، عندها قام الدكتور عبد القادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء آخر هو عبد الرحيم الجوهري مدير مكتب تطوير الأسلحة الباليسيتية بوزارة الدفاع والمسؤول الأول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم أمريكي آخر هو جيمس هوفمان، الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل، الولايات المتحدة الأمريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية أنظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية أخري هي كولمان Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات أمريكي آخر هو كيث سميث. تم تجنيد كيث في أبريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والأنظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الأمريكي، وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الأولي للولايات المتحدة بالكامل.

الكربون-كربون

استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادر اتمام المهمة بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة ليكتشفوا أن منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر وجود أبحاث في مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكي لصناعة مادة من أسود الكربون تقوم بتعمية أنظمة الرادار وتخفي أي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ إلي شبح في الفضاء لا يمكن رصده كما أنها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة عشرين بالمائة وبالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها إلي معامل الأبحاث والتطوير هي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤة بها ليكون جسم الصاروخ.

كانت الكميات التي أشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء أو بأساليب أخري ملتوية مهولة تجاوزت الثمانية أطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن، وهنا أصبحت الرائحة فواحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاؤه تماماً عن المراقبة لعدة أيام قبل عودته مع مهارته العالية في التموية وهنا فتحت المخابارات الأمريكية والإف بي آي تحقيقا وتحريا فيدرالياً موسعاً عنه في سكرامنتو – فبراير 1988.

في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران إلي واشنظن، إلتقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلاً من الكربون الأسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت إشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها إلي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 رابضة في مطار بولاية مريلاند في ا23 مارس 1988 تكررت العملية في 25 يونيو في نفس العام.

اعتقاله

واجهت السلطات الأمريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الأراضي الأمريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في أعمال إجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسيل الأموال كانت سقطة مريعة للمشير ابو غزالة. سافر إلي العراق لانهاء اخر مهمه له كوزير وقام بتدمير أي مستند يشير إلي شحن أي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية، وعاد ليجد قرار اعفائه من منصبه جاهزا. تم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان. حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمة منها غسل الأموال وانتهاك قانون الذخائر والاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عالية الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وأنظمة توجيه وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات. وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناؤه إلي أسرة أمريكية للرعاية وصودرت أوراقه وأبحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية. وصدر ضده الحكم بالادانة السجن لستة وأربعين شهرا والمراقبة لمدة ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة. وظل قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة. مصيره هو وأسرته مجهول. واستمرت تداعيات العملية حتي وقت قريب.[2]

غضب أمريكا على أبو غزالة وطلب إقالته

في أبريل 1989، أثناء الزيارة السنوية الأبريلية التي كان الرئيس حسني مبارك يقوم بها لواشنطن، أخذه الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الأب، إلى حديقة البيت الأبيض وأخذا يمشيان ثم سأله فجأة: "ما أخبار الجنرال أبو غزالة؟" فرد الرئيس مبارك مندهشاً: "ما هو ده الراجل بتاعكم"، فرد بوش بحسرة: "كلا إنه ليس رجلنا، ومن الأفضل أن يترك منصبه في أسرع وقت."[3]

إقالة أبو غزالة

الرئيس مبارك طرد المشير أبو غزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبو غزالة في أبريل 1989. إلا أن ردود الفعل الأمريكية والمصرية للحادثة لم تأثر على المعونة الأمريكية لمصر والبالغة 2 بليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية كل عام.[1]

الإفراج عن حلمي

في يونيو 1989 حكم على عبد القادر حلمي بالسجن لمدة 46 شهراً وبغرامة قدرها 350.000 دولار، وبالاقامة الجبرية بالولايات المتحدة مدة 25 عام. كما صودر من حساباته معظم المليون دولار التي قال الإدعاء أنها كانت دفعات من ضباط المخابرات المصرية عن طريق بنوك سويسرية. جيمس هوفمان, زميل حلمي الذي ساعد على التصدير, حـُكم عليه بالسجن 41 شهراً وبغرامة 7,500 دولار. القاضي الذي حكم في القضية في كاليفورنيا "قيل" أنه وصف مخطط حلمي للحصول على مواد حساسة لصناعة الصواريخ الأمريكية بأنها "مؤامرة كبيرة ومعقدة ومتداخلة" طورتها مصر بدعم مالي من العراق. الرئيس مبارك طرد المشير أبو غزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبو غزالة في أبريل 1989.[1] وفي فبراير 2013، عاد عبد القادر حلمي للإقامة في مصر.

مزاعم وهمية مصرية في 2013 حول طريقة انكشاف المهمة

"المعلومات الواردة في هذا القسم، لا تعبر عن رأي الموسوعة، ولكنها سرد موثق بالمصادر على مسئولية المنسوبة إليهم."

في أبريل 2013، زعم الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق، والمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية 2012، وأحد الأطراف الرئيسية في قضية الكربون-كربون، أن الطرف الثالث، ويقصد به من وشى بعبد القادر حلمي، هو الرئيس المعزول محمد مرسي، بدون ذكر أي دليل. وامتنع خير الله عن ذكر تفاصيل العملية لكون مرسي لم يزل في الحكم في ذلك الوقت.[2] وبعد عقود من الزمان في يوليو 2013، كرر الكاتب يوسف القعيد، اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه لعب دوراً استخبارياً لصالح المخابرات الأمريكية، أثناء دراسته في ساوث كارولينا للإيقاع بالمهندس عبد القادر حلمي، بدون ذكر أي دليل.[1]

تقول الاتهامات أن مرسي أثناء عمله في وكالة ناسا، وهو الأمر الذي لم يحدث، كان في زيارة لمنزل عبد القادر حلمي، واستمع بالصدفة لمكالمة بين حلمي وأحد المصادر وكانت مكالمة غامضة حرصاً على السرية، فقام مرسي بإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي.[4]

زعم أن محمد مرسي عمل في وكالة ناسا هو غير صحيح. كما أن استماعه لمكالمة هامة بمنزل حلمي، بمحض الصدفة، هو أمر عجيب. ثم إن الحبكة تشي بجهل مطبق بالنظم الأمنية في المؤسسة الصناعية العسكرية الأمريكية.

ولا يزال الاتهام على لسان القعيد: "بعدها قامت المخابرات الأمريكية برصدت مكالمة هاتفية تتحدث عن مواد لا يمكن شحنها دون رقابة صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت، ثم رصدت مكالمة أخرى يقال أنها صادرة من مكتب المشير أبو غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال قامت الاجهزة الأمنية الأمريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في أرض المطار، قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة إلي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل إلي خارج الولايت المتحدة شنت السي أي ايه مدعومة بفرق أرضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في أوروبا لتتبع أحمد حسام الدين خيرت، انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر أنه قد قتل في حريق وتم نقله وأسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الأمريكية بعد سقوط بغداد أنه علي قيد الحياة وشنت كوندوليزا رايس حملة أخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة أخرى أسقطت الجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء أحمد حسام خير الله علي قيد الحياة".

الاتهام ينقصه أي دليل، ويتناقض مع سير التحقيق الأمريكي في القضية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث The Risk Report, Volume 2 Number 5 (سبتمبر-اكتوبر 1996). "مجهودات الصواريخ في مصر تنجح بمساعدة من كوريا الشمالية". مشروع وسكنسن للتحكم في الأسلحة النووية. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help); External link in |publisher= (help)CS1 maint: numeric names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Wisconsin" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ أ ب "«حسام خير الله» يكشف عن وجود عملية «الكربون الأسود» ويؤكد: «مرسي» طرف بها". جريدة الشروق. 2013-04-21. Retrieved 2013-09-18.
  3. ^ محمد الباز (2007). المشير - قصة صعود وانهيار أبو غزالة (ط 2 ed.). كنوز للنشر والتوزيع. ISBN 977-6185-03-7.
  4. ^ "قضية الكربون الأسود". جريدة الوفد. 2013-08-14. Retrieved 2013-09-17.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية