قالب:الصفحة الرئيسية/مختارات المعرفة/5

أزمة مياه النيل.. وعولمة المشروعات المائية

دول حوض النيل.

بقلم حلمي شعراوي
هذه قراءة مختلفة قليلاً في موضوع المياه الذي لم نعد نعرف مصيره وقد غابت المحاسبة للقدامى والجدد. وقد يساعد بعض ما بين هذه السطور رغم مللها في مواصلة البحث عن الجناة! لقد تنازلت مصر عن ثقل علاقاتها بإثيوپيا والصومال وإرتريا وجيبوتي معاً من قبل، وها نحن نرى مسئولينا الحاليين وأيديهم مغلولة إزاء التفكير فى اقترابات حقيقية بينما لا يراعون إلا مجرد التيارات الدينية هنا وهنالك. إن ثمة ضرورة للانتقال من التفكير الضيق في حدود وادي النيل إلى مفهوم واسع لهوية حوض النيل بل والبحث مع الإرتريين وغيرهم فى مشروع دول البحر الأحمر لنقترب من القرن الأفريقي (الصومال- جيبوتى –اثيوبيا ) بمعادلة سياسية جديدة ولنستفيد من بحث اثيوبيا الدائم عن مجال حركة بعد أن تحولت لموقع استثمارى عالمى ( مياه- طاقة- زراعة )ولتصبح من الدول الاقليمية الكبرى فى أفريقيا، وتقوم بتحريك مدركاتها الجديدة بسرعة ملفتة، بعقد اجتماع قمة إثيوبية-هندية موسعة فى أبريل الماضي وها هو رئيسها الجديد في الصين أوائل يونيو2013 لتفعيل تعاقدها حول سد النهضة، ثم يعود ليستقبل المؤتمر الوزاري الأمريكي الأفريقي لنقاش قانون النمو والفرص الأفريقية ("أگوا" AGOA) في أديس أبابا فى أغسطس 2013.