فيلق بغال صهيون

جوسف ترومپلدور على صهوة جواد مرتدياً زي ضباط فيلق بغال صهيون، گاليپولي.

فيلق بغال صهيون، גדוד נהגי הפרדות، هو أول فيلق يهودي أسسته بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى.

كان شعار الفيلق يتكون من نجمة داود يتوسطها أسد، الذي يشتهر "بالأسد الملكي البريطاني.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تأسيس الفيلق

ضباط فيلق بغال صهيون، 1915
جوسف ترومپلدور

كان زئڤ يابوتينسكي صاحب فكرة تأسيس الفيالق اليهودية في مصر، في ديسمبر 1914 بدعم من جوسف ترومپلدور.

في ذلك الوقت، كان يعيش في مخيمات القباري والمناطق المجاورة في الإسكندرية، مصر، أكثر من 1000 يهودي من الجالية التي طردها العثمانيين من فلسطين أو من تركوها طواعية لصعوبة الظروف الاقتصادية وقت الحرب. كان من بينهم ترومپلدور ويابوتنسكي من الجالية الوافدة من إيطاليا. كان كلا منهم يأمل في تشكيل فيلق مقاتل لمساعدة البريطانيين لدخول فلسطين. بعد عدد من الاتصالات مع مسئولين في الجيش البريطاني بدأت حكومة المملكة المتحدة في الرد. كانت بريطاني في ذلك الوقت تخطط لدخول فلسطين، واستخدمت فيلق من المتطوعين اليهود في الجبهة الشمالية بالدردنيل، كأفراد لنقل الإمدادات وليس كقوة مقاتلة. لم تلق الفكرة عند عرضها أي ترحيب، فقام ترومپلدور بالترويج لها مدعياً بأن تأسيس قوة عسكرية يهودية سوف يساعد في الحرب ضد العثمانيين، بغض النظر عن مدى قوتها وطبيعة الحرب، ولكنها على الأقل قادرة على القتال إلى صف البريطانيين، مما سيدفعهم مستقبلياً للإعتراف بحق اليهود في أرض فلسطين.

عارض كثير من الزعماء الصهاينة تأسيس الفيلق خوفاً مما يمكن أن يشكله من خطورة على حياة اليهود في إسرائيل، المعرضون لهجمات الأتراك، لكن في النهاية، تم تأسيس الفيلق.


المشاركة في القتال

في 1 أبريل 1915 أدى الجنود المتطوعون قسم الولاء للكتيبة التي أطلق عليها اسم "كتيبة بغال صهيون". كانت الكتيبة في الواقع عبارة عن وحدة نقل تتكون من 650 مقاتل يهودية. كان الكتيبة تحت قيادة ضابط بريطاني، الكولنيل جون پترسون، وكان نائبه ترومپلدور، الذي ترك له پترسون قيادة الفيلق أثناء القتال. في 27 أبريل، بعد أسبوعين من التدريب، قاد پترسون الفيلق إلى گاليپولي، تركيا (شبه جزيرة صغيرة على الضفة الغربية لمضيق الدردنيل). انتقل ترومپلدور برفقة الفرقة الأولى والثانية إلى وسط الجزيرة، بينما ظلت الفرقة الثالثة والرابعة على الشاطئ وبعد أيام قليلة عادت إلى الإسكندرية. ظلت الفرقتان تقومان بنقل الإمدادات إلى الخطوط الأمامية، حيث كان البريطانيون يحاولون اختراق خطوط العثمانيين، ونجحوا في ذلك. توفي 12 جندي من الفيلق، وجرح خمسة آخرون، في نهاية الحملة التي انتهت بفشل البريطانيين وانسحابهم من شبه جزيرة گاليپولي.

على الرغم من الأداء المثالي الذي تبدو عليه الكتيبة إلا أنه خطابات ترومپلدور تشير لوجود مشكلات في الانضباط، والتي كانت تستوجب في بعض الأحيان فرض عقوبات صارمة. كان أهم ما يميز فيلق بغال صهيون، هو أنها أول وحدة عسكرية يتم تنظيمها بعد 1.800 عام من made ​​up entirely of Jews and language Hebrew .

الفيلق اليهودي

تمثال لأحد جنود فيلق بغال صهيون، متحف الكتائب، أڤيهاعيل، إسرائيل.

الفيلق اليهودي، تشكيلات عسكرية من المتطوعين اليهود الذين حاربوا في صفوف القوات البريطانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى بدءا من الكتيبة رقم "38" إلى الكتيبة رقم "42". وقد بلغ عدد أفراد كل هذه التشكيلات نحو 6400 فرد.

ترجع فكرة هذه التشكيلات إلى تصور قيادات الحركة الصهيونية إلى ضرورة مساعدة بريطانيا كقوة استعمارية حتى تساعدهم على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين وقد واجه اليهود في بريطانيا صعوبات في بداية الأمر في مطالبهم هذه حيث تجاهلتهم وزارة الدفاع البريطانية وهاجمها تيارات من اليهود الرافضين لفكرة تهجير اليهود إلى فلسطين مفضلين الاندماج في مجتمعاتهم الأم، واليساريون في أوساط الشباب اليهودي في بريطانيا. إلا أن الأجواء في بريطانيا في ذلك الحين كانت مليئة بمشاعر معاداة اليهود الأجانب الوافدين من روسيا ويكسبون رزقهم في بريطانيا دون تحمل أعباء الدفاع عنها. لذلك سارعت الحكومة البريطانية بتجنيد هؤلاء لتهدئة مشاعر الغضب من وضعهم الفريد (بحسب الدكتور المسيري) فكان تجنيد الكتيبة "38" حملة البنادق الملكية من العام 1915م إلى العام 1917م، وتولى قيادتها الضابط البريطاني جون باترسون. وقد تلقت هذه الكتيبة تدريباتها في بريطانيا ومصر ثم توجهت إلى فلسطين.


انظر أيضاً

معرض الصور

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ המקור: ניר מן, בריטים, ציונים וחיות אחרות - תשעים שנה להצהרת בלפור, ה-2 בנובמבר 1917, מקור ראשון, 9 נובמבר 2007.