فرناندو إنريكي كاردوزو

فرناندو إنريكي كاردوزو
Fernando Henrique Cardoso
الپورتريه الرسمي لفرناندو إنريكي كاردوزو
رقم 34 رئيس البرازيل
في المنصب
1 يناير 1995 – 1 يناير 2003
نائب الرئيس ماركو ماسييل
سبقه إيتامار فرانكو
خلفه لويز إناسيو لولا دا سيلڤا
وزير المالية رقم 192
في المنصب
19 مايو 1993 – 30 مارس 1994
الرئيس إيتامار فرانكو
سبقه إليسيو رسنده
خلفه روبنز ريكوپرو
وزير العلاقات الخارجية رقم 119
في المنصب
5 أكتوبر 1992 – 20 مايو 1993
الرئيس إيتامار فرانكو
سبقه سلسو لافر
خلفه لويز فليپه پالميرا لامپريا
سناتور اتحادي من ساو پاولو
في المنصب
15 مارس 1983 – 5 أكتوبر 1992
سبقه دولشه سالِس كونيا براگا
خلفه ماركوس ريبيرو ده مندونسا
تفاصيل شخصية
وُلِد فرناندو إنريكي كاردوزو
18 يونيو 1931
ريو ده جانيرو، ريو ده جانيرو، البرازيل
الحزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي
الإقامة ساو پاولو
الجامعة الأم جامعة ساو پاولو
المهنة عالم اجتماع
الدين كاثوليكي

فرناندو إنريكي كاردوزو Fernando Henrique Cardoso (النطق في البرتغالية: [feɾˈnɐ̃dw ẽjˈʁiki kaʁˈdozu]؛ و. 18 يناير 1931)، يشتهر بحروف اسمه الأولى FHC (وتنطق [ˈɛfjɐˌgaˈse])، هو رئيس البرازيل رقم 34 وخدم فترتين من 1 يناير 1995 حتى 1 يناير 2003. كعالم اجتماع، أستاذ وسياسي، [1] كُرم كاردوزو في 2002 بوسام أمير أستورياس المرموق للتعاون الدولي.[2]

قدم الرئيس كاردوزو (1995-2002) محاولات عديدة لإصلاح الاقتصاد البرازيلي، حيث وضع خطة الريال التي كان هدفها دمج الاقتصاد المحلى في الاقتصاد العالمي. واتجهت محاولاته الإصلاحية منحى تبنى سياسات السوق الحر والاستدانة الخارجية، حيث ارتفع الدين الخارجي من 150 إلى 250 مليار دولار خلال فترة رئاسته، وقد أدى هذا التضخم في الدين إلى أزمة انعدام الثقة في الاقتصاد البرازيلي سواء من الجهات الدولية المانحة أو المستثمرين المحليين والأجانب. كما اتجهت سياسات كاردوزو أيضا نحو طرح سندات الدين الداخلي بفوائد مرتفعة مما شجع المستثمرين على التخلي عن الاستثمار المنتج لصالح شراء السندات الحكومية حتى ارتفع الدين الداخلي بنسبة 900%، وهكذا انحرفت محاولاته إلى مزيد من الأعباء على الأجيال القادمة ولم تحقق تقدماً في الإنتاج بل تقدما فقط في قطاع المال وزيادة في الديون وتعقيد أكبر لأزمة الثقة، وبالطبع استمرار الأوضاع الاقتصادية المتردية للطبقات الفقيرة.[3]

وقبيل انتهاء فترة رئاسته وبالتحديد في يوليو 2002 سعى "كاردوسو" سعياً حثيثاً للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، وراح يتعهد باتخاذ خطوات للتصدي لانعدام الثقة. وفى أغسطس من نفس العام رد الصندوق بأنه على استعداد لإقراض البرازيل قرضا ب30 مليار دولار ولكن عقب الانتخابات الرئاسية ومعرفة توجهات الرئيس الجديد، وهكذا ترك كاردوزو الحكم مخلفا وراءه مشكلات اقتصادية كبرى تلقى بظلال الإفلاس على البلاد، على الرغم من محاولاته الحثيثة لحل هذه المشكلات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته الشخصية والمهنية

ترجع أصول كاردوزو إلى مهاجرين پرتغاليين أثرياء. بعض من أسلافه كانوا سياسيين أثناء امبراطورية البرازيل.[4] وهو أيضاً من أصل أفريقي أسود، عن طريق جدته الكبرى السمراء، وجدة والدته خلاسية.[5] وصف كاردوزو نفسه على أنه "مائل للسمرة" وزعم أن له "قدم في المطبخ" (في إشارة إلى العبودية الممحلية البرازيلية في القرن 19).[6][7]

وُلد كاردوزو في ريو ده جانيرو، وعاش في مدينة ساو پاولو معظم حياته. وهو أرمل (كان متزوجاً من روس ڤيلاسا كوريا ليته كاردوزو حتى وفاتها في 24 يونيو 2008) ولديه أربع أطفال.[8] درس كعالم اجتماع، وكان أستاذ العلوم السياسية وعلم الاجتماع في جامعة ساو پاولو.[9] وكان رئيس الاتحاد الدولي لعلماء الاجتماع من 1982 حتى 1986. وهو عضو في معهد الدراسات المتقدمة (جامعة پرنستون[10] وعضو فخري في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وقام بتأليف الكثير من الكتب.

وهو مدير مساعد للدراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس وأستاذ زائر في كولج ده فرانس وفيما بعد في جامعة باريس-ناتر.[11] فيما كن محاضر في جامعات المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنها جامعة كمبردج، جامعة ستانفورد، جامعة براون، وفي جامعة كاليفورنيا، بركلي.[11] وهو يتحدث بطلاقة أربع لغات: الپرتغالية، الإنگليزية، الفرنسية، والإسپانية.[11]

بعد فترة رئاسته، عُين لأربع سنوات (2003-2008) كأستاذ بمعهد واتسون للدراسات الدولية في جامعة براون، حيث هو الآن ضمن مجلس المشرفين. كاردوزو هو عضو ممول لمركز جامعة جنوب كاليفورنيا في المجلس الاستشاري للدبلوماسية العامة.[بحاجة لمصدر] في فبراير 2005، ألقى محاضرة كيسنجر الرابعة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في مكتبة الكونگرس، واشنطن دي سي، عن "التبعية والتنمية في أمريكا اللاتينية.[12] في 2005، اختارته مجلة پروسپكت البريطانية كأحد أكبر المفكرين المائة الأحياء في العالم.[13][14][15][16]


عمله الأكاديمي

كاردوزو أستاذ ومفكر شهير. حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة ساو پاولو عام 1952، حيث حصل من الجامعة نفسها على الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع. كانت أطروحة الدكتوراه، تحت اشراف فلورستان فرناندز، حول نشأة العبودية في جنوب البرازيل، تنتقد نهج گلبرتو فريره لتفسيرها من منظور ماركسي، والذي أصبح نهجاً كلاسيكياً منذ ذلك الوقت. حصل كاردوزو على درجة التدريس الحر، أعلى تقدير أكاديمي في البرازيل، أيضاً من جامعة ساو پاولو. وفي عام 1968، حصل على لقب أستاذ كاتدرائي، ليشغل كرسي العلوم السياسية في جامعة ساو پاولو.[17]

استمر كاردوزو في عمله الأكاديمي في الخارج، في تشيلي وفرنسا بعد أن تشدد الديكتاتورية العسكرية البرازيلية، نشر كاردوزو العديد من الكتب والأوراق البحثية عن بيروقراطية الدولة، النخب الصناعية وخاصة نظرية التبعية. يعد عمله عن التبعية من الاسهامات المشهود بها في علم الاجتماع ودراسات التنمية، وخاصة في الولايات المتحدة.[18] بعد رئاسته للاتحاد الدولي لعلم الاجتماع من 1982 حتى 1986، اختير كاردوزو كزميل متميز في العيد الأربعين لبرنامج فولبرايت وبهذه الصفة كان أستاذ زائر وألقى محاضرة في جامعة كلومبيا عن الديمقراطية في البرازيل.[19] يلقي كاردوزو حالياً خطب ومحاضرات في الخارج.[20]

الانتخابات

بعد عودته إلى البرازيل، انضم كمفكر وناشط سياسي إلى المعارضة الديمقراطية للنظام، المزدهرة فيما بعد. أصبح سناتور عن ولاية ساو پاولو عن الحركة الديمقراطية البرازيلية السابقة، عام 1982، بدلاً من حاكم ساو پاولو المنتخب حديثاً فرانكو مونتورو. عام 1985، خاض بنجاح انتخابات عمدة ساو پاولو ضد الرئيس السابق جانيو كوادروس. متقدماً استطلاعات الرأي، سمح بالتقاط صور له على كرسي العمدة قبل الانتخابات. ويعزو بعض المحللين خسارته في الانتخابات إلى هذه الواقعة.[21]

انتخب لمجلس الشيوخ عام 1986 عن حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، التي حلت بدلاً من الحركة الديمقرطية البرازيلية بعد إعادة الديمقراطية إلى البرازيل، انضم إلى مجموعة برلمانيي الحزب الذين قاموا بحل الحزب لتأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي. كان هذا نتيجة للتغير من سياسة اليمين السابقة للحزب بعد أن إمتلأ الحزب بسياسيين تعاونوا مع النظام الديكتاتوري السابق. كسناتور، كان كاردوزو ضمن الجمعية الدستورية الوطنية 1987-1988 التي وضعت المسودة الأولية والنهائية للدستور البرازيلي الحالي أثناء مرحلة إعادة الديمقراطية. في المرحلة المبكرة من عمل الجمعية الدستورية (من فبراير إلى مارس 1987)، ترأس كاردوزو اللجنة التي وضعت المسودة الأولية للقواعد الداخلية للجمعية، ومنها القواعد الاجرائية الخاصة بمسودة الدستور ذاتها. صدقت الجمعية على القواعد الاجرائية ونشرت في 25 مارس 1987. حتى 1992، كان كاردوزو زعيم حزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي في مجلس الشيوخ. من أكتوبر 1992 حتى مايو 1993، كان وزيراً للشؤون الخارجية تحت رئاسة إيتامار فرانكو.

من مايو 1993 حتى أبريل 1994، كان وزيراً للمالية.

خلفه في 2003 لولا دا سيلڤا، بعدما خاض كاردوزو الانتخابات الرئاسية للفترة الرابعة وأصبح ثاني رئيس للبرازيل يُقدم على هذا. فاز لولا على المرشح جوزيه سـِرا المدعم من كاردوزو. فـُسِر فوز لولا على أنه كان نتيجة لانخفاض معدلات الرضا عن كاردوزو في فترة رئاسته الثانية.

حكومته (1995–2003)

كاردوزو والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن في يناير 2002.

كاردوزو، وعادة ما يشتهر باسم "ف.إ.ك"، انتخب بدعم من تحالف حزبه، الديمقراطي الاجتماعي، وحزبي اليمين، حزب الجبهة الليبرالية، وحزب العمل البرازيلي. أكبر حزب في البرازيل، الحزب المركزي للحركة الديمقراطية البرازيلية، انضم إلى تحالف كاردوزو الحاكم بعد الانتخابات، كما فعل الحزب التقدمي اليميني، عام 1996.

لم يكن الولاء الحزبي دائماً قوياً، ولم يكن نواب المنتمون للأحزاب والتحالفات دائماً يصوتون مع الحكومة. حصل كاردوزو بصعوبة، في ذلك الوقت، على دعم كافي لبعض أولوياته التشريعية، بالرغم من حقيقة أن تحالفه كان يشكل الأغلبية على مقاعد الكونگرس. ومع ذلك، فقد صدرت العديد من التعديلات الدستورية أثناء رئاسته.

شهدت رئاسته تطورات مؤسسية في تعزيز حقوق الإنسان، بدأت بتأسيس الأمانة الوطنية والبرنامج الحكومي الجديد، للحوار مع المجتمع المدني، حول حقوق الإنسان. في 8 يناير 1996، أصدر كاردوزو مرسوم 1775 المثير للجدل، الذي أسس إطاراً للترسيم الواضح لمحميات الشعوب الأصلية، والتي كانت جزءاً من حل مشكلة أراضي الشعوب الأصلية التي يتنازع عليها ملاك الأراضي المتاخمة. في 2000، طالب كاردوزو بكشف بعض الملفات العسكرية السرية الخاصة بالعملية كوندور، شبكة الديكتاتورية العسكرية الأمريكية الجنوبية التي اختطفت واغتالت معارضين سياسيين.[22]

كانت ادارة كاردوزو تتميز بتعمقها في برنامج الخصخصة، الذي أطلقه الرئيس السابق فرناندو كولور ده ملو. في فترته الأولى، كانت مختلف الشركات الحكومية الموجودة في مجالات الصلب، الاتصالات والتعدين، مثل الشركة الوطنية للصلب، تلي‌براس وشركة ڤاله دو ريو دوچه قد بيعت للقطاع الخاص، لتكون أعمق عملية خصخصة في التاريخ البرازيلي وسط الجدل السياسي المستقطب بين "الليبراليين الجدد" و"التنمويين". ومن المفارقات، أن كاردوزو كان في ذلك الوقت ضد المجموعة الأخيرة، مما أثار اللغط بين زملائه الأكاديميين السابقين والحلفاء السياسيين الذين اتهموه بالتراجع عن عمله السابق كمفكر. لا يزال الاقتصاديون يتجادلون حول الآثار طويلة المدى لسياسة الخصخصة؛ يوضح توضح الأبحاث أن الشركات التي باعتها الحكومة حققت أرباح أفضل كنتيجة لعدم ارتباطها بالدولة.[23]

بالرغم من بيع القطاع العام، فقد شهدت السنوات من 1995 حتى 2000 إجمالي الدين العام من 30% إلى 55.5% من الناتج المحلي الإجمالي. يزعم الاقتصاديون المنحازون لحكومته أن هذا يرجع إلى العوامل الخارجية الخارجة عن السيطرة للادارة في ذلك الوقت، مثل انخفاض قيمة الريال البرازيلي ونمو حصة الدين المهيمن عليها الدولار الأمريكي.[24] ومع ذلك، فقد كان انخفاض سعر العملة أداة للسياسة النقدية استخدم بعد إعادة انتخابه مباشرة، عندما ارتبط الريال بالدولار مما أدى إلى أزمة مالية شهدت البلاد خلالها خسارة الكثيرة من احتياطياتها الاجنبية وارتفعت معدلات الفائدة على السندات الحكومية إلى مستويات مرتفعة للغاية في الوقت الذي حاول فيه كاردوزو تثبيت العمل تحت نجام التعويم الحر الجديد. مع هذا التحول الاقتصادي، كان الانجاز العظيم لكاردوزو - هو السياسة التي اتبعها لخفض التضخم، والتي تم تطبيقها لكنها قللت من شعبيته.

باستخدام خبراته السابقة المختلفة كوزير للشؤون الخارجية ومركزه المرموق كعالم اجتماع دولي شهير، كان كاردوزو يقابل بالاحترام في المشهد العالمي، وكان له صداقات مع زعماء مثل بيل كلنتون وإرنستو زديو. بالرغم من أنه كان محترماً في الخارج، ففي البرازيل، واجه مشكلات في الحصول على الدعم لأوليات حكومته في الكونگرس وبين عامة الشعب. نتيجة للك، فالاصلاحات الأساسية التي خططت لها السلطة التنفيذية، مثل التغييرات في النظام الضريبي وفي الضمان الاجتماعي، التي صُدق عليها جزئياً لكن بعد نقاش طويل. بالرغم من ادعائه بأنه لا يزال من مؤيدي الديمقراطية الاجتماعية، فقد قادت سياساته الاقتصادية اليساريين إلى حسابه ضمن الليبراليين الجدد ومؤيدي سياسة اليمين، مصطلحات عادة ما تعطي دلالة سلبية للغاية في النقاش السياسي الأمريكي اللاتيني والدوائر الأكاديمية.

واجه أيضاً مشكلات شخصية مع حليفه السابق إيتامار فرانكو، سلفه الذي أصبح لاحقاً حاكم ميناس گرايس ومعارض شرس لاصلاحاته الادارية، التي جعلت الولايات البرازيلية تفقد القدرة على القدرة على الاقتراض وأجبرتها على تقليل انفاق الحكم المحلي. انتـُقِد كاردوزو أيضاً على تعديله الدستور لمصلحته الشخصية، بما يمكنه من قضاء 8 أعوام في المنصب. كانت شعبيته في الأربع سنوات الأولى، قد اكتسبها من نجاح پلانو ريال، وتراجعت في السنوات الأربع الأخيرة بعد أزمة العملة التي أعقبت النمو الاقتصادي المتدني ومعدلات البطالة، ارتفاع الدين العام، تزايد المعارضة السياسية، وفي النهاية، أزمة الطاقة التي جاءت نتيجة قحط غير متوقع ومستويات منخفضة من الاستثمار في البنية التحتية المناسبة. اعترف علانية أنه لا يمكنه فعل المزيد من أجل الأمن العام ومن أجل خلق فرص عمل جديدة، لكنه دافع عن سياساته في مجالات مثل الصحة والتعليم.

بعد الرئاسة

الرؤساء السابقون (من اليمين)، سارني، كولور، وكاردوزو، 2008.

بعد تركه انتهاء رئاسته، تولى منصبه كزعيم كبير لحزبه وكان صوته الجماهيري القيادي في معارضة حكومة پارتيدو دوس ترابالهادورس، ويكتب على نطاق واسع عن السياسة البرازيلية في الصحف، ويلقي محاضرات ويعقد لقاءات. ومع ذلك، فقد جعلت شعبيته المنخفضة بين العام، من عهده نقمة ونعمة على حلفائه السياسيين، الذين يترددون إلى حد ما في قبوله بإخلاص أثناء الانتخابات، خاصة فيما يخص موضوعات الخصخصخة والسياسة الاجتماعية. في 2006، ساعد كاردوزو في الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جرالدو ألكمين، وكرر أنه لا يرغب في الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى.

يكرس كاردوزو وقته للمعهد الذي أسسه في ساو پاولو، معتمداً على نموذج المؤسسات التي أسسها الرؤساء السابقون للولايات المتحدة، ألف كتابين عن خبرته كرئيس للبرازيل وبدأ في الدعوة للتخفيف من القوانين الجنائية الخاصة بالمخدرات، مثيراً النقد والثناء على حد سواء. ألقى محاضرات في جامعة براون، عن السياسة الاقتصادية البرازيلية، التنمية الحضرية، وإزالة الغابات وقام بالتدريس كمحاضر زائر في معهد الدراسات السياسية في باريس.[2]. أيضاً في 2007 أصبح عضو في فريق تحرير منشور السياسة الأمريكية اللاتينية أمريكاز كوارترلي، حيث كان مساهم منتظم في الكتابة.

بعد تركه الرئاسة البرازيلية، أصبح كاردوزو عضواً في منتظمات ومبادرات دولية. وهو عضو في نادي مدريد وكان رئيساً له من 2003 حتى 2006.[25] وهو عضو في اللجنة الفخرية لمؤسسة شيراك[26] المنظمة التي أسسها في 2008 الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بهدف تعزيز السلام العالمي. هو أيضاً عضو في مجلس ادارة معهد الموارد الدولية.[27]

لكاردوزو اهتمام خاص بسياسة المخدرات. عمل في اللجنة الأمريكية اللاتينية من أجل المخدرات والديمقراطية وفيما بعد كان رئيساً للجنة العالمية لسياسة المخدرات.

كاردوزو أيضاً عضو في الزعماء، جماعة مستقلة من زعماء العالم يعملون معاً من أجل قضايا السلام وحقوق الإنسان.[28] في أغسطس 2009، سافر إلى إسرائيل والضفة الغربية على رأس وفد الزعماء وكان من بينهم أيضاً إلا بهات، گرو هارلم برونتلاند، جيمي كارتر، ماري روبنسون ودزموند توتو.[29]

جوائز وتكريمات

أعمال مختارة

  • Cardoso, Fernando Henrique (2006) The Accidental President of Brazil, PublicAffairs, ISBN 1-58648-324-2
  • Cardoso, Fernando Henrique (2001) Charting a New Course: The Politics of Globalization and Social Transformation, Rowman & Littlefield, ISBN 0-7425-0893-5
  • Goertzel, Ted G. (1999) Fernando Henrique Cardoso: Reinventing Democracy in Brazil, Boulder: Lynne Rienner.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ MSNBC News-Newsweek International: 'Che Guevara In Tweed'
  2. ^ http://www.fundacionprincipedeasturias.org/ing/04/premiados/trayectorias/trayectoria656.html Fernando Henrique Cardoso
  3. ^ أمل مختار (2012). "تجربة النمو الاقتصادي في البرازيل: نموذج استرشادي لمصر". مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
  4. ^ KOIFMAN, Fábio. Presidentes Do Brasil: De Deodoro A Fhc.
  5. ^ Afinal, o Brasil é racista ou não?
  6. ^ Chronology for Afro-Brazilians in Brazil
  7. ^ FHC NEGA TER DITO QUE TEM UM "PÉ NA COZINHA"
  8. ^ "BERGAMO, Mônica. FHC decide reconhecer oficialmente filho que teve há 18 anos com jornalista. São Paulo: Folha Online, 15 de novembro de 2009".
  9. ^ Biography at Brown University
  10. ^ Biography at the Clinton Global Initiative
  11. ^ أ ب ت "Fernando Henrique Cardoso's biography on the Harry Walker Agency Speakers' Bureau wesite". Retrieved 2007-04-28.
  12. ^ News from the Library of Congress
  13. ^ Interview with Al Jazeera English's Riz Khan
  14. ^ Fernando Henrique Biography (Portuguese)
  15. ^ Instituto Fenrnando Henrique Cardoso
  16. ^ President Cardoso's lecture at the Clinton School of Public Service: Democracy Today: The Experience of Latin America (Podcast)
  17. ^ Biography of Fernando Henrique Cardoso at Brown University
  18. ^ http://www.jstor.org/discover/10.2307/2502945?uid=3737664&uid=2129&uid=2&uid=70&uid=4&sid=21100858444611
  19. ^ http://www.fulbright.org/node/152
  20. ^ Jô Soares interviews Fernando Henrique Cardoso
  21. ^ http://www.politicaparapoliticos.com.br/interna.php?t=758706
  22. ^ Latin America in the 1970s: "Operation Condor", an International Organization for Kidnapping Opponents, L'Humanité in English, December 2, 2006, transl. January 1, 2007
  23. ^ Os efeitos da privatização sobre o desempenho econômico e financeiro das empresas privatizadas (البرتغالية)
  24. ^ http://www.imf.org/external/pubs/ft/wp/2004/wp04156.pdf
  25. ^ The Club of Madrid is an independent organization dedicated to strengthening democracy around the world by drawing on the unique experience and resources of its Members – 66 democratic former heads of state and government.
  26. ^ Fondation Chirac's honour committee
  27. ^ World Resources Institute Biosketch of Fernando Henrique Cardoso. Accessed March 27, 2012.
  28. ^ "Fernando H Cardoso". TheElders.org. Retrieved 2013-03-07.
  29. ^ "The Elders visit to the Middle East – 25-28 August". TheElders.org. 2009-08-21. Retrieved 2013-03-07.
  30. ^ Slovak republic website, State honours : 1st Class in 2001 (click on "Holders of the Order of the 1st Class White Double Cross" to see the holders' table)
  31. ^ [1]

وصلات خارجية

مناصب حكومية
سبقه
سلسو لافر
وزير خارجية البرازيل
1992–1993
تبعه
سلسو أموريم
سبقه
إلسيو رسنده
وزير مالية البرازيل
1993–1994
تبعه
روبنز ريكوپرو
مناصب حزبية
سبقه
ماريو كوڤاس
المرشح الرئاسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي
1994 (فاز) و1998 (فاز)
تبعه
جوزيه سـِرّا
مناصب سياسية
سبقه
إيتامار فرانكو
رئيس البرازيل
1 يناير 1995 - 31 ديسمبر 2002
تبعه
لويز إناسيو لولا دا سيلڤا