فردوس محمد
فردوس محمد | |
---|---|
وُلِدَ | 13 يوليو 1906 |
توفي | 30 يناير 1961 (العمر: 54 عاماً) |
الجنسية | مصر |
الفترة | 1935 - 1961 |
فردوس محمد ، ممثلة مصرية (1906 - 1961).قدمت أول عمل مسرحي لها على الإطلاق في عام 1927 وهى مسرحية (إحسان بك) مع فرقة أولاد عكاشة المسرحية التي صارت واحدة من أعضائها، كما عملت مع فرق إسماعيل يس وعبدالعزيز خليل ورمسيس وفاطمة رشدي، وبدأت العمل في السينما منذ أواسط حقبة الثلاثينات، وعلى مدار مشوارها الفني، عُرفت بأداء دور الم بمختلف تنويعتها حتى لُقبت ب(أم السينما المصرية)، من أفلامها: (بياعة التفاح، سفير جهنم، غزل البنات، سيدة القطار، صراع في الميناء).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولدت في منطقة المغربلين بالقاهرة، توفيت والدتها ووالدها وأصبحت يتيمة وهي في عمر 3 سنوات، تربت على أيدي أحد مؤسسي جريدة المؤيد هو الشيخ على يوسف، وساعد أقاربها في تربيتها، ثم دخلت مدرسة إنجليزية في منطقة الحلمية، تعلمت أن تقرأ وتكتب وتعلمت الاقتصاد المنزلي.[1]
الحياة الشخصية
بدأت حياتها الزوجية وكانت في سن صغير كان عمرها 14 سنة ولكن الزواج لم يكتمل وحدث الطلاق بعد 5 سنوات، ثم تزوجت مرة ثانية من الفنان محمد إدريس، واستمر زواجهما ما يقرب من 15 سنة حتى وفاة زوجها، لم تنجب أطفال طيلة حياتها، وعلى الرغم من ذلك جسدت أغلب أدوارها في السينما في دور الأم ذات الشخصية القوية، واستحقت عن جدارة لقب “أشهر أم في السينما المصرية”، بسبب إتقانها الدور بشكل جيد، كانت فردوس إحدى الصديقات المقربات لأم كلثوم، سافرت في آخر حياتها إلى ستوكهولم لكي تتلقى العلاج، توفيت في 30 يناير 1961، عن عمر يناهز 54 سنة، بسبب مرض السرطان.
والجدير بالذكر انها تزوجت من الممثل محمد إدريس ولكن قصة زواجهما كانت غريبة، فقد كانت من ضمن أعضاء فرقة فوزي منيب الفكاهية، وهذه الفرقة جاءتها دعوة لكي تقدم عرض خاص بها في فلسطين ولكن في هذا الوقت كانت القواعد في مصر لا تسمح بسفر أي فنانة عزباء غير متزوجة، وحدثت أزمة في الفرقة وقتها لأن فردوس محمد كانت تلعب دور أساسي في المسرحية، فبالتالي لا يمكن الإتيان بفنانة متزوجة غيرها لتقوم بالدور، فقال رئيس الفرقة “فوزي منيب” أن الحل هو أن تتزوج فردوس محمد زواج صوري من شخص من الفرقة، فوقع الاختيار على المونولوجست محمد إدريس فوافقت فردوس محمد وحدث الزواج.
سافرت الفرقة لتعرض عروضها في فلسطين، وبعد الانتهاء من عروضهم، طلب محمد إدريس من فردوس محمد الزواج وأخبرها بأنه يحبها فوافقت، وأصبح الزواج حقيقي، وقامت الفرقة بعمل حفل زفاف لهما في الفندق الذي كانا يقيمان فيه، وظل زواجهما حتى وفاة محمد إدريس.
المسيرة الفنية
شاركت في مسرحية “إحسان بك” في عام 1927، وكانت تعتبر أول مسرحية تشارك فيها، وكانت تشترك فيها مع فرقة مسرحية قديمة تسمى “أولاد عكاشة” فقد انضمت إلى هذه الفرقة وأصبحت عضوة فيها، ثم شاركت في عدد من الفرق المسرحية منها: رمسيس، إسماعيل يس، فاطمة رشدي، ثم بدأت مسيرتها الفنية الحقيقية بدخولها عالم السينما في عام 1935 بمشاركتها في أول أفلامها وهو “دموع الحب” فقد جسدت فيه دور زهرة زوجة المعلم حنفي.
استكملت فردوس محمد مسيرتها في السينما وكانت تعتبر أكثر فنانة في جيلها لها النصيب الأكبر من المشاركة في الأفلام، وكان نجيب الريحاني يحبها أن تكون موجودة معه في أعماله لأنه كان يتفاءل بها، ومن أعمالها “غزل البنات”، وكان آخر أعمالها في السينما فيلم “عنتر بن شداد”، ثم توفيت تاركة ورائها رصيد فني يتجاوز 127 عملاً فنياً في السينما والمسرح.