فرانچسكو روزي

(تم التحويل من فرانشيسكو روزي)
فرانشيسكو روزي
Francesco Rosi
Francesco Rosi Cannes.jpg
وُلِدَ15 نوفمبر 1922
المهنةمخرج، منتج

فرانچسكو روزي Francesco Rosi (و. 15 نوفمبر 1922، ناپولي)، هو مخرج سينمائي إيطالي. وهو والد الممثلة كارولينا روزي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد فرانشيسكو روزي في ناپولي 1922، وبدأ حياته كاتباً وصحافياً ومن هنا حسّ التحقيق الميداني لديه - ثم، من خلال انخراطه في النضال ضد فاشية موسوليني، وجد في السينما اداة طيعة للنضال. وهكذا بعد مهن سينمائية متنوعة بدأ الإخراج في 1958 بفيلم التحدي، ليحقق بعد ذلك أفلامه التي كان يكتبها بنفسه. وكانت ذروة نشاطه في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، لكنه يبدو الآن منسياً الى حد ما.[1]

بدأ روزي حياته الفنية والسياسية، مساعداً لفيسكونتي في فيلمه الأرض تهتز الذي أطلق الواقعية الإيطالية الجديدة في العام 1942، فكانت السينما مكاناً يمكن التحقيق والبحث السياسيين ان ينطلقا منه، ولكن لا يمكنهما الوصول إليه والاكتفاء به. وهو برهن على هذا في أفلام حملت عناوين مثل: سلفاتوري جوليانو وقضية ماتي ولوتشيانو المحظوظ والرجال الضد وجثث مختارة، وهي كلها افلام عالج فيها القضايا السياسية، لا سيما ارتباط المافيا باليمين والسياسة والصفقات. ونذكر في هذا المجال فيلمه قضية ماتي الذي عالج فيه حكاية اغتيال الثري الإيطالي ماتي الذي جابه الاحتكارات النفطية الكبرى حين راح يبني علاقات مباشرة مع البلدان العربية - والعالمثالثية - المنتجة للنفط، تفيد المنتج والمستهلك من دون وساطة تلك الاحتكارات، ما جعله يدفع الثمن. في مثل هذه الأفلام عرف روزي كيف يطرح في زمنه مشكلات شائكة مجابهاً أعتى العصابات وأعتى ضروب الفساد. اما فيلمه الهيمنة على المدينة فهو يعد الأقسى والأوضح في مجابهته عالم الأعمال المرتبط بالسياسة، من خلال موضوع يبدو للوهلة الأولى عادياً. لكن الفيلم يأتي ليكشف سياسته، بل كيف انه يدخل في لب السياسة ويشكل خلفيتها. وللوصول الى توضيح هذا لم يكن روزي ليبالي كثيراً بأن يصل حتى الى استخدام النجوم بغية جذب المتفرجين الى افلامه... إذ نراه هنا في هذا الفيلم، مثلا، يسند الدور الأساس الى نجم هوليوودي كبير هو رود ستايگر. أما الأهم فهو الأسلوب السينمائي الذي اتبعه روزي، حتى ان الفيلم يبدو لديه وكأنه عمل وثائقي، وكأن الأحداث صوّرت ميدانياً، وقد طالب ممثليه بأن يقتربوا أقصى ما يمكنهم من الصورة المعهودة للشخصيات التي يؤدونها، حتى ولو دفع ذلك الشخصيات إلى أن تبدو نمطية. وبالنسبة الى روزي كان المهم هو الفاعلية التي تحرك الجمهور وتدفعه الى الإحساس بأنه معني بما يحصل.


أفلامه

المصادر

  1. ^ ابراهيم العريس. "«الهيمنة على المدينة» لروزي: السياسة وراء انهيار المباني". دار الحياة. Retrieved 2012-05-18.

وصلات خارجية