فؤاد قاعود

فؤاد قاعود
فؤاد قاعود.jpg
وُلِدَ
أحمد فؤاد قاعود

5 أبريل 1936
توفي18 يناير 2006
الجنسيةمصري
المهنةشاعر

فؤاد قاعود (و. 5 أبريل 1936 - ت. 18 يناير 2006)، هو شاعر مصري، ومن أشهر شعراء العامة المصرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد في 5 يناير 1936 بمدينة الإسكندرية. ونشأ قاعود عاملاً بورش الإسكندرية ومصانعها الصغيرة ومطابعها، وبرز بين زجالي الإسكندرية عام 1952 وهو شاب في السادسة عشرة من عمره. انتقل قاعود للقاهرة لقضاء فترة التجنيد، وتعرف إلي صلاح جاهين، فقدمه إلي قراء مجلة صباح الخير عام 1960، وأخذت قصائده تظهر فيها لتلفت الأنظار إلي شاعر قوي، له أسلوبه الخاص، ورؤيته التي لم تفارق هموم الناس. وعين فؤاد قاعود محرراً في مجلة صباح الخير عام 1963، لكنه فضل العزلة، وآمن بأن الشعر هو ما تتم كتابته بعيداً عن الضوضاء والأضواء. كانت القصيدة عن فؤاد قاعود تنهل من تراث العامية السابق عند بيرم التونسي، وفؤاد حداد، وتستشرف آفاق الشعر الحديث، في وحدة حارة ، ومشتعلة برفض الواقع القبيح بكل مظاهره، والطموح لعالم آخر أجمل.


إنتاجه الفني

من ديوان المراثي لفؤاد قاعود.

الدواوين

نشرت أعمال قاعود الكاملة لأول مرة في 2002. له عدة دواوين معروفة منها:

1- الاعتراض – دار العالم الجديد - 1977

2- المواويل – كراسات الفكر المعاصر 1978

3- الخروج من الظل. مكتبة مدبولي 1997

4- الصدمة – مدبولي 1977

5- ضمبر المتكلم – الأحمدي للنشر 2002

وكان قاعود أحد الذين ساهموا في خلق تجربة الشيخ إمام، ومن أهم الأغنيات التي كتبها له أحزان قرد.

قدم الناقد الكبير فاروق عبد القادر ديوان المواويل لقاعود قائلاً:

«الحقيقة التي يجب قولها هنا، ودون تردد، هي أن الشاعر لم يفقد الأمل أبدا في أن تشرق يوماً الشمس التي توزع الدفء والضوء على الجميع، وهذا ما يرجح عندي القول بأن هذا القهر ليس كونياً، لكنه قهر موضوعي مرتبط بعوامل محددة في الواقع الاقتصادي – السياسي – الاجتماعي، قهر لا يتعالى على قدرة الإنسان على الفعل والتغيير.

إن ملامح العالم الشعري لفؤاد قاعود تتحدد أكثر فأكثر على ضوء هذه البلورات الصغيرة، هذه الفرائد، حين انتظمها خيط واحد هو الذي ينتظم إبداع الشاعر على العموم: القهر، والرفض، والتماس سبل الخلاص .. أشعار قاعود إذن هي ثمرة ناضجة من شعر العامية المصرية، لشاعر آثر أن يعتزل ضجيج السوق، فوقف بعيدا، لا يحول شئ بينه وبين أن يقول كلمته، مؤمنا بأن لا شئ يأتي ويذهب دون أثر.»


ومن أجمل مواويل فؤاد قاعود:

داريت بكوخي رضوخي للسنين البور
وخلقت ويا المكان لغوة لسان وشعـور
وجعلت بالفكر مرتع بكر في المنظور
وصنعت والبدر غافي كل أطيافي
ولا كانش رغم انصرافي سمتكم خافي
أرسل شريط الرؤى في وحده موصوله
وتو ما اتفك مني يد مغلوله
أقطع بمقطع بيسطع من حروفه النور
لو غيتك شهرتك اعمل لها طبال
صوت الكفوف ع الدفوف يدوش لكين قتال
والشهره مهره حويطة تقلب المختال
تجمح وترمح وتقزح باللي راكبها
يا يطب للديل يا يطلع فوق مناكبها
تعاند اللي ركبها والغرور ساقه
وتصاحب اللي يلجمها بأخلاقه
والحر لجل الحقيقة يركب الأهوال !

جسدت قرع الطبول من همسة الأسياد

ونفذت للودن عنوة واقتحام وعناد
وانت برغم اللجاجة خلقة الحداد
يسير خلالك جميع ما يصدره مولاك
لا الكهربا تتكسف ولا تستحي الأسلاك
تجئر وتنهر وتجويفك فراغ وهباء
ولما زادت بفضلك قوة الضوضاء
تم اعتمادك لأعصاب البشر جلاد!
لو خصنى الفيلسوف
بحكمته المحفورة في ذهن الزمن
وبدأ يوجه لى الحديث
حأخد طريق غير طريقه
وأمشى بعيد عن ندوته و الزحام
علشان أنا من سنة
مؤمن بلا جدوى الكلام”
لو النجوم تنزل و تمشى في الشوارع
ولو العمارات تطير
ولو الضفادع في الشتا عرقت
والجو في أغسطس أصبح مطير
ولو الحمير أتكلمت بفصاحة
و النملة صبحت في ضخامة الفيل
مش حأندهش
بعد اللى فات
علشان أنا من سنة
إحساسى بالدهشة مات
أنا بعترض ع الباطل المطلوق سراحه
والحق متكتف بجنزير حديد
و بعترض على قلة البركه
في كل ايد
وبعترض على قسمة المخاليق
حراس و ساده و عبيد
لو أصطفانى المضحك المشهور
بلبعه و أتشقلب قصادى
حيطل من عينى الغضب
و مستحيل أبتسم
مهما المهرج هاص و زاط
علشان أنا من سنة
عرفت إن الضحك إبن العياط”
“لو خصنى الفيلسوف
بحكمته المحفورة في ذهن الزمن
وبدأ يوجه لى الحديث
حأخد طريق غير طريقه
وأمشى بعيد عن ندوته و الزحام
علشان أنا من سنة
مؤمن بلا جدوى الكلام”
“لو نزلت المحروسة ملفوفة القوام
أم العيون بنفسجى
من قصرها العالى و شاورت لى
لوحدى من دون الأنام
حأغض بصرى
ومش حرد السلام
علشان أنا من سنة
نفضت إيدى من الغرام”
“لو دندن البلبل بصوته الرخيم
و ضم عودته تحت جناحاته
و كنت أنا وحدى النديم
حأقفل ودانى في وش أنغامه
و أهيل عليه التراب
علشان أنا من سنة
شفت الغنا كداب”
“المجتمع زى الرصيف وسخ ولازم يتكنس
في ناس بتعرق ع الرغيف وناس بتعرق م التنس”

من أشعاره

من أفواه الملايين
أشعر الشعر
لا تعليم ولا تدريس
إلا بعودة الرئيس
أنور أنور يا سادات
احنا اختارنا جمال بالذات
شكراً شكراً يا زكريا
عبد الناصر ميه ميه
مكتوب على قلوبنا
عبد الناصر محبوبنا
مكتوب على ادينا
عبد الناصر فـ عنينا
لا رجعية ولا استعمار
عبد الناصر شعلة نار
يا أمريكا لمى فلوسك
عبد الناصر بكره يدوسك
لا رجعيه ولا أندال
الجماهير عايزاك يا جمال
جونسون جونسون يعنى ايه
عبد الناصر يقضى عليه
لا رجعيه ولا أوباش
يبقى رئيسنا جمال يا بلاش
احنا معاه يا نموت يا نعيش
عبد الناصر غيره ما فيش
لا انتاج ولا أعمال
إلا برجوعك فـ الحال
للحرية وللأجيال
نتقدم رغم الأهوال
نتقدم بكفاح ونضال
يسقط أى كلام يتقال
بعد كلام شعبك يا جمال
تسعة وعشرة يونية 1967


مرئيات

زرع الشراقى تأليف فؤاد قاعود وسيد مكاوى.

المصادر