غريد الشاطئ

غريد الشاطئ
غريد الشاطئ.jpg
وُلِدَ
عيسى عبد الله خورشيد عوض

1941 - Flag of Kuwait.svg الكويت
توفي26 نوفمبر 2005 - Flag of Kuwait.svg الكويت
الجنسيةFlag of Kuwait.svg الكويت
المهنةمغني

عيسى عبد الله خورشيد عوض ويعرف باسم الشهرة غريد الشاطئ (من مواليد 1941 [1]، توفي في 26 نوفمبر 2005 [2])، مغني كويتي. هو ابن عم الفنان عبد الحسين عبد الرضا ونسيبه [1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسيرته الفنية

غريد الشاطئ

بداياته الفنية كانت في عام 1958 عندما شارك في الغناء بمسحرية تقاليد لفرقة المسرح الشعبي [1]. وبدأ الغناء في عام 1960 في أغنية مرحبا بالعيد، وتعاون من أشهر الملحنين مثل حمد عيسى الرجيب ومنصور الخرقاوي وبدر بورسلي وغنام الديكان وإبراهيم الصولة، وقد جرب الغناء باللهجة اللبنانية في أغنية "بتروحلك مشوار" والتي غنيت بإيقاعات كويتية، ومن أشهر أغانيه أغنية "أوه يا الأزرق" التي كتبها عبد اللطيف البناي ولحنها يوسف المهنا وهي أغنيه خاصة لمنتخب الكويت لكرة القدم، وأغنية "هايدوه" لمنتخب الكويت لكرة القدم أيضا [1]. كما غنى مقدمة مسلسل قاصد خير الذي مثله عبد الحسين عبد الرضا [1]. اشتهر بألوان الغناء الشعبي مثل العرضة والسامري والأغاني العاطفية والموشحات [2].

أطلق عليه حمد عيسى الرجيب لقب غريد الشاطئ[1]. وقال في مذكراته بأن هنالك ثلاثة أشخاص لهم فضل عليه في مسيرته الفنية هم مساعد بورسلي وعبد الرزاق العدساني وعبد الكريم مراد [3].


مسيرته العملية

عين في 5 يوليو 1962 في قسم الموسيقى في إذاعة الكويت، وتقاعد في 6 أبريل 1996 [1].

من أبرز أغانيه

  • بتروحلك مشوار.
  • أوه يا الأزرق.
  • هايدوه.
  • جودي.

تأبينه

  • غنام الديكان: انه يعد من أجمل الأصوات وأبرز مطربي الستينات، وكان من أعذب الأصوات التي تغنت بالألحان الخفيفة، تعامل مع كبار الفنانين أمثال حمد الرجيب وعبدالرحمن البعيجان، إلى جانب سعود الراشد، يوسف المهنا، إبراهيم الصولة، وكانت أعماله متواصلة، وهو فنان خلوق، وتعاونت معه في عدة ألحان ابرزها «مسموح» [1].
  • إبراهيم الصولة: الأعمال الغنائية التي قدمها تشهد له، فهو يعتبر من الفنانين المرموقين كان مخلصا لعمله الفني ووطنه، ولقد غنى لي أول لحن قدمني للساحة الغنائية بعنوان «سلمولي على من سم حالي فراقه»، من كلمات الشاعر الراحل فهد بورسلي، اعتز بهذا العمل وبكل ما قدمته معه [1].
  • يوسف المهنا: هو زميل وأخ عزيز وكنت على اتصال معه قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، ولكن هذه إرادة الله، ونطلب له الرحمة والغفران [1].
  • يوسف ناصر: خلال هذه المواقف الحزينة يعتبر الصمت أبلغ من الكلام، والصدمة كبيرة علينا كفنانين وكوسط فني، والراحل انسان عزيز علينا جميعا [1].
  • بدر بورسلي: انني حزين جدا لأننا فارقنا انسانا غير عادي، عرف بدماثة الخلق والأدب والاحترام للصغير قبل الكبير، بدليل انه كان يأخذ حقه وهو صامت بعيدا عن اثارة المشاكل، وبعيدا عن التحدث عن شخص كان في غيابه، وهو من الناس الذين اعطوا الأغنية الكويتية عمره كله، ويعتبر من مؤسسيها، وكان فعلا هرما يحتذي به بقية الفنانين [1].
  • نبيل شعيل: أفنى عمره لخدمة الفن من خلال ما قدمه وأثرى به الساحة من أعمال، وهو استاذ كبير تعلمنا منه الكثير، وما زلنا نأخذ منه العبر والاحترام الذي ظل يؤكده لجمهوره طوال عمره بعد ابتعاده عن الساحة [1].
  • عبد الحسين عبد الرضا: غريد الشاطئ قد ترك ارثا جميلا من الأغاني المميزة منذ بدايته في مرحلة الستينات، وعاصر تطور الأغنية الكويتية، ويعتبر أحد روادها [1].
  • أنس الرشيد: الحركة الفنية فقدت برحيل الفنان الكويتي عيسى خورشيد (غريد الشاطىء) فنانا جمع بين جيلين [4].
  • فيصل المالك الصباح: ان الساحة الفنية فقدت بوفاة الفنان غريد الشاطى رمزا من رموزها الاوائل [4].

المصادر