إتش‌إم‌إس زِلـَس (آر39)

(تم التحويل من عملية المدمرة إيلات)
HMS Zealous.jpg
إتش‌إم‌إس زِلـَس راسية في گوروك، مارس 1945.
التاريخ
Class and type: مدمرة طراز-زد
الاسم: إتش‌إم‌إس زِلـَس
طُلِبت: 12 فبراير 1942
الباني: كامل ليرد
وُضِع هيكلها: 5 مايو 1943
أُطلِقت: 28 فبراير 1944
بدأت الخدمة: 9 أكتوبر 1944
خارج الخدمة: بيعت إلى إسرائيل، 15 يوليو 1955
التاريخ
الاسم: أي‌إن‌إس إيلات
اِشتُريَت: 15 يوليو 1955
بدأت الخدمة: يوليو 1956
المصير: Sunk 21 أكتوبر 1967
السمات العامة
الازاحة: 1.710 طن
الطول: 262.7 ft (80.1 m)
العارضة: 35.7 ft (10.9 m)
الدفع: list error: <br /> list (help)
Geared turbines
two shafts
40,000 hp
السرعة: 37 knots
المرافقون: 186
التسليح: list error: <br /> list (help)
4 х 4.5 inch guns
5 х 40 mm guns
8 х Torpedo tubes

إتش‌إم‌إس زِلـَس HMS Zealous، هي مدمرة طراز-زد تابعة للبحرية الملكية، بنيت عام 1944 بواسطة كامل ليرد. خدمت السفينة في الحرب العالمية الثانية، شاركت في عمليات ببحر الشمال وقبالة الساحل النرويجي، قبل أن تنضم للقوافل القطبية. قضت السفينة عشر سنوات أخرى في البحرية الملكية قبيل نهاية الحرب، قبل أن تباع للبحرية الإسرائيلية، والتي دشنتها باسم أي‌إن‌إس إيلات. شاركت السفينة في أزمة السويس عام 1956، الهجوم على السفن المصرية وظلت في الخدمة حتى إندلاع حرب 1967. غرقت السفينة بعد شهور من تعرضها لإطلاق صواريخ من قبل زوارق صاروخية مصرية صغيرة؛ فأصبحت أول سفينة يغرقها زورق صاروخي في الحرب. وهي معلم هام في الحرب البحرية السطحية، والتي أثارت اهتمام العالم لتطوير الزوارق الصاروخية المناورة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب العالمية الثانية

كانت زِلـَس واحدة من أربع مدمرات بريطانية في أسطول الوطن الذي أنقذ 525 نرويجي، كانوا مختبئين من الدوريات الألمانية بكهف في جبال تغطيها الجليد بجزيرة سورويا، النرويج، لثلاثة شهور. اشتركت المدمرات في عملية الانقاذ في سباق جرئ إمتد 60 كم خلف خطوط العدو. تم إجلاء النرويجين بسلام إلى ميناء گوروك البريطاني.

قامت زيلوس برحلتين من المملكة المتحدة إلى روسيا كجزء من القوافل القطبية التي كانت توصل الإمدادات من النرويج إلى قولا. تحت توجيه من القائد ر.ف. جـِسل نجحت السفينة في مواجهة اليوبوت والطائرات الألمانية.

في 5 أبريل 1945، اشتركت السفينة في الهجوم على قافلة في مدخل يوسينگفيورد على الساحل النرويجي. غرقت سفينة تجارية وأصيبت سفينتين.[1] عندما أصبح الألمان على مشارف الاستسلام، أُمرت السفينة بالعودة إلى كوپنهاگن. وقع الجنود الألمان بخطأ حيث اعتقدوا أنها المدمرة الألمانية التي أُرسلت لإجلائهم.


خدمتها باسم إيلات وغرقها

أي‌إن‌إس إيلات

بيعت زيلوس لإسرائيل عام 1955 ودشنت في البحرية الإسرائيلية باسم اي‌إن‌إس إيلات (على اسم مدينة إيلات على الساحل الجنوبي الإسرائيلي)، لتحل محل أي‌إن‌إس إيلات السابقة في يوليو 1956. صباح 31 أكتوبر، في وسط أزمة السويس، قامت المدمرة المصرية ابراهيم الأول طراز هنت، بقصف ميناء حيفا. قامت المدمرة الفرنسية كرسانت والإسرائيلية يافو وإيلات بهجوم مضاد أجبر المدمرة المصرية على العودة لبورسعيد. بعدها هاجمت المدمرة المصرية نفسها الطائرتين داسو اوراگان وداكوتا التابعتين للقوات الجوية الإسرائيلية. أصيبت طاقم السفينة بأضرار بالغة وفي النهاية أعلن استسلامه، وقام الإسرائيليون بقطر السفينة إلى حيفا، بعدها دخلت المدمرة ابراهيم الأول في البحرية الإسرائيلية باسم حيفا.[2]

كانت إيلات في دورية مساء 11-12 يوليو 1967، عندما مرت برفقة زورقين طوربيد إسرائيليين بجوار زورقي طوربيد مصريين أمام ساحل رمانة. على الفور التحمت السفن وغرقت.[3]

غرقت إيلات في 21 أكتوبر 1967 قبالة بورسعيد بعد مهاجمتها بصاروخين ستيكس جرى إطلاقهما من زورقين صاروخيين مصريين. تم وضع زورقي صواريخ مصريين فئة كومار أمام ميناء بورسعيد، بقيادة الرائد بحري أحمد شاكر على بعد ١٣،٥ ميل من المدمرة، وأُطلق منهم صاروخين على الفرقاطة الإسرائيلية. لم يكتشف رادار إيلات أي نشاط أو تحركات مشتبه بها لأن الزورق الصاروخي كان لا يزال داخل الميناء عندما أطلقت الصواريخ.[4] بالرغم من أن كابتن السفينة أمر بإتخاذ إجراء للمراوغة بعد التحقق من الصواريخ، إلا أن أول صاروخ نجح في ضرب السفينة فوق خط المياه في الساعة 17:32. بعد دقيقتين، ضرب الصاروخ الثاني مما أدى لوقوع خسائر إضافية. بعدها بدأ طاقم السفينة في إسعاف الجرحى وإنتظار سفن إنقاذ البحرية الإسرائيلية لإنقاذهم. لكن بعد حوالي ساعة، قام زورق صواريخ آخر طراز كومار، من ميناء بورسعيد، بضرب صاروخين ستيكس آخرين على إيلات. ضرب الصاروخ الثالث وسط السفينة، وتسبب في إلحاق المزيد من الأضرار وإشتعال النيران، بينما ضل الصاروخ الرابع هدفه وتحكم وسقط في المياه قرب السفينة. غرقت إيلات بعد حوالي دقيقتين. من إجمالي طاقم يضم 199 شخص، قُتل 47 وأصيب 41 آخرين.

بعد الغرق

غرقت السفينة بعد شهرين من هزيمتها في حرب 1967 مما أشاع جو من الفرحة والانتصار في العالم العربي وتجمعت الحشود للترحيب بالزورقين الصاروخين لدى عودتهم لميناء بورسعيد.[5] في إسرائيل، أحاطت الحشود الغاضبة برئيس الأركان إسحق رابين وطالبت العناوين الرئيسية بالصحف بالانتقام.[بحاجة لمصدر] بعد 67 ساعة من الهجوم ردت إسرائيل بقصف بورسعيد بالمدافع الثقيلة. تدمر مصفاتين رئيسيتين للنفط وظلت المصفاة الصغرى فقد بدون أضرار. كانت هذه المصافي تنتج وقود الطبخ وغاز التدفئة، و80% من النفط في مصر. وتم ضرب مناطق أخرى من المدينة. تجاهلت إسرائيل أو دعت الأمم المتحدة لطلب وقف إطلاق النار وأنهت النزاع بهجمة في الوقت الذي اختارته. أرسل الاتحاد السوڤيتي سبع سفن حربية للموانئ المصرية لثني إسرائيل عن القيام بهجمات إضافية.[5]

الهوامش

  1. ^ Convoy attack
  2. ^ Suez Crisis
  3. ^ Israeli Naval History
  4. ^ Bruce A. and Cogar W. 1998. Encyclopedia of Naval History. Routledge.
  5. ^ أ ب Middle East: A Bitter Exchange Time Magazine November 3, 1967

المصادر

  • Raven, Alan (1978). War Built Destroyers O to Z Classes. London: Bivouac Books. ISBN 0-85680-010-4. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Whitley, M. J. (1988). Destroyers of World War 2. Annapolis, Maryland: Naval Institute Press. ISBN 0-87021-326-1.

وصلات خارجية