عزت مصطفى العاني

عزت مصطفى العاني
عزت مصطفى العاني.jpg
وُلِدَ1925
توفي23 أغسطس 2014
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المدرسة الأمجامعة دمشق
المهنةطبيب، سياسي
الحزبحزب البعث العراقي

الدكتور عزت مصطفى الأحمد العاني (و. 1925؛ قضاء عانة، محافظة الأنبار - 23 أغسطس 2014؛ ماليزيا ) هو سياسي وطبيب عراقي ولد عائلة محبة للعلم والتجارة ومضيافة وهو أحد البعثيين الأوائل واحد أبرز وزراء الصحة في العراق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

كان والده عالم دين ومن وجهاء قضاء عانة وإخوته جميعهم معلمين وتجار، وكان في داره ديوان ومجلس يلجأ إليه الضيف والغريب.

أكمل عزت مصطفى العاني دراسته الابتدائية والمتوسطة في قضاء عانة، ثم أكمل دراسته الثانوية في ثانوية مدام عادل الأهلية ببغداد. دخل كلية الهندسة لكنه لم يكمل المرحلة الأولى فيها، وأنتقل الى مدينة دمشق في سوريل لدراسة الطب في جامعة دمشق العام 1944.. وتخرج منها العام 1949.

عاد الى العراق فور تخرجه.. والتحق كضابط صنف طبيب احتياط وبرتبة نقيب، بعد تسريحه من الخدمة عين في عدة مستشفيات في مدن العراق منها: مستشفى الملك فيصل الثاني في مدينة الناصرية.. وفي كربلاء في مستشفى طويريج.

ثم مديراً أصبح لصحة الطلاب في مدينة الديوانية.. ثم نقل الى الرمادي أيضا مديراً صحة الطلاب، ونقل بعدها الى مستشفى السكك في حي الشالجية التابع الى مديرية السكك في بغداد وبقيً فيها لغاية انقلاب 8 شباط العام 1963.

سافر العاني الى گلاسكو في المملكة المتحدة مع الدكتور شامل السامرائي لنيل شهادة الاختصاص في الأمراض النسائية.

من انجازاته المهنية: بناء مستشفى الرازي الأهلي مع مجموعة من الأطباء الاختصاصيين في منطقة العطيفية في بغداد وأفتتح المستشفى العام 1960 وكان المستشفى بإدارة الطبيب شامل السامرائي، وعمل فيه مجموعة من الأطباء الاختصاصيين في الجراحة والطب والتخدير من أطباء بغداد.

استوزر وزيراً للصحة بعد انقلاب 8 شباط 1963، ثم استوزر وزيراً للصحة مرة ثانية في الوزارة في عهد عبد السلام عارف التي شكلت بعد 18 نوفمبر العام 1963 حتى أواسط العام 1964.

استدعي من قبل طاهر يحيى رئيس الوزراء لإضافته في تشكيلته الوزارية الثانية في 18 يونيو العام 1964 لكنه اعتذر، استوزر بعد انقلاب 17 تموز العام 1968 في وزارة عبد الرزاق النايف وزيراً للصحة.

استوزر وزيراً للصحة في وزارة احمد حسن البكر التي تشكلت في 30 يوليو العام 1968، انتخب نقيباً للأطباء العراقيين من العام 1967 الى العام 1969.

  • انتخب رئيس مجلس اتحاد وزراء الصحة العرب، أواخر العام 1976 عين وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، في العام 1977 عين وزيراً للبلديات.


أهم انجازاته في وزارة الصحة

  • طبق نظام التأمين الصحي.. وإقامة العيادات الشعبية.
  • ساهم في دعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. عندما طلب الهلال الأحمر الفلسطيني مجموعة من سيارات الإسعاف والأدوية العام 1970.
  • العام 1973 قام بجولة الى البلدان الأوربية والولايات المتحدة الأميركية لجلب الكفاءات الطبية والعلمية من لمغتربين العراقيين.. ومنحهم امتيازات تشجيعية للعودة الى العراق.. وفق قانون الكفاءات الطبية.
  • انشأ مجموعة من المستشفيات والمستوصفات في إنحاء العراق.
  • تطور الطب في العراق في فترة وزارته.. ويعتبر عهده أعلى المراحل في العناية بالمريض في الشرق الأوسط والوطن العربي .. حسب التقارير الدولية للأمم المتحدة.
  • أهم انجازاته في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.. أقام بما يعرف بندوة انخفاض الإنتاجية في المصانع الحكومية والتعديل الوزاري. [1]

نشاطه السياسي

  • وفي العراق نشط حزبياً، فكان مراقباً من قبل الأجهزة الأمنية في العهد الملكي.
  • ساهم الدكتور عزت مصطفى في تجهيز الدكتور تحسين معله بحقن الكزاز والأدوية لمعالجة المصابين خلال محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في السابع من تشرين الثاني العام 1959.
  • العام 1959 ساهم في تأسيس الجبهة القومية في العراق التي ضمت: حزب البعث.. وحزب الاستقلال العراقي.. ومن المهنيين أديب الجادر وخير الدين حسيب من أجل العمل على إقامة نظام قومي في العراق.
  • انتخب العام 1966 عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث.
  • يعتبره الحزبيين الممول الأول (ماديا) لحزب البعث.
  • كانت تعقد وتدار في داره اجتماعات الحزب للتحضير لانقلاب 17 تموز 1968.
  • أصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة بعد انقلاب 17 تموز 1968.
  • أرسل مبعوثاً خاص للرئيس احمد حسن البكر الى [[[ليبيا]].
  • أرسل الى مصر في حرب تشرين الثاني أكتوبر 1973 حاملاً رسالة الى الرئيس محمد أنور السادات بعدم إيقاف القتال مع العدو الصهيوني.
  • شارك مع صدام في مؤتمر القمة العربية.. الذي عقد في مدينة الرباط المغربية العام 1974.

التكريم والأعمال الخيرية

  • كرم بمنحه وسام الرافدين من الدرجة الثانية من النوع المدني.
  • كرم بوسام من حكومة تشاد.
  • كرم بوسام جمعية الهلال الأحمر العراقي.
  • كرم بمجموعة من الأوسمة والأنواط من دول أخرى.

ـ من أقواله الشهيرة: (أنا أُشرف الكرسي.. لان الكرسي زائل).

  • ساهم بمبلغ كبير في التبرع الذي فتح في نقابة الأطباء في دعم المجهود الحربي في حرب حزيران / يونيو / العام 1967.
  • تبرع بحصته في معمل الطابوق الى الحكومة العراقية لدعم حملة العمل الشعبي لبناء المساكن للمواطنين العام 1971.
  • تبرع عزت مصطفى بحصتهِ من ملكية في مستشفى الرازي إلى جمعية الهلال الأحمر العام 2001.
  • ساهم في إكمال بناء عدة مدارس في محافظة الأنبار وقام بكفالة على نفقته الخاصة لعدد من الطلاب لإكمال مراحلهم الدراسية.

انتفاضة صفر 1977 وعزله

  • العام 1977 قرر النظام الحاكم في العراق منع الشيعة من إحياء ذكرى عاشوراء وهو يوم مقتل الحسين بن علي وأصحابه وأهل بيته في واقعة ألطف.
  • كذلك منعهم من الزيارة في ذكرى الأربعين، وهي مضي أربعين يوماً على مقتل الحسين (عليه السلام)؛ حيث يحيي الشيعة هذين المناسبتين بإقامة مجالس العزاء.. والسير إلى كربلاء فكان قرار منع إقامة هذه الشعائر دافعاً لهم للانتفاض ضد السلطة وإقامة الشعائر ـ رغم المنع ـ فقام البعض بتعليق منشورات في شوارع وأزقة النجف تدعو أهالي المدينة إلى المشاركة في المسير إلى كربلاء مما أدى إلى شن حملة اعتقالات واسعة في المحافظة من قبل قوات الأمن لكن هذا لم يمنعهم من مواصلة الحراك والدعوة إلى المسير إلى كربلاء وحددوا الساعة الحادية عشر من صباح الخامس عشر من شهر صفر موعداً لانطلاق المسيرة.
  • قبل أيام قليلة من زيارة الاربعين حاول النظام تدارك الموقف وعقد اجتماع مع قادة المواكب ومجالس العزاء في النجف إلا أن هذه الاجتماعات لم تسفر عن نتيجة.. حيث أصرً أهالي النجف على المسير إلى كربلاء رغم تهديد محافظ النجف جاسم محمد ألركابي والسلطات الأمنية فيها للأهالي.
  • 15 صفر: صباح الرابع من فبراير العام 1977. خرجت جماهير غفيرة من مناطق النجف الرئيسية وهي (البراق والمشراق والحويش والعمارة) وهي تجوب شوارع المدينة متوجهة إلى مرقد الأمام علي (عليه السلام) وهم يرددون أهازيج منددة بمنع شعائرهم مثل: (أهل النجف.. يا أمجاد.. راياتكم رفعوها) (إسلامنا ما ننساه يسوه.. يا بعثية) وواصلت الجموع مسيرها إلى كربلاء وخاضوا صدامات دامية مع قوات الأمن المنتشرة في الطريق وصولاً إلى منطقة خان الربع.. حيث قضى السائرون ليلتهم فيه.
  • 16 صفر: صباح يوم الخامس من فبراير 1977 كان يوماً حافلاً حيث واصلت الجموع مسيرها إلى كربلاء وكانت دوريات الشرطة والأمن تلاحقهم على الشارع العام.. وهي تهددهم.. وتأمرهم بالرجوع إلى النجف إلا أن الحشود لم تكترث إلى تهديداتهم.. وبقيت تواصل سيرها إلى كربلاء.. حتى وصلوا إلى منطقة خان النص عصر هذا اليوم.. حيث توقفت المسيرة للاستراحة والمبيت فيها وواصلت مجاميع من الشباب الحراسة ليلاً.. خوفاً من أي هجوم محتمل من قبل دوريات الشرطة والأمن التي كانت تجوب المنطقة.
  • 17 صفر: صباح يوم السادس من شباط العام 1977 م / 17 صفر 1397 هـ تحركت المسيرة من منطقة خان النص باتجاه كربلاء والجموع تردد الأهازيج المختلفة والحماسية بعد ابتعادها عن المنطقة قامت مجاميع من قوات الأمن بالهجوم على مؤخرة المسيرة.. وإطلاق النار عليها.. مما أدى إلى سقوط أول قتيل في الانتفاضة وهو محمد الميالي أدى ذلك إلى تحرك مئات الشباب الغاضبين إلى مراكز الشرطة القريبة.. والهجوم عليها وتدميرها فيما أخذت جموع كبيرة بالالتحاق بالمسيرة من النجف وبعض المناطق القريبة من كربلاء حتى وصلت المسيرة إلى منطقة خان النخيلة.. حيث تقرر الاستراحة والمبيت فيه إلى صباح اليوم التالي التحقت القبائل المحيطة بالمنطقة بالمسيرة.. بعد أن اتجه العشرات إليهم لدعوتهم للمشاركة.. حيث جاء الآلاف إلى المنطقة.. وهم يرددون أهازيج عراقية مختلفة.. منها: (أسمع.. العباس ناده.. يا هله بهاي الضيوف.. إشلون أأدي هل التحية.. واني مكطوع الجفوف) وبدأ الحماس.. والبكاء.. والصراخ.. والنحيب.. من الجماهير الهادرة.
  • 18 صفر: عصر يوم السابع من فبراير 1977 أرسلت الحكومة العراقية أحد خدمة الروضة الحيدرية لتدارك الموقف وإيقاف المسيرة واخذ بتهديد السائرين وشتمهم إلا أن محاولة الحكومة لم تأت بنتيجة فعاد إلى النجف خالي الوفاض وفي المساء هطلت الأمطار بغزارة واشتدّ البرد ليلا مما أعاق تقدم قوات الحرس الجمهوري التي وصلت إلى المسيب استعداداً لضرب المسيرة من جانبها قامت المرجعية متمثلة بالسيد محمد باقر الصدر بإرسال السيد محمد باقر الحكيم لتوجيه الإرشادات اللازمة إلى جماهير المسيرةوالمشاركة معها مما ساعد برفع معنويات الجماهير وحماسها فقد أكد الحكيم لهم بأنه مستعد أن يكون بينهم.. وان يواصل المسيرة معهم إلى كربلاء.
  • 19 صفر: قارب المسير الوصول إلى مدينة كربلاء يوم الثامن من شباط العام 1977 م / 19 صفر 1397 هـ.. وهو يصادف ليلة الأربعين وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية وسخطها وقامت بإرسال اللواء المدرع العاشر إلى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة.. حتى وصل الأمر إلى إرسال طائرات ميك 23 إلى المدينة.. وإعطاءها الأمر بإطلاق النار إذا استدعى الأمر بعد وصول المسيرة إلى مشارف كربلاء كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات والسيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين من الأجهزة الأمنية والحزبية.. وهم يتأهبون لإطلاق النار.. ومنع تقدم الجموع إلى كربلاء وقامت هذه القوات بإلقاء القبض على أعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السن.. بعد محاصرتهم إلا أن مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار.. وإكمال المسير عبر طرق فرعية أخرى.. وصولاً إلى العتبة العباسية والروضة الحسينية.
  • 20 صفر: يوم التاسع من شباط العام 1977 م / 20 صفر 1397 هـ.. كان يوماً حافلاً في كربلاء.. حيث يوافق ذكرى الأربعين.. وكانت الآلاف تتجمهر حول العتبة العباسية والروضة الحسينية.. وهم يؤدون مراسم الزيارة والعزاء بهذا الوقت أشاعت قوات الأمن أنباء تشير إلى وجود قنبلة موقوتة داخل ضريح الإمام الحسين.. مما أدى تولد الذعر في نفوس الجموع التي كانت في داخل الضريح وهنا استغلت القوات الأمنية الفرصة.. وقامت بإلقاء القبض على مجاميع كبيرة من الشباب.. ونقلهم إلى المعتقلات القريبة وكان من بين المعتقلين السيد محمد باقر الحكيم.. مما أدى إلى إضراب في الحوزة العلمية أعلنه السيد محمد باقر الصدر.[2]


  • المحاكمة: على الفور تم تشكيل محكمة خاصة من قبل مجلس قيادة الثورة لمحاكمة من تم إلقاء القبض عليه تكونت المحكمة من:

1ـ عزت مصطفى عضو مجلس قيادة الثورة وزير الصحة رئيساً.

فليح حسن جاسم عضو القيادة القطرية للحزب وزير الصناعة عضواً.

حسن العامري عضو القيادة القطرية للحزب وزير التجارة عضواً.

  • حيث أعلن باسم تلك المحكمة الحكم بالإعدام على عدد من المواطنين وتنفيذ الحكم فيهم.
  • معاقبة عزت.. ورفيقة فليح: حيث تبين فيما بعد وبفترة قصيرة جداً بأن المعدومين لم يمثلوا أمام المحكمة.. وكانت الأحكام حكم ثمانية أشخاص بالإعدام و 12 شخصاً بالسجن بأحكام متفاوتة وقد رفض الطبيب عزة مصطفى وفليح حسن جاسم التصديق على هذه الأحكام.. ونتيجة لذلك شكل مؤتمر قطري استثنائي لحزب البعث.. لمحاكمة على ما سمي بالمتخاذلين عزت مصطفى وفليح حسن جاسم.. فتم طردهما من جميع مناصبهم وعزلهما فقد جردا من الدرجات الحزبية الرفيعة التي كانا فيها وأنزل الدكتور عزة مصطفى من وزير للصحة الى مساعد مدير المركز الصحي في منطقة الشرقاط جنوبي الموصل ونقل فليح حسن جاسم من وزير للصناعة الى معلم في ناحية العلم بتكريت أما الثالث حسن العامري وزير التجارة.. فقد كان وقتها في زيارة رسمية الى ألمانيا الغربية.. وعند عودته الى العراق.. قدمت له أوراق الحكم في المطار حيث وقع على الإعدامات وأحتفظ بمنصبه القيادي.
  • أسماء المعدومين:

1ـ صاحب أبو كلل: تم إعدامه العام 1977 من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير 1977.

2ـ يوسف ستار ألأسدي: تم إعدامه من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير 1977.

3ـ عبد الوهاب ألطالقاني: تم قتله واقتلاع عينيه من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير 1977.

4ـ عباس عجينه: تم قتله في أحد المعتقلات بعد التعذيب من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير 1977.

5ـ كامل ناجي مالو: تم إعدامه من قبل النظام الحاكم بعد التعذيب وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فراير 1977.

6ـ محمد سعيد البلاغي: تم إعدامه من قبل النظام الحاكم رغم أنه لم يبلغ السن القانوني المسموح به عند الإعدام وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير 1977.

7ـ غازي خوير: تم إعدامه من قبل النظام الحاكم وقد صدر حكم الإعدام عليه بتاريخ 24 فبراير عام 1977.

8ـ ناجح محمد كريم ألأسدي: تم إعدامه العام 1977 من قبل النظام الحاكم.

ـ إضافة الى عشرات القتلى سقطوا خلال الزيارة سواء بقصف الطائرات للزوار أو بالقصف المدفعي أو من قبل الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية.

الاقامة الجبرية والوفاة

تم فرض الإقامة الجبرية على الدكتور عزت مصطفى في داره في محافظة الأنبار حتى العام 2001 ثم سافر العام 2005 الى الأردن، ثم عاد العام 2009 الى العراق وسكن في قضاء عانة في محافظة الأنبار وفي العام 2011 سافر الى ماليزيا.

في يوم السبت 23 أغسطس 2014.توفيً الدكتور عزت مصطفى في مكان إقامته في ماليزيا وكان معه أبنته وأحفاده وزوجها الطبيب نزيه شعبان (ابن أخيه) والمقيمين في ماليزيا، وأقيم مجلس العزاء في بغداد وفي عمان وقد تم دفن رفاته في مقبرة الكرخ في بغداد.[3]

المصادر

  1. ^ "عزت مصطفى العاني ولادته ونشأته".
  2. ^ "المرحوم / الدكتور عزت مصطفى .... ومواقفه التأريخية". الجاردينيا. 2014-08-27. Retrieved 2022-09-21.
  3. ^ "مات عزت مصطفى !". almadapaper. 2014-08-27. Retrieved 2022-09-21.