عبد الرسول الخفاجي

عبد الرسول الخفاجي
الشاعر عبد الرسول.jpeg
وُلِدَ1951
توفي22 أكتوبر 2022
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المهنةشاعر

الشاعر عبد الرسول حسن عبود الخفاجي والملقب برسول كلثومة وهو شاعر عراقي مواليد كربلاء باب السلالمة عام 1951.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

يعود مسقط رأس عبد الرسول الخفاجي إلى باب السلالمة. مال لكتابة الشعر منذ أن كان صبياً ويبلغ من العمر 16 عام بدأ يكتب الردات والمسهلات في عام 1965 حيثُ أبدع في كتابة الشعر ويمتلك قدرة عجيبة على نوعيات وأبتكار الأوزان والأطوار الجميلة حتى ابهر الجميع في ذلك الزمن وهو صغير بضل شعراء كبار ؛وبعدها نال شهرة واسعة وعُرف بكربلاء وليس لطرف باب السلالمة؛ وبدأت اغلب الشعراء تنظم شعرها على أوزانه وعلى مدى خمسون عاماً كانت ومازالت أوزان قصائده ورداته تقرأ لهذا اليوم حيث كان مبدعاً متألقاً وقرأ له الكثير من عمالقة الرد امثال المرحوم حمزه الزغير.

كانت بدايته في الردات والمستهلات وحياته وروحه وكل شئ متعلق بالمستهل وليس بالقصيدة.

تأثر بكاظم المنضور الكربلائي تعلم منه كل شئ بالشعر الحسيني، وكذلك بالشاعر والرادود محمد حمزة ابو منتظر.


الحياة الشخصية

متزوج ولديه ثلاث أبناء وإثنين من البنات وأبنائه حيدر وواثق ورشاد.

أعماله

أول قصيدة كتبها هي:

لا ليلي ليل الناس لا تغمض العين تاه الفكر والراي يبني رحت وين

وقرأها المرحوم حمزة الزغير وكانت أول قصيدة له وكانت من وزنه وطوره ؛ وكانت بطلب من المرحوم حمزة الزغير بعدما سمع مستهلاته وأطواره لردات عزاء الطرف.

فيقول الشاعر الكبير أبو حيدر "إن أول ما طلب مني الرادود الكبير المرحوم حمزة الزغير قصيدة مني؛ لم اعر في وقتها للوزن والطور لأن لدي الكثير من الأطوار؛ ولكني لم اكتب قصيدة من قبل؛ فعدتُ ليلاً من سوق باب السلالمة لأذهب الى منزلي فأخذتُ قلماً من احدى المقاهي وسرت أدندن مع نفسي وسرعان ماجأني الإلهام وبدأتُ بالمستهل حيث وضعتُ بداية الكلام ( ليلة اتنادي ومن اجيب النوم أنه لعيني) ومن ثم جعلتها آخر المستهل فبعد بضعة امتار وأنا عائد بمفردي فخشيتُ أن أنسى الكلمات فكانت المفردات جميلة والمستهل جميل ولا أود تغييره فبحثُ في الأرض فوجدت علبة سكائر فارغة ففتحتها واقلبتها وكتبت المستهل وبعض من أبياتها على علبة السجائر"

أما أول ردّة كانت على القاسم ع عام 1968 يقدوة الشبان
محروس بالرحمن
جسام يبني
تضل عالي الشان
بالكلب والوجدان
جسام يبني

أقرب قصيدة على قلبه وتأثر بها هي على زينب غريبة يزينب غريبة

تمنى الخفاجي تنظيم عدة قصائد لعل أهمها:

1-

نار بدليلي تسعر ما تنطفي يالأكبر

2- سدو الماي الماي ياضوه عيوني لشاعرها المرحوم الحاج عزيز گلگاوي ويعبر عنها ابو حيدر انها من الأوزان الجميلة كانت ولازالت تقرأ.

كثير من القصائد؛ حيث يلقيها على عاتق بعض الرواوديد الذين لم يعتنون بها ولم يجيدوها بشكل صحيح وعند قرأتها لأول مرة تذهب لمهب الرياح ولم تؤخذ حيزاً ويقول أبو حيدر نحن الشعراء مظلومين لأن القصيدة تذهب نسبة نجاحها وشهرتها ل %90 للرادود و10% للشاعر؛ فحن نتعب على القصيدة وأحياناً تؤخذ منّا القصيدة شهور؛ وببساطة يقرأها الردواد ولايجيدها ويجيد وزنها فتذهب القصيدة وكأنما لم تكن موجودة، على عكس بعض الرواديد الذين يتعبون و يجعلون من القصيدة خالدة ولها أثر عند المعزين ويبقى يلهج بها المجتمع الكربلائي.

أهالي طرف باب السلالمة وخدام الحسين هما من اكتشفوا موهبته، وبعدها انطلق ليصبح نجماً لامعاً.

سابقاً كان المرحوم الرادود الكبير حمزة الزغير وفي الوقت الحاضر هم الرواديد المرحوم جاسم الطويرجاوي، وعلي يوسف وكاظم الوزني، وحسين العكيلي وغيرهم من الرواديد، علماً إن هذا اللقاء قبل 4 سنوات.

تأثيره

الشاعر الكبير ابا حيدر عبد الرسول كلثومة الماضي والحاضر وحتى المستقبل عندما جعل أبناؤه يسيرون على خطاه بكتابة الشعر،علَّمَ وورث أبنائه بكتابة الشعر وهم ايضاً بارعون في كتابة الشعر الحسيني: الشاعر حيدر عبد الرسول الخفاجي والشاعر رشاد عبد الرسول الخفاجي..خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

المصادر